يوم 25 فبراير 1968 عبدالناصر يتلقى بيان طلاب «هندسة القاهرة» المعتصمين أثناء اجتماعه - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > تاريخ مصر والعالم > تاريخ مصر > تاريخ مصر الحديث > نكسة يونيو 1967

    نكسة يونيو 1967

    يوم 25 فبراير 1968 عبدالناصر يتلقى بيان طلاب «هندسة القاهرة» المعتصمين أثناء اجتماعه


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 25th February 2019, 07:25 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي يوم 25 فبراير 1968 عبدالناصر يتلقى بيان طلاب «هندسة القاهرة» المعتصمين أثناء اجتماعه

    أنا : د. يحي الشاعر





    سعيد الشحات يكتب: ذات يوم

    25 فبراير 1968..
    عبدالناصر يتلقى بيان طلاب «هندسة القاهرة» المعتصمين أثناء اجتماعه بالحكومة
    وتقريراً عن مشاركة ابنه خالد فى الاعتصام



    مظاهرات الطلاب


    الإثنين، 25 فبراير 2019 10:00 ص



    اقترب عبدالمجيد فريد، سكرتير عام مجلس الوزراء، من الرئيس جمال عبدالناصر أثناء اجتماع للحكومة، برئاسته فى مثل هذا اليوم «25 فبراير 1968» وقدم للرئيس ورقة.

    كان الاجتماع يناقش المظاهرات الطلابية فى الجامعات منذ يوم 21 فبراير 1968 احتجاجا على ضعف الأحكام الصادرة بحق قادة الطيران المتهمين بالتقاعس فى نكسة 5 يونيو 1967، ووفقا لشهادة المستشار عصام حسونة، وزير العدل، فى مذكراته «23 يوليو وعبد الناصر»، فإن جدول الاجتماع المعلن من قبل كان مناقشة تقرير لجنة الخطة والمواصلات، لكن المظاهرات فرضت نفسها على الاجتماع.. ويؤكد: «كانت الورقة التى قدمها فريد إلى عبد الناصر منشورا صادرا من طلبة كلية الهندسة المعتصمين داخل الكلية، وتضمن إعلانهم أنهم لن يفضوا اعتصامهم إلى أن تتحقق مطالبهم وهى: الإفراج الفورى عن الطلاب المعتقلين، وحرية الرأى والصحافة، ومجلس أمة حر يمارس حياة نيابية سليمة، وإبعاد المخابرات والمباحث عن الطلاب والجامعة، وإلغاء القوانين المقيدة للحريات ووقف العمل بها، والتحقيق الجدى فى حادث العمال فى حلوان «اعتداء الشرطة على مظاهرات عمال مصانع الطائرات»، وتوضيح حقيقة المسألة فى قضية الطيران «الأحكام الصادرة بحق قادة السلاح»، والتحقيق فى انتهاك حرمة الجامعات واعتداء الشرطة على الطلبة».. يضيف «حسونة» أن الورقة التى قدمها عبد المجيد فريد، كانت تفيد أيضا أن ابن «عبد الناصر» الأكبر «خالد» الطالب بالكلية ضمن المعتصمين «أصبح من أساتذتها فيما بعد».

    يكشف «حسونة» أن الرئيس وبعد أن قرأ بيان طلاب الهندسة قال: «يبدو أن حكم صدقى محمود ليس له أولوية لدى الطلبة، إنهم يطلبون حل الاتحاد الاشتراكى وإطلاق الحريات وإعادة تحقيق المسؤولين عن النكسة، أظن هذا يكفينا الليلة، قال ذلك ونهض بعد أن فض الاجتماع»، ويفسر عبد الغفار شكر تعليق عبد الناصر، قائلا فى كتابه «منظمة الشباب الاشتراكى» الصادر عن «مركز دراسات الوحدة العربية – بيروت»: «من بين المطالب الثمانية كانت هناك ثلاثة مطالب حول المسألة الديمقراطية فى البلدان ككل، وثلاثة أخرى تشير إلى غياب الديمقراطية فى الجامعة، واثنان فقط حول أحكام الطيران وتظاهر حلوان».

    كان نهار اليوم مشتعلا بالمظاهرات فى الجامعات باشتباكات بين الشرطة والطلاب فى جامعة القاهرة، وفقا لأحمد شرف أحد قيادات هذه المظاهرات فى كتابه «براءة سياسية - مركز الحضارة العربية –القاهرة»، غير أن وقائع اجتماع مجلس الوزراء حملت مفارقات مدهشة.. يؤكد «حسونة »، أن عبد الناصر قام بفتح باب المناقشات حول ما يجرى، فدعا وزير الحربية الفريق أول محمد فوزى إلى الكلام، فقال: ثبت الإهمال ضد قائد الطيران، وحكم المحكمة سليم ووقع الحكم طبيب فى القوات المسلحة ولهذا صدقت على الحكم، وقال لبيب شقير وزير التعليم العالى: مظاهرات الطلبة عقب صدور الحكم والذين حركوها عناصر يمينية رجعية، وقد تتبعنا زعماءهم وجدناهم من الجمعية الشرعية ومن الإخوان المسلمين، وكان موقف الشرطة عظيما ورأى إعادة محاكمة صدقى محمود أمام محكمة ثورة أو محكمة شعبية لأن العقوبة الصادرة «15 سنة» لا تكفى، وقال الدكتور النبوى المهندس وزير الصحة: يجب تعليق صدقى محمود وزملائه على المشنقة فى ميدان عام، الطلبة المصابون فى المظاهرات أعربوا لى عن ولائهم للرئيس، وحملونى رسالة أنه يقبلون يد الرئيس، وزرتهم فى المستشفى مع الأخ سامى شرف.

