الربيع العربى والنفاق الغربى - الصفحة 2 - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات
    تعديل اسم التسجيل
    (الكاتـب : Clinical chemist ) (آخر مشاركة : Calvinses)
    ذكرى من أكتوبر
    (الكاتـب : blue bird ) (آخر مشاركة : Calvinses)

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > سياسة واقتصاد > شؤون عربية ودولية > ثورات عربية

    ثورات عربية

    الربيع العربى والنفاق الغربى


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 27th July 2013, 10:49 PM مصري سكندري غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 11
    مصري سكندري
    Golden Member
     





    مصري سكندري has a reputation beyond reputeمصري سكندري has a reputation beyond reputeمصري سكندري has a reputation beyond reputeمصري سكندري has a reputation beyond reputeمصري سكندري has a reputation beyond reputeمصري سكندري has a reputation beyond reputeمصري سكندري has a reputation beyond reputeمصري سكندري has a reputation beyond reputeمصري سكندري has a reputation beyond reputeمصري سكندري has a reputation beyond reputeمصري سكندري has a reputation beyond repute

    مصري سكندري's Flag is: Egypt

    افتراضي

    أنا : مصري سكندري




    اقتباس
    مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة هنا و سيف
    الفيديو ده مهم جدااا..ياريت تتفرجوا عليه وتشيروه ..عشان الناس تفهم ليه ده كله بيحصل..ولصالح مين..



    بالتأكيد توجد مشكلة حقيقية لدى الغرب و على رأسه الولايات المتحدة الأمريكية و الفيديو الذي أرفقه - هنا وسيف - يوضح ذلك بكل دقة .
    لكني في نفس الوقت أتسأل لماذا يصر قيادات الأخوان المسلمين على أن تناصرهم الولايات المتحدة ? و يرددون ذلك واحد تلو الآخر ألا يعرفون حقيقة أن مصلحتها أولاً هي و إسرائيل? إلا إذا كان هناك اتفاق سابق بينهم و قد تخلت عنهم أمريكا كما تفعل دائماً مع الكروت المحروقة سياسياً و قد حدث ذلك مع مبارك من قبل.
    ترى ما هي أسبابهم؟
    هم دائماً قيادات خالية من أي عقل في رأيي أنهم سبب مهم في الكوارث التي تحدث لمصر حالياً بل و سوف يُسألوا عن فشلهم و إفشالهم لأول تجربة ديموقراطية حقيقية و التضحية بكل هؤلاء المسلمين الذين قُتلوا قبل أن يُسأل القتلة من الجيش و الشرطة -بكل أزيائهم-.

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 28th July 2013, 09:34 AM م الغزالى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 12
    م الغزالى
    Colonel
     





    م الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : م الغزالى







    هاجم رجب طيب اردوغان رئيس الوزراء التركي وأحد مؤيدي الرئيس المصري المعزول محمد مرسي بقوة الاتحاد الاوروبي واخرين لعدم ادانتهم بقوة كافية قتل العشرات في القاهرة في وقت سابق يوم السبت. وقالت جماعة الاخوان المسلمين في مصر ان قوات الامن قتلت بالرصاص عشرات من انصار مرسي يوم السبت بعد ايام من دعوة الجيش لتفويض شعبي للقضاء على "العنف والارهاب" بعد عزله اول رئيس لمصر منتخب بشكل ديمقراطي في الثالث من يوليو تموز.
    وقالت كاترين اشتون مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الاوروبي انها "تأسف بشدة" لسقوط قتلى ودعت لوقف اعمال العنف.
    ولكن اردوغان الذي واجه احتجاجات ضخمة في الشوارع في الاونة الاخيرة طالبت باستقالة حكومته اتهم الاتحاد الاوروبي بالكيل بمكيالين لاثارته تساؤلات في استخدام الشرطة لقنابل الغاز في تركيا ولكن دون ان يفعل ذلك في قتل محتجين بالنار في القاهرة.
    وقال اردوغان في كلمة امام مجموعة من رجال الاعمال في اسطنبول "هؤلاء الذين لزموا الصمت عندما ذبحت الارادة الوطنية المصرية صمتوا مرة اخرى عندما قتل الناس. ماالذي حدث للاتحاد الاوروبي وللقيم الاوروبية؟ اين هؤلاء الذين يذهبون في كل مكان يعطون دروسا في الديمقراطية؟.
    "اين الامم المتحدة؟ اين الان هؤلاءالذين اثاروا ضجة عندما استخدمت الشرطة التركية باسلوب مبرر وقانوني تماما (مدافع) المياه ورذاذ الفلفل عندما يكون هناك انقلاب ومذبحة في مصر؟."
    وادلى اردوغان بهذه التصريحات قبل ان يحث وزير الخارجية الامريكي جون كيري السلطات المصرية على احترام حق الاحتجاج السلمي.
    وانتقد الاتحاد الاوروبي الذي تسعى تركيا للانضمام اليه والولايات المتحدة قمع الشرطة لاعنف احتجاجات مناهضة للحكومة في تركيا منذ عشرات السنين . وقتل خمسة اشخاص في الاشتباكات

    نقلاً عن رويتر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 31st July 2013, 07:23 AM م الغزالى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 13
    م الغزالى
    Colonel
     





    م الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : م الغزالى





    مأزق الغرب..حرج الترحيب بالانقلاب ومخاوف تأييد الإخوان

    وجدت الحكومات الغربية نفسها في مأزق بسبب الأزمة المصرية، فمن جهة لا تستطيع الترحيب بعزل الرئيس السابق محمد مرسي، ومن جهة أخرى لا تريد إدانة الانقلاب عليه، هذا إضافة إلى افتقادها لوسائل ضغط حقيقة وغياب شريك للحوار.



