السيسى يتسلم اليوم "وزارة الدفاع" بعد إخلاء مكاتب المشير وعنان

[د. يحي الشاعر]

مصادر: غداً..(اليوم) السيسى يتسلم "الدفاع" بعد إخلاء مكاتب المشير وعنان

الإثنين، 13 أغسطس 2012 - 14:56

الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع

كتب محمد أحمد طنطاوى

كشفت مصادر مطلعة لـ"اليوم السابع" أن الفريق أول عبدالفتاح السيسى لم يتسلم مهام عمله فى وزارة الدفاع حتى الآن، منتظراً إخلاء مكاتب المشير طنطاوى والفريق سامى عنان من المتعلقات الخاصة بهم، ليبدأ عمله غداً الثلاثاء، فى ممارسة عمله كقائد عام للقوات المسلحة.


وأشارت المصادر إلى أن السيسى سوف يصدر خلال الأيام المقبلة قرارات بشأن تعيين قادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة الجدد، بالإضافة لإجرائه حركة تغييرات واسعة فى الإدارات والأسلحة بالقوات المسلحة، خاصة القيادات القديمة.



كان مصدر عسكرى قد نفى لـ"اليوم السابع" مساء أمس الأحد، صحة ما تردد من شائعات، حول وجود ردود فعل سلبية داخل المؤسسة العسكرية، تجاه التغييرات التى حدثت فى قيادات القوات المسلحة اليوم، مؤكداً أنه تم التنسيق والتشاور بشأن تلك القرارات، معربا عن كامل تقديره واحترامه للدور الوطنى الذى قام به المشير حسين طنطاوى والفريق سامى عنان، خلال فترة خدمتهما المشرفة فى القوات المسلحة، والتى توجت بحماية ثورة 25 يناير، وتحقيق أهدافها.






وسيتم تجديد قيادات الجيش وإستبدالهم ، بكفاءات "أصغر سنا" وأكثر جدارة

ما سيحدث ، يمكن إعتباره "التجديد" .... وإنتهاءا لعصر "القيادات العسكرية ، من مواليد ألثلاثينيات" التي إحـــتـــكـــرت ( وبدون حق) ... مناصب ورتب القيادات العسكرية العليا ، ووقفت في طريق ، ترقية الضباط الذين يستحقون مكاناتهم ، بعدما حصلوا علي تدريبات حديثة ، ووصل مستوي علمهم العسكري غلي ستويات عالمية ، يمكنهم مواجهة ... غيرهم سواء في إسرائيل أو دول أخري

كان لإحتكار الطنطاوي و "شلته" .. آثاره السلبية ... التي ، سيتم التطرق إليهم ... ومهما يقال ويمدح أو يذم .. فالحقيقة الواضحة .. أنه لا يمكن لقوات مسلحة في العالم ، أن يحتكر قيادتها شخص واحد ، لمدة تربو علي الثلاثين عاما ... ولا يستبدل بقيادات جديدة



د. يحي الشاعر

 

[د. يحي الشاعر]

مصادر: طنطاوى يودع رجال القوات المسلحة قبل مغادرة وزارة الدفاع

الإثنين، 13 أغسطس 2012 - 15:19

المشير حسين طنطاوى
كتب محمد أحمد طنطاوى

كشفت مصادر مطلعة لــ"اليوم السابع"، أن المشير حسين طنطاوى يودع أبناءه من رجال القوات المسلحة ومساعديه فى وزارة الدفاع الآن، بعدما جمع كافة متعلقاته الشخصية من الوزارة، ليخلى مكتبه إلى القائد العام الجديد الفريق أول عبد الفتاح السيسى، الذى تولى المنصب خلفاً له منذ أمس، الأحد، بقرار من الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، بعد إلغاء الإعلان الدستورى.

وأوضحت المصادر، أن الوزير الجديد سوف يتسلم مهام عمله اعتبارا من غدٍ الثلاثاء، وسوف يبدأ عمله بتعيين قيادات جديدة للأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، التى تم إقالتها بقرار من الدكتور محمد مرسى أمس الأحد.



د. يحي الشاعر

 

 

[د. يحي الشاعر]

مصدر عسكرى: لا توجد ردود فعل سلبية داخل الجيش من قرارات الرئيس

الأحد، 12 أغسطس 2012 - 22:46

طنطاوى وعنان
كتب محمد أحمد طنطاوى

صرح مصدر عسكرى لـ"اليوم السابع" بأنه لا صحة لما تردد من شائعات حول وجود ردود فعل سلبية داخل المؤسسة العسكرية تجاه التغييرات التى حدثت فى قيادات القوات المسلحة اليوم، مؤكدا أنه تم التنسيق والتشاور بشأن تلك القرارات.

