أردوغان يزور مصر اليوم - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > سياسة واقتصاد > شؤون مصر الداخلية

    شؤون مصر الداخلية

    أردوغان يزور مصر اليوم


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 12th September 2011, 04:35 AM تصحيح غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Golden Member
     





    تصحيح has a reputation beyond reputeتصحيح has a reputation beyond reputeتصحيح has a reputation beyond reputeتصحيح has a reputation beyond reputeتصحيح has a reputation beyond reputeتصحيح has a reputation beyond reputeتصحيح has a reputation beyond reputeتصحيح has a reputation beyond reputeتصحيح has a reputation beyond reputeتصحيح has a reputation beyond reputeتصحيح has a reputation beyond repute

    تصحيح's Flag is: United Arab Emirates

    افتراضي أردوغان يزور مصر اليوم

    أنا : تصحيح



    دعوه لموضوعي

    أردوغان يزور مصر اليوم





    أردوغان يبدأ من مصر جولة في الدول العربية التي سقطت أنظمتها (رويترز-أرشيف)


    يبدأ رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان زيارة لمصر مساء اليوم الاثنين يجري خلالها محادثات مع حكام مصر الجدد، ويلقي خطابا موجها لمصر والعالم العربي، وذلك في جو توتر بين البلدين وإسرائيل التي يقيمان معها علاقات دبلوماسية.

    ومن المقرر أن يجرى أردوغان مباحثات هامة مع المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم، وأخرى مع رئيس الوزراء المصري عصام شرف الذي سيستقبله.

    وسيحضر أردوغان افتتاح المجلس الأعلى للحوار الإستراتيجي بين مصر وتركيا في أولى جلساته على مستوى رئيسيْ وزراء البلدين.

    ومن المتوقع أن يلقي خطابا هاما موجها لمصر والعالم العربي من دار الأوبرا غدا الثلاثاء.

    ومن المقرر أن يستهل أردوغان برنامج زيارته لمصر يوم غد بوضع إكليل من الزهور على قبر الجندي المجهول، ثم يتوجه بعدها مباشرة إلى مقابر الشهداء الأتراك، قبل أن يلتقي بكل من إمام الأزهر الدكتور أحمد الطيب ومفتي الديار المصرية الدكتور علي جمعة، كما سيلتقي مع وزير الأوقاف محمد عبد الفضيل.

    وسيحضر أردوغان أيضا يوم غد الجلسة الافتتاحية لاجتماع لجنة المتابعة العربية بمقر الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية.


    ويواصل أردوغان برنامجه الأربعاء بالاجتماع مع البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية، كما يفتتح في اليوم نفسه المبنى الجديد لمركز يونس إمري الثقافي التركي.

    وسيلقي أردوغان -الذي يرافقه وفد يضم نحو مائتين من رجال الأعمال الأتراك- كلمة أمام اجتماع مجلس الأعمال المصري التركي قبل أن يختتم زيارته لمصر.

    وسيتوجه أردوغان بعد زيارته إلى كل من ليبيا وتونس اللتين قامت فيهما ثورتان أسقطتا النظامين الحاكمين، كما هو الشأن في مصر أيضا.


    نقاط مشتركة


    ويشترك البلدان في أنهما من أكبر وأهم الدول الإسلامية في الشرق الأوسط، وفي أنهما يقيمان علاقات دبلوماسية مع إسرائيل، أصابها بعض التوتر مؤخرا.

    فتركيا -التي تعاظم دورها في المنطقة في الفترة الأخيرة- تشهد علاقاتها مع إسرائيل تدهورا كبيرا منذ الهجوم الإسرائيلي على أسطول الحرية نهاية مايو/أيار 2010، وهو الهجوم الذي ذهب ضحيته تسعة ناشطين أتراك.
    وقد وصل الأمر بتركيا إلى تخفيض التمثيل الدبلوماسي الإسرائيلي وتجميد العلاقات التجارية، وهي تهدد بمزيد من الإجراءات، بسبب رفض إسرائيل الاعتذار إليها عن فعلتها.

    ومصر بدورها عرفت علاقاتها مع إسرائيل توترا في الأسابيع القليلة الماضية بسبب مقتل ضباط وجنود مصريين في سيناء بنيران إسرائيلية.

    وهددت مصر بسحب سفيرها من إسرائيل، ولكن اقتحام متظاهرين مصريين لمقر السفارة الإسرائيلية بالقاهرة قبل يومين أدخل البلدين في أزمة حقيقية.

    وبسبب هذا التوتر يتوقع المراقبون أن تتابع إسرائيل زيارة أردوغان لمصر باهتمام كبير.



    https://www.aljazeera.net/NR/exeres/4...CE97B89789.htm

     

    الموضوع الأصلي : أردوغان يزور مصر اليوم     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : تصحيح

     

     



    التعديل الأخير تم بواسطة تصحيح ; 12th September 2011 الساعة 04:40 AM
     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    اسماء الله الحسنى شؤون إسلامية albahar 8 1239 28th January 2015 11:36 PM
    قطر الاسرائ\ل\ة و ال\بخة الامريكية للرئاسة المصرية إنتخابات الرئاسة تصحيح 4 1155 5th February 2014 11:33 AM
    عفريت الصندوق والشرعية السخيفة ثورة مصر ... 25 يناير 2011 Eng Hesham 1 1190 29th June 2013 01:24 PM
    عبقرية الشعب المصرى بين الفرح والزار شؤون مصر الداخلية تصحيح 0 1327 25th June 2013 11:57 AM
    ادعوا لتصحيح بالشفاء ترحيبات ... مناسبات ... علاقات عامة جني الحسن 64 5037 12th November 2012 05:08 PM

    قديم 12th September 2011, 07:22 AM fatfouta غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 2
    fatfouta
    Brigadier General
     






    fatfouta has a reputation beyond reputefatfouta has a reputation beyond reputefatfouta has a reputation beyond reputefatfouta has a reputation beyond reputefatfouta has a reputation beyond reputefatfouta has a reputation beyond reputefatfouta has a reputation beyond reputefatfouta has a reputation beyond reputefatfouta has a reputation beyond reputefatfouta has a reputation beyond reputefatfouta has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : fatfouta





    برنامج حافل لأردوغان وقرينته خلال زيارتهما لمصر
    أ ش أ


    11-9-2011 | 22:30




    رجب طيب أردوغان

    يبدأ رجب طيب أردوغان رئيس الوزراء التركي، زيارته الرسمية لمصر ترافقه خلالها قرينته ووفد وزاري رفيع المستوى، غدا الإثنين بالإضافة إلى نحو مائتين من رجال الأعمال الأتراك.. وسوف يلقى أردوغان خطابًا هامًا موجها لمصر والعالم العربي من دار الأوبرا بعد غدٍ الثلاثاء على هامش الزيارة.