    أما عصام حسونة، فقال إنه لا يجوز لمجلس الوزراء أن يناقش قضية صدر فيها حكم من محكمة مختصة قانونا بإصداره، وأضاف: «أسأل الذين تحدثوا عن الحكم، هل ألموا بالتحقيقات؟ هل عرفوا ظروف الاتهامات؟ هل قدروا مسؤولية صدقى محمود ومن هم فوقه ومن هم دونه؟ إننى لا أعرف صدقى محمود معرفة شخصية، وأخمن أن سنه 55 سنة والحكم محل النقاش قضى بمعاقبة 15 سنة، فلو أعيدت محاكمته فإن أقصى عقوبة يسمح بها القانون هى الأشغال الشاقة المؤبدة نحو 20 سنة، فما الفرق بين 15 و20 سنة، أما من حيث وقع العقوبة على الرأى العام، فإنه لن يرضيه إلا الدم، الجمهور يريد الدم، دم النظام كله، إننى مندهش من أن يطالب دكتور لبيب شقير بنقل القضية إلى محكمة ثورة أو محكمة شعبية لتحكم بأشد العقوبة، فهو يعرف كأستاذ قانون أن المحكمة الجديدة أيا كان اسمها لا يمكنها قانونا أن تحكم بأكثر مما يحكم به القانون».

    توجه الرئيس بسؤال لحسونة: «مارأيك فى إعادة محاكمة صدقى محمود؟»، رد: ليس هناك طريق لمحاكمة أخرى إلا بأسلوب ماو «الرئيس الصيني»، وأوضح: «أسلوب الثورة فى الصين، هناك ينفذون الحكم الذى تريده القيادة السياسية فى المتهم ثم يسألون الجماهير فى ميدان عام هل يوافقون؟ كيف نعلق صدقى محمود على المشنقة فى ميدان عام وأقصى عقوبة يسمح بها القانون لجريمته هى الأشغال الشاقة؟».. يؤكد حسونة: «نهض عبد الناصر مبتئسا وفض الاجتماع».


    ..................."



    د. يحي ألشاعر

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    بالأرقام.. هذا ما خلفته ستة أشهر من الحرب على غزة غزة العزة د. يحي الشاعر 0 311 6th April 2024 09:41 AM
    فيديو عن ناتنياهو يستحق ألتمعن غزة العزة د. يحي الشاعر 1 1727 9th March 2024 11:11 AM
    حرب الاستنزاف .. ارقام وحقائق حرب الإستنزاف 1956-1970 د. يحي الشاعر 1 834 25th February 2024 01:03 PM
    ستبقي غــزة حـــرة إن شــاء ألله غزة العزة د. يحي الشاعر 1 371 7th February 2024 06:27 AM
    من هم المسؤولون عن "ملفات حرب غزة" في إدارة... غزة العزة د. يحي الشاعر 0 303 29th January 2024 01:31 PM

    قديم 25th February 2019, 07:43 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 2
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي يوم 25 فبراير 1968.. المظاهرات تتواصل واعتصام الطلاب بهندسة القاهرة.. وعبدالناصر يقر

    أنا : د. يحي الشاعر





    سعيد الشحات يكتب:
    ذات يوم 25 فبراير 1968.. المظاهرات تتواصل واعتصام الطلاب بهندسة القاهرة..
    وعبدالناصر يقرر إعادة محاكمة قادة الطيران أثناء النكسة




    الأحد، 25 فبراير 2018 10:00 ص

    نشبت معركة بين الطلبة الذين تجمعوا فى حرم جامعة القاهرة، والشرطة التى حضرت بالمئات تقفل أبواب الجامعة لمنع حضور الطلبة، وذلك يوم 25 فبراير «مثل هذا اليوم» 1968 وفقا لشهادة أحمد شرف فى كتابه «براءة سياسية» عن «مركز الحضارة العربية- القاهرة».

    كانت المظاهرات تتواصل لليوم التالى رغم قرار وزير الداخلية «شعراوى جمعة» بمنعها، احتجاجا على الأحكام الضعيفة التى أصدرتها المحكمة العسكرية يوم 20 فبراير ضد قادة الطيران فى نكسة 5 يونيو 1967، وفقا لتأكيد عصام حسونة، وزير العدل، فى مذكراته «شهادتى.. ثورة 23 يوليو وعبدالناصر» عن «مركز الأهرام للترجمة والنشر- القاهرة».

    يذكر «شرف» أن قوات الشرطة احتلت شارعى «نهضة مصر» و«الجامعة»، وميدان الجامعة، واعتلى طلبة كلية الهندسة، أسطح مبنى كليتهم العتيقة، وأخذوا ينزعون ألواح القرميد من السقف، ويكسرونها إلى قطع من الحجارة، ودارت رحى المعركة، الطلبة يتسلحون بالحجارة، والشرطة بالقنابل المسيلة للدموع والأسلحة التى تطلق فى الهواء، ويؤكد أنه وزملاءه فشلوا فى تهدئة الموقف بشعارات توافقية مثل: «الشرطة ويا الشعب لضمان الاستمرار.. الشرطة ويا الشعب لتأمين الانتصار..الشرطة هى الشعب.. والشعب هو الثورة».

    ويضيف وائل عثمان، فى كتابه «أسرار الحركة الطلابية- هندسة القاهرة 1968-1975»، أن المظاهرات خرجت من «هندسة القاهرة»، وتصدت قوات الأمن بكل قوة لها، ولم تتمكن من التقدم أبعد من نهاية شارع نهضة مصر من ناحية كوبرى الجامعة، أما فى «هندسة عين شمس» فكان الأمر أسهل نظرا لموقع الكلية بين المساكن، وخرج الطلبة منها لتلتقى بمجموعات انطلقت من مبنى الجامعة مستهدفة ميدان العباسية.

