منصور حسن يعلن انسحابه من سباق رئاسة الجمهورية

[م الغزالى]

الصحف المصرية والعربية

أعلن منصور حسن، انسحابه من سباق الرئاسة، مؤكداً، فى بيان مقتضب، أن السبب وراء ذلك هو ما سماه بـ"الشائعات المغرضة"، وقال فى الوقت نفسه إن هناك كوادر، ضمن المرشحين للمنصب، بإمكانها خدمة الشعب المصرى بشكل جيد.

وقال حسن فى بيانه، "هناك شائعات انطلقت للنيل منى، وهذا غير مقبول"، موضحاً أنه يمتلك ماضى مشرفاً فى العمل العام.

وأضاف، "عبرت مراراً وتكراراً بأننى لا أسعى إلى وظيفة أو منصب، كما كنت كذلك وطوال حياتى، وكل ما توليت من مناصب كانت بالاختيار لأداء خدمة عامة لم أتوان عن أدائها بكل ما أوتيت من جهد وإخلاص، ولقد تخليت عن البعض منها، رغم قيمتها الكبرى، عندما تعارضت مع ما أتمسك به من قيم ومبادئ.

وتابع، عندما علمت أن البعض من المواطنين الكرام يرغبون فى أن أتقدم لأداء الواجب كمرشح رئاسى، اعتبرت ذلك نداءً واجباً يجب أن ألبيه، كما تعودت دائماً، إلا أننى لاحظت، بعد أن أبديت استعدادى لذلك، أن القوى السياسية التى تكرمت بالإعلان عن تزكيتها لى قد انقسمت من داخلها، كما أبلغتنى بعض القوى الأخرى أنها لن تتمكن من إعلان تزكيتها نظراً لظروف خلافات داخلية خاصة بها.

واستطرد، بما أننى دائماً كنت أسعى إلى التوفيق بين الآراء، وتوحيد الصفوف، لإيمانى بأن التوافق العام والتضامن هو أهم الأسس لتحقيق الاستقرار والتقدم، وعلى ذلك فلا أقبل أبداً أن أكون سبباً فى فرقة وانقسام، ولقد عرضت على بعض قيادات الأحزاب أن يلموا الشمل ويعالجوا الانقسامات حتى على حساب مصلحتى، بالإضافة إلى كل ذلك ظهرت بعض الشائعات المغرضة التى لا أقبلها على نفسى وعلى ما أكرمنى به الله من ماض مشرف ونزيه، كما أننى لا أقبل ما يقال بأن هذه هى طبيعة العمل العام، وهذا القول الذى إذا ما شاع بيننا أفسد حياتنا السياسية وتدنى بمستواها.

وتابع، وبما أننى مؤمن بأن الطموح مشروع مادام يحقق المصلحة العامة، وبالتالى يجب ألا يتقدم عليها فقد قررت ألا أستمر فى السعى على هذا الطريق الذى ما نويته طلباً للمنصب فى حد ذاته، ولكن سعياً لخدمة عامة، تبين لى بعد إعادة تقييم الظروف العامة عدم إمكانية تحقيقها بالصورة السليمة التى كنت أتمناها وأرضاها.

وأكد حسن سعادته بقراره الأخير، قائلاً، "يساعدنى على قرارى هذا وجود العديد من المرشحين الأفاضل والمحترمين الذين أدعو لهم بالتوفيق واثقاً أنه مهما كانت النتائج فإن الوطن سيذكر لهم دورهم بكل تقدير بوطنيتهم النبيلة". وأضاف، لا يفوتنى أن أشكر من كل قلبى كل من طلب منى الترشح وكل من تكرم وأعلن تأييده لى ومنهم حزب الوفد بالذات الذى اتخذ قراره بذلك فى ظروف صعبة لم تثنه عن أن يكون وفياً لمبادئه الوطنية العريقة.

كما أشكر آلاف المتطوعين فى الحملة معتزاً دائماً بهم واعدهم بأننى سأظل، كما كنت دائماً، خادماً لهذا الوطن العزيز ملبياً نداء الواجب كلما صدر وأعاون كل من يطلب منى ذلك فى مجال الخدمة العامة، وأناشد جميع القوى السياسية التوحد والتعاون لأن مصر لا تتحمل التصادم.

وأدعو الله أن نوفق فى إقامة الجمهورية الجديدة، وأن تكون بداية تقدم ورفاهية لجميع المواطنين.

