الجمع بين قوله تعالى: "أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ" وقوله: "جَنَّاتُ عَدْنٍ يَد - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات
    تعديل اسم التسجيل
    (الكاتـب : Clinical chemist ) (آخر مشاركة : Calvinses)
    ذكرى من أكتوبر
    (الكاتـب : blue bird ) (آخر مشاركة : Calvinses)

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > أديان وعقائد > شؤون إسلامية > القرآن الكريم

    القرآن الكريم تلاوات قرآنية ... تفسير ... محاضرات

    القرآن الكريم

    الجمع بين قوله تعالى: "أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ" وقوله: "جَنَّاتُ عَدْنٍ يَد


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 13th December 2017, 01:51 PM صوت الإسلام غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    صوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to behold

    Saudi Arabia الجمع بين قوله تعالى: "أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ" وقوله: "جَنَّاتُ عَدْنٍ يَد

    أنا : صوت الإسلام




    السؤال:
    قرأت لابن عثيمين، وابن القيم: أن المراد بإلحاق الذرية في قوله تعالى: (والذين آمنوا واتبعتهم ذريتهم بإيمان) أن المراد به الصغار الذين لم يتزوجوا. فلماذا قال الله: (جنات عدن يدخلونها ومن صلح من آبائهم وأزواجهم وذرياتهم) جمع الله الأب، والزوج، والابن، مع أن الزوج استقل بحياته عن الأب. وإذا كان خاصًّا بالصغار الذين لم يتزوجوا، فهذا شيء نادر، وقد لا يوجد أن يبلغ الإنسان، ويحقق الإيمان، ولا يتزوج، ولم أجد صحابيًّا بلغ أبناؤه ولم يتزوجوا، وماتوا على الإيمان، فلماذا بشرهم الله بإلحاق الذرية!؟ وشكرًا.

    الفتوى:
    الحمد لله، والصلاة والسلام على نبينا محمد، وعلى آله، وصحبه، ومن والاه، أما بعد:

    فقد اختلف المفسرون في المراد بالذرية، في قوله تعالى: وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ {الطور:21}. هل هم الصغار، أو الكبار والصغار.

    قال البغوي في تفسيره: وَاخْتَلَفُوا فِي مَعْنَى الْآيَةِ، فَقَالَ قَوْمٌ: مَعْنَاهَا: وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمْ بِإِيمَانٍ، يَعْنِي: أَوْلَادَهُمُ الصِّغَارَ وَالْكِبَارَ، فَالْكِبَارُ بِإِيمَانِهِمْ بِأَنْفُسِهِمْ، وَالصِّغَارُ بِإِيمَانِ آبَائِهِمْ، فَإِنَّ الْوَلَدَ الصَّغِيرَ يُحْكَمُ بِإِسْلَامِهِ تَبَعًا لِأَحَدِ الْأَبَوَيْنِ.

    {أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ} الْمُؤْمِنِينَ فِي الْجَنَّةِ بِدَرَجَاتِهِمْ، وَإِنْ لَمْ يَبْلُغُوا بِأَعْمَالِهِمْ دَرَجَاتِ آبَائِهِمْ؛ تَكْرِمَةً لِآبَائِهِمْ؛ لِتَقَرَّ بِذَلِكَ أَعْيُنُهُمْ. وَهِيَ رِوَايَةُ سَعِيدِ بْنِ جُبَيْرٍ، عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمْ-.

    وَقَالَ آخَرُونَ: مَعْنَاهُ: وَالَّذِينَ آمَنُوا وَاتَّبَعَتْهُمْ ذُرِّيَّتُهُمُ. الْبَالِغُونَ بِإِيمَانٍ، أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمُ الصِّغَارَ الَّذِينَ لَمْ يَبْلُغُوا الْإِيمَانَ، بِإِيمَانِ آبَائِهِمْ. وَهُوَ قَوْلُ الضَّحَّاكِ، وَرِوَايَةُ الْعَوْفِيِّ عَنِ ابْنِ عَبَّاسٍ -رَضِيَ اللَّهُ تَعَالَى عَنْهُمَا-. اهـ.