    وجدت الحكومات الغربية نفسها في مأزق بسبب الطريقة التي تتعامل بها مع الأزمة المصرية، فالصمت المتواصل على الانقلاب وعزل الرئيس المنتخب محمد مرسي جعل الغرب يفقد مصداقيته في الدفاع عن الديمقراطية. لكن وحتى إذا أدان الغرب بشدة انقلاب الجيش على مرسي (في 3 من يوليو/تموز 2013) ورفض التعاون مع الحكومة المؤقتة فإنه سيفقد أيضا دوره المؤثر في مصر.


    في هذا السياق يرى مدير مركز البحوث الخاصة بالعالم العربي في جامعة ماينز الألمانية، غونتر ماير، أن الغرب يريد الحفاظ على نفوذه في مصر، فهذا البلد، كما يقول ماير، يلعب دوراً كبيراً ومنذ عقود في الحفاظ على المصالح الإستراتيجية الأمريكية والأوروبية في الشرق الأوسط. ويضيف ماير، في حوار مع DW، بأن الولايات المتحدة الأمريكية وألمانيا لم تزعجهما كثيراً الإطاحة بالإخوان المسلمين في مصر، لكنهما وجدا أنفسهما في صدام مع القيم الديمقراطية التي تدافعا عنها، خاصة و أن جماعة الإخوان المسلمين وصلت إلى الحكم أيضا عبر صناديق الاقتراع. "وبغض النظر عن كل التأويلات فالأمر هنا يتعلق بانقلاب عسكري"، يقول ماير.

    أولوية المصالح على الديمقراطية


    من جهته يرى الخبير بالشئون المصرية بالمجلس الألماني للعلاقات الخارجية كريستيان آشراينر بأن المأزق الذي تقع فيه الحكومات الغربية بخصوص مصر لم يبدأ بعزل مرسي، بل إن الغرب ظل في عهد الرئيس الأسبق حسني مبارك، الذي حكم مصر لسنوات طويلة قبل الإطاحة به عام 2011، يولي اهتماما خاصا للاستقرار ومكافحة الإرهاب وضمان استمرار اتفاقية السلام بين مصر وإسرائيل. أما الديمقراطية وحقوق الإنسان فلم تكن تحظيا بالأولوية لدى الغرب في مصر.


    وبعد عزل مرسي أصبح السياسيون والدبلوماسيون الغربيون يستعملون خطاباً يوازي بين مصالحهم الإستراتيجية ومبادئهم الديمقراطية. فبالرغم من عدم مطالبة الدول الغربية الغرب بإعادة مرسي إلى منصبه، إلا أنها تشدد على تسليم السلطة إلى حكومة منتخبة ديمقراطياً، ويؤكد على ضرورة وقف العنف. وفي هذا السياق طالب وزير الخارجية الألماني غيدو فيسترفيله الحكومة المصرية " بالسماح بالتظاهر السلمي، وبذل أقصى الجهود لتفادي المزيد من التصعيد". من جهته طالب الاتحاد الأوروبي بإطلاق سراح كل السجناء السياسيين بما في ذلك مرسي. كما سعت مسئولة السياسة الخارجية بالاتحاد الأوروبي كاترين آشتون خلال زيارتها الأخيرة لمصر إلى فتح قنوات الحوار بين الحكومة الانتقالية الجديدة وجماعة الإخوان. بدوره طالب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري بوقف إراقة الدماء في مصر، حيث سقط أكثر من 80 شخص في اشتباكات الأسبوع الماضي.


    غياب وسائل الضغط على مصر
    بغض النظر عن لدعوات للحوار ولضبط النفس ومطالب العودة إلى المسار الديمقراطي، يبقى السؤال الأهم هو: هل يملك الغرب وسائل ضغط على مصر؟
    من المعروف أن الولايات المتحدة الأمريكية تمنح الجيش المصري مليار وخمسمائة مليون دولار سنويا. وحسب القانون الأمريكي يُمنع منح هذه المساعدات لحكومة وصلت للسلطة عن طريق انقلاب عسكري. غير أن الجيش المصري، حسب الخبير الألماني ماير، يعلم جيداً أن واشنطن لا يمكنها إيقاف هذه المساعدات نظرا للأهمية التي يحظى بها التعاون مع الجيش المصري بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية. لذلك تتحفظ واشنطن على وصف الإطاحة بمرسي على أنها انقلاب عسكري وارتأت تفضيل مصلحتها الخاصة. لذلك يعتبر ماير أن" هذا القانون لم يثبت قوته كوسيلة ضغط يمكنها أن تؤدي إلى التراجع عن الانقلاب العسكري".