    وفيما قرر طلاب هندسة القاهرة الاعتصام، عقد مجلس الوزراء اجتماعه فى المساء «25 فبراير» برئاسة جمال عبدالناصر، ووفقا لتقدير عصام حسونة، كانت جلسته من أخطر جلسات المجلس، وفتح عبدالناصر باب المناقشات، داعيا وزير الحربية الفريق أول محمد فوزى للكلام، فقال: ثبت الإهمال ضد قائد الطيران، وحكم المحكمة سليم ووقع الحكم طيب فى القوات المسلحة، ولهذا صدقت عليه، وقال لبيب شقير، وزير التعليم العالى: مظاهرات الطلبة عقب صدور الحكم والذين حركوها عناصر يمينية رجعية، وتتبعنا زعماءهم ووجدناهم من الجمعية الشرعية ومن الإخوان المسلمين، وكان موقف الشرطة عظيما، ورأى إعادة محاكمة صدقى محمود أمام محكمة ثورة أو محكمة شعبية، لأن العقوبة الصادرة «15 سنة» لا تكفى، وقال الدكتور النبوى المهندس، وزير الصحة: يجب تعليق صدقى محمود وزملائه على المشنقة فى ميدان عام، الطلبة المصابون فى المظاهرات أعربوا لى عن ولائهم للرئيس، وحملونى رسالة أنهم يقبلون يد الرئيس، وقد زرتهم فى المستشفى مع الأخ سامى شرف.

    أما حسونة، فقال: لا يجوز لمجلس الوزراء أن يناقش قضية صدر فيها حكم من محكمة مختصة قانونا بإصداره، وأسأل الذين تحدثوا عن الحكم، هل ألموا بالتحقيقات؟ هل عرفوا ظروف الاتهامات؟ هل قدروا مسؤولية صدقى محمود ومن هم فوقه ومن هم دونه؟ أما من حيث وقع العقوبة على الرأى العام، فإنه لن يرضيه إلا الدم، الجمهور يريد الدم، دم النظام كله، إننى مندهش من أن يطالب دكتور لبيب شقير بنقل القضية إلى محكمة ثورة أو محكمة شعبية لتحكم بأشد العقوبة، فهو يعرف كأستاذ قانون أن المحكمة الجديدة أيا كان اسمها لا يمكنها قانونا أن تحكم بأكثر مما يحكم به القانون.

    يؤكد حسونة، أن عبدالمجيد فريد، سكرتير مجلس الوزراء، دخل بورقة إلى عبدالناصر، وكانت منشورا لطلبة هندسة القاهرة المعتصمين بالكلية، ويتضمن إعلانهم، أنهم لن يفضوا اعتصامهم حتى تتحقق مطالبهم وهى، الإفراج الفورى عن الطلاب المعتقلين، وحرية الرأى والصحافة، ومجلس أمة حر يمارس حياة نيابية سليمة، وإبعاد المخابرات والمباحث عن الطلاب والجامعة، وإلغاء القوانين المقيدة للحريات ووقف العمل بها، والتحقيق الجدى فى حادث العمال فى حلوان «اعتداء الشرطة على مظاهرات عمال مصانع الطائرات»، وتوضيح حقيقة المسألة فى قضية الطيران «الأحكام الصادرة بحق قادة السلاح»، والتحقيق فى انتهاك حرمة الجامعات واعتداء الشرطة على الطلبة.

    قرأ الرئيس المنشور ثم علق: «يبدو أن حكم صدقى محمود «سجنه 15 عاما» ليس له أولوية لدى الطلبة، إنهم يطلبون حل الاتحاد الاشتراكى وإطلاق الحريات وإعادة تحقيق مع المسؤولين عن النكسة، أظن هذا يكفينا الليلة، ونهض بعد أن فض الاجتماع، الذى أعقبه فى نفس الليلة الخضوع لمطالب المتظاهرين، ففى صباح 26 فبراير خرجت صحيفة الأهرام بمانشيت رئيسى يقول: «إعادة محاكمة الطيران»، وفى التفاصيل: «وقعت تطورات بالغة عند منتصف هذه الليلة، فقد صرح الفريق محمد فوزى وزير الحربية، أنه لم يصدق على الحكم فى قضية الطيران، وأمر بإلغاء المحاكمة وإحالة القضية إلى محكمة عسكرية أخرى».

    ..................."



    د. يحي ألشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 25th February 2019, 08:17 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 3
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي .20 فبراير 1968 ..المحكمة العسكرية تصدر أحكامها ضد قادة الطيران فى نكسة 5 يونيو و«

    أنا : د. يحي الشاعر







    سعيد الشحات يكتب: ذات يوم

    .20 فبراير 1968 ..المحكمة العسكرية تصدر
    أحكامها ضد قادة الطيران فى نكسة 5 يونيو..
    و«منظمة الشباب» تحذر من الانفجار



    الثلاثاء، 20 فبراير 2018 10:00 ص

    قضت المحكمة العسكرية بمعاقبة قادة الطيران فى نكسة 5 يونيو 1967 وهم:

    الفريق صدقى محمود بالسجن 15 سنة، وبراءة كل من جمال عفيفى، وعبد الحميد الدغيدى، وسجن إسماعيل لبيب 10 سنوات، والسجن 15 سنة والطرد من الخدمة العسكرية للواء متقاعد صدقى الغول، والأشغال الشاقة المؤبدة لثلاثة ضباط، اثنان برتبة عقيد، وواحد ملازم، والحبس سنة مع الشغل لملازم، والطرد من الخدمة لنقيب وملازم، «جريدة الأخبار 12 فبراير 1968».