    وقال ابن الجوزي في زاد المسير: واختلفوا في تفسيرها على ثلاثة أقوال:

    أحدها: أن معناها: واتَّبعتهم ذريتُهم بإيمان، ألحقنا بهم ذرياتهم من المؤمنين في الجنة، وإن كانوا لم يبلُغوا أعمال آبائهم؛ تكرمةً من الله تعالى لآبائهم المؤمنين، باجتماع أولادهم معهم، روى هذا المعنى سعيد بن جبير، عن ابن عباس.

    والثاني: واتَّبعتهم ذريتُهم بإيمان، أي: بلغت أن آمنتْ، ألحقنا بهم ذُرِّيَّتهم الصِّغار الذين لم يبلُغوا الإيمان. وروى هذا المعنى العوفي، عن ابن عباس، وبه قال الضحاك.

    ومعنى هذا القول: أن أولادهم الكبار تبعوهم بإيمان منهم، وأولادهم الصغار تبعوهم بإيمان الآباء؛ لأن الولد يُحكم له بالإسلام تبعًا لوالده.

    والثالث: «وأتبَعْناهم ذُرِّياتهم» بإيمان الآباء، فأدخلناهم الجنة، وهذا مروي عن ابن عباس أيضًا. اهــ.

    وقد استظهر ابن القيم في كتابه: "حادي الأرواح" تخصيص الذرية بالصغار دون الكبار، فقال: ويدل على صحة هذا القول، أن البالغين لهم حكم أنفسهم في الثواب والعقاب؛ فإنهم مستقلون بأنفسهم، ليسوا تابعين الآباء في شيء من أحكام الدنيا، ولا أحكام الثواب والعقاب؛ لاستقلالهم بأنفسهم. ولو كان المراد بالذرية البالغين؛ لكان أولاد الصحابة البالغون كلهم في درجة آبائهم، وتكون أولاد التابعين البالغون، كلهم في درجة آبائهم، وهلم جرا إلى يوم القيامة، فيكون الآخرون في درجة السابقين.

    قالوا: ويدل عليه أيضًا أنه سبحانه جعلهم معهم تبعًا في الدرجة، كما جعلهم تبعًا معهم في الإيمان، ولو كانوا بالغين لم يكن إيمانهم تبعًا، بل إيمان استقلال. قالوا: ويدل عليه أن الله سبحانه وتعالى جعل المنازل في الجنة بحسب الأعمال في حق المستقلين، وأما الإتباع فإن الله سبحانه وتعالى يرفعهم إلى درجة أهليهم، وإن لم يكن لهم أعمالهم، كما تقدم، وأيضًا فالحور العين والخدم في درجة أهليهم، وان لم يكن لهم عمل، بخلاف المكلفين البالغين؛ فإنهم يرفعون إلى حيث بلغتهم أعمالهم. اهـ.

    وكذا اختار بن عثيمين -رحمه الله تعالى- هذا القول في عدة مواطن من كتبه، وتخصيص الصغار هنا لا ينافي قوله تعالى: جَنَّاتُ عَدْنٍ يَدْخُلُونَهَا وَمَنْ صَلَحَ مِنْ آبَائِهِمْ وَأَزْوَاجِهِمْ وَذُرِّيَّاتِهِمْ {الرعد:23}؛ لأن هذه الآية في دخول الجنة، وهذا لا إشكال فيه؛ لأن الجنة يدخلها كل مؤمن -صغيرًا كان أو كبيرًا-، وأما آية: {أَلْحَقْنَا بِهِمْ ذُرِّيَّتَهُمْ}، فهذه في درجات الجنة.

    والله تعالى أعلم.






    مزيد من التفاصيل

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    حكم من دفع الزكاة على أقساط القرآن الكريم صوت الإسلام 0 23 2nd May 2024 11:52 AM
    ترتيل الدعاء والتزام قواعد التجويد فيه داخل... القرآن الكريم صوت الإسلام 0 13 2nd May 2024 11:52 AM
    حكم مخالفة الشركة الاتفاق الذي تعاقدت عليه مع... القرآن الكريم صوت الإسلام 0 15 2nd May 2024 11:52 AM
    عدم قصد الغش يرفع الإثم ولا يرفع الحقوق الثابتة... القرآن الكريم صوت الإسلام 0 14 2nd May 2024 11:52 AM
    حكم المال المكتسب من إعادة بث القنوات القرآن الكريم صوت الإسلام 0 14 2nd May 2024 11:52 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]