    بدوره يفتقد الاتحاد الأوروبي لوسائل ضغط مؤثرة على مصر، فبالرغم من إمكانية بروكسل فرض شروطها مقابل المساعدات التي تقدمها لمصر، إلا أن ذلك لن يكون له أثر كبير على الوضع في مصر، حسبما يرى الخبير آشراينر. فمن جهة يفتقد الاتحاد الأوروبي الغارق في الأزمة المالية، للوسائل الكافية لإبرام صفقات اقتصادية مع الحكومة الحالية في مصر، ومن جهة أخرى يصعب توافق الدول الأعضاء في الاتحاد الأوروبي على نوع وقيمة هذه المساعدات. فالحكومة المصرية ـ في نظر آشراينر ـ مهتمة مثلا بفتح الأسواق الأوروبية أمام المنتجات الزراعية المصرية لكن "في الوقت الذي ترحب فيه الدول الاسكندينافية بهذا الأمر تعارض دول جنوب أوروبا ذلك".
    غياب محاور رئيسي للغرب في مصر
    لا يفتقد الغرب لوسائل الضغط في مصر فحسب، وإنما يفتقد أيضا للأطراف التي يمكنه أن يتحاور معها هناك. فالفاعلين الأساسيين، في ظل الوضع المتأزم في مصر، هما الإخوان المسلمين والجيش وكلاهما في نظر الخبير السياسي آشراينر "لا يمكن وصفهما بأنصار الديمقراطية من منظور غربي". ويضيف آشراينر بأنه لا يوجد الآن في مصر شريك حقيقي يمكن دعمه.


    وينصح الباحث في الجمعية الألمانية للسياسة الخارجية الغرب بالتحفظ فيما يخص علاقته بمصر وأن يتجنب التعنت ومحاولة الضغط. علاوة على ذلك يدعو آشراينر الغرب لتوسيع قنوات الحوار مع الكثير من الأطياف السياسية في مصر ويقول" في الأزمة الحالية لا بد من القبول بأن وسائل الضغط ضعيفة جدا".



     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 2nd August 2013, 06:49 PM م الغزالى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 14
    م الغزالى
    Colonel
     





    م الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : م الغزالى






    أظن وضحت اليوم الصورة بالكامل، وزير خارجية أمريكا جون كيرى قال:
    -الجيش بيحمى الديمقراطية فى مصر
    -على المتظاهرين عدم وقف تقدم كل شيء في مصر

    وبالأمس كان اللوبى الصهيونى فى الكونجرس ضد قطع المعونة عن مصر والمشكلة كانت أنهم لايستطيعوا توصيف ماحدث على إنه إنقلاب عسكرى حتى لاتقطع المعونة ...!
    طبعاً الكلام ده مفهوم ومعروف بالنسبة لى قبل أن يقوله كيرى أو غيره ولكن حبيت أوضح للمغيبين الذين يعتقدون أن أمريكا مع التيار الإسلامى فى مصر أو فى غيرها من دول الربيع العربى

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 7th August 2013, 06:46 PM م الغزالى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 15
    م الغزالى
    Colonel
     





    م الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : م الغزالى




    !For Medical Professionals Only

    حوسة الأمريكان فى انقلاب السيسي التعبان


    تحدثنا كثيرا فى الموضوع الأمريكى ورأينا دوما ولانزال أن أمريكا هى محور مشكلات مصر ، وهى أهم موضوع داخلى ، وليست مجرد طرف خارجى . ولكننا نحتاج للعودة للموضوع لأننا نسبح عكس التيار . ولأننا نعلن بأعلى صوت ضرورة إخراج أمريكا والصهيونية من المعادلة السياسية الداخلية المصرية . ومع ذلك نرى ضرورة مواصلة تحليل الموقف الأمريكى من أجل تصويب منهج التعامل معه فى مرحلة طرده من داخل البلاد.

    لقد أثار العلمانيون وأهل العسكر والأجهزة غبارا كثيرا حول العلاقات الاخوانية – الأمريكية – الغربية ، وحاولوا أن يصموا الاخوان بالعمالة ، رغم أن العسكر أولى بهذا اللقب ، بسبب علاقتهم المؤسسية الراسخة والقديمة منذ 35 عاما مع الجيش الأمريكى وحيث حصلوا خلالها على مالا يقل عن 40 مليار دولار . وقد كتبت مرارا وتكرارا أن كبار قادة القوات المسلحة هم العملاء لأمريكا بحكم الوظيفة والمصالح وأساليب السيطرة المخابراتية الأمريكية.أما الاخوان فقد حاولوا أن يلعبوا مع الأمريكان لعبة القط والفأر التى قصمت ظهرهم سريعا ، ولكنهم لم يعلنوا بعد بشكل نهائى خروجهم من هذه اللعبة .

    دعونا نبدأ بالموقف الأمريكى من الحركات الاسلامية . كتبت عن ذلك من قبل عدة مرات . أمريكا منذ التسعينيات من القرن الماضى( عهد كلينتون ) تدرس جديا فكرة التعامل مع الحركات الاسلامية بشكل أكثر جدية .نعم لقد بدأت التعامل مع الحركات الاسلامية قبل ذلك ولكن على طريقة مد الخيوط والتعارف وإقامة أواصر المحبة والدبلوماسية والصداقة وتلمس أساليب التأثير عليها .وقد زاد هذا الأسلوب بعد انتصار الثورة الايرانية ، حيث فوجئت الدولة العظمى بأن واحة الاستقرار ( الايران ) حسب وصف كارتر ، قد تفجرت بالبركان ، وجاءت إلى السلطة قوة سياسية غير معروفة وغير صديقة . وبالفعل فقد لاحظنا فى الثمانينيات الإلحاح المتزايد على اللقاءات من قبل السفارة الأمريكية والسفارات الغربية مع حزب العمل و الاخوان المسلمين . وخلال سفراتى الثلاث للولايات المتحدة بين 1988 و1997 لاحظت الاهتمام المتصاعد بالدراسات المتعلقة بالاسلام والتيار الاسلامى ، من زاوية جديدة : لماذا لا نوافق على وصول التيار الاسلامى المعتدل للحكم ؟ ولماذا لاننسج علاقات معه لحماية المصالح الأمريكية ؟ الاسلام قادم قادم ، فلماذا نعاديه تماما ؟ لماذا لانحسن معاملته بل نحاول التأثير فيه ، وندفعه نحو مزيد من الاعتدال ، والانغماس فى قيم الغرب ، رويدا رويدا .باختصار رفعوا شعار : الاسلام شر لابد منه فى منطقة الشرق الأوسط ، بل وكل منطقة الوطن العربى والعالم الاسلامى ، وعلينا أن نحسن التعامل معه . لأن الصدام المتوالى سيؤدى إلى معركة مصيرية إستئصالية ، يكون صاحب الأرض عادة هو الطرف الأقوى والفائز فى النهاية . وبالتالى فإن النعومة هى الوسيلة الأنجع ، نعومة التسلل والاختراق والتأثير وتغييرأسوأ مافى الاسلام ( الجهاد ) !!

