قصتي

[Matrix]

الصحف المصرية والعربية

دعوه لموضوعي

أطلق العنان لمشاعرك ، كن إنسان.

فكرة رواية أو قصة أو كتاب تسيطر فكرته على عقلي منذ سنين ولكني لا أعطي الكتابه أي إهتمام في حياتي سوى تفريغ مجموعة من الخواطر لأني مؤمن من بداخلي بمحدودية تأثير الكلام والكتابة على الواقع نتيجة وجود الكثير من الكتابات والكلام الصاخب المتداخل في كل الحياة من حولنا.



ولكن حبيت أشوف أنطباع المطاريد عن هذه الفكرة المخزنة في هاردسكي منذ فترة ثم يتم إضافتها فيما بعد لمدونتي حتى تجمع كل خزعبلاتي.



الرواية بعنوان


من يدخــل الجنــــة؟

يتبع

 

[Matrix]

دعوه لموضوعي

أطلق العنان لمشاعرك ، كن إنسان.

رؤية فلسفسة للحياة



من يدخــل الجنــــة؟

من يذهب إلى المسجد ويصلي دون أن يعرف روح الدين الحقيقية؟ أم من يمارس روح الدين ويشعر بالحب تجاه كل الأشياء دون أن يمارس طقوسا لاهوتية.



الفكرة هي قصة عبارة عن منافسة بين شخصين للفوز بقلب أجمل وأغنى فتاة,,,,المرأة التي تجتمع في صفاتها كل أماني الرجال وأحلامهم ونزواتهم وإرهاصاتهم وأمانيهم وشهواتهم ورومانسيتهم وفجورهم,,,,,وهي هنا ترمز للدنيا بكل مباهجها ونزواتها وملذاتها وروعتها ..وهي ابنة وحيدة للرجل الأغنى والأكثر سلطة على الإطلاق....وقد رباها كأحسن ما يكون ..فجاءت جميلة مثيرة مثقفة ذكية نشيطة رائعة ...تملك روحا وعقلاً بقدر جمال الجسد الذي وهبه الله لها .


يتبع

 

 

[Matrix]

دعوه لموضوعي

أطلق العنان لمشاعرك ، كن إنسان.

وهذان الشخصان المتنافسان كلاهما يري الحياة بشكل مختلف لأنهما نتيجة طريقتين مختلفتين للتربية لنفس الأب.

هي رواية( أو ربما كتاب في حالة الفشل في صياغة قصة مثيرة وجذابة تتوافر فيها عناصر التشويق والمفاجأة والحوار الثري العميق).... الهدف منها طرح سؤال كبير جدا. وهو كيف ينبغي أن يعيش إنسان العصر الحالي حياته؟

كيف يحدد أهدافه ؟

ومما تنبع قيمه؟

كيف يرى العالم من حوله وينظر إليه ويتعامل معه ويحبه ويتألف أو يتصادم معه؟

كيف يجد سعادته؟

وكيف يعرف طريق متعته الحقيقيه العميقه؟

وكيف يتجنب شقاء روحه؟

كيف يفرق بين المتع الروحيه العميقه المتعلقه بالمعرفه والسمو والإيمان والمحبه وبين المتع الجسدية الرخيصة الزائلة التى لا تترك أثرا,,, ولا تضيف قيمة أو فائدة؟

كيف يطلق العنان لروحه كي تتحرر من كل القيود وتتخطي كل الأسوار؟.. ولعقله كي يعبر جدار الحواس الخمس؟؟

يتبع

 

 

[Matrix]

دعوه لموضوعي

أطلق العنان لمشاعرك ، كن إنسان.

رواية تحاول أن تجيب عن السؤال الكبير,,,,,هل جئنا للحياة فقط كي نعمل ونأكل ونشرب وننام ونستمتع وننجب ونموت؟؟

هل ينبغي أن نعبر تلك الرحلة التى جئناها بلا إختيارنا بطريقة تخلو من المغامرة ونبحث فقط عن الأمان؟

بينما الحياة في مجملها هي مغامرة كبيرة... لأنك في الحقيقة لا تعرف على وجه اليقين ماذا ينتظرك بعد الموت؟

فأنت قد تظن أنه لا يوجد حياة بعد الموت ولا تقضى الوقت الكافي للتفكر في هذه الحقيقة ومحاولة إستجلاءها وربما لا تؤمن بالله .