    وعلمت وكالة أنباء الشرق الأوسط مساء اليوم أن الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء، سيكون على رأس مستقبلي أردوغان عقب وصوله للقاهرة.


    ومن المقرر أن يجري أردوغان مباحثات مهمة يوم الثلاثاء مع المشير حسين طنطاوي، رئيس المجلس العسكري، ويلتقي مع الدكتور عصام شرف، رئيس الوزراء.
    ويرأس أردوغان وفد بلاده في افتتاح المجلس الأعلى للحوار الإستراتيجي بين مصر وتركيا في أولى جلساته على مستوى رئيسي وزراء البلدين، يعقبه مؤتمر صحفي، كما يحضر خلال الزيارة الجلسة الافتتاحية لاجتماع لجنة المتابعة العربية بمقر الجامعة العربية على مستوى وزراء الخارجية.

    ومن المقرر أن يستهل أردوغان برنامج زيارته لمصر بعد غدٍ الثلاثاء بوضع إكليل من الزهور على قبر الجندي المجهول ثم يتوجه بعدها مباشرة إلى مقابر الشهداء الأتراك قبل أن يلتقى بكل من الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب شيخ الأزهر والدكتور علي جمعة مفتي الديار المصرية، كما يلتقي بوزير الأوقاف محمد عبد الفضيل.

    ويواصل أردوغان برنامجه الأربعاء المقبل، حيث يجتمع مع قداسة البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية وبطريرك الكرازة المرقسية، ويفتتح في اليوم نفسه المبنى الجديد لمركز يونس امرى الثقافي التركي.

    ويلقى أردوغان كلمة أمام اجتماع مجلس الأعمال المصري التركي قبل أن يختتم زيارته لمصر.
    ومن ناحية أخرى، تقوم قرينة رئيس الوزراء التركي أردوغان بزيارة لمدرسة ويصا واصف للفنون بعد غدٍ الثلاثاء كما تقوم يوم الأربعاء بزيارة لمستشفى سرطان الأطفال وزيارة مدرسة صلاح الدين التركية بالتجمع الخامس.

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 12th September 2011, 07:53 AM fatfouta غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 3
    fatfouta
    Brigadier General
     






    fatfouta has a reputation beyond reputefatfouta has a reputation beyond reputefatfouta has a reputation beyond reputefatfouta has a reputation beyond reputefatfouta has a reputation beyond reputefatfouta has a reputation beyond reputefatfouta has a reputation beyond reputefatfouta has a reputation beyond reputefatfouta has a reputation beyond reputefatfouta has a reputation beyond reputefatfouta has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : fatfouta





    في ال خامسة الا ربع مساء أردوغان سيلقي خطابا للأمة العربية من دار الأوبرا بمصر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 12th September 2011, 07:58 AM fatfouta غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 4
    fatfouta
    Brigadier General
     






    fatfouta has a reputation beyond reputefatfouta has a reputation beyond reputefatfouta has a reputation beyond reputefatfouta has a reputation beyond reputefatfouta has a reputation beyond reputefatfouta has a reputation beyond reputefatfouta has a reputation beyond reputefatfouta has a reputation beyond reputefatfouta has a reputation beyond reputefatfouta has a reputation beyond reputefatfouta has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : fatfouta






    رصد | مصر | برنامج زيارة أردوغان الى مصر #RNN #Egypt #Turkey

    - أردوغان يصطحب معه زوجته وابنته.
    - أردوغان سيأتى فى مساء الاثنين.
    - الثلاثاء صباحا (فى ساعة مبكرة) سيزور ضريح الجندى المجهول.
    ... - بعدها سيزور مقابر الشهداء الأتراك فى م.نصر.
    - ثم يلتقى بعدها بـ"أحمد الطيب" شيخ الأزهر بمشيخة الأزهر.
    -يلتقى بعدها المشير طنطاوي فى مقر الأمانة العامة بوزارة الدفاع بكوبرى القبة.
    - بعدها مقر جامعة الدول العربية حيث يجتمع مع وزراء الخارجية العرب وونبيل العربى ومحمود عباس.
    - بعدها مجلس رئاسة الوزراء ، يجتمع مع شرف.
    - بعدها وفى الساعة ((4.45 م)) يلقى خطابا للأمة العربية من دار الأوبرا.
    - صباح الأربعاء يلتقى البابا شنودة .
    - يحضر منتدي رجال الأعمال المصرين الأتراك بأحد فنادق القاهرة.
    - احتمال أن يفتتح مقر المركز الثقافى التركي الجديد اذا سمح الوقت.
    وزوجته وبنته لهما برنامجا آخر مختلف عن برنامج أردوغان بين مستشفى السرطان والمدارس التركية





     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 12th September 2011, 08:27 AM تصحيح غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 5
    تصحيح
    Golden Member
     





    تصحيح has a reputation beyond reputeتصحيح has a reputation beyond reputeتصحيح has a reputation beyond reputeتصحيح has a reputation beyond reputeتصحيح has a reputation beyond reputeتصحيح has a reputation beyond reputeتصحيح has a reputation beyond reputeتصحيح has a reputation beyond reputeتصحيح has a reputation beyond reputeتصحيح has a reputation beyond reputeتصحيح has a reputation beyond repute

    تصحيح's Flag is: United Arab Emirates

    افتراضي

    أنا : تصحيح




    !For Medical Professionals Only
    دعوه لموضوعي

    فتفوتة هانم


    البرنامج ليس حافلا فقط بل يحمل رسائل مدروسة بعناية

    برنامج زيارة اردوغان
    1. يبدأ رئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان زيارة لمصر مساء اليوم الاثنين
    2. ومن المقرر أن يجرى أردوغان مباحثات هامة مع المشير حسين طنطاوى رئيس المجلس الأعلى للقوات المسلحة الحاكم
    داخل البيت من الباب لذا يستأذن حامل المفاتيح اولا

    3. وأخرى مع رئيس الوزراء المصري عصام شرف الذي سيستقبله.
    رئيس الوزراء المصري شخصية مهمة ربما يسهل له مهمته
    4.ومن المتوقع أن يلقي خطابا هاما موجها لمصر والعالم العربي من دار الأوبرا
    الخديوي إسماعيل حفيد الأتراك هو من أسس الاوبر و أدخل ذلك الفن الرفيع ( بالمفهوم الأوربي إلي مصر )
    5. ومن المقرر أن يستهل أردوغان برنامج زيارته لمصر يوم غد بوضع إكليل من الزهور على قبر الجندي المجهول، ثم يتوجه بعدها مباشرة إلى مقابر الشهداء الأتراك