    وطبعا ظل هناك الرأى التقليدى : هؤلاء المسلمون قوم متخلفون ولابد من ضربهم على رؤسهم وفرض الأمر الواقع عليهم ، واصطناع العملاء والأصدقاء من الحكام وهم خليط من العسكر والملوك والرؤساء الفاسدين .ولايزال الرأيان يتصارعان حتى هذه اللحظة وفى هذه الأزمة الحالية ( انقلاب السيسى) .
    قابلت عددا من الدارسين للاسلام فى جامعة جورج تاون وغيرها كان أبرزهم جون سبوزيتو وله كتب ودراسات تبرز الجوانب المشرقة للاسلام والحركات الاسلامية ، وقد قرأت له قبل لقائى به . ومن العلامات الموحية أنه كان سعيدا وهو يعطينى خطاب شكر من الرئيس بيل كلينتون لدوره ( سبوزيتو ) فى تعليم إبنته تعاليم الاسلام ! قلت سبحان الله ما الذى يجعل بنت رئيس أمريكا تهتم بدراسة الاسلام ؟!

    لم ألتق بمستشار نيكسون ( كرين ) الذى أسلم واصبح مفكرا اسلاميا ولكننى عدت ومعى بعض دراساته . لم ألتق بجرهام فوللر أحد مفكرى المخابرات الأمريكية وله دراسات حول أهمية تطوير العلاقات الأمريكية مع الحركات الاسلامية ولكن زميلنا أحمد مصطفى كان قد أجرى معه حديثا صحفيا فى هذا المجال . لم التق بأى قيادة فى المخابرات الامريكية ولكن قرأت كثيرا ما يصدر عنها من دراسات ، وكذلك المراكز البحثية التى تكون لصيقة بالسلطة الأمريكية وأن استبعد من الحديث هنا مسألة الحرب الافغانية التى تم التركيز عليها كثيرا وكأنها هى الجسر الوحيد بين أمريكا والاسلاميين .وهذا غير صحيح فقد كانت مهمة أساسا من زاوية ضرب الاتحاد السوفيتى . ولم تأت فى إطار خطة استراتيجية متكاملة للعلاقة بين الطرفين . وفى الولايات المتحدة التقيت بواحد من أهم قادة جبهة الانقاذ الجزائرية بعد إقصائها عن الحكم . ورأيت فى ذلك بادرة خير ، ولكن عندما التقيت به فى بيته ، وسمعت منه التفاصيل . رأيت أنه مجرد لاجىء ، ولايوجد حوار جدى معه من قبل الأمريكان . وكان الأمريكان قد اعترفوا بالانقلاب العسكرى الذى ألغى الانتخابات الجزائرية فى 1992 التى أدت لفوز الانقاذ .
    وكان رأيى ولايزال أننا يجب أن نشجع هذا الخط المتصاعد فى دوائر الحكم فى أمريكا وأوروبا ، وهو خط الاعتراف بالأمر الواقع الاسلامى . بمعنى أننا نرسل رسالة إلى شعوب الغرب أساسا وحكامه فى المحل الثانى أننا غير راغبين فى المعارك معهم ، بل هم الذين يتدخلون فى شئوننا . وليس من مبادىء ديننا أن نحارب المخالفين فى العقيدة ، إلا إذا اعتدوا علينا . أما إذا كان المقصود ( وهذا صحيح طبعا ) الاحتواء وتخريب عقائد المسلمين والتدخل فى شئوننا الداخلية ، فإننا لن نسمح بذلك وعلى استعداد للعودة للمعارك فى أى وقت ، فلا أثمن من الحرية والاستقلال . ومفهومى لهذه القصة أنها قصة توازن قوى ، فأمريكا لاتعرف إلا لغة القوة ، لاتعرف الأخلاق أو المنطق أو الدين او أى مبدأ آخر . وعندما تكون قويا فإن هذه هى الحالة الوحيدة التى تعاملك فيها أمريكا باحترام . ( حالة الصين أو الهند أو روسيا أو فيتنام الخ ) .

     

     



    التعديل الأخير تم بواسطة م الغزالى ; 7th August 2013 الساعة 06:57 PM
     
    رد مع اقتباس

    قديم 7th August 2013, 06:48 PM م الغزالى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 16
    م الغزالى
    Colonel
     





    م الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : م الغزالى




    من المهم أن يعلم العالم بأسره أننا لا نبدأ بقتال مع أى طرف ، ولأى سبب . وأننا لانحارب إلا أن يعتدى علينا أو على المسلمين فى ديار الآخرين . وأن العلاقات الاقتصادية والتجارية مع غير المسلمين مفتوحة تماما لايقيدها إلا أن يكونوا محاربين معتدين علينا .

