أجهزة "الاستخبارات" المخابرات الدولية وراء كشف منشأة قُم النووية الإيرانية

[د. يحي الشاعر]

الصحف المصرية والعربية

أجهزة "الاستخبارات" المخابرات الدولية
وراء كشف منشأة قُم النووية الإيرانية

الخبر التالي ، لا يدعو للتعجب ، إذ أن المصلحة الدولية قد حتمت ضرورة التعاون بين عدد كبير من أجهزة المخابرات "الإستخبارات" الدولية ....

ويمكن "التخمن" ، بأن أكثرهم نشاطا ، الموساد Mossad والمخابرات "الألمانية" بي إن دي BND - Bundes Nachrichten Dienst وطبعا سي آي إيه CIA بينما قام جهاز المخابرات البريطاني إم آي 6 - MI6 بدور نشيط وخاص في هذا المجال ...

كما لا ينكر "تــعـــاون" عدد من أجهزة "المخابرات" الإستخبارات العربية ، في الحصول علي معلومات ، أدت في النهاية إلي تكامل الصورة

وما زال أمامنا مستقبلا ، عدد من الأخبار عن "عمليات" أخري تتعلق بموضوع "الصواريخ الإيرانية" ... ولا ينفي أي إحتما عمليات Under Cover Operations تقوم بها وحدات "إسرائيلية" خاصة ، معروف أن إعداد أفرادهم وتسريبهم إلي داخل إيران ، يتم منذ مدة طويلة ، وخاصة أنه ما زال في إيران ، عدد كبير من "معتنقي" الديانة اليهودية ... وبالتالي "نــشــــــاط" ديني ملحوظ

ولا تستبعد أي إحتمالات مشابهة للإجراءات التي إتخذت تجاه عدد منتقي من علماء الذرة "العراقيين" والعرب ، من أجل تصفيتهم ... ولا يستبعد "إختطاف" أحدهم