    رمزية زيارة مقابر الشهداء الاتراك ( لا أعرف كيف ماتوا و في اي معركة ) اشارة الي التاريخ المشترك
    6. يلتقي بكل من إمام الأزهر الدكتور أحمد الطيب ومفتي الديار المصرية الدكتور علي جمعة، كما سيلتقي مع وزير الأوقاف محمد عبد الفضيل

    شيخ الازهر ثم المفتي ثم وزير الاوقاف هل هي انحناءة احترام للدين الاسلامي و رسالة الي الشعب المصري و التركي في نفس الوقت
    7. ويواصل أردوغان برنامجه الأربعاء بالاجتماع مع البابا شنودة الثالث بابا الإسكندرية بطريرك الكرازة المرقسية
    رسالة ايضا للمسيحين بمصر و تركيا
    8. وسيلقي أردوغان -الذي يرافقه وفد يضم نحو مائتين من رجال الأعمال الأتراك
    رسالة التعاون الاقتصادي و نحن جادون
    9. وسيتوجه أردوغان بعد زيارته إلى كل من ليبيا وتونس اللتين قامت فيهما ثورتان أسقطتا النظامين الحاكمين، كما هو الشأن في مصر أيضا.


    اردوغان و تركيا ما بيلعبوش بس مستعجلين شويتين

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 12th September 2011, 11:22 AM fatfouta غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 6
    fatfouta
    Brigadier General
     






    fatfouta has a reputation beyond reputefatfouta has a reputation beyond reputefatfouta has a reputation beyond reputefatfouta has a reputation beyond reputefatfouta has a reputation beyond reputefatfouta has a reputation beyond reputefatfouta has a reputation beyond reputefatfouta has a reputation beyond reputefatfouta has a reputation beyond reputefatfouta has a reputation beyond reputefatfouta has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : fatfouta




