قيام دولة الكيان الصهيوني - أبحاث متعمقة - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > سياسة واقتصاد > فلسطين أرض الرباط

    فلسطين أرض الرباط    FREE PALESTINE

    فلسطين أرض الرباط

    قيام دولة الكيان الصهيوني - أبحاث متعمقة


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 27th January 2014, 02:57 AM أسامة الكباريتي غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     






    أسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond repute

    أسامة الكباريتي's Flag is: Palestinian

    افتراضي قيام دولة الكيان الصهيوني - أبحاث متعمقة

    أنا : أسامة الكباريتي




    السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

    في هذا الموضوع نورد ما تطاله أيدينا من أبحاث ودراسات متعمقة في الأدوات والأسرار التي أفضت إلى قيام الدولة العبرية .. وأسرار استمراريتها حتى اليوم ..

    أبدا بمقال لعاطف الغمري يقدم فيه كتابا بعنوان "ملاذ آمن: هاري ترومان وايجاد إسرائيل"




    لو لم تكن إسـرائيل موجـودة!


    المصدر: الأهرام -الطبعة الدولية
    بقلم:عاطف الغمرى



    هذا الكتاب: "ملاذ آمن: هاري ترومان وايجاد إسرائيل" الذي وصف بأكثر المؤلفات اكتمالا حتي اليوم في تسجيل الأحداث التي أدت إلي قيام دولة إسرائيل، تكمن أهميته في أنه يدخل بك إلي ما وراء الكواليس، لتري كيف تتم صناعة قرار السياسة الخارجية. فهو يفتح أمام عينيك ما كان يجري داخل الغرف المغلقة، التي شهدت صراعات، ما قبل اتخاذ الرئيس ترومان قرار الاعتراف بإسرائيل عام 1948، وهو القرار الذي وصفه مؤلفا الكتاب رونالد رودش، وأليس رودش، بأنه خلف وراءه عواقب تاريخية مازالت موجودة للآن، وأنه لو كان الرئيس روزفلت هو الذي يقود أمريكا عام 1948، لما كان لإسرائيل وجود. المثير في ثنايا هذا المشهد، ما جاء في المفكرة الشخصية لترومان، والتي اكتشفت عام 2003، نشرت صحيفتا واشنطن بوست، وفيلادليفا إنكوايرر، فقرات منها، وما كتبه ترومان من وصف لليهود بأنهم حمقي، وتسجيله ملاحظات عنهم تكشف أنه كان أصلا غير متعاطف مع اليهود، إن لم يكن معاديا للسامية ـ حسب وصف بعض اليهود.
    فإذا كان ذلك صحيحا، فكيف يفهم أن يكون ترومان هو الذي اتخذ القرار بأن تكون الولايات المتحدة، أول دولة تعترف بها، بعد ساعات قليلة من إعلان قيامها في تل أبيب؟.
    كثيرون من الذين عرضوا للكتاب واهتموا به، قالوا عنه انه عمل جوهري، يهم الدارسين، والصحفيين، ورجال الدولة، ولكل من يريد أن يفهم أصل عملية ايجاد إسرائيل، لكنهم اتفقوا ـ سواء منهم المعارضون لرؤية المؤلفين، أو المؤيدون لها ـ علي صحة كل الوقائع التاريخية الواردة في الكتاب.
    ولا يغيب عن عملية التقييم شهادة مؤرخين، بأن ترومان لم يكن بالرئيس القوي سياسيا، بل إنهم وصفوه بأنه من أكثر الرؤساء جهلا بالسياسة الخارجية، وأن التفوق الذي شهدته فترة حكمه في مجال السياسة الخارجية، وإعادة تشكيل العلاقات الدولية، وإنشاء المؤسسات الفاعلة مثل حلف الأطلنطي، وصندوق النقد، والبنك الدولي، والأمم المتحدة، يرجع الفضل فيها جميعا، إلي فريق من أكثر الساسة الأمريكيين نبوغا، وإبداعا، وأبرزهم الاثنان اللذان شغلا منصب وزير الخارجية، في حكومة ترومان، وهما جورج مارشال، ودين أتشيسون، وهو الذي يعرف في أمريكا بأنه عميد الدبلوماسية الأمريكية المعاصرة.
    إضافة إلي هذا يسجل المؤلفان أنه لولا أن ترومان وصل إلي الرئاسة بعد أن خلف روزفلت كرئيس بالمصادفة ـ لما كان لإسرائيل وجود الآن.