    صدرت الأحكام «يوم 20 فبراير» مثل هذا اليوم 1968، أى بعد ستة أشهر وخمسة عشر يوما من يوم النكسة، الذى يذكر عنه الفريق أول محمد فوزى وزير الحربية «11 يونيو 1967-14 مايو 1971»، أنه بين الساعة الثامنة والربع، والثامنة والنصف يوم «5 يونيو» طارت طائرتان طراز «اليوشن 14» من مطار «ألماظة العسكرى»، الأولى تحمل المشير عبدالحكيم عامر القائد العام للقوات المسلحة، والفريق أول صدقى محمود قائد القوات الجوية والدفاع الجوى، وأنور القاضى رئيس هيئة العمليات، ومعهم بعض ضباط مكاتبهم، وكانوا فى الطريق إلى «بئر تمادا» فى سيناء.

    وتوجهت الطائرة الثانية برئيس الوزراء العراقى وحسين الشافعى لزيارة مطار «أبو صوير»، ويؤكد فوزى: «طار المشير بطائرته حتى عبر قناة السويس حيث أخطره قائد الطائرة بمشاهدة نيران فى مطارات القناة، وبعد الاتصال مع أحد هذه المطارات تأكد المشير أن الضربة الجوية الإسرائيلية بدأت، وأن جميع المطارات تضرب فى وقت واحد».

    ويذكر محمد حسنين هيكل فى كتابه «الانفجار1967» أن أول موجة من الطائرات الإسرائيلية وعددها 174 طائرة قامت بغارات على القواعد الجوية فى العمق المصرى، ثم لحقتها موجة ثانية من 161 طائرة ركزت على المطارات المتقدمة فى سيناء، بعدها كانت الموجة الثالثة من 157 طائرة، وانتهى كل شىء تماما فى الساعة الحادية عشرة والنصف فى واحدة من الحروب الخاطفة الحافلة بزلزال من المفاجآت».

    فى يوم 10 يونيو، استقال قادة القوات المسلحة، وهم حسب فوزى، فريق أول سليمان عزت قائد القوات البحرية، فريق أول صدقى محمود قائد القوات الجوية والدفاع الجوى، فريق أول محمد أحمد حليم إمام، مساعد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، فريق أول هلال عبد الله هلال، مساعد نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، فريق أول عبدالمحسن كامل مرتجى، قائد عام الجبهة الشرقية وقائد القوات البرية، فريق أول جمال عفيفى، نائب قائد القوات الجوية والدفاع الجوى، فريق أنور القاضى، رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة، وفى 11 يونيو، أسند عبدالناصر قيادة القوات المسلحة إلى فوزى، ويؤكد، أنه فى الساعة الثالثة بعد الظهر نفس اليوم، اتصل به الرئيس وأخطره بقبول الاستقالات، وتصديقه بوصفه قائدا أعلى للقوات المسلحة على إحالة آخرين للمعاش وهم، لواء عبد الرحمن فهمى، لواء عبد الحليم عبد العال، لواء عثمان نصار، لواء حمزة البسيونى، لواء طيار إسماعيل لبيب، عقيد جلال هريدى، لواء محمد فؤاد علوى، وبعدها بدأت المحكمة العسكرية محاكمة المحالين من قادة القوات المسلحة، وأصدرت المحكمة أحكامها يوم 20 فبراير ضد قادة الطيران.

    تلقى الرأى العام هذه الأحكام بصدمة عنيفة، حسب تأكيد أحمد كامل، أمين الشباب بمنظمة الشباب وقتئذ، ورئيس المخابرات المصرية عام 1971، واعتقل فى قضية 15 مايو 1971، مشيرا فى مذكراته، «إعداد: أحمد عز الدين، عن دار الهلال، القاهرة»، إلى أنه كان فى اجتماع بمكتب سامى شرف، مدير مكتب عبد الناصر، فى هذا اليوم «20 فبراير»، وبدا للوهلة الأولى أن هناك اعتراضا شعبيا على هذه الأحكام، وبدأت تتوالى علينا تقارير الرأى العام من منظمة الشباب، وتنظيم طليعة الاشتراكيين بالقاهرة، وكلها تجمع على تبلور احتجاج شعبى شديد على الأحكام، وتضمن بعضها احتمال انفجار تظاهرات وأعمال عنف».

    يقدم «كامل» نماذج من تقرير المحافظات، قائلا: «فى القاهرة: الاتجاه العام استياء شديد للغاية.. ستخرج غدا مظاهرات على جميع مستويات الطلبة..كتب على حائط إحدى المؤسسات بوحدة قضايا الحكومة العبارة الآتية:
    «صدقى محمود+15 ألف شهيد فى سيناء+نكسة البلد+ضياع المعدات والأسلحة =15 سنة فقط.. يابلاش»، وفى الإسكندرية: «تربط الجماهير بين عقوبة المخدرات والإخوان وبين أحكام اليوم»، وفى المحلة الكبرى: اهتزت ثقة الجماهير فى كلمة الرئيس الأخيرة التى أكد فيها أنه لن تكون هناك حلول وسط.. وفى المنيا وملوى: رأى يقول إن التهمة ملفقة وإن الرئيس يهادن على مصلحة البلد.. هذه الأحكام نكسة على النكسة.. وفى سوهاج تتردد نكتة.. شمس بدران وعباس رضوان هياخدوا لفت نظر.. وفى أسيوط: ضآلة الأحكام تدل على أن هناك مسؤولين آخرين مشتركين فى مسؤولية النكسة».

    وفى اليوم التالى، انفجر الغضب.

    ..................."