    كنت أتابع بإهتمام تطور الموقف الأمريكى فى التسعينيات فى اتجاه الاعتراف بالأمر الواقع الإسلامى . ولكن لم ينتصر هذا التوجه ، وظل الاتجاه الأكثر عدوانية هو الأعلى صوتا ، والجمهوريون عادة هم الأقرب لهذا الموقف الأخير ، وقد ظهر هذا فى عهد بوش الأب قبل كلينتون وبوش الابن بعده ، ولكن التوجه العام للمؤسسة الحاكمة الأمريكية فوق الحزبين . وبدأ التوجه نحو السماح بالانتخابات الحرة فى عهد بوش الصغير فى الأراضى الفلسطينية المحتلة ( غزة والقطاع) . وكانت التقديرات تشير إلى فوز فتح ، مع حصول حماس على 30 أو 40 % من المقاعد على الأكثر ، ولكن جاءت النتيجة المروعة بفوز حماس بأكثر من 50 % . فقال الأمريكان والاسرائيليون فى نفس واحد : لعنة الله على الانتخابات . وتعاون الأمريكان والاسرائيليون ونظام مبارك على إفساد الفرح الديموقراطى الفلسطينى ، بتشديد الحصار الخانق على غزة ، ومحاولة شن حرب أهلية داخلها ولكنها فشلت بسيطرة حماس السريعة . وأيضا قامت اسرائيل باعتقال رئيس المجلس التشريعى الفلسطينى وكل نواب حماس فى الضفة ، حتى أصبح النصاب القانونى لعقد المجلس التشريعى غير ممكن . وكانت مهزلة مروعة لم يلتفت إليها مايسمى العالم الديموقراطى.

    المهم أن تجربة فلسطين كانت مؤلمة للأمريكان فعاد من جديد صوت التشدد يعلو : المسلمون جزء من البشر لايصلح للديموقراطية وكلما سمحنا لهم بها سينتخبون الأصوليين ، فهؤلاء لايصلح معهم إلا الطغاة ، مع ديموقراطية الكلام كتلك التى تجرى فى مصر والأردن واليمن والمغرب . فحتى عندما سمحنا للديموقراطية فى العراق لم ينجح فى الانتخابات إلا الأحزاب الأصولية : شيعية أو سنية ، وثبت أن الأحزاب العلمانية شديدة الهشاشة . ياخسارة الأموال التى أنفقناها فى العراق والجنود الذين قتلوا فيها أو فقدوا أطرافهم .
    فى تلك الأثناء زارنى مراسل نيوزويك الأمريكية فى باريس فى منزلى وتحاور معى لمدة طويلة ، وشعرت أنه أكثر من مراسل ، وأنه وثيق الصلة بالنظام الأمريكى وهذا طبيعى فمكتب باريس هو مكتب أوروبا والشرق الأوسط ، كان كل حواره يدور حول الإحباط الأمريكى من فشل التجربة الديموقراطية فى العراق ( كان ذلك بعد قتل عناصر البلاك ووتر فى الفلوجة ) ، وكيف كان هذا الخيار خاطئا ، وأن العراق لاتصلح للديموقراطية كنموذج مضيىء للغرب فى العالم العربى . وطبعا اختلفت معه فى موضوع العراق . ولكنه كان مشغولا بمسألة أخرى : قال لى مارأيك فى أن مصر هى البلد المؤهل أكثر للنموذج الديموقراطى ؟ قلت له وأنا أعرف أن دوافعنا مختلفة : لاشك أن مصر هى أكثر البلدان العربية المؤهلة للديموقراطية ؟ فهى من أعرق البلدان فى التجربة الدستورية والقانونية والحزبية والحريات الصحفية ، وشعب مصر يميل للسلام ويرفض العنف ونحن نسيج واحد فلا توجد طوائف عديدة تمزقنا . قال لى وقد أعجبه الكلام ، وأخذ يتحدث إلى وكأننى مستشار الإدارة الأمريكية : ترى ماهو الشعار الذى يمكن أن يعيد مصر إلى هذا الوضع كواحة للديموقراطية ؟ قلت له : الشعار بسيط ومعروف: ( دولة القانون ) أن يكون القانون محترما والناس سواء أمامه ، هذا مشروع حضارى متكامل . وقد أدركت أنه اقتنع بهذا الكلام أنه نشره : جزءا على لسانى وجزءا على لسانه ! وأسمع أن نيوزويك التى توقفت الآن عن الطباعة كانت تحت رعاية وزارة الخارجية الأمريكية .

    بالنسبة لمصر أدرك الأمريكان أن الاصلاح فيها سيخدم صورتها فى المنطقة بأسرها . فى عام 2005 ضغط الأمريكان على مبارك لتعديل الدستور ليسمح بالانتخابات الرئاسية بدلا من الاستفتاء ، على أساس أنه سيفوز لامحالة ولكن الصورة تكون ألطف . وضغط الأمريكان بشدة حتى حصل الاخوان على 88مقعدا فى مجلس الشعب . هم لايزوروا للاخوان ولكن يطالبون لهم أن يحصلوا على بعض حقهم الحقيقى . وأذكر أن صفوت الشريف حاور الأمريكان علنا عندما قال أثناء المعركة الانتخابية : لن نسمح بأن يحصل الاخوان على 100 مقعد . وكأن المقاعد تقرر بقرار .
    وفى انتخابات 2010 لم يكن الأمريكان راضين أبدا عن هذا العبط الذى قام به نظام مبارك ، وهذا التزوير الفظ الذى حدث ، ورأوا أن ذلك نذير شؤم . وكانت الصحف الأمريكية مليئة بالانتقادات لنظام مبارك .