اوحتى ربما تكون مؤمنا بالوراثة ولم تتفكر في الموضوع بشكل عميق يخترق كل حواسك وبالتالي تصبح شيئاً ضائعاً تائهاً وجزءا تافهاً من العالم المحيط بك وتتصرف كما يتصرفون لتشكل فقط قطرة ماء في موجة الحياة العصرية المادية الحديثة .


يتبع

 

 

[Matrix]

دعوه لموضوعي

أطلق العنان لمشاعرك ، كن إنسان.

ولا فرق هنا بين أن تكون مؤمناً بالوراثة أم لا....لانك في هذه الحالة تقول أنه يجب أن أستمتع بأكبر قدر ممكن من الحياة مثلما يقول الكثيرون حولنا في كل مكان وزمان دون أن تسأل نفسك سؤالاً واحداً ,,,,ما نهاية هذه الدنيا؟ ,,,,لماذا كل الأمور تفني بعد إكتمالها؟

ماذا لو أستغرقت في المتع حتى أذنيك ...ثم تفاجأت بعد الموت مثلا بأنك لم تدرك الحقيقة. وأنك سوف ترزح في جحيم أبدي لأنك ظلمت فلاناً ولأنك أهنت فلاناً...ولأنك ضاجعت زوجة فلان ..أو لأنك ساندت ظالماً..ولأنك لم تقل الحقيقة في موقف يستدعي منك ذلك مراعاة للمصلحة الشخصية مع الطرف الظالم ... ..أو لأنك أتبعت طرقا ملتوية وغير سوية لتحصل على حق ليس من حقك أو مال هو من حق غيرك...أو عاملت شخصا فقيراَ أو خادماً بطريقة فظة وبكبرياء زائف... أو لم تاخذك شفقة بشخص توسل لك كثيرا كي تساعده في أزمته التى كنت أنت سبباً لها وتسببت في تشريده وأولاده من منزلهم ... أو أن تكون قد رفضت تقديم يد المساعدة التى في إستطاعتك لأقرب الناس لك بحجة أن هذا مالك وتعبت فيه فكيف تقدمه بدون مقابل لأخوك او أبوك او أحد أقاربك الذين هم في أمس الحاجة له ...أو أن لديك الفائض من المال وتبخل به على من حولك وتثتأثر لنفسك بكل المتع وكل شئ ولا تعبئ بمن حولك وتقول أن كل أنسان مسئول عن نفسه ..أو أن تكون قد تبسمت في وجه أحدهم لأن لك مصلحة عنده بينما تنعته باقذر الأسماء دون علمه...أو أن تحترم الأقوياء المتكبرين وتخشاهم ..بينما تجور على الضعفاء والمساكين لانك لامصلحة لك عندهم أو لأنك تمارس عليهم عظمتك الزائفة وكبرياءك الناقص الذي تفرش الأرض به كل يوم تحت أقدام من هم اكثر منك سطوة وقوة وتعاملهم كأسيادك.....أو الكثير الكثير من السلوك الاناني الذي قد يستتبع الرغبة في الحصول على المتعه فقط دون الاهتمام بالبحث عن حقيقة الوجود وحقيقة النفس والروح والذات والكون .


ساعتها ستبقى في الجحيم دهرا طويلا لأنك راهنت على خيار ما. لم يكون هو الخيار الصحيح.

ماسبق هو الجانب الأول أو الإختيار الأول ,,,اما الجانب الأخر

يتبع

 

 

[Matrix]

دعوه لموضوعي

أطلق العنان لمشاعرك ، كن إنسان.