وأكد المصدر أن القوات المسلحة مؤسسة وطنية عريقة تتسم بالمهنية والاحتراف، وستظل دائما ملكا للشعب المصرى، معربا عن كامل تقديره واحترامه للدور الوطنى الذى قام به المشير حسين طنطاوى والفريق سامى عنان خلال فترة خدمتهما المشرفة فى القوات المسلحة، التى توجت بحماية ثورة 25 يناير، وتحقيق أهدافها.








د. يحي الشاعر

 

 

[د. يحي الشاعر]

مصادر: غداً.. السيسى يتسلم "الدفاع" بعد إخلاء مكاتب المشير وعنان

الإثنين، 13 أغسطس 2012 - 14:56

الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع
كتب محمد أحمد طنطاوى

كشفت مصادر مطلعة لـ"اليوم السابع" أن الفريق أول عبدالفتاح السيسى لم يتسلم مهام عمله فى وزارة الدفاع حتى الآن، منتظراً إخلاء مكاتب المشير طنطاوى والفريق سامى عنان من المتعلقات الخاصة بهم، ليبدأ عمله غداً الثلاثاء، فى ممارسة عمله كقائد عام للقوات المسلحة.

وأشارت المصادر إلى أن السيسى سوف يصدر خلال الأيام المقبلة قرارات بشأن تعيين قادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة الجدد، بالإضافة لإجرائه حركة تغييرات واسعة فى الإدارات والأسلحة بالقوات المسلحة، خاصة القيادات القديمة.

كان مصدر عسكرى قد نفى لـ"اليوم السابع" مساء أمس الأحد، صحة ما تردد من شائعات، حول وجود ردود فعل سلبية داخل المؤسسة العسكرية، تجاه التغييرات التى حدثت فى قيادات القوات المسلحة اليوم، مؤكداً أنه تم التنسيق والتشاور بشأن تلك القرارات، معربا عن كامل تقديره واحترامه للدور الوطنى الذى قام به المشير حسين طنطاوى والفريق سامى عنان، خلال فترة خدمتهما المشرفة فى القوات المسلحة، والتى توجت بحماية ثورة 25 يناير، وتحقيق أهدافها.







ما سيحدث ، يمكن إعتباره "التجديد" .... وإنتهاءا لعصر "القيادات العسكرية ، من مواليد ألثلاثينيات" التي إحـــتـــكـــرت ( وبدون حق) ... مناصب ورتب القيادات العسكرية العليا ، ووقفت في طريق ، ترقية الضباط الذين يستحقون مكاناتهم ، بعدما حصلوا علي تدريبات حديثة ، ووصل مستوي علمهم العسكري غلي ستويات عالمية ، يمكنهم مواجهة ... غيرهم سواء في إسرائيل أو دول أخري



كان لإحتكار الطنطاوي و "شلته" .. آثاره السلبية ... التي ، سيتم التطرق إليهم ... ومهما يقال ويمدح أو يذم .. فالحقيقة الواضحة .. أنه لا يمكن لقوات مسلحة في العالم ، أن يحتكر قيادتها شخص واحد ، لمدة تربو علي الثلاثين عاما ... ولا يستبدل بقيادات جديدة



د. يحي الشاعر

 

 

[د. يحي الشاعر]

"السيسى" يبدأ مهام عمله بالدفاع اليوم بعد إخلاء مكاتب المشير وعنان

الثلاثاء، 14 أغسطس 2012 - 08:53

الفريق أول عبد الفتاح السيسى - وزير الدفاع
كتب محمد أحمد طنطاوى

كشفت مصادر مطلعة لـ"اليوم السابع" أن الفريق أول عبدالفتاح السيسى سيتسلم مهام عمله فى وزارة الدفاع، اليوم الثلاثاء، بعد إخلاء مكاتب المشير طنطاوى والفريق سامى عنان من المتعلقات الخاصة بهما، ليبدأ فى ممارسة عمله كقائد عام للقوات المسلحة.

وأشارت المصادر إلى أن السيسى سوف يصدر خلال الأيام المقبلة قرارات بشأن تعيين قادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة الجدد، بالإضافة لإجرائه حركة تغييرات واسعة فى الإدارات والأسلحة بالقوات المسلحة، خاصة القيادات القديمة.