    أكبر رموز السياسة الأمريكية ضد قيام إسرائيل

    يقول المؤلفان:
    إن ترومان تحول في الفترة من 1945 -1948، إلي هدف، لسيل لا يتوقف من المطالب، والنصائح والتقارير والضغوط والتهديدات السياسية، وكلها تسعي للتأثير في سياسته، ليوافق علي الاعتراف بقيام الدولة اليهودية في فلسطين.
    ودارت وراء الكواليس مواجهات شرسة، بين جانبين، أحدهما يعارض بقوة متناهية أي اعترف بقيام إسرائيل، والجانب الثاني ضم المؤيدين لقيامها، حتي إن ترومان وصف مواجهة الجانبين من حوله، بأنها كانت أشد معركة سياسية إصابته بالإرهاق.
    - اليهود يتهمون الخارجية الأمريكية بالتآمر علي الرئيس
    شخصيات عديدة كانت ضالعة في أحداث ما قبل القرار، التي دارت خلال شهور، ثم أسابيع ثم أيام، وحتي الدقيقة الأخيرة.
    وجاءت أشد مظاهر المعارضة من وزارتي الخارجية والدفاع، وكشفت أبحاث المؤلفين في الوثائق التي اتيحت لهما، أن وزارة الخارجية، أدارت مقاومة عنيفة لمنع ترومان من الاعتراف بإسرائيل، وبدأت المقاومة من اللحظة التي صار فيها ترومان رئيسا، وزادت شدتها حين ظهر عليه ميل نحو الموافقة علي المشروع الصهيوني، لدرجة أن الياهو إيبشتين رئيس الوكالة اليهودية في نيويورك، أعلن أن وزارة الخارجية تدبر مؤامرة واسعة النطاق ضد الرئيس.
    كان من ضمن المعارضين لقيام إسرائيل، جورج كيفان أحد أشهر أقطاب السياسة الخارجية المعاصرة، ومؤسس نظرية الاحتواء، التي صارت الاستراتيجية العالمية للسياسة الخارجية للولايات المتحدة، وجورج مارشال وزير الخارجية، الذي ارتبط اسمه بمشروع مارشال لإعادة تعمير أوروبا بعد الحرب العالمية الثانية.

    وأنني أضيف هنا، ما سبق أن سجله كولين باول وزير الخارجية الأسبق، في مقال له عام 2005، عقب استقالته من منصبه كوزير للخارجية في حكومة جورج بوش، وقال: إن مساعدي مارشال، انتظروه في مكتبه بوزارة الخارجية، ليعرفوا نتيجة مقابلته للرئيس ترومان في البيت الأبيض، حيث ذهب إليه، ليحاول إثناءه عن اتخاذ أي قرار بالاعتراف بقيام إسرائيل.
    وعاد مارشال إلي مكتبه حيث قال له مساعده انه كان يجب عليه تقديم استقالته لعدم تقبل الرئيس نصيحته لأنه الوزير المختص بالسياسة الخارجية.
    ورد عليهم مارشال: إنني أبلغته رأينا، ولم أكن استطيع أن أفرضه عليه، لأنه الرئيس الذي انتخبه الأمريكيون، وليس أنا.
    ولم تكتف وزارة الخارجية بالمعارضة الحادة فحسب، لكنها ظلت حتي الدقائق الأخيرة، تبذل أقصي جهودها للحيلولة دون اتخاذ القرار، الي حد محاولة تخريب قرار الرئيس، علي حد تعبير المؤلفين.