    د. يحي ألشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 25th February 2019, 08:26 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 4
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي 21 نوفمبر 1968.. قتلى وجرحى فى مظاهرات طلاب المعهد الدينى بالمنصورة وعبدالناصر يكلف و

    أنا : د. يحي الشاعر






    سعيد الشحات يكتب: ذات يوم
    21 نوفمبر 1968.. قتلى وجرحى فى مظاهرات طلاب
    المعهد الدينى بالمنصورة وعبدالناصر يكلف وزيرى العدل والتربية والتعليم
    بالسفر لموقع الأحداث


    الأربعاء، 21 نوفمبر 2018 10:00 ص




    مظاهرات طلاب المعهد الدينى بالمنصورة

    وافق مجلس الوزراء على مشروع قانون جديد للتعليم يوم 17 نوفمبر 1968، وفى اليوم التالى شرحه وزير التربية والتعليم الدكتور محمد حلمى مراد فى مؤتمر صحفى، وفى يوم 19 نوفمبر نشرت الصحف مواده، وفى 20 نوفمبر شهدت مدينة المنصورة مظاهرات طلاب مدرستين خاصتين للثانوية.. وصفهما «مراد» أمام اجتماع للجنة المركزية للاتحاد الاشتراكى برئاسة جمال عبدالناصر يوم 27 نوفمبر 1968 قائلا: «لهما طبيعة خاصة، وهما معروفتان فى الوجه البحرى، إذ إنهما تقبلان الطلبة الذين فشلوا فى دراستهم، وفصلوا من المدارس الحكومية، والذين يعيدون الثانوية العامة عدة مرات».

    حسب الدكتور أحمد عبدالله فى كتابه «الطلبة والسياسة فى مصر»: «كان القانون الجديد يحد من العرف القائم الذى يسمح لطلاب المدارس الثانوية بدخول الامتحانات لأى عدد من المرات، ويضمن للطالب النجاح العام برغم رسوبه فى مادتين «غالبا الرياضيات واللغات الأجنبية» كما رفع القانون درجة النجاح الصغرى فى عدد من المواد بالمرحلة الثانوية، وأنهى الانتقال الآلى من صف دراسى إلى آخر فى المرحلة الابتدائية، ووضع حدا أدنى من الدرجات للالتحاق بالمرحلة الإعدادية، وطبقا لهذا القانون أصبح على الطلاب لحصول على مستوى معين من الدرجات كحد أدنى فى كل المواد الدراسية حتى يحققوا النسبة العامة للنجاح فى امتحاناتهم».. يؤكد عبدالله: «الأثر العام للقانون على مستوى العملية التعليمية كان مفيدا، ولكن بالنسبة لأولئك الذين يحاولون الحصول على مؤهلات دراسية، كان من الطبيعى أن يبدو أثره مقيدا بشكل حاد».


    يؤكد «عبدالله»، أن مظاهرات يوم 20 نوفمبر انتهت بتجمع طلابى فى مدرسة حكومية مع محافظ الدقهلية، وأكد المحافظ للطلاب أنه تلقى بلاغا تليفونيا من وزير التربية والتعليم يفيد بأن القانون لن يطبق بأثر رجعى، وستتم بعض التيسيرات للطلاب الذين كانوا مقيدين بالمدارس بالفعل وقت إعلانه.. وعلى الرغم من ذلك تجددت المظاهرات فى اليوم التالى الخميس 21 نوفمبر «مثل هذا اليوم 1968» حيث خرج طلبة المعهد الدينى الأزهرى، برغم عدم انطباق هذا القانون عليهم، إلا أنهم خشوا من أنه ربما يتأثرون به، وانتقلت المظاهرات إلى كلية الهندسة بجامعة الإسكندرية يوم 23 نوفمبر، وانفضت يوم 25 نوفمبر، وكان الحدث كله محور مناقشات اجتماع اللجنة المركزية للاتحاد الاشتراكى يوم 27 نوفمبر، برئاسة جمال عبدالناصر، ووفقا لمحضر الاجتماع، فإن الرئيس كلف وزير العدل محمد أبونصير بالسفر يوم الخميس للتحقيق فى

    الأحداث، وكلف وزير التربية والتعليم محمد حلمى مراد بالسفر يوم الجمعة، وأمام اجتماع اللجنة المركزية يومى«27 و28 نوفمبر» تحدث الوزيران، ومحافظ الدقهلية، وأمين الاتحاد الاشتراكى بالمحافظة، ووزير التعليم العالى ورئيس جامعة الإسكندرية، ومحافظ الجيزة وأمين الاتحاد الاشتراكى «فريد عبدالكريم» وآخرون، وهى مناقشات كاشفة وعميقة.

    وفيما يتعلق بوقائع وتطورات مظاهرات يوم 21 نوفمبر، أكد وزير العدل أن الرئيس أبلغه ظهر نفس اليوم بمظاهرات المنصورة، ووجود قتلى، وطلب منه الانتقال إلى المنصورة للإشراف على تحقيقات النيابة العامة، فسافر، ومعه النائب العام، ووكيل التفتيش القضائى.. قدم الوزير نتائج التحقيقات، موضحا تطورات الحدث منذ بدايته يوم 20 نوفمبر وتجدده فى 21 نوفمبر الذى شهد سقوط قتلى هم: عبدالرحمن عبدالرحمن متولى البشبيشى «طالب بمدرسة على الفلال الثانوية»، أبوالعينين عبدالوهاب على حسب الله «طالب بمدرسة الملك الكامل الإعدادية»، المعصراوى عبدالعليم أحمد العراقى «طالب بالمدرسة الصناعية الثانوية»، عبدالمسيح سليمان فايد «مزارع مقيم بالمنصورة بالقرب من مبنى مديرية الأمن»، وكُلِّف الطبيب الشرعى بفحص البنادق الخاصة بمديرية أمن المنصورة - التى كان يحملها بعض أفراد قوات الشرطة - لمعرفة ما إذا كانت الإصابات حدثت من مثل هذه البنادق، وما إذا كان بعضها أُطـلق فى وقت يتفق مع وقت الحادث. أما الإصابات فكانت 32 من المتظاهرين: منهم 4 من الطلبة أصيبوا بأعيرة نارية وحُجزوا بالمستشفى للعلاج، و27 شخصاً من الطلبة والأهالى، أصيبوا بإصابات رَضِّية بسيطة، وغادروا المستشفى بعد إسعافهم، وأُصيب من الشرطة 9 من كبار الضباط، من بينهم اللـواء أحمد حسن الصبان، نائب مدير الأمن، والعميد محمد محمد عيد، مساعد مدير الأمن، والعقيد محمد زكريا طلعت، والمقدم محمد السيد المصرى، والمقدم السيد عبدالواحد جاد، وأصيب 14 جنديا شرطيا، وإصاباتهم رَضِّية نتيجة قذف

    الحجارة واستعمال العصى.