    أردوغان في مصر .. مصر بديل إسرائيل



    رجب طيب أردوغان
    وكأن القدر رتب لزيارة رجب طيب أردوغان وكبار اركان حكمه لمصر (الاثنين 123 سبتمبر) عقب (ثورة مصر) التي خلصتها من ديكتاتور كان يرهن البلاد ومستقبلها لأمريكا واسرائيل ، وعقب تفسخ العلاقات التركية الاسرائيلية الاستراتيجية وتفكيك هذا التحالف الشاذ السابق الذي فرضه علمانيو تركيا ،
    بين تركيا كدولة اسلامية قوية متصلة طبيعيا وحضاريا بعالمها العربي ، وبين تل أبيب تلك الدولة الصهيونية التي قامت علي عظام وأشلاء ودماء شعوب عربية امتصت دماءها !.
    كأن القدر رسم الصورة ومهد الطريق نحو تبدل التحالفات في المنطقة ، تمهيدا لقيام تحالف مصري تركيا قوي يكمل نقصا خطيرا في منظومة الأمن القومي المصري والعربي في المنطقة التي يطلق عليها الغرب (الشرق الأوسط) ، والتي بقي أن تكتمل بتحالف آخر يضم دول الخليج وإيران يفرض سيطرته التاريخية الطبيعية علي المنطقة الاسلامية الوسطي ويعيد أمجاد الاسلام وفق أسس حضارية اقتصادية عسكرية متينة ، بعدما ذهبت شوائب التخلف والجهل وفشل التآمر الذي دام سنين طويلة في إبعاد هذه الدول عن بعضها .
    فلم يعد يبقي علي تدشين هذا التحالف الاقتصادي السياسي العسكري بين مصر وتركيا سوي نفض مصر غبار وأتربة ما علق بها من شوائب عقب ثورة 25 يناير واللحاق باليد التركية الممدودة لتدشين تحالف مصري تركيا سيغير وجه المنطقة العربية وكل منطقة الشرق الاوسط ويعيد للدور العربي – الاسلامي سيطرته بعدما وصلت الأحوال في السنوات الماضية لحد تحكم الدولة الصهيونية في هذا الشرق الاوسط وتشكيله وفق أهدافها وضرب كل مناطق النفوذ المعادية لها فيه .
    ولم يعد هذا التحالف السياسي والاستراتيجي بين أنقرة والقاهرة ينتظر سوي سرعة استجابة مصر له ، والتصدي للمؤامرات الامريكية والاسرائيلية التي تجري وستزيد في الفترة المقبلة لعرقلة هذا التحالف التاريخي ووضع العقبات أمامه .
    الجمهورية التركية الثانية أقرب لمصر
    فقد حزمت تركيا أمرها وسيطر حزب العدالة والتنمية علي الحياة السياسية وأصبح له أغلبية في البرلمان ، ونجح في ترويض القوي العلمانية الشرسة التي ترهن مصير تركيا بالغرب واسرائيل ، وجاءت السيطرة الاخيرة علي مجلس الأمن القومي العسكري وتعيين أردوغان لقادة عسكريين جدد بدل الذين قدموا استقالتهم بهدف الانقلاب عليه ، ليحسم قيادة أردوغان و(الاسلام الحضاري العلمي) لتركيا مستقبلا بعد سلسلة اصلاحات ينتظر أن تكتمل بوضع دستور جديد للبلاد سيدشن الجمهورية التركية الثانية القريبة من عالمها العربي والاسلامي بعدما أبعدتها جمهورية أتاتورك العلمانية الأولي عن محيطها الطبيعي وسعت لإلحاقها بالغرب عنوة رغم رفض الاوروبيين المتكرر والمتعجرف لضم تركيا لما أسموه (الاتحاد المسيحي) المسمي بالاتحاد الأوروبي !.
    كما حزمت تركيا أمرها قبل فترة بأن مستقبل ازدهارها وانتعاش اقتصادها وتعاظم دورها السياسي الشرق أوسطي ، متصل بتوثيق عري التعاون الاقتصادي مع كل دول العالم الاسلامي الـ 57 والدول العربية الـ 22 ، ولهذا فتحت كل افاق التعاون الاقتصادي مع هذه الدول وأصرت علي إلغاء التأشيرات بينها ، وبقي توثيق التحالف مع القوي الأكبر في المنطقة وهي مصر ، وهو سبب استقبال مصر رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان فى ظل ظروف بالغة الحساسية تعيشها منطقة الشرق الأوسط بشكل عام بسبب التنافس التركي – الايراني – الاسرائيلي علي السيطرة علي المنطقة ، وحساسية الاوضاع التي تعيشها خصصا مصر وتركيا أكبر دولتين فى المنطقة .
    ولا ننسي هنا أن أول زيارة للرئيس التركي عبد الله جول كانت لمصر وكان أول رئيس يزورها بعد ثورة يناير ، كما أن أول زيارة لرئيس الوزراء رجب طيب أردوغان بعد الانتخابات العامة التى شهدتها تركيا مباشرة كانت مصر ، وكسر بذلك بروتوكولا كان متبعا من قبل بزيارة قبرص التركية أولا وأذربيجان !.
    ولوحظ أن أوردغان يرافقه وفد كبير، يضم ستة وزراء ولفيفا من كبار المسئولين إلى جانب نحو 200 من رجال الأعمال، بهدف رفع حجم التجارة بين مصر وتركيا الذي يبلغ 3.1 مليار دولار أمريكي حاليا .
    تحالفات شعبية لا فوقية
    ولأن التحالف التركي - المصري لا يجب أن يأتي بقرارات فوقية كما هي عادة التحالفات العربية القديمة الفاشلة ، وإنما بقرارات جماهيرية ، فقد حرصت الحكومة التركية بقيادة رجب طيب أردوغان على أن تستبق زيارته المقررة لمصر بدعوة مجموعة من الكتاب والصحفيين المصريين لزيارة تركيا والالتقاء بكبار مسئوليها وفى مقدمتهم رئيس الجمهورية عبد الله جول لاحاطتهم بالتغييرات الجارية فى تركيا سواء على المستوى الداخلى أو على مستوى دوائر سياستها الخارجية وبخاصة الدائرة الشرق أوسطية ، كما استقبلت مجموعات من شباب الثورة المصريين ، والتقي الرئيس التركي في مصر بالعديد من القوي السياسية المختلفة الاسلامية والليبرالية .
    وقد حرص (أرشاد هرمز أوغلو) كبير مستشارى الرئيس التركى – خلال لقائه بالوفد المصري الذي استضافته تركيا – علي تأكيد أن تركيا لم تدر وجهها من الغرب الى الشرق بل صححت فقط هذا المسار فهى لا تزال فى عضويتها الفاعلة بالعديد من المنظمات كالناتو ، منظمة التعاون الاقتصادى ، منظمة الأمن والتعاون الاقتصادي، ومنظمة التعاون للبحر الأسود والبلقان وتسعى للانضمام لعضوية الاتحاد الأوروبى لكنها وفى الوقت نفسه أصبحت مراقبا فى الجامعة العربية، وعضوا فاعلا فى المؤتمر الاسلامى ولديها تعاون استراتيجى مع مجلس التعاون الخليجى .. ولخص كبير مستشارى عبد الله جول هذه الفلسفة بقوله ان تركيا أصبحت دولة "تطير بأجنحة متعددة " وليس لحساب منطقة على حساب الاخرى .
    كما لخص كبير مستشارى عبد الله جول فى الوقت نفسه علاقة حكومة بلاده ذات الجذور الاسلامية بالمؤسسة العسكرية ذات النفوذ السياسى التاريخى فى تركيا، بقوله:" ان الجيش والحكومة ليسا طرفين بل أمة واحدة .. ونحن نفخر بالجيش فهو جزء من الدولة وليس دولة داخل الدولة" .. هذان هما طرفا المعادلة الداخلى والخارجى اللذان خاض بهما أردوغان مشروعه لاقامة تركيا القوية العصرية فى عصر العولمة والقطب الواحد والشرق الأوسط المتوتر .
    وهذا المشروع لم يكتمل بعد وينتظر تدشينه بدستور جديد بعدما نجح حزب العدالة والتنمية فى تمرير 38 تعديلا فى الدستور على مدى سنوات خاض خلالها معارك سياسية طاحنة مع كافة القوى وتغلب عليها مستندا فى ذلك الى ارادة شعبية والى دعم من القوى العظمى فى اطار توازنات أجاد أردوغان اللعب على أوتارها .. كان من أهم عناصرها تبرير اصلاحاته بتلبية معايير وضعها الاتحاد الأوروبى لضم تركيا لعضويته.. ومن أهم هذه المعايير تطوير الاقتصاد التركى وتقليص نفوذ المؤسسة العسكرية فى صنع القرار السياسي
    من هذا المنطق تأتي زيارة أردوغان للقاهرة باحثا عن حليف شرق أوسطى فى شرق أوسط ثائر بهدف البحث عن تحالف بين مصر وتركيا تحديدا كأكبر دولتين فى المنطقة بشكل خاص .
    ومهندس هذه السياسة الخارجية – وهو وزير الخارجية أوغلو – لا يتحرك عشوائيا فهو درس دراسات عليا في مصر من قبل في كلية الاقتصاد والعلوم السياسية معنا في الكلية في الدراسات العليا ، ويعرف مصر جيدا ويعرف إمكانيتها ، ويقود هذا التحالف المصري التركي وفق رؤية ووعي ودراسة وحماسة .
    فهو صاحب فكرة سياسة (صفر مشاكل) مع دول الجوار التركي ، ولم يتورع عن تحسين العلاقات حتي مع الخصم التاريخي اليونان أو قبرص اليونانية لأن الانطلاق الاقتصادي وتشييد بنية اقتصادية قوية يحتاج لإزالة كل الاحتقانات السياسية .. ومن هذا المنطق جاء القفز الي الشرق الاوسط بعدما ثبتت تركيا اقدامها في محيطها الأقليمي ، وبعدما نفضت يدها المغلولة من بعض القيود الأمنية والاقتصادية والتجارية مع تل ابيب عقب أزمة تقرير (بالمر) الذي ظلم شهداء أسطول الحرية التركي لغزة لصالح العدوان الصهيوني العسكري علي سفينتهم المدنية .
    ولا شك أن هذا التحالف المصري التركي المفترض أن يبدأ اقتصاديا سيفيد مصر بشدة في وقت هي في أشد الحاجة للتعلم من التجربة التركية في النهوض السريع ، كما أنها ستفيد تركيا ومصر معا وتبعدهما عن قيود السياسة الأمريكية ، كما أنه سيفيد الدولتين في التصدي للدولة الصهيونية في المنطقة بعدما تحولت الي "ولد مدلل" في المنطقة بحسب تعبير الرئيس التركي أردوغان .
    هناك تحد خطير يواجه مصر الثورة عقب زيارة أردوغان يتمثل في المضي قدما في هذا التحالف الوثيق اقتصاديا علي الاقل مع تركيا ، وما لم تتحرك مصر بسرعة للأخذ بهذا الفرصة واغتنامها والابتعاد عن الضغوط الأمريكية والصهيونية التي تحاول لعب نفس دورها القديم الذي كانت تلعبه قبل الثورة ، فسوف تخسر الثورة المصرية الكثير وستتأخر الجمهورية المصرية الرابعة الحرة الديمقراطية القوي اقتصاديا صاحبة قرارها السياسي لسنوات طويلة .. وهنا دور القوي الشعبية قبل حكومة شرف أو المجلس العسكري .