وكان مصدر عسكرى قد نفى لـ"اليوم السابع"، الأحد، صحة ما تردد من شائعات، حول وجود ردود فعل سلبية داخل المؤسسة العسكرية، تجاه التغييرات التى حدثت فى قيادات القوات المسلحة، مؤكداً أنه تم التنسيق والتشاور بشأن تلك القرارات، معرباً عن كامل تقديره واحترامه للدور الوطنى الذى قام به المشير حسين طنطاوى والفريق سامى عنان، خلال فترة خدمتهما المشرفة فى القوات المسلحة، والتى توجت بحماية ثورة 25 يناير، وتحقيق أهدافها.








د. يحي الشاعر

 

 

[د. يحي الشاعر]

الأسوشيتد برس: الجيش المصرى لم يظهر أى اعتراض على قرارات مرسى بإحالة طنطاوى وعنان للتقاعد..

الثلاثاء، 14 أغسطس 2012 - 09:00

المشير طنطاوى والفريق سامى عنان
(أ ب)

لم يظهر الجيش المصرى أى علامة على معارضة القرار المفاجئ للرئيس محمد مرسى بإحالة وزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوى ورئيس أركان الجيش سامى عنان واستعادة السلطات من المجلس العسكرى.

وكانت قرارات الرئيس محمد مرسى بشأن الجيش بمثابة مفاجأة للبلاد.

وحولت هذه القرارات مرسى بين عشية وضحاها من قائد ضعيف إلى رئيس ذى دهاء سياسى اختار توقيت تحركه بعناية ضد الجنرالات، الذين جردوه من سلطاته المهمة قبل أيام من توليه مهام منصبه فى الثلاثين من يونيو الماضى.

وورد فى صفحة عبر موقع فيسبوك يعرف عنها قربها من الحكام العسكريين السابقين للبلاد، أن تلك التعديلات تبلغ مرتبة التسليم "الطبيعى" للقيادة إلى جيل أكثر شبابا.

ونقلت وكالة أنباء الشرق الأوسط المصرية مساء الأحد عن مسئول عسكرى لم تذكر اسمه، قوله إنه لا يوجد "رد فعل سلبى" داخل المؤسسة العسكرية حول قرارات الرئيس، وبعد نحو يوم من صدور القرار، لم ترد تقارير عن تحركات عسكرية غير عادية فى أى مكان بجميع أنحاء البلاد.

وإذا لم تواجه قرارات مرسى بأى تحدٍ، ستكون بذلك قد وضعت حدا لصراع السلطة بينه وبين الجيش النافذ، وهو ما يعنى نهاية ستة عقود من الحكم العسكرى الفعلى للبلاد منذ استيلاء الضباط الأحرار على السلطة عام 1952.

لكن الإطاحة بوزير الدفاع ورئيس أركان الجيش لا يعنى بالضرورة هزيمة الجيش- أقوى المؤسسات فى البلاد - أو أنه سيتخلى عن عقود من الامتيازات دون مقاومة.

يقول أحد المحللين السياسيين إن مرسى "لا يحق له إلغاء الإعلان الدستورى الصادر فى الثلاثين من مارس 2011 والإعلان المكمل له الذى أدلى باليمين الدستورية على احترامه لأنه انتخب على أساس هذين الإعلانين".

وحذر الدكتور حسن أبو طالب، من مركز الأهرام للدراسات السياسية والإستراتيجية، من أن جميع الشواهد تشير إلى "رغبة فى احتكار السلطة من جانب جماعة الإخوان المسلمين وذراعها السياسية حزب الحرية والعدالة، وأنهما أصبحا لا يحتملان المعارضة". وأضاف "أنهم يعملون الآن باعتبارهم السلطة السياسية الوحيدة بالبلاد وأن لهم حق الهيمنة على مؤسسات الدولة".

وخاض مرسى صراعا على السلطة مع الجيش منذ توليه منصبه فى الثلاثين من يونيو، ولكن عقب مقتل ستة عشر جنديا مصريا منذ أسبوع فى نقطة حدودية مع إسرائيل فى سيناء، سعى مرسى لتأكيد سلطته على كبار رجال الجيش بشكل أكثر وضوحا وحسما.

فأطاح أولا برئيس استخبارات البلاد بعد أيام من هجوم سيناء، وقام بزيارتين لسيناء أبرزتهما وسائل الإعلام مرافقا كبار قادة الجيش، كما ترأس عددا من الاجتماعات مع كبار رجال الجيش، مؤكدا أنه القائد الأعلى للقوات المسلحة فى خطبه المتلفزة.