المصدر

-----------
مبروك للفلولى عمروموسى

 

[dr-amira]

محمود شريف يعلن انسحابه من السباق الرئاسي
أعلن محمود شريف، وزير الإدارة المحلية الأسبق في حكومتي عاطف صدقي وكمال الجنزوري، الأحد، انسحابه من الانتخابات الرئاسية التي أعلن نيته الترشح فيها الشهر الماضي، وذلك بعد ساعة واحدة من إعلان منصور حسن، رئيس المجلس الاستشاري ووزير الإعلام الأسبق، انسحابه من السابق.
كان شريف قد أعلن في مؤتمر جماهيري عقده في مسقط رأسه بقرية البرامون التابعة لمحافظة الدقهلية، يوم 17 فبراير الماضي، وتعهد وقتها بحل مشاكل البلاد حال نجاحه.
ورفض شريف وصمه بـ«الفلول»، مؤكدًا أن الجميع يعلم «سيرته الوطنية»، مشيرًا إلى أنه عندما كان وزيرًا كان يمارس صلاحيات تنفيذية، منوهًا إلى «خلاف بيني وبين صانع القرار أدى إلى استبعادي من الوزارة» لاحقًا. يأتي انسحاب الشريف بعد نحو ساعة فقط من تراجع منصور حسن، وزير الإعلام الأسبق عن الترشح للرئاسة.

 

 

[dr-amira]

قيادات بـ«الوفد»: الحزب يتجه لدعم «موسى» بعد انسحاب «حسن» من سباق الرئاسة


كشف عدد من قيادات حزب «الوفد» أن الحزب يتجه لدعم عمرو موسى، كمرشح لرئاسة الجمهورية، بعد أن أعلن منصور حسن، والذي كان أعلنت الهيئة العليا اختياره مرشحاً باسم الحزب، بعد أن أعلن عدم خوض الانتخابات.
وقال بهاء أبو شقة، نائب رئيس حزب «الوفد»، أن قرار منصور حسن بعدم الترشح، هو «رأي من سياسي محنك يتحسس مواقع قدميه، ولا يقدم علي مغامرات غير محسوبة».
وتمنى «أبو شقة» أن يحذوا حذو «حسن» كل مرشح رئاسة «ليس له فرص حقيقية»، مشيرا إلى أن القرار يوضح «بعد نظر حسن في عدم رغبته في إحداث انقسامات داخل القوى السياسية المؤيدة له».
وأوضح «أبو شقة» في تصريحات لـ«المصري اليوم» أن «الشخص الوحيد الذي لديه إلمام بالأوضاع الداخلية، وملم بالعلاقات الخارجية، هو عمرو موسي، ولذلك فإنه هو المرشح الذي يتعين علي الحزب أن يدعمه لانتخابات الرئاسة».
وأعلن نائب رئيس «الوفد»، أنه سيطالب أعضاء المكتب التنفيذي في اجتماعه المقرر له، الإثنين، أن يصوتوا لصالح دعم ترشيح عمرو موسى، كما سيطالب بهذا في اجتماع الهيئة العليا، والهيئة البرلمانية، المقرر عقده الثلاثاء، مشيراً إلى أنه يعتقد أن «الوفد» سيوافق علي هذا القرار.
واكتفى الدكتور محمد كامل، نائب رئيس حزب الوفد، بالتعليق على انسحاب منصور حسن بأنه «خسارة كبيرة على مصر»، مشيرا إلى أنه إذا كان ذلك هو قرار «حسن» النهائي فإن الوفد سيختار عمرو موسي مرشحاً للرئاسة.
وقال طارق سباق، أمين عام مساعد الحزب، ونائب رئيس الهيئة البرلمانية، أن «منصور حسن شعر أن الشارع السياسي ليس معه، وأن فرصته في الفوز ضعيفة للغاية، ولن يلاقي دعما من أي من القوى السياسية».
وأضاف أن منصور حسن «ألقي به في النار، في وقت حرج ولم يقم بتأييده من القوى السياسية إلا بعض أعضاء الهيئة العليا في حزب الوفد ورفض تأييده غالبية الوفديين، مما جعل المكتب التنفيذي يطلب عدم توقيع توكيلات لأي مرشح، انتظاراً لاجتماع آخر وإصدار قرار جديد».
وأوضح «سباق» أن «الوفد» سيتجه إلي دعم عمرو موسي، «وهو من جذور وعائلة وفدية عريقة، بالإضافة إلى أنه الأقرب لمبادئ الوفد وأفكاره».