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 7th August 2013, 06:56 PM م الغزالى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 17
    م الغزالى
    Colonel
     





    م الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : م الغزالى




    وجاء الانفجار مفاجئا للنظام وللأمريكان فى25 يناير 2011 ، وبعد أيام من الارتباك رأى الأمريكان أنها فرصة للتخلص من مبارك الذى هرم ، وأسرته المثيرة للمتاعب ، مع بقاء النظام كما هو . وهذا ماحدث وهو مانعانى منه حتى الآن .

    الثورات العربية رفعت من شأن الرأى الذى يقول بضرورة التعاون مع التيار الاسلامى حتى وإن وصل للحكم ، وكانت هناك مقدمات لذلك :التعاون مع الملك المغربى للسماح بفوز حزب اسلامى بالأغلبية البرلمانية وتشكيل الحكومة ( يوسفنى أن أقول أن رئيس وزراء المغرب استقبلنى فى بيته 3 مرات وأن وزير الخارجية المغربى صديقى ولكننى آسف لحزبهما على هذا الموقف ).

    فى الجزائر كان مسموحا لبعض الأحزاب الاسلامية أن تشارك فى الحكومات التى اعقبت الانقلاب على الشرعية . فى البحرين كانت الأغلبية للأحزاب الأصولية الشيعية والسنية ولكن تم إجهاض التجربة لغلبة الشيعة المتهمين بموالاة إيران . الكويت بها ديموقراطية لا خلاف حولها طالما وضع الأمير محصنا . تركيا اعتبرت النموذج الذى يجب تعميمه ، فهى اسلامية وايضا علمانية فى نفس الوقت وأيضا عضو بالناتو وعلى علاقة مع اسرائيل ، وهذه هى المواصفات المطلوب تعميمها .

    والآن دعونا نركز على مصر : انتصر الرأى الذى يقول بإمكانية السماح للاخوان المسلمين أن يصلوا إلى الحكم ، خاصة وهناك حوار طويل معهم يسمح بالإطمئنان الحذر. وعندما وصلنا لانتخابات الرئاسة ، وكانت النتيجة الحقيقية هى حصول مرسى على 51% ضغط الأمريكان لإعلان النتيجة حرصا على الاستقرار ، وإكمالا لمشوار استئناس أكبر حركة اسلامية فى الشرق الأوسط . ووافق عملاء العسكر على مضض وأضمروا أن يخربوا كل شىء على دماغ مرسى وحزبه وتياره ، وعلى دماغ الشعب كله إن تطلب الأمر ذلك !
    ومن علامات ضعف وترهل القوة العظمى ألا تتمسك بسياسة واضحة ومحددة .

    لقد تقلب الأمريكان بشدة منذ تولى مرسى الحكم حتى الآن ( 13شهرا ) بين موقفين لايمكن أن يتعايشا معا فى نفس الوقت : الصبر على حكم الاخوان حتى يتغربوا ، وهذا الأمر يحتاج لأكثر من عام بالتأكيد .

    وكانت هناك مؤشرات ايجابية من وجهة نظر أمريكا: إستمرار التمسك بكامب ديفيد والتطبيع مع الصهاينة من خلال الكويز ، استمرار المناورات العسكرية وكل التسهيلات العسكرية للأمريكان ، الحفاظ على الاستثمارات المجحفة فى البترول ، التفاوض مع الصندوق الدولى ، ومع أوروبا الخ وفى المقابل كانت هناك أمور مقلقة : موقف مرسى من غزة أثناء العدوان عليها خاصة ، رفض مرسى مقابلة أى مسئول اسرائيلى أو حتى استقبال مكالمة هاتفية .

    وحتى إذا كان من الممكن تحويل موقف الاخوان فى أمور استراتيجية فإن هذا يحتاج لأكثر من عام . فكيف خلال هذه الفترة تعمل أمريكا مع الفريق العلمانى وتقول لهم السفيرة الأمريكية التى يسبونها الآن : احشدوا 100 ألف واثبتوا فى الميادين عدة أيام وخذوا السلطة ، فأنتم بالتأكيد أحب إلى قلوبنا من الاسلاميين . ولم يكن مجرد تصريح لسفيرة ، بل كان مكر الليل والنهار فى دبى وغيرها ، وكانت الغرف السوداء التى تحيك كل المؤمرات لإسقاط حكم مرسى .

    ومن البلاهة أن تتبع دولة عظمى سياستين متعارضتين فى نفس اللحظة ، بل ورأينا أمورا مشابهة ومتزامنة فى تركيا والبرازيل .مما يعكس فقدان الصبر حتى مع النموذج التركى . ولايمكن أن تدار الأمور الدولية من قبل دولة عظمى بكل هذا التضارب والإرتباك بين موقفين ، تكتيكيين حقا ، ولكنهما متعارضين .

    وهذا مظهر من مظاهر تدهور أداء الدولة العظمى التى لاتزال تبحث بعد أكثر من شهر : هل ماحدث فى مصر انقلاب أم لا ؟! طبعا هى تعرف ككل أطفال العالم أن ماحدث انقلاب ، ولكنها لاتعرف أن تتخذ موقفا ، وأصبحت مثل القطار الذى يقوده سائقان من الناحيتين ، فهو إما أن ينفجر أو يتوقف تماما .

