تأكد .... الأكريلاميد في كثير من الأغذية ... مسرطن أم لا ؟

[أم محمد إيهاب]

الصحف المصرية والعربية

دعوه لموضوعي

مش موضوعي لكنه مهم جدا جدا... بداية النهاية هل اقتربت ؟؟؟ د. مصرية جزاها الله خيرا

مادة الأكريلاميد، أو أميد الأكريليك acrylic amide مركب كيميائي ينتج طبيعيًا في المواد الغذائية نتيجة لطهيها وطبخها في درجة حرارة أعلى من 120 درجة مئوية، ونادرا ما تُنتج هذه المادة في الأطعمة التي تم طهيها في درجة حرارة منخفضة ولفترات قصيرة .

وتم ربط مادة "الأكريلاميد" بأنواع عديدة من السرطانات مثل سرطان المثانة والكبد والأمعاء والكلى، وكذلك العقم وفقدان السيطرة على العضلات، كما تستخدم هذه المادة في صناعة الأسفلت والغراء وصبغ الورق والنسيج ومستحضرات التجميل وكذلك إزالة الشوائب من مياه الشرب .

وقد اكتشف علماء سويديون عام 2002 بالصدفة أن تلك المادة الكيميائية موجودة في أطعمة معينة، وحثوا مصانع الغذاء على التقليل من مستوياتها، وأكدت دراسة قام بها "الاتحاد الأوروبي" آنذاك أن هناك كميات كبيرة منها في الكثير من الأطعمة مثل رقائق البطاطس والقهوة سريعة الذوبان والخبز والبسكويت وحبوب الإفطار وغذاء الأطفال .

وقامت "هيئة سلامة الأغذية الأوروبية التابعة للاتحاد الأوربي" مؤخراً بفحص 22 مادة غذائية تحتوي على الأكريلاميد تم تجميعها من 23 دولة لمقارنة نسبة هذا العنصر في العامين 2007 و 2009، ووجدت أنه على الرغم من التحذيرات السابقة حول خطورة هذه المادة إلا أن نسبتها ارتفعت في القهوة سريعة التحضير، والخبز المحمص، بينما بقيت النسبة كما هي في المنتجات الأخرى، وتضاءلت هذه النسبة في المقرمشات وبسكويت الأطفال والخبز الذي يحتوي على الزنجبيل .

في المقابل قامت "هيئة الأغذية البريطانية" بإعداد دراسة عن مستويات مادتي الفيوران والأكريلاميد في العديد من المنتجات الغذائية بالمملكة المتحدة، وأكدت الدراسة على وجود تزايد في مستويات الأكريلاميد في أغذية الأطفال القائمة على الحبوب-فيما عدا البقسماط- وانخفاض تلك المستويات في منتجات أخرى مثل أصابع البطاطس الفرنسية المقلية ومنتجات بطاطس للطبخ المنزلي والخبز، وذكرت الهيئة أن مستويات الفيوران والأكريلاميد لا تشكل خطرًا على صحة الإنسان بحسب رأيها .

وتقوم هيئة الأغذية البريطانية بعمل مسح سنوي على المنتجات الغذائية وفي مسحها الأخير أخذت عينات 248 منتجًا غذائيًا، وأبقت الهيئة على نصائحها السابقة للمسنهلكين بطهي رقائق البطاطس حتى تتخذ اللون الذهبي الفاتح وكذلك تحميص الخبز بحيث يكون لونه فاتحا قدر الإمكان .

وحث خبراء تابعين ل"منظمة الصحة العالمية" على تجنب الأطعمة الجاهزة بقدر الإمكان، ولكن حتى هذه اللحظة لا يمتلكون دليلا يبرر موقفهم هذا، وقالت الدكتورة أنجيليكا تريتسشير التابعة للمنظمة" إن الأكريلاميد مادة مسرطنة وأظهرت التجارب التي تم إجرائها على الفئران تسببها في الإصابة بالسرطان وليس لدينا سبب للاعتقاد بأن الشيء نفسه لا ينطبق على البشر"، واستمرت بقولها : "نحن لا ندرك نوع المخاطر وإذا حاولنا قياسها قد يكون تخمين دون دليل مما يتسبب في شعور العامة بالذعر، ولكن من الضروري تناول طعام صحي لتقليل المخاطر التي قد نتعرض لها" .

وينصح بعض العلماء بتقليل تناول الأطعمة الجاهزة والإكثار من تناول الفواكه والخضروات الطازجة قدر الإمكان .

 

[أم محمد إيهاب]

دعوه لموضوعي

مش موضوعي لكنه مهم جدا جدا... بداية النهاية هل اقتربت ؟؟؟ د. مصرية جزاها الله خيرا

ذكرت صحيفة (ديلي ميل) البريطانية أن دراسة حديثة حذرت عددا من شركات التغذية من وجود مادة كيميائية تتسبب في السرطان ببعض المنتجات اليومية كرقائق البطاطس “شيبسي”٬ والقهوة سريعة الذوبان٬ والكعك بالزنجبيل٬ وبعض أنواع البسكويت المخصصة للأطفال والرضع.

وأوضحت الصحيفة أن هذه الدراسة التي أنجزتها وكالة المعايير الغذائية في بريطانيا، حددت 13 منتجا يحتوي على معدلات مرتفعة من مادة “أكريلاميد”٬ التي قد تؤدي إلى الإصابة بالسرطان٬ مضيفة أن الدراسات العلمية التي أجريت على حيوانات تشير إلى أن مادة “الأكريلاميد” يمكن أن تسبب السرطان للبشر٬ من خلال التفاعل مع الحمض النووي في الخلايا.

وأشارت الصحيفة إلى أن الدراسة أكدت أنه لا يوجد خطر فوري على مستهلكي هذه المنتجات٬ جراء استخدام هذه المادة٬ وأنهم ليسوا بحاجة لتغيير نظامهم الغذائي٬ لكنها تضغط على شركات الغذاء لتقليل نسبة هذه المادة في المنتجات لأن استهلاكها على المدى البعيد يمكن أن يزيد مخاطر الإصابة بالسرطان.

يذكر أن الاتحاد الأوروبي ومؤسسة الأمن الغذائي الأوروبية كانتا قد طلبتا من وكالة المعايير إجراء اختبارات سنوية للمنتجات٬ وهو ما استجابت له الوكالة٬ حيث أجرت اختباراتها على 248 منتجا٬ لتجد ارتفاع معدلات هذه المادة الكيميائية في 13 منتجا.

وتمارس هيئة الرقابة الأوروبية منذ نحو عقد من الزمان ضغوطا على مصنعي الأغذية٬ لتقليل نسبة مادة “الأكريلاميد” في المنتجات الغذائية .