أما الجانب الأخر او الرهان الأخر هو

هو أن تكون باحثاً عن الحقيقة .
إنسانا شفافاً تتحرى الله في كل شئ وتكون رحيما بكل شئ محباً لكل شئ رؤوفا بالفقراء والمستضعفين ..تسيطر على جموح نفسك وتخمد كبرياءاً زائفا ً وتطفأ نيران نزواتك ورغباتك وتعيش متقشفا ..لا تعبأ بالمتع الدنيوية ولا تبحث عنها .وإنما تقوم بتغذية روحك بنور العلم والمعرفة وضياء الحقيقة وتقوم فقط بإشباع إحتياجاتك بشكل متوازن ولا تتكالب على الدنيا ولا تؤذي أحدا حتى لو سبب لك الأذى ولا تفكر في الإنتقام مهما أسئ إليك وتحب أبوك وأمك وأخوتك وزوجك وأبناءك وجيرانك وأصدقائك وزملاء العمل .

ودائما تتبسم في وجوههم وتنكر ذاتك كاملا ً وتمنح نفسك لمن حولك ولا تكون أنانيا أبداً ولا حاقداً أبداً ...ولا تحمل في صدرك غلا ولا كراهية لانسان على وجه الأرض ..تتمنى الخير للجميع ...وتتغلب على صراعك الداخلي لمصلحة الجانب الخيري.....تحب الحياة كما لم يحبها أحد من قبل وتفهمها كما لم يفهمها احد من قبل...تستنشق عبيرها في صدرك وأنت تراقب شروق الشمس في سعادة وترى جمال الله في جمال كل شئ حولك وترى نوره في فعل الخير حين يضئ أرجاء روحك ويورثك أحساسا رائعا من الراحة والسعادة لن تحصل علية لو شربت كئوس الدنيا او ضاجعت نساء الارض أو أمتلكت كنوز الدنيا بما فيها.

يتبع

 

 

[Matrix]

دعوه لموضوعي

أطلق العنان لمشاعرك ، كن إنسان.

لن تحصل علية لو شربت كئوس الدنيا او ضاجعت نساء الارض أو أمتلكت كنوز الدنيا بما فيها ,,,,لأنك حتى لو امتلكت الدنيا بما فيها ..بماذا يفيدك ذلك فأنت لن تأكل أكثر مما ياكل أي أنسان عادي ولو حدث ذلك لتجمعت حولك امراض الدنيا ...ولن تضاجع نساءا سوى بحدود مقدرتك الجسدية التى لن تلبث ان تضعف بمرور الزمن .وما تلبث أيضا أن تفتر رغبتك فيهم..فتبحث عن الجديد في الممارسة فيقودك ذلك ربما لممارسات شاذة ...وبعد فترة يحدث نفس الفتور فتبحث عن طرق اخرى أكثر دناءة وأقل وضاعة.

وتستنشق حب الوجود في كل ذرة جلد وفي كل نفس يخرج أو يدخل من صدرك.. وتقرأ وتعرف كل شئ عن نشأة الكون والوجود والمجرات والكواكب والشموس والنجوم والأقمار وتمدد الكون ولغز الثقوب السوداء وسر جاذبيتها المهولة وإلاما تؤدي ..إلى الفناء أم إلى كون اخر..تقرأ عن عالم الذرة وتقارن بين ما يدور في هذا العالم المتناهي الصغر وما يدور في الكون الكبير من تشابه عجيب .

 

 

[Matrix]

دعوه لموضوعي

أطلق العنان لمشاعرك ، كن إنسان.

وما يدور في الكون الكبير من تشابه عجيب .... وعن ماهو معلوم وماهو مجهول.