    علي الجانب الآخر لقي ترومان دعما من كثيرين في الولايات المتحدة من الرأي العام، والكونجرس، وقادة مؤثرين للرأي العام، الذين أثرت علي مواقفهم أخبار اضطهاد هتلر لليهود وقصص المحرقة (الهولوكوست)، بالإضافة إلي مساعدي الرئيس بالبيت الأبيض، المناصرين للصهيونية، وهم الذين خاضوا صراعا ضد خبراء الشرق الأوسط بوزارة الخارجية ومنهم لوي هندرسون، الذين أعربوا عن مخاوفهم من عواقب إثارة غضب العالم العربي.
    وكان من أكثر الذين أثروا في ترومان من خارج الحكومة صديقه إدي جاكوبسون العضو النشيط في لجنة أمريكية داعمة لتهجير اليهود إلي فلسطين، شريك ترومان في أعمال تجارية في كانساس سيتي، وكان مسموحا لجاكوبسون بالدخول إلي البيت الأبيض في أي وقت، ولعب دورا رئيسيا في الضغط علي ترومان لدفعه ناحية المشروع الصهيوني، وهو الذي أقنعه بلقاء حاييم وايزمان، الذي صار فيما بعد أول رئيس لإسرائيل.
    يشير المؤلفان إلي أن غالبية الأمريكيين كانوا مؤيدين لقيام إسرائيل كملاذ آمن لليهود، متأثرين بفكرة الاستيطان، التي قامت أمريكا علي أساسها، من جانب المهاجرين إليها من أوروبا.
    ترومان أيد حل الدولتين وقبلته إسرائيل التي تعارضه اليوم المحور الرئيسي للكتاب يدور حول إظهار كيف أن ترومان أصبح أول رئيس دولة في العالم، يعترف بإسرائيل، وبدون هذا الاعتراف، ما كان لإسرائيل وجود.
    وتحت الضغوط المكثفة والمنظمة من جماعات الضغط مثل الوكالة اليهودية، وشخصيات يهودية ذات نفوذ مثل وايزمان، وعلاقات شخصية مع يهود، تبني ترومان قرار حل الدلتين.

    يقول المؤلفان:
    هناك حقيقة جوهرية وهي أن ترومان لم يتدخل بالقوة العسكرية لفرض قرار التقسيم عام 1947، الذي اتخذته الأمم التحدة، تجاوزت إسرائيل حدوده، واحتلت عام 1948، مساحة من الأرض تزيد عما نص عليه القرار.
    وكلنا نعرف كيف انتهت القصة، بمعجزة لليهود، الذين هاجروا إلي الدولة الجديدة، وكابوس ثقيل للفلسطينيين، ثم وصولنا إلي مشهد يدعو للسخرية في قراءة هذا التاريخ، وهو ما نراه اليوم من أن اليهود الذين دافعوا عن قرار الأمم المتحدة رقم 181، بحل الدولتين، هم الذين يرفضون اليوم ما ينص عليه هذا القرار، من عودة اللاجئين الفلسطينيين.

    وعد روزفلت للملك عبدالعزيز الذي انتهكه ترومان إلي جانب ما أورده المؤلفان في كتابهما، فإن الوثائق الأمريكية، تحمل من المعلومات الموثقة، ما يضيف تفصيلات أخري، ويفتح نوافذ لرؤية أعمق لهذه القضية منها:
    (1) إذا كانت بريطانيا قد أعطت اليهود وعد بلفور، بتمكينهم من وطن قومي في فلسطين، فإن أمريكا أعطت وعدا للعرب، لم تلتزم به: فالرئيس روزفلت وعد الملك عبدالعزيز آل سعود ملك السعودية شفهيا عام 1945، بأن الولايات المتحدة، لن تتخذ أي قرارات سياسية بشأن فلسطين بدون التشاور مع الدول العربية.
    ثم أعاد روزفلت تأكيد هذا الوعد كتابة بخطاب بتاريخ الخامس من أبريل 1945، أكد فيه تمسكه بالوعد الذي قطعه علي نفسه، لكن روزفلت توفي بعد ذلك بأسبوع، وخلفه نائبه ترومان الذي نقض الوعد، وخرج عن سياسة تعهد بها سلفه.

    (2) مفكرة ترومان التي يعود وقت كتابتها إلي يوليو 1947، أظهرت أنه لا يكن حبا خاصا لليهود، وتنطق عباراتها بإحباط من اليهود بسبب ضغوطهم عليه، ليغير السياسة الخارجية لبلاده.
    ويسجل دين رسك وزير الخارجية في حكومتي كندي، وجونسون، في أوراقه التي كتبها وقت أن كان رئيسا لإدارة شئون الأمم المتحدة، بوزارة الخارجية في واشنطن، أن الضغط وصل إلي حد لي الذراع من جانب يهود، وأمريكيين غير يهود في العاصمة واشنطن، وأن الضغط كان شديدا لدرجة لا يمكن وصفها.
    حتي إن الصهيوني جاكوبسون الذي لعب دورا في ترجيح كفة التأييد لقيام إسرائيل، قال عقب لقائه مع ترومان: "إن ترومان كان في حالة هياج غاضب بسبب تكتيكات قادة الصهاينة في الضغط عليه".

