مصر تنحت لها صنماً جديداً

[Matrix]

الصحف المصرية والعربية

دعوه لموضوعي

أطلق العنان لمشاعرك ، كن إنسان.

مصر تنحت لها صنماً جديداً

بقلم : ماتركس إبن عنخ أمون.

نحن صناع الفراعنة. نحن ننتج ديكتاتوريين أكثر من أي شئ أخر. ونتقن الصناعة.
ولكنه للأسف أنتاج محلي لا يجد له سوقاً خارج الاوطان.
وبالتالي لا يدر دخلاً ولكن يدر خراباً وظلماً وإضطراباً.

كم من مدير يعامل مرؤسيه ويدير مؤسسته كأنه إبن الإله ـ وخاصة في الشركات أو الجهات الحكومية ـ بينما هو صنيعة من يضع حذائه فوق رقابهم.

كم من ضابط شرطة دخل كلية الشرطة ليس لأنه يحب العمل البوليس ولكن عشقاً لهيبة الظابط في مجتمع يقدر السلطة والقوة أكثر من اي شئ أخر.

كم من شخص عادي في موقع السلطة حولته كلمات الأطراء والنفاق من المنتفعين والمتسلقين إلى فرعون متسلط يظن نفسه الأحكم والأعقل والأذكي وألأخلص من كل ما عداه.

يتبع

 

[Matrix]

دعوه لموضوعي

أطلق العنان لمشاعرك ، كن إنسان.

قفزت تلك الخاطرة في رأسي وأنا أرى السيسي يتبختر اليوم في زيارة قبر عبد الناصر وترتيبات الزيارة تفوق الترتيبات التي يتم إجراءها لرؤساء الدول.



ثم الصورة التذكارية له مع عائلة عبد الناصر وقد منحوه لقب وريث الزعيم عبد الناصر في قلوب الناس .


لا أستطيع أن أتجاهل ما هو واضح وضوح الشمس وهو أننا ننحت بديلا لأصنام حطمتها ثورة 25 يناير.

من هو ذلك الإنسان الذي يمكنه أن يتجاهل تلك الهتافات التي تهتف بإسمه وتسميه بمسميات العظمة ليل نهار ، في الشوارع وفي طوابير المدراس الصباحية وفي بثت القنوات التليفزيونة؟
إن الأنسان.، أي أنسان يمكنه أن يكون بسهولة ضحية لهذه الصناعة الجهنمية. فيرى نفسه كما يحاول الجميع أقناعه أن يراها. عظيماً ، أسطورياً وخارقاً للعادة.

أفسد الأخوان المسلمون والمتأسلمون الثورة الوليدة بجهلهم وسطحيتهم وغبائهم وسؤ تصرفهم ليعودوا بنا الى المربع صفر من جديد. لنجد أنفسنا بين مطرقة أرهاب المتأسلمين وسندان حكم العسكر.

يتبع

 

 

[Matrix]

دعوه لموضوعي

أطلق العنان لمشاعرك ، كن إنسان.

إننا نمر بفترة من أحلك الفترات سواداً في تاريخ بلادنا .
فإما أن نقبل بجهل وظلامية المتأسلمين أو بجهل وغطرسة العسكر وكلاهما لا يعرف شيئا عن الإنسان وعن التنمية وعن الإنتاج وعن التعليم وعن المستقبل وعن التخطيط وعن العدالة وعن الرحمة وعن الكرامة وعن شئ أخر يسمونه في البلاد المتقدمة مؤشر جودة مستوى المعيشة .

قد لا أعجب للكثيرين من المغيبين التابعين للمتأسلمين والذين أغلقوا عقولهم على فكرة محددة بالغة الضألة فهم ضحايا مستوى تعليمي متواضع وضحايا فهم ديني سطحي مغلوط وضحايا أحلام مكبوته وضحايا حاجات لم يتم تلبيتها وضحايا مجتمع مازال لم يتخلص بعد من بداءيته وغيبوته الطويله في ظلام أنغلاق طويل دام قروناً ، ولكنني أعجب أشد العجب ممن ينحتون بصبر شديد صنم ديكتاتور جديد وهو يعلمون أن ذلك هو أخر شئ تحتاجه بلادهم.