    الشرح والتحليل مطلوبان لكى نصل إلى أننا نرفض كلا الموقفين الأمريكيين : نرفض محاولة احتواء الحركة الاسلامية . ونرفض التآمر ضد الحركة الاسلامية . لماذا لانفكر فى حياة حرة ؟ هل علمتم الآن أين هو مصدر العبودية ؟ ليس مبارك وحبيب العادلى وعمر سليمان والسيسى رغم أنهم جميعا مجرمون. المصدر الأساسى للعبودية هو الطاغوت الأمريكى . ومن يقول : كيف نحيا بعيدا عن السيطرة الأمريكية ؟ أقول له : إن إيمانك ضعيف ، واعتمادك على الله قليل . ومن قال لك أن هذه هى السياسة قد خدعك . بل هذا يقدم المبرر لما فعله السيسى ومبارك بنا .هما أيضا يقولان : أين نذهب من أمريكا ؟

    وأنا أقول لكم ماقاله رسول الله :
    ( قُلْ إِنِّي لَن يُجِيرَنِي مِنَ اللَّهِ أَحَدٌ وَلَنْ أَجِدَ مِن دُونِهِ مُلْتَحَدًا
    إِلاَّ بَلاغًا مِّنَ اللَّهِ وَرِسَالاتِهِ وَمَن يَعْصِ اللَّهَ وَرَسُولَهُ فَإِنَّ لَهُ نَارَ جَهَنَّمَ خَالِدِينَ فِيهَا أَبَدًا
    حَتَّى إِذَا رَأَوْا مَا يُوعَدُونَ فَسَيَعْلَمُونَ مَنْ أَضْعَفُ نَاصِرًا وَأَقَلُّ عَدَدًا) [ الجن 22- 24]

    بقلم: مجدى أحمد حسين
    [email protected]

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 24th January 2014, 02:13 PM م الغزالى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 18
    م الغزالى
    Colonel
     





    م الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : م الغزالى




    أستطيع أن أؤكد أن الغرب المنافق وإعلامه الصهيونى هو أكثر مايؤلم المرء فى هذا الوقت العصيب.

    فالغرب الذى إنتفض ضد أردوغان وهلل وصفق وأبرز كل مايفعله مناهضوه بشكل فج ووقح والأن يهلل ويصفق لكل مايفعل الأوكرانيين المعارضين وعلى رأسهم الملاكم الأوكريينى والممول من الغرب لأن النظام الحاكم فى أوكرانيا رفض أن يدخل تحت المظلة الأوروبية.

    أما العرب المسلمين وخاصة فى سوريا ومصر فلا بواكى لهم فقتل من قتل فى مصر على يد عسكر كامب ديفيد وعلى يد المجرم بشار وعصابته فلم تخرج غير إدانات خجولة من هنا هناك وعمل الغرب نفسه مش شايف. زُّور الإستفتاء فى مصر ولم نسمع غير كيل المديح لخارطة طريق العسكر من أشتون المتخلفة حفيدة المستعمر الإنجليزى والتى قضت أجازتها الشتوية فى ربوع الأقصر وأسوان تحت حراسة العسكر.

    أنا لاأتمنى أى شئ سيئ لبلادى ولكن أول من سوف يدفع ثمن عدم الإستقرار فى مصر هو هذا الغرب المنافق والمؤيد للطغاة العرب أينما وجدوا فكرههم للإسلام والمسلمين أعمق وأقوى بكثير من حبهم للحرية والديمقراطية لشعوبهم التى يضنون بها على غيرهم ليظلوا تابعين للمستعمر القديم !!!

    الإحتلال فى العصر الحديث لم يعد إحتلال العسكر الأجنبى ولكن إحتلال العسكر المحلى الذى يأتمر بأوامر سادته فى العواصم الغربية وإسألوا هاجل الذى يلقى بتعليماته اليومية على السيسى ....!

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 24th January 2014, 07:45 PM م الغزالى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 19
    م الغزالى
    Colonel
     





    م الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : م الغزالى




    الجبرتي..
    كتب في تاريخه ان نابلبون في خطابه للشعب المصري وعد بإنشاء مجالس تعلم المصريين إدارة انفسهم..بينما ترجمها لويس عوض تعلمهم حكم انفسهم..
    الفارق بين الترجمتين ان الادارة لا تعني الحكم وانما تعني تيسيره لمن يحكم فعلا..بينما الحكم يشتمل على الادارة..
    والجبرتي بتعليمه الازهري وثقافته المصرية لم يطمئن الى انه يمكن للافرنجة ان تعلم المصريين حكم انفسهم..وأن اقصى ما يسعون إليه هو تدريبهم على ادارة البلاد بظل الاحتلال الذي سيبقى حاكما للبلاد..
    بينما لويس عوض بثقافته الغربية ومواقفه الفكرية كان واثقا ان الفرنسيين جاءوا مخلصين لتعليم المصريين حكم انفسهم..
    وتمر العقود ليثبت الزمن فراسة الجبرتي..فمنذ مائتي سنة والغرب يتململ من كل محاولة للتحول الديموقراطي في مصر ويفضل التعامل مع دكتاتوريات لا تحكم وانما تدير البلاد لمصلحة الغرب..
    الشعوب تتعلم الحكم بالتحربة عندما يتاح لها حكم انفسها فتختار نوابها وحكامها..تخطئ وتصيب..فإذا حل احتلال او انقلاب حرم الشعب من ممارسة الحكم..واكتفى بإدارة البلاد لحساب الحاكم الفعلى وهو اما المحتل او من يمول ويدعم الانقلاب..
    ولا زال البعض ينتظر ان يتعلم الديموقراطية والحرية والحكم في مدرسة محتل او في معتقل انقلاب..