    (3) كتب جورج مارشال وزير الخارجية. أنه في يوم 8 مايو 1948 بعد اشتداد الاشتباكات المسلحة في فلسطين كتب الرسالة التالية إلي موسي شيرتوك رئيس الوكالة اليهودية، وهو الذي صار رئيسا لحكومة إسرائيل بعد أن غير اسمه إلي موسي شاريت.
    قال مارشال: انني شددت عليه أن من بالغ الخطورة، إقامة سياسة طويلة المدي، علي نجاحات عسكرية مؤقتة، وليس هناك شك في أن الجيش اليهودي حقق نجاحات مبدئية، لكن لا يوجد ضمان علي المدي البعيد، يمنع من تحول التيار ضدهم.
    وقلت لشيرتوك: إن ما يقومون به هو مغامرة، واذا تحول التيار، وسارعوا باللجوء إلينا يطلبون أن نساعدهم، فيجب أن يتنبهوا إلي أنهم لا يتوقعون ترخيصا بالمساعدة من الولايات المتحدة، والتي سبق أن حذرناهم من المخاطر الشديدة لما يفعلونه.
    وكان لترومان رأي آخر سابق لهذه الواقعة، في خطاب إلي السناتور جوزيف بول في 24 نوفمبر 1945 قال فيه: قد أبلغت اليهود أنهم اذا كانوا قادرين علي تجهيز خمسة الاف رجل للحرب في مواجهة العرب، عندئذ يمكننا ان نوافق علي مطلبهم بقرار الاعتراف بالدولة اليهودية. ان الموقف متفجر للغاية، وإنني أشعر بالأسف الشديد له، لكنني لا اعتقد أنك أو أي عضو آخر في مجلس الشيوخ، سيكون من رأيه إرسال جنود إلي فلسطين لدعم قيام الدولة اليهودية.
    إنني أحاول أن أجعل العالم مكانا آمنا للدول، ولليهود، وعلي ذلك لا أشعر بأنني ذاهب إلي حرب في فلسطين.

    (4) ان وزارة الخارجية ورجالها الذين التزموا في مواقفهم بالمصالح الوطنية للولايات المتحدة، بالإضافة إلي قيادات وزارة الدفاع، ظلوا يبذلون الجهد المستميت للحيلولة دون اتخاذ ترومان القرار وتمسك كل من لوي هندرسون مدير إدارة الشرق الأدني بوزارة الخارجية، ووزير الخارجية جورج مارشال، وجيمس فورستال وزير الدفاع، بضرورة مراعاة أهمية بترول العرب لصالح الولايات المتحدة.
    كذلك قدمت المخابرات الأمريكية تقارير تشير إلي أن كثيرين من المهاجرين اليهود هم شيوعيون، وأن هجرتهم إلي فلسطين، يمكن أن تؤدي إلي زيارة النفوذ السوفيتي في المنطقة.
    كما قدم مارشال أدلة تسلمها من بريطانيا بأن الصهاينة في البلقان منهم كثيرون من الشيوعيين.
    وكان ينظر إلي هذه النقطة، علي ضوء ما هو معروف من أن الحركة الصهيونية سعت منذ بدايتها، إلي الارتماء في أحضان القوة العظمي الأولي في العالم، فقد بدأت بالارتباط بالامبراطورية البريطانية، ثم نقلت الارتباط إلي أمريكا بعد أن ورثت مكانة الامبراطرية البريطانية. ولم يكن هناك ما يمنعها من أن تمد جسور الولاء إلي الاتحاد السوفيتي، إذا كان سيحتضنها، كقوة عظمي توفر لها الحماية والدعم.

    (5) حين انتهي ترومان إلي تأييد قرار التقسيم فإن وزارة الخارجية حاولت منع ضم صحراء النقب للدولة اليهودية، لكن ترومان لم يستجب لهذه المحاولات، خاصة بعد زيارة قام بها حاييم وايزمان للبيت الأبيض في نوفمبر 1947، رتبها له إدي جاكوبسون، ليضمن تأييده لضم النقب إسرائيل، والتي تمثل مساحتها نصف مساحة إسرائيل.

    - الكتاب يزيح الستار عما جري وراء الكواليس
    ان هذا الكتاب يسجل وقائع تاريخية تنبع قيمتها المعاصرة من رفع الستار عما كان يجري وراء الكواليس، ولا يظهر منه للعيان سوي مشهد النهاية، وهو قرار ترومان الاعتراف بالدولة اليهودية.
    لكنه يكشف أيضا عن مجموعة من الحقائق تظل معانيها سارية حتي يومنا هذا، في إدارة السياسة الخارجية لأمريكا، تجاه العرب وإسرائيل.