أنا لا أتحدث عن المعارضين لجماعة الأخوان المسلمين فانا أنتمى لهم ولا أتحدث عن الثوريين من الشباب ولا أتحدث عن المدافعين عن جيشهم ولا أتحدث عن المدافعين عن مدنية بلادهم فانا أيضا أنتمى لكل هؤلاء. ولكني أتحدث عن هؤلاء المحترفون في نحت الأصنام وأراهم يفعلون ذلك بحرفية شديدة.

يتبع

 

 

[Matrix]

دعوه لموضوعي

أطلق العنان لمشاعرك ، كن إنسان.

هؤلاء الذين يعرفون تمام المعرفة أن البلاد لن تنهض بأن يدير محافظاتها لواء جيش أو شرطة.
هؤلاء الذين يعرفون أن البلاد بحاجة لأن تنهض برؤية ثورية جديدة لن يستطيع أن يقدمها لهم السيسي أو أي حاكم عسكري ومع ذلك يستمرون في نحت الصنم بهمة وإخلاص شديدين.

ولكن المتمعن يدرك أنهم ربما لا يعبأون لا بتنمية ولا بتطور ولا بتعليم ولا بعلاج فهم يحصلون على كل ما يريدون وبجودة أفضل مما يحصل عليها المواطن السويسري ، أنهم ببساطة لا يعبأون بمصر ويعبأون فقط بمصالحهم التي ربما سيجرفها أي إصلاح جذري لمصر.

أنهم عبيد مصالحهم ، وربما هم ليسوا كذلك ولكن فرط الرعب من وحش المتأسلمين وتخلفهم ربما يدفع إلى أكثر من ذلك ، ربما ، وربما لا.

لكن الشئ الوحيد الذي أفهمه جيدا أن مصر لا يمكن أن تحقق شيئاً بالرجوع إلى حكم العسكر لأنها ستكون إنتكاسة أي أنتكاسة ، كما أنها لن تحقق شيئا بالرجوع إلى حكم المتأسلمين.

لذا لم يبقى سوى للشرفاء ، أمل مصر من شبابها المتفتح المثقف الواعي سوى أن ينشروا هدا الوعي بين الجميع. الوعي بخطورة صناعة ديكتاتور جديد والوعي بخطورة حكم العسكري الذي لا يعرف سوى لغة الطاعة العمياء وأيضا الوعي بخطورة حكم المتأسلمين الذين يرون أنفسهم ممثلين لله على الأرض وأن فهمهم للدين هو الصحيح وماعداهم هم الكافرون أو المنافقون أو أهل الجاهلية.

 

 

[mahir baik]

نفس ما يدور بخاطري
السيسي مهمته إنتهت بإزاحة المتأسلمين
بعد ذلك ... إن أردتم ديمقراطية فعلية
أولا إنتخاب برلمان جديد يخلو من اي حزب بخلفية عنصرية .... دينية او عرقية أو غيره
بعد أن يتسلم البرلمان مهامه .... يتم إنتخاب الرئيس ... إما من داخل البرلمان أو عبر إنتخاب عام
تستمر الحكومة القائمة كحكومة تسيير ...... و بعد تكوين الوزارة الجديدة و نيلها ثقة البرلمان و مصادقة الرئيس يتم تكريم الرئيس المؤقت و حكومة التسيير و منحهم اوسمة و منعهم من ممارسة أي نشاط سياسي لمدة أدناها خمسة سنوات .... و يتم تنقيح المناهج الدراسية من أي ذكر لهم .... لا استبعد ان يكون البعض قد وضع إسم السيسي ضمن قائمة ابطال مصر في المدارس الإبتدائية
.
.
.
أهم نقطة
يجب إستبعاد كل من شارك في اي حكومة خلال السنوات الثلاثين الماضية من المشاركة في أي نشاط سياسي ..... فهو إن لم يشارك في الفساد الذي كان ضاربا اطنابه ..... فهو متستر عليه على الأقل

 

 

[Matrix]

دعوه لموضوعي

أطلق العنان لمشاعرك ، كن إنسان.

هل سيتم ذلك ام ان الجميع سيتكاتف من اجل تزوير اي انتخابات قادمة لمجرد الخوف من عودة المتأسلمين رغم علمهم برفض الشارع لهم الأن وبذلك نكون كمن حرث الهواء.

