د. فسكوت يعلمك كيف تفجر طاقتك في الأوقات الصعبة

[FINETOUCH]

الصحف المصرية والعربية

د. فسكوت يعلمك كيف تفجر طاقتك في الأوقات الصعبةغلاف الكتاب صدر مؤخرا عن دار نشر جرير كتاب "فجر طاقتك الكامنة في الأوقات الصعبة" لاختصاصي الطب النفسي د. ديفيد فسكوت، وفيه يسلط الضوء على اهم الاوقات الحياتية التي تتجرد فيها الذات وتلوح فرصة استثارة طاقتنا الكامنة.
ووفقا لصحيفة "الوطن" السعودية يؤكد د. فسكوت على عدم ضرورة التفرد والامتياز لنحظي بالسعادة "جوهرنا يستحق الحب! لا لتقييد سعادتنا بضرورة تغيير انفسنا إلى الافضل لاننا بذلك نفرض شروط مستحيلة على انفسنا".
ويعتبر د. فسكوت ان الدور الذي يلعبه الاخرون في منحنا السعادة هو شماعة نعلق عليها فشلنا، ذاكرنا ان مسيرة تطورنا ونجاحنا لا تتوقف او تتعثر بخيانة الاخرين لنا ما لم نكن نحن من قررنا اعذارا للفشل.
ويؤكد على ان "الحب الحقيقي الصافي يوجد لذاته دون اسباب، شروط، او اعذار"، وبالمقابل ينبه إلى ضرورة الصدق مع كل من احببنا لذاتنا ويشعر باهميته في حضورنا.
كما أكد د. فسكوت ان افضل حالات الحب تكمن مع من يهتم بنا ويستخرج افضل ما لدينا مما يعزز قبولنا لانفسنا واصدق التعاملات الانسانية يكون دافعها الحب، عندما يتجاهل المرء رغبته ومشاعره فهو يسلب نفسه حقها وتسجن ذاته إلى وقت لاحق قد لا يأتي.
ويمضي فسكوت إلى أن الحاجة الملحة لتحقيق رغبة ما هو دليل ثابت على ما تتوق له نفسنا وليس من الصحي ابدا كبت جماح دواخلنا ما دمنا لا نؤذي الاخرين. ويحث المؤلف على تقبل مكامن ضعفنا وقوتنا ومنح مواهبنا فرصة القيادة لما في ذلك حرية في الانطلاق والتعبير، مشيرا الى اننا من يخلق قراراتنا والغضب يسلب اكثر مما يقدم لنا.
ويوضح فسكوت اننا الوحيدون القادرون على انتشال انفسنا من الوحل بجداره وان فضل احدنا ان ينتظر الاخرين لتسليمهم مهمة انتشاله فلابد ان يوفر أولا مقعدا مريحا لنفسه لان مدة انتظاره لمن ينقذه قد لا تجيء.
وينتقل المؤلف الى مختلف المشاعر الانسانية التي قد تعطل مسيرة حياتنا كالعزلة، الخوف، الكذب، الشعور بالذنب، تراجع الثقة، الضعف، الملل، التشتت الوجداني ويربطها في كل مرة بطاقتنا الكامنة القادرة على تغيير مسار حياتنا.