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 12th September 2011, 11:24 AM fatfouta غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 7
    fatfouta
    Brigadier General
     






    fatfouta has a reputation beyond reputefatfouta has a reputation beyond reputefatfouta has a reputation beyond reputefatfouta has a reputation beyond reputefatfouta has a reputation beyond reputefatfouta has a reputation beyond reputefatfouta has a reputation beyond reputefatfouta has a reputation beyond reputefatfouta has a reputation beyond reputefatfouta has a reputation beyond reputefatfouta has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : fatfouta




    جارديان لإسرائيل: مصر لم تعد ضعيفة



    | 12-09-2011 10:53

    ذكرت صحيفة "الجارديان" البريطانية فى افتتاحيتها، أن زيارة رئيس الوزراء التركى رجب طيب أردوغان إلى مصر، سوف تحمل معها دعماً إقليمياً كبيراً للقاهرة، ووجهت رسالة لإسرائيل مفادها أن مصر لم تعد ضعيفة، ويأتى ذلك بعد أيام قليلة من اقتحام الألأف المصريين الغاضبين للسفارة الإسرائيلية.

    وقالت الصحيفة أن أوجه التشابهه بين الموقفين المصرى والتركي كبير، فإن المصريين غاضبون من مقتل الجنود الخمسة على الحدود على أيدى القوات الإسرائيلية، كذلك تركيا غاضبة من مقتل الأتراك فى أسطول الحرية العام الماضى، على أيدى القوات الإسرائيلية، لذلك تهدد الآن بإرسال سفن حربية لحماية أسطولها القادم.
    وحذرت الصحيفة قائلةً إذا تحالفت مصر "الجديدة" بعد الثورة، وتركيا القوة الإقتصادية الصاعدة فى هدف مشترك ضد حليفهم السابق – كما تشير كل الدلائل – فإن عزلة إسرائيل ستكون عميقة فى المنطقة.
    وأرجعت الصحيفة الغضب الشعبى المصرى إلى عاملين، العامل الأول، هو عدم التغيير الذى يشعر به الشارع المصرى بعد مرور ثمانية أشهر على سقوط نظام مبارك، ولا يزال المجلس العسكرى وبعض عناصر النظام القديم يلعبون لعبة مزدوجة، وهى التأكيد على استمرار معاهدة السلام المصرية الإسرائيلية، والإتيان بأفعال تؤكد على انهيار هذه المعاهدة للتأكيد على الاعتزار والكرامة والسيادة المصرية التى فقدها المصريون عند مقتل الجنود فى سيناء.
    أما العامل الثانى، هو أن تحالفات إسرائيل السابقة كانت مع الأنظمة المستبدة، ولم تكن أبداً مع الشعوب، الآن أصبح الرأى العام فى المنطقة له رأى وصوت مرتفع، فإن مصر لن تقف مكتوفة الأيدى كما فعلت فى السابق عندما شنت إسرائيل حملتها العسكرية على قطاع غزة فى 2008.
    واستطردت الصحيفة قائلةً أنه على نيتنياهو أن يدرك عدم الاعتذار لتركيا على مقتل رعاياها فى أسطول الحرية كان خطأ جسيماً، لأن العواقب المعادية من تحالف مصرى تركى معادى للإسرائيل.
    وختاماً قالت الصحيفة إن إسرائيل تواجه خياراً حقيقاً، الآن، إما أن يستعد لحرب حقيقية فى المنطقة، وإما أن تقبل بالأمر الواقع وهو أنها لم تعد قادرة على فرض إرادتها على جيرانها، لأن جيرانها ازدادوا قوة ولم يعودوا ضعفاء.

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 12th September 2011, 12:11 PM fatfouta غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 8
    fatfouta
    Brigadier General
     






    fatfouta has a reputation beyond reputefatfouta has a reputation beyond reputefatfouta has a reputation beyond reputefatfouta has a reputation beyond reputefatfouta has a reputation beyond reputefatfouta has a reputation beyond reputefatfouta has a reputation beyond reputefatfouta has a reputation beyond reputefatfouta has a reputation beyond reputefatfouta has a reputation beyond reputefatfouta has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : fatfouta




    فهمي هويدي يحاور أردوغان: تركيا ستتصدى للعربدة الإسرائيلية (الجزء الأول)

    آخر تحديث: الاثنين 12 سبتمبر 2011 1:54 م بتوقيت القاهرة



    رئيس الوزراء التركي يستقبل فهمي هويد


    حين يتكلم أردوغان فإن الجميع يرهفون السمع وينصتون، بعدما أصبح الرجل الأعلى صوتا والأكثر صدقية واحتراما بين زعماء المنطقة، وبعدما أصبحت حكومته لاعبا أساسيا له حضوره وكلمته فى كل الملفات المهمة التى تحفل به الساحة السياسية. حتى وصفته بعض الصحف الإسرائيلية بأنه عبدالناصر هذا الزمان. فى هذا الحوار الذى أجريته معه فى أنقرة، قبل وصوله إلى القاهرة وانطلاقه منها إلى ليبيا وتونس، تحدث أردوغان عن كل القضايا الساخنة والتفاعلات الجارية فى العالم العربى. اليوم يشرح موقف بلاده من إسرائيل وغدا يتحدث عن متغيرات الخريطة العربية.



    (1)

    فى يوم وصولى إلى أنقرة ــ الأربعاء 7/9 نشرت صحيفة «معاريف» مقالا لأحد كتابها (نداف ايال) تحت عنوان «عصر الضعف»، تحدث فيه عن «الإعصار السياسى» الذى تواجهه إسرائيل. وقال ان حكومة أنقرة تتحدى الآن إسرائيل وتعلن على الملأ عن طرد سفيرها وتقليص علاقاتها الاقتصادية معها، كما تتحدث علنا عن إمكانية وقوع مواجهة بين الدولتين بسبب تنقيبات الغاز التى تقوم بها إسرائيل فى البحر الأبيض، ولا تتردد فى أن تهدد فى الطريق بلدا عضوا فى الاتحاد الأوروبى هو قبرص. وحين تواجه إسرائيل أزمة من النوع الحاصل حاليا مع تركيا التى هى عضو كبير فى حلف الناتو وقوة إقليمية عظمى، فإن ذلك يعنى أن ثمة متغيرات استراتيجية، ترسم صورة للضعف والتآكل فى مكانتها.