تقرأ تاريخ الحضارات وتستغرق في التفكير في سلوك البشر على مدار الأحقاب السحيقة من الزمان وكيف يتطور السلوك البشري وكيف سيكون عليه بعد عدة ألاف من السنين وهل من الممكن التسريع بهذا التطور لو أستطعنا أن تنتوقعه وبالتالى نختصر وقتا طويلا من حياة البشر وتنعم اجيال كثيرة بهذا التطور....وكيف يمكن التفكير في إختراعات جديدة وغريبة يمكن ان تحسن من صفات وسلوكيات البشر وتشرد بفكرك بعيدا بعيدا كالبحث مثلا في طريقة الشعور الإنساني وعلاقته بالكيمياء الداخلية للجسد البشري وكيف يمكن عمل جهاز يقيس الكيمياء الداخلية وبالتالي يعرف مشاعرك ويكشفها لمن حولك وبالتالي لن تستطيع ان تكذب مثلا لأن الجهاز المتصل بدمك يستطيع قياس مقدار الكذب والصدق في كلامك وهكذا في كل الأنفعالات وبالتالى يمكن تقويم الجنس البشري على مدار عدد من الأجيال عندما يجد نفسه عاجزا عن الكذب أو يحاول التغلب على مشاعر الحقد والحسد والكراهية لان كل الناس سوف تعرف حقيقة مشاعره مهما خبأها بإبتسامات وبالتالى يختفى النفاق أيضا من تاريخ البشرية.. ومن ثم لاحقا وفيما بعد يمكن الأستغناء عن تلك الأجهزة بعد .

يتبع

 

 

[Matrix]

دعوه لموضوعي

أطلق العنان لمشاعرك ، كن إنسان.

وفيما بعد يمكن الأستغناء عن تلك الأجهزة بعد ان يكون البشر قد توقفوا عن الكذب والحسد والحقد والخبث والتظاهر بما ليس فيهم بعد أن يكون الصدق والأمانة قد أصبحت من المكونات الجينية للشخصية البشرية........ ولكن هل يمكن أن يستغل كبار الساسة والأغنياء هذا الجهاز في كشف كوامن نفوس الناس وبالتالى القضاء على معارضيهم قبل ان تتاجج داخلهم أفكارهم وتصل بهم للثورة بينما يقومون هم بتصميم اجهزة لانفسهم خادعة وتكذب على جماهير الناس وتظهرهم عكس ما هم عليه مثلا. ومحاولة التفكير في حل لهذا المشكلة التى يمكن ان نواجهها فيما بعد ..وكذلك البحث عن أصل الوجود وتتفكر في طرق ووسائل لمحاولة تحسين حياة الناس سواء أكانت إعادة تفكير في وسائل العمل والإنتاج أو في إختراعات تجعل الحياة أكثر سهولة ويسرا...وتؤمن بأن وجهات النظر المختلفة ومناقشتها بحرية كبيرة قد يصل بالأنسانية لاحسن طريقة ممكنه من العيش..... وتتفكر في كل شئ حتى تتجلى لك الحقيقة كاملة .

يتبع

 

 

[Matrix]

دعوه لموضوعي

أطلق العنان لمشاعرك ، كن إنسان.

بل وتحارب وتتحمل الكثير من العناء من أجل تحقيق العدل المطلق في الكون بل وتفنى حياتك بحثا عن هذا العدل المفقود وعن مجتمع المثالية وزرع الفضيلة في نفوس البشر ومحاولة ان تشرح لهم ان تحقيق الجنة على الأرض ليس مستحيلا ولكنه فقط يعتمد عل مدى قناعاتنا بذلك ومدي أستعدادنا كجنس بشري من اجل التخلي عن الاناينية وحب الذات والتخلي عن كل الصفات السيئة التى نتوارثها وتجعل من الحياة جحيما لا جنة ومن الجمال قبحا ومن الإبتسامة نفاقا ومن الحب تملقا.......وتدعو لذلك بكل ما اؤتيت من قوة وبكل ما تعرف وتمنحه كل ذرة من وقتك وكل دقيقة من حياتك ....وتمنح جزءا كبيرا من وقتك لدراسة الأنظمة الإقتصادية السائدة وعيوبها ومدى ما تحقق من ثراء للبعض وبالتالى توحش الرغبات وتجبر الشخصية الإنسانية وأخذ الشخصية الأنسانية لأبعد مدى ممكن من السؤ والانانية والنرجسية وأسوأ ما يمكن أن تكون عليه.. ومن الجهة الاخرى كذلك مدى ما تحقق من فقر مدقع للبعض وتدني قد يصل بهم لمرحلة الحيوانية وكيفية التغلب على هذه الثغرات في مسار الحضارة الإنسانية .

ثم ماذا لو فعلت كل ذلك ثم لم تجد جزاءاً جيدا على ذلك وكان بعد الموت فراغاً كبير؟

يتبع