تقنية جديدة تحول أصبع يدك لسماعة هاتف!

[المستشار الصحفى]

الصحف المصرية والعربية

كشفت شركة ناشئة تابعة لسامسونغ عن رباط للمعصم يحمل اسم "سغنل" (Sgnl) يجعل من الممكن لأي شخص الرد على المكالمات الهاتفية بمجرد وضع طرف سبابته على أذنه.

وكانت شركة "إنومدل لاب" -ومقرها سول- أطلقت مشروع "سغنل" في وقت سابق هذا الشهر على موقع التمويل الجماعي "كيكستارتر"، وهو يستند إلى استخدام رباط للساعة -سواء ذكية أو تقليدية- يتضمن ميكروفونا مدمجا يتصل عبر البلوتوث بالهاتف الذكي.

وحصلت الشركة على دعم لمشروعها يزيد على 882 ألف دولار -حتى كتابة هذه السطور- وهو مبلغ يتجاوز كثيرا الخمسين ألف دولار التي رصدتها كي تحول الفكرة إلى منتج استهلاكي، مع بقاء عشرين يوما حتى انتهاء فترة الحملة.

وتعمل التقنية من خلال تمرير الذبذبات الصوتية من الرباط عبر اليد، لكن في هذه المرة دون الحاجة إلى وجود سماعات أذن، وتزعم شركة "إنومدل" أن الصوت يظل واضحا حتى في البيئات الصاخبة، ولأن ذبذبات الصوت تنتقل عبر اليد مباشرة إلى الأذن فإن الأشخاص المجاورين لن يتمكنوا من سماع طرفي المكالمة.

يتضمن الرباط ميكروفونا مدمجا لإرسال صوت المستخدم إلى المتصل، وكذلك مستشعرات لتتبع النشاط، ولأن "سيغنل" عبارة عن أداة ملحقة فهو يعمل مع الساعات الذكية، كما يعمل مع الساعات التقليدية، إلى جانب أنه يمكن استخدامه منفصلا كرباط للمعصم لتتبع النشاط وتلقي المكالمات.

يدعم الرباط اتصال بلوتوث ونظام أندرويد 4.4 وما يليه، ونظام آي أو إس 8 وما يليه، ويتضمن بطارية تعمل حتى سبعة أيام بوضعية الانتظار، وأربع ساعات من العمل المتواصل، في حين يستغرق شحن البطارية ساعة واحدة، وبحسب الشركة فإن الرباط مقاوم للماء والغبار وفق معيار IP56، وتتوقع بدء طرحه في فبراير/شباط 2017.

ورغم أن العديد من مشاريع "كيكستارتر" تتلاشى ولا تحقق النجاح التجاري، فإن هذا المشروع واعد بسبب ارتباطه بشركة سامسونغ عملاقة الأجهزة الإلكترونية، التي استحوذت على "إنومدل لاب" في 2015، وكانت سامسونغ استعرضت هذه التقنية في معرض الإلكترونيات الاستهلاكية في العاصمة الألمانية برلين في وقت سابق هذا العام.

مزيد من التفاصيل

 

[ashrafkhalaf]

كل ما الواحد بيسمع عن التقدم والتكمولوجيا فى اوربا بيحزن على حال البلاد العربية

 

 

[مستر فرفوش]

جزاك الله خيرا اخي

 

 

[mahmal]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة ashrafkhalaf كل ما الواحد بيسمع عن التقدم والتكمولوجيا فى اوربا بيحزن على حال البلاد العربية

معك حق