    أضاف الكاتب قائلا إنه فى اليوم الذى أعلنت فيه تركيا عن خفض مستوى العلاقات مع إسرائيل وعن العقوبات التى فرضتها، فإنها أعلنت أيضا عن قبولها إقامة منظومات رادار تابعة للناتو على أراضيها (يفترض أنها موجهة ضد إيران) فإن أنقرة أرادت أن تبعث إلى أوروبا وواشنطن برسالة تقول فيها: نحن لا ننقطع عن الغرب، بل عن إسرائيل فقط. وهى رسالة ماكرة وذكية من جانب الأتراك، لكنها محزنة بالنسبة لإسرائيل.

    مثل هذه الكتابات حفلت بها الصحف الإسرائيلية، منها ما ذكر أن العالم تعب من إسرائيل (هاآرتس 2/9)، وأن الجيش أخطأ (بقتله الأتراك التسعة الذين كانوا على السفينة مرمرة، وهو الحادث الذى فجر الأزمة) لكن الدولة الإسرائيلية هى التى تدفع الثمن الآن (معاريف 4/9). تحدثت صحف أخرى عن أن «الدولة فى خطر» (هاآرتس 2/9)، وعن أن الاعتذار لتركيا يجنب إسرائيل الضرر الاستراتيجى الذى يترتب على القطيعة معها (معاريف 7/9) وأن إسرائيل أصبحت الآن تحت الحصار وليس غزة وحدها (هاآرتس 7/9).



    (2)

    قلت لأردوغان: موقفكم فاجأ الجميع وخلط الأوراق فى المنطقة، حتى أصبحت بعض الأطراف الإسرائيلية تتحدث عن عودة شبح الحرب إلى المنطقة (تصريحات اللواء بال ابزنبرج قائد الجبهة الداخلية فى معهد البحوث الإسرائيلية ونفى وزير الدفاع إيهود باراك لها).
    - قال: بالنسبة لنا فلم نفاجأ بشىء، لأننا منذ قامت إسرائيل بالهجوم على سفينة الإغاثة المتجهة إلى غزة (31/5/2010) أعلنا موقفنا بوضوح وحددنا طلباتنا التى تمثلت أولا فى الاعتذار للشعب التركى وحكومته، وثانيا تعويض أسر ضحايا الحادث، وثالثا انهاء حصار غزة غير الإنسانى وغير القانونى، لكن البعض لم يأخذ كلامنا على محمل الجد، رغم أننا كنا نعنى ما نقول، ولم يتغير شىء فى موقفنا الذى أعلناه منذ نحو أكثر من عام، لكن لدينا مشكلتين تفسران مسألة «المفاجأة» التى تتحدث عنها. الأولى أن إسرائيل اعتادت على ألا تحاسب على تصرفاتها وأن تعتبر نفسها فوق القانون ومعفاة من أى حساب على ما ترتكبه من أخطاء أو جرائم. والثانية أنها تحولت بمضى الوقت إلى طفل مدلل أفسده المحيطون به، فلم تكتف بممارسة إرهاب الدولة بحق الفلسطينيين، وإنما أصبحت تتصرف برعونة تفتقد المسئولية، وتستغرب أن يحاول أى أحد أن يدعوه إلى احترام غيره واحترام القوانين السارية.

    قلت: هل تعتبر أن التلويح باحتمالات المواجهة المسلحة لا أساس له؟
    - قال: إسرائيل بعقليتها التى أشرت إليها لا تريد أن تعترف لا بأخطائها ولا بأن العالم من حولها تغير. لا تريد أن تفهم أن فى تركيا نظاما ديمقراطيا حريصا على أن يعبر عن ضمير الشعب وأشد حرصا على أن يدافع عن كرامته. فى الوقت ذاته فهى لم تستوعب جيدا حقيقة التغيرات التى حدثت فى العالم العربى، حين سقطت بعض أنظمته المستبدة واستردت الشعوب وعيها ورفعت صوتها عاليا. مدافعة أيضا عن الحرية والكرامة. بل إن إسرائيل باتت رافضة حتى للانصات لبعض الأصوات العاقلة فى الغرب التى أدركت حقيقة متغيرات المنطقة ودعتها إلى الاعتذار لتركيا عما فعلته بحق أبنائها الذين قتلتهم.

    ماذا فعلت إسرائيل؟ سأل أردوغان ثم قال، كما أنها تسارع إلى اتهام كل من ينتقد سياستها بأنه معاد للسامية، فإنها تحدثت عن عودة شبح الحرب على ألسنة بعض المتطرفين فيها. ورغم أن تركيا فى ردها على الاستعلاء الإسرائيلى لم تتحدث إلا عن الالتزام بالقانون الدولى واللجوء إلى العدالة الدولية، وحماية المياه الدولية فى البحر الأبيض، إلا أنها آثرت تجاهل كل ذلك والاستسلام لسلوك الطفل المدلل، الذى يؤثر الصياح وإثارة الضجيج على الاعتراف بمسئوليته عن الأخطاء التى ارتكبها.

    قلت إن لجنة التحقيق الدولية برأت ساحة إسرائيل من العدوان على السفينة مرمرة وانتقدتها فقط فى استخدامها المفرط للقوة ضد ركابها ــ (اللجنة شكلتها الأمم المتحدة برئاسة جيفرى بالمر رئيس الوزراء النيوزيلندى السابق وحملت اسمه).
    - قال: هذا التقرير لا قيمة له، وهو عار على واضعيه وعلى الجهة التى أصدرته، يكفى أنه أضفى شرعية على الحصار، بما يفتح الباب لقبوله بشرعية الاحتلال، ثم أنه اتسم بالتناقض ليس فقط فى المعلومات التى أوردها، ولكن أيضا مع ميثاق الأمم المتحدة ذاته، لذلك فإننا لن نعترف به، وسنلجأ إلى العدالة الدولية للدفاع عن حقوقنا كحكومة وشعب ولدينا من الوثائق والتقارير التى تدين الجريمة الإسرائيلية بصورة قطعية.