    تم القبض على 27 شخصاً من المتظاهرين.. جميعهم من طلبة المعاهد والمدارس من بينهم 4 كانوا يشتركون فى أعمال العنف ويحرضون عليها وعلى الاستمرار فى المظاهـرة، والقبض بعد يومين على شخص ضرير كان يتولى التحريض على التظاهر وقيادة الهتافات العدائية، وهـو عبدالعظيم سليمان إبراهيم، وهو من طلبة المعهد الدينى، وشهد عليه اثنان من رجال التعليم، واثنان من رجال البوليس، كما أنه شخصياً اعترف بتحريضه على التظاهر وبعض الهتافات العدائية، وأنكر قيامه ببعض الهتافات الأخرى.


    p.11






    ..................."



    د. يحي ألشاعر

     

     



    التعديل الأخير تم بواسطة د. يحي الشاعر ; 25th February 2019 الساعة 08:35 AM
     
    رد مع اقتباس

    قديم 25th February 2019, 08:34 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 5
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي 22 فبراير 1968.. عبدالناصر لشعراوى جمعة: «الناس مش هتصدق كلامك عنى وهتعتبره نفاق» وا

    أنا : د. يحي الشاعر




    !For Medical Professionals Only





    سعيد الشحات يكتب: ذات يوم..
    22 فبراير 1968.. عبدالناصر لشعراوى جمعة:
    «الناس مش هتصدق كلامك عنى وهتعتبره نفاق»..
    واجتماعات لبحث مطالب المظاهرات


    الخميس، 22 فبراير 2018 10:00 ص



    انتهت مظاهرات 21 فبراير 1968، احتجاجا على الأحكام ضد قادة الطيران أثناء نكسة 5 يونيو 1967، «راجع: ذات يوم 20 فبراير و21 فبراير 2018»، ولأن يوم 22 فبراير «مثل هذا اليوم» كان إجازة بمناسبة عيد الوحدة بين مصر وسوريا «1958»، انتهزت الأجهزة المعنية الفرصة لمناقشة ما حدث
    والتوقعات بالنسبة للأيام المقبلة.

    يروى شعراوى جمعة، وزير الداخلية وقتئذ، فى مذكراته، إعداد: محمد حماد، عن «الأهرام - القاهرة»، أنه توجه إلى المستشفى لزيارة المصابين من المتظاهرين، وكان معه الدكتور النبوى المهندس، وزير الصحة، وسامى شرف، مدير مكتب عبدالناصر، ويقول: «التقينا بالمصابين وطيبنا خواطرهم، وشرحنا
    لهم الخطأ الذى وقع، سواء منهم أو من رجال الشرطة»، ويضيف: «عدت إلى مجلس الأمة، وكان منعقدا، وطبعا الأخبار تواترت، وطلب منى أن أشرح الموقف، وكنت منهكا جدا وتعبان، وتحدثت إلى المجلس، دون تحضير، وشرحت ما حدث فى المستشفى، واستقبلنا العمال بترحاب، ولما تكلمنا معهم تفهموا الظروف،
    وقاموا فقبلونا، وقالوا والله تبلغ تحياتنا وقبلاتنا للريس عبدالناصر»، يؤكد شعراوى: «هذا بالفعل هو ما حدث، وكنت صادقا فى نقل هذه العبارة، فلم أكن أكذب ولا اخترعت هذه الوقائع».

    ويكشف، أنه بعد انتهاء جلسة مجلس الأمة طلبه الرئيس، وقال له: «خطابك كان ضعيفا، لأنك لم تحضره، وكان يجب ألا تتكلم وأنت غير محضر، وبعدين من الخطأ أن تأتى على سيرتى فى هذا الموقف، لأن الناس لن تصدق، البلد فيها مظاهرات، وفيه ناس عاملة إضراب، وناس مصابون فى المستشفى، ولا أحد سيصدق
    ما ذكرته فى كلمتك، والكلام الذى قلته أنت أنا واثق من صدقك فيه، ولكن الناس لن تصدق، خاصة حكاية تحياتنا وقبلاتنا لجمال عبدالناصر، وسوف تعتبره نفاقا، وأنا لا أحب لك أن تظهر بهذه الصورة التى لا أرضاها لك»، ويرى جمعة: «كان هذا أحد الدروس التى استفدت منها، وهذا هو جمال عبدالناصر القائد والمعلم والناصح الأمين لمن يعملون معه».

    شهد يوم 22 فبراير، اجتماعا بمكتب على صبرى أمين الاتحاد الاشتراكى، وحسب أحمد كامل، أمين شباب منظمة الشباب فى مذكراته، إعداد: أحمد عز الدين، عن «دار الهلال - القاهرة»، حضره مديرو الجامعات وأمناء المكاتب التنفيذية ولبيب شقير وزير التعليم، وأمين هويدى وزير الدولة، وأحمد كامل، إضافة إلى شعراوى جمعة، وسامى شرف، واتفق على أن يجتمع وزير التعليم بالطلاب، لكن لم يحدث.

