"الداخلة للكتاب والنشر": مهاجرون مغاربة ومشاركة إسبانية

[المستشار الصحفى]

الصحف المصرية والعربية

تحافظ معظم معارض الكتب الجهوية التي تنتشر في مدن مغربية عدّة على تقديم برنامج ثقافي يتضمّن محاضرات وندوات ورشات لعدد من كتّاب وفناني المنطقة، وحفلات توقيع إصداراتهم الجديدة، إلى جانب أنشطة مخصّلة لطلبة المدارس.

في هذا السياق، تنطلق عند السادسة من مساء غدٍ الإثنين فعاليات الدورة العاشرة من "المعرض الجهوي للكتاب والنشر" في الداخلة (1450 كلم جنوبي الرباط)، وتتواصل حتى الخامس والعشرين من الشعر الجاري بتنظيم من وزارة الثقافة، و"مديرية الكتاب والخزانات والمحفوظات" في المدينة.

تحت شعار "خير جليس في الزمان كتاب"، تنطلق الدورة الحالية بمشاركة ستّة وثلاثين عارضاً يمثلون مكتبات ودور نشر وطنية ومؤسسات عمومية تعنى بمجال النشر والكتاب، بهدف "ترسيخ الفعل القرائي ودعم الكتاب وتقريبه من المواطنات والمواطنين"، بحسب بيان المنظّمين.

تُفتتح الفعاليات بورشة تحت عنوان "ذاكرة وهجرة" بتنظيم من مجلس الجالية المغربية في الخارج، ومشاركة طلبة "المدرسة الوطنية للتجارة والتسيير" في الداخلة، كما تقام ندوة بعنوان "الثقافة.. جسر تواصل تاريخي بين المغرب وإسبانيا" بمشاركة باحثين مغاربة وإسبان يمثلون عدّة مؤسسات مثل "أكاديمية كناريا للغة" و"أكاديمية أونامونو للغة".

كما تقام ورشة بعنوان "تقنيات التصوير" يديرها الفنانان عبد الهادي أقريندو ونور الدين المتقي، وورشة حول حقوق الطفل بمناسبة اليوم العالمي لحقوق الطفل يقدّمها الناشط محمد البوزيدي، وأمسية لنقاش كتاب "اجتهاد مشاهير المفسرين المحدثين في أحكام العلاقة بين المسلمين وغيرهم" للباحثة فاطمة خديد.

وتقام عدّة محاضرات منها "العادات والتقاليد الاجتماعية بالصحراء المغربية والوجود الاستعماري: التأثير والتأثر" يلقيها الأكاديمي محمد دحمان الذي يشهر أيضاً كتابه "المجاهد إبراهيم السالم ولد ميشان" الذي يتناول سيرة أحد أبرز المناضلين المغاربة في مواجهة الاستعمار الفرنسي، وخاض ضدّهم معارك عديدة مثل آدرار وتكانت ولحماده وتفل.

ويلقي الباحث مربيه ربو ماء العينين محاضرة بعنوان "ثنائية السيف والقلم في مواجهة الحركة الاستعمارية في جهة الداخلة – وادي الذهب"، ويقدّم الباحث عبد الحكيم قرمان محاضرة بعنوان "رهانات الملكية الفكرية في العهد الرقمي"، إضافة إلى تقديم وتوقيع كتاب "ذاكرة هوية ووطن.. شهادات عن الداخلة" لمؤلّفه حسن لحويدك.










مزيد من التفاصيل