نشرتصحيفة "الكونفدنسيال" الإسبانية تقريرا تحدثت فيه عن الفوز الذي حققهفريق الكتلان أمام فريق الباسك، على أرضية الكامب نو. فقد ساهمت الأهداف التيسجلها عناصر برشلونة في جعل الفريق يتقدم بخطى ثابتة نحو كأس الليغا الإسباني.
وقالتالصحيفة، في تقريرها الذي ترجمته "عربي21"، إن الشوط الأول كان مثاليابالنسبة لفريق برشلونة، حيث قدم خلاله مردودا كان كافيا لضمان التفوق في المباراة.ويبدو أن غياب كل من بوسكيتس، وسواريز، وإنييستا، لم يؤثر على الفريق أو يمنعه منالتألق.
وبينتالصحيفة أن فريق برشلونة يتجه بخطوات ثابتة للفوز بكأس سانتاندير، دون أن تتمكنأية قوة من كبح جماحه. وعلى الرغم من تعدد التحديات، إلا أن فريق الكتلان متفائلبمستقبله في الدوري الإسباني. فضلا عن ذلك، أصبح فريق برشلونة يتصدر الطليعة بكلأريحية، وضمن تأهله إلى نهائي الدوري الإسباني. أما فيما يتعلق بدوري أبطالأوروبا، فقد كانت القرعة ملائمة للغاية لفريق برشلونة.
وأوضحتالصحيفة أنه من أجل التفوق أمام فريق أتلتيك بلباو، لم يستحق فريق الكتلان أكثر من45 دقيقة من اللعب الممتاز ليضمن الفوز. وحتى في ظل غياب عناصر مهمة فيالفريق، بسبب الإصابة أو العقاب، أو تفضيل فالفيردي تركه في بنك البدلاء؛ تمكنفريق برشلونة من التحكم في الكرة بفضل العبقري ليونيل ميسي.
وأضافتالصحيفة أن فريق أتلتيك صعد على أرضية الكامب نو مليئا بالحماس، وباحثا عن فرصالتفوق على خصمه، لكن الحظ لم يحالفه. وفي الوقت الذي تمكن فيه برشلونة من التفوقمن حيث الضغوط الممارسة على الخصم، لم يتمكن فريق أتلتيك بلباو من التمركز كما يجبعلى أرضية الملعب؛ وهو السبب الذي حال دون تقديمه لمستوى جيد. كما ساعد تردي مستوىلعب فريق أتلتيك خصمه على خلق فرص التهديف، إذ لم تكلل سوى محاولتان بالنجاح.
وأوردتالصحيفة أن هدف فريق الكتلان الأول الذي سجل خلال الدقيقة الثامنة، كان من توقيعباكو ألكاسير. أما الهدف الثاني، فقد سدده العبقري ليونيل ميسي، بكل حرفية. وعلىالرغم من محاولة كيبا ورغبته في التصدي للكرة، إلا أن محاولته قد باءت بالفشل،لتهز شباكه كرة ميسي.
وكشفتالصحيفة أن اللاعب الأرجنتيني احتفل بهدفه الخامس والعشرين في الليغا الحالية،والرابع والعشرين في شباك أتلتيك بلباو على مدار مسيرته الكروية. وعلى هذا النحو،ضمن لاعبو فالفيردي التفوق منذ نصف الساعة الأولى. لكن، هذا لا يعني أن فريقالكتلان قد أضاع العديد من الفرص.
وفيالمرة الأولى، فشل كوتينيو في تسجيل هدف من مسافة بعيدة، وهو الحال بالنسبة لميسيفي مناسبتين. علاوة على ذلك، تمكن كيبا من التصدي لكرتين رغب ديمبيلي في تسجيلهما.وفي جميع الأحوال، كان فريق فالفيردي قادرا على تنفيذ العديد من محاولات التهديف فيمرمى فريق الباسك. وهو ما كان أشبه بإحداث فريق برشلونة لزوبعة حول مرمى خصمه.
وعلىالجانب الآخر من الملعب، لم يسجل أي أثر أو تحركات لفريق أتلتيك بلباو. وخلال هذهالمباراة، لم يسمع صوت كل من دي ماركوس، أو راؤول غارسيا، أو حتى سابين ميرينو.وعلى امتداد المباراة، لم تلمس هذه العناصر التي لمع نجمها في السابق، الكرة لوقتطويل.
وبينتالصحيفة أن عناصر فريق الباسك لم يتمكنوا من تهديد شباك تير شتيغن إلا في مناسبةواحدة لا غير. ورغم تسجيل تطورات خلال الشوط الثاني، تجسدت في تسديدة من ليكويوأخرى من ميرينو، إلا أن هذه المجهودات لم تكلل بأهداف أو نتائج حاسمة.
وفيالختام، قالت الصحيفة إن بعض التفاصيل واللمسات التي تحكم فيها المدرب الإسباني،إرنستو فالفيردي، واللمسات الحاسمة لميسي، كانت أبرز ما ميز الشوط الثاني منالمباراة التي انتهت بفوز الكتلان. أما فريق الباسك، فقد واصل محاولاته اليائسةدون تهديد شباك تير شتيغن.
مزيد من التفاصيل