    كانت منظمة الشباب، وهى التنظيم الشبابى الذى أنشأه عبدالناصر فى 21 يوليو 1966، واحدة من الكيانات المهمة التى تبحث فى كيفية التعامل مع الحدث، خاصة أن العديد من كوادرها طلاب فى الجامعة وتصدروا المشهد، وفقا لتأكيد عبدالغفار شكر فى كتابه «منظمة الشباب» عن «مركز دراسات الوحدة العربية - بيروت»، وأبرزهم فى كلية الهندسة الطلاب، محمد فريد حسنين، رشيق محمد رفعت، سيد سرحان، وفى كلية الاقتصاد والعلوم السياسية، أحمد شرف، أحمد يوسف أحمد، أسامة الغزالى حرب، عبدالقادر شهيب، عثمان محمد عثمان، أمل الشاذلى، وفى كلية الآداب علاء حمروش، وفى جامعة عين شمس، معتز الحفناوى، شريف حافظ، هانى الحسينى، عادل بدوى، أحمد الحمدى، أحمد عبدالرحمن، ويكشف أحمد شرف فى كتابه «براءة سياسية» عن «مركز الحضارة العربية - القاهرة»، أنه بعد انتهاء مظاهرة يوم 21 فبراير توجه فى المساء إلى مقر منظمة الشباب نتيجة استدعاء له، واجتمع مع بعض قياداتها، وسألوه
    ماذا يريد فأجاب: «غدا الخميس يوم إجازة 22 فبراير عيد الوحدة، وبعد غد الجمعة، وأعتقد أن الجامعة ستخرج عن بكرة أبيها يوم السبت لأن أحداث اليوم جاءت بنتيجة أساسية هى، أن حاجز الصمت انهار، لذلك أرى أن الغلطة ستتحول إلى جريمة إذا لم تخطط للسبت القادم حتى لا يتجه السيل ليدمر ويخرب»، ويؤكد أن أحمد كامل، أمين الشباب بالمنظمة، طلب منه وضع تصورا للأحداث فى الأيام المقبلة، فرد شرف بأن يمهله إلى الغد الخميس 22 فبراير «مثل هذا اليوم»، وكان اللقاء.

    كان تصور «شرف»، هو الدفع للخروج من الجامعة للشارع، ولكن تحت قيادة كتلة متحركة وسط المظاهرة، تدفع بالمظاهرة لأن تكون واضحة فى تبنى خط التغيير الثورى، واستمرار الثورة، ومشاركة الجماهير فى السلطة وفى عملية إزالة آثار العدوان، ويؤكد «شرف» أن «كامل» أقر هذا التصور، لكن حذره: «إذا كان اتجاه الطلبة عدم الخروج للشارع، يجب ألا تكون أنت ومجموعتك خالقين لهذا الدافع، فمهمتنا ليست إنشاء التظاهرات الجماهيرية»، وأحاله إلى سكرتارية اللجنة المركزية للمنظمة برئاسة عادل عبدالفتاح، فماذا حدث معهم؟

    ..................."



    د. يحي ألشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 25th February 2019, 08:44 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 6
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي يوم 24 فبراير 1968.. مظاهرات حاشدة تصل مجلس الأمة وطلاب يجتمعون برئيسه «السادات» ويفس

    أنا : د. يحي الشاعر







    سعيد الشحات يكتب: ذات يوم
    24 فبراير 1968.. مظاهرات حاشدة تصل مجلس الأمة
    وطلاب يجتمعون برئيسه «السادات» ويفسدون محاولة لاندساس الإخوان


    السبت، 24 فبراير 2018 10:00 ص




    أحاط المتظاهرون بمجلس الأمة، بعد أن دخلت لجنة تم تشكيلها من طلاب جامعة القاهرة إلى المجلس، لمقابلة رئيسه «أنور السادات» يوم 24 فبراير «مثل هذا اليوم» 1968، حسب تأكيد شعراوى جمعة وزير الداخلية وقتئذ فى مذكراته «شهادة للتاريخ»، إعداد محمد حماد، عن «مركز الأهرام للنشر- القاهرة».

    خرجت المظاهرات من جامعة القاهرة، اعتراضًا على ضعف الأحكام الصادرة ضد قادة الطيران فى نكسة 5 يونيو 1967 «راجع: ذات يوم..20، 21، 22، 23 فبراير 2018»، وحين وصلت إلى مجلس الأمة كان قوامها نحو 40 ألفا فى تقدير عبدالغفار شكر بكتابه «منظمة الشباب الاشتراكى» «مركز دراسات الوحدة العربية-القاهرة»: «مضيفا: «هناك التقوا بالتظاهرة الطلابية من جامعة عين شمس، ويقودها من أعضاء منظمة الشباب، معتز الحفناوى، هانى الحسينى، عادل بدوى، أحمد الحمدى، فرج فودة».

    يؤكد «شعراوى» أن الطلاب هتفوا بحل الاتحاد الاشتراكى، وطالبوا بالديمقراطية والحرية، وشعارات كبيرة، ويضيف: «أمرت بحراستها من قوات الشرطة، لأنى لم أكن أتصور أننى سوف أقمع المظاهرة بالقوة»، ويؤكد «وائل عثمان» فى كتابه «أسرار الحركة الطلابية- هندسة القاهرة 1968-1975»:
    «ظهرت على الفور قوات الأمن، لكنها لم تكن لتستطيع أن توقف زحفنا، فقامت فقط بتنظيم خط سير المسيرة السلمية حتى انتهت عند مجلس الأمة، وطوال الطريق كان التعبير الشعبى رائعا، وخرج الرجال والنساء، الصغار والشيوخ يلوحون بأيديهم ويهتفون تأييدا للطلبة».