ولكني أظن ان شيئا ما ، ليس ظنا ولكن يقينا، ان شيئا ما أستيقظ في المصريين ، ولن يفارقهم . شئ لن يجعلهم يرضون بغير العزة والكرامة والحرية بديلا ، كما جعلهم يرفضون جهل المتأسلمين وتخلفهم.

أنها بلادي ، وكم أظنها عظيمة وكم أظن شعبها جديرا بالمجد ، لا بالهوان للعسكر او ركود المتأسلمين ورجعيتهم.

 

 

[تكسير]

 

 

[تكسير]

عام
عاشته مصر تتنشق هواء جديد , هواء الحرية والديمقراطية والامان علي الفكر والرأي , عاشت مصر في ظل رئيس مدني متواضع مصلي حافظ لكتاب الله , ورغم الفساد وجراثيمه , سارت السفينة , رغم كثرة الخبث , والطحالب السميكة المنتشرة تقريبا في كل مكان
اصبح لنا مجلسين ورئيس , صنعنا فيها أشياء , حققنا فيها طفرة بكل المقايس , أذا ما قارنت بينا وبين دول عاشت مئات السنين في صراع بعد ثورتها , عام مر مرور الكرام , كضيف خفيف الظل
هكذا اجمل الاشياء أقصرها عمر
عام
واحد
حارب فيها بني هدم بني علمان كل شيئ جميل , من اول يوم نصبوا للنجاح والتقدم العداء , فأطلقوا جيوش فاسديهم . يحرقون القمح علي عيدانه في أرضه , يحرقون مؤسسات البترول , كما حدث في السويس , اطلقوا قضاة وشرطة فسده , خلعوا ايديهم من الواجب واطلقوا جيوش البلطجية تعيث في الأرض الفساد , وإعلام يبث الاكاذيب والتلفيقات
حتي نجحوا بواسطة السلاح , في القضاء علي عام الحلم والامل
كانوا يلعبون لعبة حياة او موت
لم يراعوا فيها مصر ولا شعبها , ولا حتي انفسهم
والان
عاد كل قبيح يتمخطر في ربوعها , فساد وقتل واعتقال وقصف وحبس وحرمان ورفض ومنع وحجر ,قفلوا مساجد الله وحرقوها , وكل شيئ لا يرضي الله هم معه
زادت الاسعار وأشتعلت , وانقطعت الكهرباء وأتمنعت , وخراب في كل شبر , وخسائر في كل شيئ , وعالم يتفرج فرحاً بما يحدث
وحكومة وطرطور
وعبيد بحثوا لهم عن سيد فوجدوه

ولكن

 

 

[جرديز]

طب انت عايز ايه يعني مش فاهم
انا مش فاهم حاجة في الموضوع

 

 

[محمد علي عامر]

فكرة الموضوع باختصار


هناك ثلاث فئات


1 : المتأسلمين (عاملين نفسهم مسلمين لكن هما في الحقيقة مسلمين كده وكده) ودول ناس جهلة ومتخلفين بس المشكلة إن ولاد الإيه دول بيكسبوا كل الانتخابات


2: العسكر ودول ناس برضو جهلة ومتخلفين لكن معاهم سلاح وممكن ييجي منهم مصلحة إنهم يقضوا على المتأسلمين الجهلة


3: أنا.


وأنا طبعا راجل نور ومتقدم ومسلم حقيقي -مش زي المتأسلمين- ومسيحي حقيقي وديمقراطي حقيقي وتقدمي وبافهم كل حاجة مش زي المتأسلمين والعسكر الجهلة المتخلفين.

لكن أنا عندي مشكلة إني باخسر كل الانتخابات اللي بادخلها


يبقى إيه العمل ؟


وجدتها !! . . . أطلب من العسكر الجهلة المتخلفين إنهم يسجنوا المتأسلمين الجهلة المتخلفين زيهم برضو ويقفلوا جميع صحفهم وقنواتهم الفضائية ويمنعوهم من العمل السياسي وبعدين يروحوا بيوتهم ويسيبوني أدخل أنا الانتخابات لوحدي علشان أكسبها لأني أنا زي ما انتم عارفين راجل نور ومستنير و و و ..... وكدهوت يعني