Khaled El Serty
تعالوا نتكلم جد شوية
ظهرت فى الآونة الأخيرة دعوات وخطابات وبيانات ،،،، من بعض المعرصين والمعرصات تدعو الى الوحدة الوتنية كما يرونها
وطبعا انا فى كل كتاباتى أدرك أهمية الوحدة الوطنية الحقيقية لمدى لايصل الى هؤلاء التافهين المتكلفين .....
فأنا مثلا أرى ان المستهدف من هذا الإجرام السياسى هم المسيحيين وليس المسلمين فى مصر !!!!!!
وأرى أن المؤامرة التى تهدف إلى إشعال مصر وتحطيمها ( لا قدر الله ) لن يتم التخطيط لها الا عبر الفتنة الطائفية !!!!!!!
وارى ان ممارسات تلك المسوخ الضالة الداعية الى غرام الأفاعي هذا هى جزء من المؤامرة ، يسير فيها الكثيرون دون وعى !!!!!
عشان كلامى يكون عملى شوية هسأل شوية أسئلة ، فى إجابتها توضيح لما أقول :
أولا : لماذا ترضى الغالبية الساحقة من المسيحيين فى مصر عن السيسى وتعشقه لدرجة الجنون ،،، بنسبة تختلف تماما عن حب المسلمين فى مصر له ؟؟؟؟؟
كل ما قدمه السيسى لمصر هو دم التيار الإسلامى ،،، حقيقة لا ينكرها الا منتهك فى ضميره
السيسى قضى على الحريات ، ورفع الدعم ، ورفع الأسعار ، وزادت البلطجة ، وانهارت البورصة ، وانقطعت الكهرباء ، ويكتمل بناء سد النهضة ، وزادت التفجيرات ،وأفرج عن فسدة حكم مبارك الذى اتهمه هو بالفساد ، وتحول القضاء على يديه الى عاهرة موالد تستلقى بقطعة حلوى ، وتجبرت الشرطة على المواطن العادى اكثر من ايام مبارك ، وانتحر المصريين ملتحمين مسلمين ومسيحيين بشكل غير مسبوق
، و.... و ..... باختصار ....... لم يقدم لهم الا دماء أخوانهم فى الوطن
أما باقى ما يتحدث اى شخص عنه من إنجازات ، فحتى لو هو حمار ومصدق ، فما زالت مجرد مشاريع لم تنفذ
فلماذا كل هذا الحب ؟؟؟؟؟؟
دا أول سؤال
،،،،،،،،،
ثانيا : كيف فرط المسيحيين فى دماء إخوانهم فى ماسبيرو ( هل لعلمهم بتورط المخابرات الحربية فى تلك الدماء ؟؟؟؟؟ )
ولماذا كان الصراخ والعويل عليها من أقباط الداخل والخارج أيام الرئيس مرسى الذى لم يكن مسؤول عنها والسكون الآن
هل يقومون بالتعريص على دماء إخوانهم لمجرد الفرحة فى سفك دماء إخوانهم المسلمين ؟؟؟؟؟
،،،،،،
ثالثا : لماذا كل راقصة او عاهرة أو قواد يدعونا الى الوحدة الوتنية بمنهج السيسى -تاوضروس - الطيب ؟؟؟؟
بينما يعلم الجميع ان الاخوان هم من حموا الكنائس فى ثورة يناير
وما صرح به قس المنيا العظيم أنهم من حموا الكنائس ثانية فى عز ألمهم بعد فض رابعة ؟؟؟؟؟
،،،،
رابعا : هل يجهل أحد ان الفصيل المنتمى للإسلام زورا وأعنى به حزب الزور هو المسؤول الأول عن كل ما تم حشو رؤوس بعض المسلمين به من كراهية وتمييز ضد المسيحيين فى مصر ؟؟؟؟؟
لماذا إذا تحالفوا معه ؟؟؟ ،، وما معنى ضلوعه فى انقلاب ٣٠ يونيو المجيد الذى حرر الوتن ؟؟؟
......
خامسا : هل يستطيع أى مخروق أن يقدم لنا لقطة واحدة دعا فيها الاخوان للعنف الطائفى ؟؟؟؟
او مارسوه ،،، فى شكل يحترم العقول مختلفا عن حادث الرجل ابو دقن عيره اللى كان بيحدف العيال من فوق السطح ؟؟؟؟؟
،،،،،
سادسا : هل أمثال رامى جان ومايكل سيدهم ليسوا مسيحيين ؟؟؟؟
،،،،،
،،،،،،
خلاصة كلامى :
الوحدة الوطنية الحقيقية تبدأ من النفوس
أن أدعم رئيساً لمجرد أنه يقتل المسلمين فأنا متعصب سفيه
أن أظن أن هناك إمكانية لجعل مصر دولة غير إسلامية هو مجرد عبط ، والسيسى يعلم ذلك وتاوضروس يعلم ذلك
وفى وقت ما ، بعد ان يصل الحنق عند المسلمين مبلغه ، سيتم تمكينهم ، وإثارة كل الضغائن ودعوات الثأر من شركاء الوطن ، على لسان من هو محسوب على التيار الإسلامى
ولن تجد أصوات دعاة التهدئة ( أمثالى ) أى صدى ،،، بل قد يتم قتلى او اتهامى بالعمالة لو دافعت عن شركاء الوطن ،،، خوفا على الوطن !!!!!!
وحينها تقع مصر تحت طائلة القانون الدولى ، وساعتها مش هنبقى أحسن من سوريا والعراق فى حاجة
وكل دا عشان شوية المعرصين والمعرصات اللى فاكرين نفسهم وتنيين ووتنيات ،،،، وخايفين يفكروا
معلش طولت عليكم ،،،، فالأمر جد خطير