اعصار جمصة

[محمد جادالله محمد]

الصحف المصرية والعربية

اعصار جمصة
هل دخلت مصر احزمة الاعاصير او نوات ودوامة العواصف والاعاصير
هذا ما ينتظر ان يجيب عليه اساتذة الجغرافيا والمناخ فى مصر
فقد حدث. ان ضرب مدينة جمصة.. على ساحل البحر الابيض المتوسط.. والقرى المجاورة لها.. اعصار. قوى يعد ظهر الجمعة. العاشر من مايو الجارى. واستمر لمدة اثنين وعشرين دقيقة. وقد تخلف عنه. قتيلا. سقطت عليه شجرة فى حقله.. واكثر من اربعين مصابا.. وخلع واطاح الاعصار.. بعدد تسعة ابراج للكهرباء الضغط العالى 66 فولت.. واكثر من مائة وعشرين عمود انارة للشوارع ..واحدث تلفيات كبيرة فى عدد اربع مصانع.. وعدد من بيوت ومنازل الاهالى ..اطاح باسقفها التى كانت من الصاج والجمولنات.. والغيرخرسانية
واستمر انقطاع الكهرباء.. عن مدينة جمصة والقرى المجاورة.. الى اكثر من اثنين وسبعين ساعة..ولم يعلن المسؤل الحكومى.. حجم الخسائر المادية بعد...
ولكن السؤال هو..
لماذا تكتم الاعلام الرسمى.. وغير الرسمى. خبر اعصار جمصة. والاثار التى ترتبت عليه حتى صباح اليوم.. الاثنين الثالث عشر من مايو.. ازاع التلفيزيون بعض من مشاهد الاثار...
هل.. ربما لان الاعصار اساء التوقيت.. فقد جاء فى ساعة.. حلف الحكومة الجديدة اليمين الدستورية.. امام الرئيس..محمد مرسى.. فى القصر الجمهورى ....او ربما فى ساعة المؤتمر الصحفى.. الذى عقدته الحكومة عقب ذلك....
وبالتالى فان المسؤولية.. تقع على الاعصار. لانه لم يحسن اختيار وقت اعصاره...
ام ان الاعلام .. تكتم على خبر الاعصار...خشية ان يساء الظن.. فى وجه الحكومة..الجديدة..الخيرة جدا..صاحبة اختراع البطاقة الذكية جدا....
.ويقال انها ربما..قد تغير من نشاطها ..فى التقصير والاهمال..وانتاج مختلف الحوادث فى الطرق والسكك الحديد ..وانهيار العمارات..الى استيراد العواصف والاعاصير..
لانها ربما.. اقل تكلفة ولا تتطلب اجراءات.. ما بعدها...ولا تحتاج الى تعين عامل لتحمل المسؤولية....
لا اعرف بعد....
ولكن يجب التحقيق على الاقل.. فى حجب الاعلام عن هذه الحادثة كخبر هام ...
كلماتى وبقلمى
محمد جادالله محمد الفحل