    د. محمد محسوب

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 7th December 2014, 09:03 AM م الغزالى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 20
    م الغزالى
    Colonel
     





    م الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond reputeم الغزالى has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : م الغزالى




    نحن والغرب والثورات..

    قبل ربع قرن بدأت مناشدة الغرب أن يتدخّل، دعماًً لثورة أو منعاًً لمأساة إنسانيّة، تصير جزءاً من المشهد السياسيّ العريض في العالم. ولم يتعفّف عن هذه المناشدة بعض الذين بنوا صيتهم وماضيهم على مكافحة الغرب ونفوذه وتدخّلاته.

    والحال أنّ معنى الثورات تغيّر في وجوه عدّة، منها الموقف من الغرب. فهي كانت، على مدى القرن العشرين، لا تستهدف إلاّ الغرب، أي الاستعمار والإمبرياليّة، وأعوان هذا الغرب. لكنْ منذ انتهاء الحرب الباردة راح هذا المعنى يُطرد من سوق التبادل.

    لا بل صار تدخّل العدوّ السابق عنصراً أساسيّاًً في نجاح ثورة ما أو فشلها. فالغرب ذاك إنّما تغيّر معناه أيضاً، إذ اختفى الخوف من السوفيات والتنافس الضاري معهم على النفوذ، ممّا برّر للغربيّين الاحتفاء بعدد من المستبدّين وتعهّدهم. وفي المقابل زادت قدرة الغرب على التأثير، ليس فقط بسبب القوّة العسكريّة التي لم يعد ينافسها أحد، بل أيضاً بسبب التشابك الاقتصاديّ العالميّ الذي تنامى كثيراً، ومعه تعاظم دور «الصورة»، والغرب مصدر إنتاجها الأبرز.

    وإلى هذا وذاك ارتفعت جرعة التدخّل التي يمارسها الرأي العام الغربيّ في السياسة، بينما بدا أنّ «المصالح» صار ممكناً تأمينها من خلال الديموقراطيّة أكثر ممّا عبر الاستبداد وعشوائيّته في التعامل والتبادل.

    قبل نهاية الحرب الباردة كان التمرين المبكر على هذه الحقيقة في 1979، حين تخلّت أمريكا، في ظلّ جيمي كارتر وحماسته لـ «حقوق الإنسان»، عن شاه إيران. وتكرّر الأمر على شيء من الاختلاف في الفيليبين، عام 1986، عندما حلّت كورازن أكينو محلّ الديكتاتور فرديناند ماركوس. بعد ذاك كرّت السبحة: في أوروبا الوسطى والشرقيّة مع تداعي الاتّحاد السوفياتيّ، وفي إفريقيا الجنوبيّة حين اشتبك الغرب، اقتصاديّاًً وقيميّاًً، مع عنصريّتها، وفي أمريكا اللاتينيّة، حين فقدت الديكتاتوريّات اليمينيّة كلّ قيمة نافعة كانت تملكها إبّان الحرب الباردة.

    لقد جاءت الثورات والتغيّرات الكبرى كلّها إمّا متحالفة مع الغرب، توّاقةً إلى الأخذ بنموذجه، أو ساعية إلى التصالح معه. وبدورها، حافظت الثورة الإيرانيّة على فرادتها لأنّها، بالضبط، كانت ضدّ الغرب، حيث تكمن استثنائيّتها وهبوبها «ضدّ الطبيعة»، كما يكمن السبب الأبرز في أنّها لم تتكرّر. فالحركات الراديكاليّة الإسلاميّة التالية بدت كافية لإسقاط نظام، أو ضعضعة وضع، أو إخلال بخريطة، إلاّ أنّها لم تستطع أن تتحوّل إلى نظام.

    وفي المعنى هذا يمكن النظر إلى المأساة الفلسطينيّة؛ حيث حال الاستثناء الإسرائيليّ دون الدعم الغربيّ لـ «الثورة» الفلسطينيّة. وبسبب هذا الافتقار قد يجوز التأريخ لهذه الأخيرة، أقلّه منذ الانتفاضة الثانية، بوصفها مسلسلاً من الاستحالات والانسدادات والتعفّن.

    لكنْ بعدما ذهب جورج دبليو بوش بعيداً في وجهته التدخّليّة في العراق، فلم يكتف بأن ينصر ثورة بل حلّ محلّها (وهي لم تكن مؤكّدة الحدوث أصلاً)، جاء باراك أوباما بوصفه التائب عن الثورات والأدوار التدخّليّة الكبرى. فإذا كان فلاديمير بوتين ينوي بعث الامبراطوريّة الروسيّة، فإنّ أوباما لا ينوي سوى تفكيك الامبراطوريّة الأمريكيّة. لقد مات نابوليون في الغرب.

    والمأساة السوريّة تبقى الحصيلة الأبرز للتحوّل هذا، الذي انضافت إليه عوامل داخليّة كثيرة لتحوّله من افتقار لدعم الغرب إلى استحالة ثوريّة.

    وأمر كهذا يطرح أسئلة كبيرة وخطيرة على النفس وعلى الغرب في آن!


    حازم صاغية من الحياة اللندنية

     

     


     
    رد مع اقتباس

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)

    الكلمات الدلالية (Tags)
    الغرب وثورات الربيع العربى

    الربيع العربى والنفاق الغربى

    « الموضوع السابق | الموضوع التالي »

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]