    (3)

    حين سألت رئيس الوزراء التركى عن تفاصيل هذه النقطة قال إن هناك جوانب فى المسألة لا تقبل الشك هى: أن السفينة كانت موجودة فى المياه الدولية على بعد 78 ميلا من شواطئ غزة ــ وأنها كانت مسالمة تماما ولم يثبت لأى جهة أنها كانت تحمل سلاحا من أى نوع، وان كل حمولتها كانت محصورة فى المواد الإغاثية ــ وأن الجنود الإسرائيليين اقتحموا السفينة من البحر والجو وبادروا إلى إطلاق النار على ركابها المسالمين ــ الذين كانوا منتمين إلى 33 دولة ــ وأن القتل من جانبهم كان متعمدا حتى أن لدينا تقريرا للأطباء الشرعيين سجل أنهم تعمدوا قتل الأتراك التسعة الذين كان من بينهم شاب عمره 19 سنة يحمل الجنسية الأمريكية. وأثبت الطب الشرعى أن هذا الشاب فرقان دوغان قتل برصاصة وجهت إلى جبهته أطلقت عليه من مسافة 30 سنتيمترا ــ الثابت أيضا أن الأتراك التسعة تلقوا 35 رصاصة، وأن نصيب الشاب فرقان وحده خمس رصاصات (قال أردوغان إنه روى القصة للرئيس الأمريكى حين التقاه، وأخبره أن واشنطن تخلت عن أحد مواطنيها، وأن أوباما استمع للقصة ولم يعلق عليها ــ وقد وصفه روجر كوهين المعلق البارز فى صحيفة نيويورك تايمز بأنه الأمريكى المنسى).

    وقتذاك ــ أضاف أردوغان ــ كان لابد لتركيا أن تحدد موقفا إزاء ذلك العدوان الصارخ، وهو موقف ضد السلوك السياسى وليس ضد الشعب الإسرائيلى. ولأن الحكومة تعرف أن دفاعها عن كرامة الشعب التركى أهم بكثير من العلاقات التى تربطها بإسرائيل، فإنها طالبت إسرائيل بالأمور الثلاثة التى سبق ذكرها وهى الاعتذار والتعويض وإنهاء الحصار. وكانت تلك هى الخطوة (أ) التى لجأت إليها فى ترتيب التعامل مع القضية. وبعد إثارة الموضوع فى دوائر عدة، ثم تشكيل لجنة الأمم المتحدة، ومر أكثر من عام حتى انتهت اللجنة من تقريرها الذى جاء فى أكثر من 200 صفحة. صبرت تركيا طول الوقت، واستجابت للرغبة فى تأجيل صدور التقرير لإتاحة الفرصة لتسوية الموقف وديا مع إسرائيل ولكن حكومة تل أبيب واصلت الإعلان عن رفضها تقديم الاعتذار، ثم طلبت تأجيل إصدار التقرير لستة أشهر أخرى (وزيرة الخارجية الأمريكية السيدة هيلارى كلينتون نقلت هذه الرغبة إلى وزير الخارجية التركى أحمد داود أوغلو أثناء لقائهما فى باريس يوم الخميس الأول من سبتمبر على هامش الاجتماع الذى كان مخصصا لبحث الأوضاع فى ليبيا، لكنه رفض العرض وأبلغها أن أمام إسرائيل مهلة أسبوع واحد لكى تحدد موقفها النهائى). وحين سربت الصحافة الأمريكية مضمون التقرير فى اليوم التالى مباشرة (2 سبتمبر)، كان لابد أن ترد تركيا. وبالتالى فإنها أعلنت عن إجراءاتها الخمسة التى تضمنتها الخطة (ب) المعدة سلفا ضمن استراتيجية التعامل مع الملف، وفى مقدمتها خفض التمثيل الدبلوماسى إلى مستوى السكرتير الثانى، بما يعنى طرد السفير ونائبته ومن دونهما حتى تلك الدرجة وتجميد الاتفاقات العسكرية مع إسرائيل وتحريك البوارج العسكرية لحماية البواخر التركية فى المياه الإقليمية شرق البحر المتوسط. وتبنى القضايا التى ترفعها أسر الشهداء ضد إسرائيل أمام العدالة الدولية.

    قلت: معلوماتى أن الملحق العسكرى الإسرائيلى رفض مغادرة أنقرة.
    - قال هذا صحيح ولكننا سنرغمه على ذلك بالوسائل الدبلوماسية، لأن تخفيض مستوى التمثيل يشمل الملحقية العسكرية أيضا، بحيث تخفض من رتبة عميد إلى عقيد.

    قلت إن تحريك البوارج التركية إلى موانئ شرق البحر المتوسط أسهم فى إثارة الشكوك حول احتمالات الحرب، كما أن تجميد العلاقات أدى إلى انهيار البورصة فى تل أبيب.
    - قال: دعنى أشرح لك الموقف بصورة أكثر تفصيلا.



    (4)

    لقد هاجمت إسرائيل السفينة مرمرة فى المياه الدولية فى استهتار شديد بالأعراف والقوانين المتعارف عليها، هكذا تحدث أردوغان، ثم أضاف أنه بهذا الهجوم فإن إسرائيل تعاملت مع البحر المتوسط وكأنه بحيرة إسرائيلية حكر عليها. وكان لابد لنا وللمجتمع الدولى أيضا أن يردها إلى صوابها. وكل ما قلناه أن بوارجنا الحربية ستحمى السفن التركية من الاعتداء أثناء مرورها بالمياه الدولية، وهذا حقنا المشروع ليس لأحد أن يعترض عليه، لكن ذلك أغضب إسرائيل التى أرادت أن تدافع فى استيلائها على المياه الدولية فى شرق المتوسط.

    أعدت عليه قولى إن وجود البوارج التركية يفتح الباب لاحتمال الاحتكاك مع البحرية الإسرائيلية، التى قد تحاول استفزاز تركيا واستدراجها إلى مواجهة عسكرية، عندئذ قال إن ذلك احتمال مستبعد. لا تؤيده كل معطيات الواقع الإقليمية والدولية. ومع ذلك فإن البحرية التركية مستعدة لمواجهة كل الاحتمالات وأسوئها.

    فيما خص تجميد الاتفاقات ــ أضاف أردوغان ــ فإن الموقف التركى حدد الاتفاقات العسكرية ولم يشر إلى العلاقات التجارية على محدوديتها (حجم التبادل التجارى السنوى بين البلدين فى حدود مليارين ونصف المليار دولار)، ومن جانبنا فإن العلاقات الاقتصادية يفترض أن تستمر كما هى حتى إذا القت عليها التطورات الحاملة بين البلدين ببعض الاسقاطات السلبية.

    استدرك أردوغان قائلا: رغم أننا لم نتخذ أى إجراء يمس العلاقات الاقتصادية مع إسرائيل، فإنها لم تتصرف معنا بشرف ولم تلتزم بأخلاقيات التعامل التجارى.