د. يحي الشاعر

اقتباس أجهزة استخبارات وراء كشف منشأة قُم النووية كتب د. حسن عبد ربه المصرى مجلة روز اليوسف أجمعت التقارير السياسية الأوروبية هذا الأسبوع أن الرئيس الإيراني أحمدي نجاد لم يكن ليعلن عن منشأة قُم النووية إلا إذا كان مضطراً* ‬إلي ذلك ويعرف أن كشفها من جانب الدول الغربية قبل أن يقدم هو علي* "‬تناول السم بالإعلان عنها*" ‬علي حد قولها سيكلف بلاده الكثير جداً* ‬مما قد لا تكون قادرة علي مواجهته سواء عقوبات اقتصادية أو عمل عسكري*!! ‬خاصة بعد نجاح واشنطن في استصدار قرار مجلس الأمن الخاص بحض دول العالم علي العمل معا لأجل منع انتشار الأسلحة النووية* .. ‬ تقول صحيفة الجارديان البريطانية* (‬26* / ‬9*) ‬أن إعلان الكشف الذي جاء بينما الرئيس الإيراني يقوم بزيارة سكرتير عام الأمم المتحدة* ‬،* ‬كان معروفاً* ‬لدي كل من واشنطن ولندن وباريس قبل شهرين* !! ‬وأنها اتفقت علي إزاحة الستار عنه بهذه الكيفية متعمدة* "‬تعرية الموقف الإيراني أمام العالم الذي يحضر اجتماعات الجمعية العامة للأمم المتحدة*".. ‬ هذه الخطوة كما قالت المستشارة الألمانية أثناء مشاركتها في قمة مجموعة العشرين* "‬ستكلف طهران مزيداً* ‬من التشدد وربما الحصار*" ‬لأن هذه المنشأة التي بدأ بناؤها عام* ‬2006* ‬زادت من قدراتها التخصيبية بمقدار* ‬3000* ‬جهاز طرد لم تكن الوكالة الدولية تعرف عنها شيئاً*" .. ‬ هل كانت الدول الغربية في حاجة لإعلان اطلاعها علي خبايا الملف النووي الإيراني في هذا التوقيت بالذات؟؟ الاجابة*.. ‬نعم،* ‬لأن إيران ستذهب لاجتماعات جنيف وهي متهمة بالكذب والخداع للمرة الثالثة* .. ‬في الاولي صدقوا انها لا تملك إلا مفاعلاً* ‬واحداً* ‬مقره بوشهر فتحته أمام مفتشي الوكالة الدولية*.. ‬ولكنها اضطرت للاعتراف بوجود مفاعل ثان في مدينة نتناز* (‬8000* ‬جهاز طرد*) ‬بعد أن كشفت عنه المعارضة الإيرانية الغطاء*.. ‬وفي الثانية لما تعهدت بالالتزام بعدد أجهزة الطرد،* ‬ثم كشفت تقارير أمنية أمريكية وفرنسية أنها تجاوزته بكثير*.. ‬والمرة الثالثة المتعلقة بمفاعل قُم الذي أصبح محور التقارير السياسية الأوروبية منذ الخامس والعشرين من شهر سبتمبر الماضي*.. ‬ تقول هذه التقارير إن الفكر التكتيكي الإيراني قام علي فرضية أن فتح مفاعل بوشهر أمام المفتشين الدوليين لا يحرم طهران من انشاء مفاعل آخر* - ‬بعيدا عن أعين الوكالة والغرب* - ‬يخضع لوزارة الدفاع والحرس الثوري*.. ‬ولما اكتملت عناصر الموافقة الداخلية اختارت أن تؤسسه علي النسق الباكستاني في المنطقة الجبلية القريبة من قم المدينة المقدسة*.. ‬ ما لفت النظر إلي البناء الذي نحت تحت الأرض ووفر له المكان الحراسة الطبيعية الشديدة بالإضافة إلي الحراسة البشرية والتقنية المتميزة،* ‬مجموعة من المشتروات عالية التقنية التي عمل خبراء وعملاء إيران علي تجميعها من الأسواق العالمية* .. ‬ قالت صحيفة كوريرا ديلا سيرا الإيطالية إن زيادة الطلب الإيراني علي شراء أجهزة الطرد بأعداد كبيرة وبأي ثمن* ‬،* ‬لفت النظر إلي احتمالات كثيرة كان من بينها* "‬انتهاء النظام الإيراني من إنشاء مفاعل ثالث يعمل في مجال التخصيب*" .. ‬ عدم الحرص الإيراني أوقع المتعاملون باسم طهران في شرك الشركات الوهمية التي باعت لهم* "‬الترام*" ‬في بعض الأحيان* - ‬علي حد قول الصحيفة* - ‬ومنحت أجهزة أمنية أوروبية الفرصة* " ‬لزرع أجهزة تجسس في المعدات عالية التقنية والكمبيوترات التي كانت تشتريها طهران* ‬،* ‬ووضع فيروسات في برامج تشغيلها* " .. ‬ أما صيحفة التايمز البريطانية فقالت إن تأخر الإعلان عن مفاعل قُم السري* ‬،* ‬قصد به تجريد إيران قبل أن تجلس إلي مائدة المفاوضات حول برنامجها النووي في جنيف من دعاوي أنها* "‬منشأة تجريبية لإنتاج الكهرباء*" ‬بعد أن وفرت الأجهزة الأمنية الغربية* (‬أمريكا* / ‬فرنسا* / ‬بريطانيا*) ‬لممثليها في هذه الاجتماعات وثائق تؤكد*" ‬عدم سلمية المشروع النووي الإيراني* "‬بعد أن لجأت لبناء فاعل ثالث*" ‬تحت ستار السرية والتخفي* " ‬بالرغم علي أن المفاعلين الأوليين ينتجان لها ما يزيد علي حاجتها السلمية*!!.. ‬لا تعتقد الغالبية من الخبراء السياسيين في أوروبا أن إيران أصبحت محاصرة لدرجة الانصياع لتسليم قيادها النووي للغرب الذي يبدو متكتلاً* ‬ضدها* ‬،* ‬لأنها برعت لعدة سنوات في استغلال الوقت ولعبت بمهارة بكل الخيارات التي قدمت لها وسارت خطوات أوسع وأعمق في مجال تحقيق طموحها النووي* .. ‬بينما يؤمن الخبراء الأمنيون الأوروبيون أن كمية اليورانيوم المخصب الذي سيكون في* ‬حوزتها في منتصف عام* ‬2010* ‬ستمهد لها الطريق لصنع قنبلة نووية* !! .. ‬ السؤال الذي سيتواصل لبضعة أسابيع بينما جولات المفاوضات بين الطرفين الدولي بحكم منطوق قرار مجلس الامن الأخير والإيراني وفق التفاهمات التي أعلنها الرئيس أحمدي نجاد من فوق منبر الأمم المتحدة* ‬،* ‬هو أيهما سيسبق الآخر* :‬ *- ‬الاتفاق بين الطرفين علي ترتيبات دولية تخدم هدف البرنامج السلمي الإيراني* ..‬ *- ‬أم العقوبات الاقتصادية التي قد تصل إلي مستوي حصار قطاعي المال والنفط الإيرانيين*..‬ *- ‬أم ضربة استباقية إسرائيلية عسكرية*.. ‬

 

[النسر]

ايران دلوقتى زى ما بنقول احنا كمصريين (لعبتها صح) بانها مازالت ناجحة فى تخصيب اليورانيوم وكذلك انشاء مفاعلات نووية جديدة سريا وبتكسب الوقت اللى امريكا تاعبة نفسها فى المفاوضات وماشية فى مشوارها لانتاج سلاح نووى وتكون عضوا فى النادى النووى .......
اما بالنسبة لضرب اسرائيل لايران ده امر مستبعد وذلك لخوفها من الصواريخ طويلة المدى التى تملكها ايران وذلك رغم زعم اسرائيل لامتلاكها منظومة دفاع جوى قوى وقادر على حمايتها وذلك ما تسميه (القبة الحديدية) ....
وده كله فى الوقت الذى تنشغل فيه الولايات المتحدة الامريكية بالخروج من الازمة الاقتصادية العالمية "يعنى بالفعل من الممكن لايران امتلاك قنبلة نووية صغيرة الحجم على نهاية 2010على ما اعتقد " ولكن من الممكن انفجار مفاجئة محدش عارف...........
شكرى لك د/ يحيى الشاعر