    يذكر «شكر» أن الغضب تصاعد عند الطلاب بعد اصطدامهم بالشرطة وإطلاق الرصاص عليهم، فاتخذت هتافاتهم منحى عدائيا يطالب بإقالة شعراوى جمعة، وهتف البعض بسقوط «الديكتاتورية، غير أن أحمد شرف الطالب بكلية الاقتصاد والعلوم السياسية وقتئذ، يقدم فى كتابه «براءة سياسية» تفاصيل أوسع
    للمشهد، مشيرا إلى أن الشعارات طالبت عبدالناصر بالتغيير، لكنها لا تسحب الثقة منه: «مطلب ثورى يا ناصر..تغيير ثورى يا ناصر.. تغيير جذرى يا ناصر» و«الثورى على رأس النظام..والقاعدة آخر تمام»، و«جماهير تسعة وعشرة هم حماة الثورة»، ويرصد من كانوا على النقيض، قائلا «فى شارع منصور أمام
    واجهة محطة باب اللوق، شهدت شابا ضخم الجثة، قوى الصوت، يهتف بشعر شعبى كله إثارة، تنضح من كل كلماته، أفكار العداء للثورة والاشتراكية، يدعو فقط للحرية، ولكن قدرته التهيجية تبلغ ذروتها عندما يكرر لزمته الشعرية: «ضيعتونا.. ضيعتونا»، ووجدنا مجموعة من ذوى الأبدان الضخمة يتقدمون
    لرفعه، ويجرون به نحو عربة شرطة «بوكس»، وقذفوا به بداخلها، كان هذا الزميل هو المرحوم فرج فودة المعيد بزراعة عين شمس آنذاك».

    ويؤكد شرف، أن الطلاب واجهوا محاولات المندسين، وأفسدوا ثلاث محاولات أرادت التخريب.

    الأولى، بدأت حين توجه الطلاب من جامعة القاهرة لكلية الفنون التطبيقية لضم طلابها، وفى فناء الكلية اعتلى طالب نافذة، وخطب بنبرات دلت على أنه من الإخوان المسلمين، ومن حوله تصايحت مجموعة قليلة بشعارات تقرن سقوط الديكتاتورية بشعارات دينية، وواجه «شرف» ذلك بالخطابة فسبته هذه المجموعة، وهتفت بسقوط الشيوعية.

    أما المحاولة الثانية، فكانت فى وجود نفس مجموعة «الفنون التطبيقية» أمام مديرية أمن الجيزة تطالب الجميع بمحاصرة المديرية وإحراقها، وتم مواجهاتها بشعار: «الشرطة ويا الشعب، والجيش ويا الشعب»، «عاشت وحدة القوى الوطنية ضد الرجعية والاستعمار»، ويؤكد «شرف» أن رفاق عرب من اليمن والسودان وإريتريا كانوا مشاركين أخرجوهم من المظاهرة.

    أما المحاولة الثالثة فكانت فى منتصف كوبرى الجامعة بظهور أشخاص يدفعون عربة يد خشبية يعلوها رجل يرتدى جلبابا صعيديا، ويهتف: «يسقط حكم الدكتاتورية.. يسقط حكم الفرد المطلق»، ويعلق شرف: «أثار هذا الهتاف ضحك الجميع، وخاطبت هذا الشخص، ماذا تريد أن تقول، فرد:«وأنا مالى، همه اللى قالوا لى كده»، وسأله زميل: يعنى أنت ضد عبدالناصر؟ صرخ: يا بوى، أبدا والله، وأخذ يشير على من دفعوه: «يا ولاد الكلب، يا ولاد الرفضى دنتم رجعية»، يؤكد شرف: «انهال الجميع ضربا وتكسيرا على هذه المجموعة».

    بلغت المظاهرات مجلس الأمة، ودخل ممثلو الطلبة، ويذكر وائل عثمان: «ناقش أنور السادات رئيس المجلس، مطالب ممثلى الطلبة ووعد بدراستها، وبعد تسجيل الأسماء، تنبهوا لما قد يلحق بهم، فكشفوا عن مخاوفهم له فطمأنهم، قائلين: «يا ولادى.. بشرفى لا المخابرات، ولا المباحث العامة ستتعرض لكم»،
    وأعطاهم رقم تليفونه الخاص فى المجلس للاتصال به فى حال وقوع أى مكروه لهم».

    يؤكد «شعراوى» أنه بعد لقاء السادات، انصرف معظم المشاركين فى المظاهرة، لكن مجموعة اتجهت إلى ميدان التحرير، وتجمع حولهم مجموعة من مثيرى الشغب، وتخوف أن يحدث حريق للقاهرة بواسطتهم، ويكشف أن الرئيس عبدالناصر كان يتصل به تليفونيا دون تدخل منه، لكنه كان يسأله: «كيف تسير الأمور؟ وخطتك إيه؟»، فيعرض شعراوى مخاوفه، وخطته لتفريق المتواجدين فى الميدان، ووافق عليها، وبدأ التنفيذ، واعتقل طلابا كانوا فى لقاء السادات، مما ترك أثرا كبيرا فى نفسه وحساسية لفترة طويلة.

    ..................."



    د. يحي ألشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 25th February 2019, 08:51 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 7
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي كلمة شكر للصحفي ألكبيرألأستاد سعيد ألشحات للتوثيق الأمين للأحداث

    أنا : د. يحي الشاعر






    كلمة شكر للصحفي ألكبيرألأستاد سعيد ألشحات للتوثيق الأمين للأحداث


    https://alfikralarabi.net/vb/showthread.php?t=38960



    سامي شرف و يحي ألشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)

    الكلمات الدلالية (Tags)
    1968, المعتصمين, اجتماع, بيان, عبدالناصر, فبراير, هندسةالقاهرة, طلاب

    يوم 25 فبراير 1968 عبدالناصر يتلقى بيان طلاب «هندسة القاهرة» المعتصمين أثناء اجتماعه

    « الموضوع السابق | الموضوع التالي »

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]