    سألته كيف؟ فأجاب قائلا: إن تركيا كانت قد اشترت من إسرائيل 6 طائرات بدون طيار، ودفعت ثمنها كاملا أثناء العمل بالاتفاقات العسكرية الموقعة بين البلدين. هذه الطائرات احتاجت إلى صيانة خلال الأشهر الأخيرة فتم إرسالها إلى إسرائيل لإجرائها. وبعد أن تمت الصيانة المطلوبة فإنها رفضت إعادتها إلينا، واحتجزتها على أراضيها. وهو تصرف ما توقعنا أن تلجأ إليه نظرا لتعارضه مع المبادئ الأخلاقية المتعارف عليها فى التعامل التجارى.



    (5)

    قلت لرئيس الوزراء التركى إننا فهمنا مضمون الخطة ألف والخطة باء فى سيناريوهات التعامل مع ملف الأزمة، لكننا نستشعر فضولا وقلقا عن احتمالات الخطة (جـ)، فسكت لحظة، وقال إننا لا نريد أن نستبق، لأن الإعلان عن الخطة وثيق الصلة بردود الأفعال الإسرائيلية. ومدى استعدادها للقبول بحل منصف وعادل يحفظ لتركيا حقوقها وكرامتها. وما أستطيع أن أقوله فى هذه الجزئية أننا ملزمون بأربعة أمور هى: الحفاظ على كرامة وحقوق الشعب التركى الذى أولانا ثقته وتعين علينا ألا نفرط فى دمائه التى أهدرها الجيش الإسرائيلى ــ وقف الاستهتار والعربدة الإسرائيلية التى اعتادت أن تدوس على القوانين والأعراف والمواثيق الدولية ــ ثم التمسك فى تحقيق المطالب التركية بطرق أبواب العمل السياسى والدبلوماسى وبالاحتكام إلى العدالة الدولية، أخيرا فإننا نتمسك بإنهاء الحصار المفروض على غزة لتعارضه الفادح مع القانون الدولى.

    قلت: رئيس الوزراء الإسرائيلى بنيامين نتنياهو تحدث عن رغبة بلاده فى تحسين وترميم العلاقات مع تركيا، ومعلوماتى أن هناك وسطاء كثيرين يعملون على وصل ما انقطع بين البلدين. حينئذ علق أردوغان قائلا: كل هذا صحيح، ولكن بعد أن تعتذر إسرائيل وتستجيب للشروط التى أعلناها، ولا ينبغى أن يتصور أى أحد، لا نتنياهو ولا غيره أن تركيا يمكن أن تفرط فى كرامة شعبها ودماء ابنائها. وهذا الكلام سمعه كل من فاتحنا فى الموضوع من وسطاء نحمل لهم مشاعر التقدير والاحترام.

    أضاف: ان قادة إسرائيل حينما فشلوا فى قراءة الواقع المحيط بهم، فإنهم خسروا أنصارهم وليس فقط أصدقاؤهم، وذلك حاصل حتى فى داخل الولايات المتحدة ذاتها. وحين يقول وزير الدفاع الأمريكى السابق ورجل الاستخبارات الأسبق إن نتنياهو خطر على إسرائيل وأنه يدفع ببلاده إلى مزيد من العزلة الدولية، فتلك إشارة عميقة الدلالة، تبين مدى التأثيرات السلبية التى أحدثتها ممارسات السياسة الإسرائيلية بما اكتنفته من استهتار دفعها إلى احتقار القانون الدولى والمواثيق والأعراف المستقرة، فى العالم المتحضر. وقد سكت كثيرون على ذلك حتى حولوا إسرائيل إلى طفل مدلل ومغرور، وما كان لتركيا أن تسكت حين أرادت أن تمارس ذلك الدلال والغرور حين أسالت دماء أبنائها، فقررت أن تتصدى لتلك العربدة وان توقفها عند حدها.

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 12th September 2011, 12:18 PM دكتور مهندس جمال الشربيني غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 9
    دكتور مهندس جمال الشربيني
    إستشارى الحلول الجذرية
     





    دكتور مهندس جمال الشربيني has a reputation beyond reputeدكتور مهندس جمال الشربيني has a reputation beyond reputeدكتور مهندس جمال الشربيني has a reputation beyond reputeدكتور مهندس جمال الشربيني has a reputation beyond reputeدكتور مهندس جمال الشربيني has a reputation beyond reputeدكتور مهندس جمال الشربيني has a reputation beyond reputeدكتور مهندس جمال الشربيني has a reputation beyond reputeدكتور مهندس جمال الشربيني has a reputation beyond reputeدكتور مهندس جمال الشربيني has a reputation beyond reputeدكتور مهندس جمال الشربيني has a reputation beyond reputeدكتور مهندس جمال الشربيني has a reputation beyond repute

    دكتور مهندس جمال الشربيني's Flag is: Egypt

    افتراضي

    أنا : دكتور مهندس جمال الشربيني



    دعوه لموضوعي

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 12th September 2011, 12:48 PM Matrix غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 10
    Matrix
    Golden Member
     






    Matrix has a reputation beyond reputeMatrix has a reputation beyond reputeMatrix has a reputation beyond reputeMatrix has a reputation beyond reputeMatrix has a reputation beyond reputeMatrix has a reputation beyond reputeMatrix has a reputation beyond reputeMatrix has a reputation beyond reputeMatrix has a reputation beyond reputeMatrix has a reputation beyond reputeMatrix has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : Matrix



    دعوه لموضوعي

    اقتباس
    مشاهدة المشاركة المشاركة الأصلية كتبت بواسطة دكتور مهندس جمال الشربيني


    زيارة هامة للغاية وفي توقيتها الصحيح
    وهي اهم ألاف المرات من محاكمة المخلوع ورموز نظامه
    لأنهم أصبحوا من الماضي الأن.
    بينما يجب ان تتطلع مصر إلى المستقبل عبر بناء شراكات أستراتيجية هدفها الأول المصلحة العليا لمصر.

    وأتمنى أن تقود هذه الزيارة إلى تحالف مصري - تركي من ناحية
    ثم تحالف مصري تركي - عربي من ناحية أخرى
    لأن عالم اليوم هو عالم تكتلات تبحث عن مصالحها وليس عالم تشرذم وتفتت وتفكك.

     

     


     
    رد مع اقتباس

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)

    الكلمات الدلالية (Tags)
    أردوغان, اليوم, يزور

    أردوغان يزور مصر اليوم

    « الموضوع السابق | الموضوع التالي »

    الانتقال السريع

    المواضيع المتشابهه
    الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
    أردوغان يزور مصر في 21 يوليو القادم Abo yasser شؤون عربية ودولية 1 21st June 2011 05:43 PM

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]