    وأولي هذه الحقائق هي كيف تلعب الضغوط دورا حاسما في التأثير في القرار السياسي، فأمريكا حتي يومنا هذا ساحة مفتوحة، يسمح نظامها السياسي بدخول من يريد أن يمارس نشاطا وضغوطا لصالح قضيته، والأمريكيون من طبعهم الاستماع إلي من يحدثهم ويشرح لهم خطابه داخل هذه الساحة.

    ثاني هذه الحقائق، ان المشهد السياسي عام 1948، لم يكن يخلو من معارضة قوية قادتها شخصيات من أكبر وأهم الشخصيات في تاريخ الولايات المتحدة، وعلي رأسهم جورج كينان، وجورج مارشال. وكان موقف هؤلاء محكوما بالنظر إلي المصالح الوطنية، ومصالح الأمن القومي لبلادهم.

    وثالثها: أن أمريكا علي يد ترومان، قد انتهكت وعد روزفلت للملك عبدالعزيز آل سعود، بعدم اتخاذ أي قرار بشأن فلسطين بدون التشاور مع الدول العربية، وبقي هذا الانتهاك بمثابة إدانة للسياسة الخارجية للولايات المتحدة.



    https://digital.ahram.org.eg/articles...81381&eid=1104


    تعقيب:
    العجيب أنني لم اجد على النت ترجمة لهذا الكتاب الذي يسجل حدثا يهمنا جميعا ..

     

    الموضوع الأصلي : قيام دولة الكيان الصهيوني - أبحاث متعمقة     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : أسامة الكباريتي

     

     



    التعديل الأخير تم بواسطة أسامة الكباريتي ; 27th January 2014 الساعة 03:05 AM
     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    أطيز طبخة ريحتها نتنة: مرة أخرى.. فلسطين الثمن... فلسطين أرض الرباط أسامة الكباريتي 0 4288 29th March 2017 11:06 AM
    لولولولولويييي بدء تطوير وتوسيع معبر رفح من... فلسطين أرض الرباط أسامة الكباريتي 0 2286 24th March 2017 09:26 PM
    اغتيال الأسير المحرر مازن فقهاء القيادي في حماس فلسطين أرض الرباط أسامة الكباريتي 9 6719 24th March 2017 09:15 PM
    "حماس" تنشغل بالتحضير لإطلاق وثيقتها... فلسطين أرض الرباط أسامة الكباريتي 0 2093 20th March 2017 08:53 AM
    تل أبيب التي لنا! تدوينة فلسطين أرض الرباط أسامة الكباريتي 0 2239 20th March 2017 08:04 AM

    قديم 27th January 2014, 03:02 AM أسامة الكباريتي غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 2
    أسامة الكباريتي
    Field Marshal
     






    أسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond repute

    أسامة الكباريتي's Flag is: Palestinian

    افتراضي

    أنا : أسامة الكباريتي






    .S. Letter of Recognition of the State of Israel
    with the word “Jewish state” omitted by President Truman
    نسخة من خطاب إعتراف الولايات المتحدة الأمريكية بدولة "إسرائيل" ويلاحظ فيه حذف الرئيس
    الأمريكي "ترومان لكلمتي "الدولة اليهودية" واستبدالهما بكلمتي " دولة إسرائيل"
    تاريخ الخطاب 14 مايو 1948

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 27th January 2014, 03:18 AM أسامة الكباريتي غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 3
    أسامة الكباريتي
    Field Marshal
     






    أسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond repute

    أسامة الكباريتي's Flag is: Palestinian

    افتراضي

    أنا : أسامة الكباريتي





    A Safe Haven: Harry S. Truman and the Founding of Israel

    By Radosh, Allis and Ronald. New York: Harper Perennial, 2009. ISBN: 978-0060594633


    من يجد للكتاب ترجمة؟!!

    https://www.armstrong.edu/Initiatives...nding_of_israe

     

     


     
    رد مع اقتباس

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)

    الكلمات الدلالية (Tags)
    أبيات, متعمقة, الصهيوني, الكيان, جولة, قيام

    قيام دولة الكيان الصهيوني - أبحاث متعمقة


    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]