تكنولوجيا في مطارات بريطانيا تتيح حمل السوائل في حقائب اليد

[المستشار الصحفى]

الصحف المصرية والعربية

أعلنت الحكومة البريطانية أنّ جميع مطارات المملكة المتحدة الرئيسية ستبدأ باستخدام معدات فحص الأمتعة ثلاثية الأبعاد قبل نهاية عام 2022.

وتُعزز هذه التكنولوجيا الأمن وتسرّع عمليات التفتيش قبل الصعود إلى الطائرة، كما يمكن أن تنهي القيود المفروضة على السفر، التي تمنع حمل السوائل التي تزيد كميتها عن مائة ملليغرام في الحقيبة التي تلازم الركاب خلال الرحلة، فضلاً عن أجهزة الكمبيوتر المحمولة، بحسب ما أوردت هيئة الإذاعة البريطانية "بي بي سي" اليوم الأحد.

وتمّ تركيب هذه المعدات التي تشبه الماسحات الضوئية المستخدمة في المستشفيات، في مطار هيثرو في لندن. وتوفر صورة أوضح لمحتويات الحقيبة، ويمكن للموظفين تكبيرها وتدويرها للتفتيش بدقة أكبر.

وحاليًا، يُسمح للركاب الذين يحملون السوائل في حقائبهم إلى مقصورة الطائرة بحاويات لا يزيد وزنها عن مائة ملليغرام، ويجب وضعها في كيس بلاستيكي شفاف. وتم تطبيق هذه القواعد التي تحظر إدخال السوائل إلى المقصورة منذ نوفمبر/تشرين الثاني عام 2006، حين قالت الشرطة البريطانية إنها أحبطت مؤامرة تفجير قد تدمّر عشر طائرات، عن طريق استخدام متفجرات مخبأة في زجاجات مشروب.

وأعلن رئيس الوزراء بوريس جونسون عن الخطط الجديدة، وقال إن الماسحات الضوئية ستخفض "متاعب" المسافرين وتحسّن الأمن. وأضاف أنّ هذه المعدات الجديدة ستساعد في تعزيز الدور الحيوي الذي تلعبه مطاراتنا في تأمين موقع المملكة المتحدة كمركز عالمي للتجارة والسياحة والاستثمار.




وكشف مطار هيثرو عن المبالغ التي أنفقها من أجل إدخال هذه التكنولوجيا خلال السنوات القليلة المقبلة، وقال إنّها تصل إلى 50 مليون جنيه إسترليني. ويعتبر أول مطار في المملكة المتحدة يقوم بتركيب هذه المعدات، التي بدأ اختبارها منذ عام 2017.


في المقابل، قال الرئيس التنفيذي للمطار، جون هولاند كاي، إن هذه التكنولوجيا ستقلل من الاضطراب خلال السفر، لافتاً إلى أن الماسحات الضوئية قادرة على رؤية السائل الموجود في الأمتعة. وسيتم إدخال الماسحات الضوئية في مطارات المملكة المتحدة الأخرى خلال السنوات القليلة القادمة.

في هذا السياق، قال وزير النقل غرانت شابس، إن المعدات الجديدة تعني "لا داعي للمزيد من سحب الجوارب الخاصة بك وملابسك الداخلية، وفصل السوائل وإخراج أجهزة الكمبيوتر المحمولة". وأضاف أن شركات الطيران ستدفع ثمن هذه التغييرات، بدلاً من دافعي الضرائب.

تجدر الإشارة إلى أنّ هذه التقنية تستخدم بالفعل في مطارات الولايات المتحدة، بما في ذلك هارتسفيلد جاكسون في أتلانتا وأوهاري بشيكاغو.








مزيد من التفاصيل