ومساء الأحد أمر مرسى بإحالة وزير الدفاع المشير محمد حسين طنطاوى ورئيس أركان الجيش سامى عنان إلى التقاعد، لكنه عينهما فى منصبى مستشارى الرئيس ومنحهما قلادة النيل- أعلى أوسمة البلاد- وهو ما يشير إلى موافقتهما مقدما، لكن ربما عن غير رضا.

وفى إطار صراع السلطة، كان المجلس العسكرى قد أصدر تعديلات دستورية فى الإعلان الدستورى المكمل منح نفسه سلطة التشريع بعد حل مجلس الشعب، بالإضافة إلى السيطرة على موازنة الدولة، وعملية وضع دستور جديد، كما نصب جنرالات الجيش أنفسهم مسئولين عن جميع سياسات الدفاع والسياسة الخارجية، من بينها تعيين وزير الدفاع.

ولكن من خلال ذلك التحرك الأخير استعاد مرسى سلطاته، ومنها عملية وضع الدستور والتشريع.






د. يحي الشاعر

 

 

[د. يحي الشاعر]

السيسى يصل مقر "الدفاع" ويبحث تعيين قادة الأفرع الرئيسية

الثلاثاء، 14 أغسطس 2012 - 11:52

الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربى
كتب محمد أحمد طنطاوى

وصل منذ قليل الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربى إلى مقر وزارة الدفاع، ليبدأ مهام عمله الجديد، باجتماع للأمانة العامة فى الوزارة، من أجل الوقوف على مستقبل التغييرات الجديدة المتوقعة بالقوات المسلحة، على مستوى الأفرع الرئيسية والإدارات.

ومن المتوقع أن تتم ترقية

• رؤساء أركان الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، ليتولوا القيادة بها
• مع تعيين مدير جديد لإدارة الشرطة العسكرية خلفا للواء أركان حرب حمدى بدين
• وقائد جديد للجيش الثالث الميدانى بدلا من اللواء صدقى صبحى، الذى تمت ترقيته إلى رتبة فريق رئيس أركان حرب القوات المسلحة.

• 
  
  
  
  
  
  د. يحي الشاعر

 

 

[د. يحي الشاعر]

مصادر: السيسى يتشاور مع صدقى لاختيار القادة الجدد

الثلاثاء، 14 أغسطس 2012 - 12:33

الفريق أول عبد الفتاح السيسى وزير الدفاع
كتب محمد أحمد طنطاوى

كشفت مصادر مطلعة لـ"اليوم السابع "، أن الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام للقوات المسلحة وزير الدفاع، يتشاور مع الفريق صدقى صبحى رئيس أركان حرب القوات المسلحة من أجل الوقوف على تعيين القادة الجدد للأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، وهى

1. قيادة القوات الجوية
2. والبحرية
3. والدفاع الجوى،
4. بالإضافة إلى تعيين مدير جديد لإدارة الشرطة العسكرية
5. والجيش الثالث الميدانى.

وأوضحت المصادر أنه من المتوقع أن تشمل التغييرات عدد من الإدارات التى مضى على قادتها سنوات طويلة ، حتى يتم استبدالهم بدماء جديدة.



د. يحي الشاعر

 

 

[د. يحي الشاعر]

كلمة ضمير ... أمام الله والجميع

د. مرسي ، يواجه إتخاذ قرار "سياسي - عسكري" ، بعيد المدي ... وله من التداعيات ... و ... النتائج ، ما يستدعي ، ترقب ذلك القرار .. أو بالأحري "المرسوم الجمهوري" ... حيث أنه ، سيضع به ( حاجز ) ... أمام أي إحتمالات مستقبلة تهدف إلي تـــكـــرار الإحتكار "القيادي العسكري" ... أو بمعني أوضح ... سوف يرجع "القوات المسلحة" إلي ثكناتها .. لكي ، تهتم ، بمهامها الأولي وهي حماية الوطن وحدوده والإستعداد ، لأي طاريء ...

علاوة علي توثيق المرسوم الجمهوري ، لمبدأ هام .. وهو "الفصل" بين "السياسة" ... و "القوات المسلحة" .. ويوثق بذلك ... الدولة المدنية ، التي ينتظر أن تحكمها ، مبادي "الديموقراطية الإنتخابية" ... وليس " الإنتمائية الحزبية"


الإزدواجية السياسية - العسكرية ، للقائد العام للقوات المسلحة .... أي تولي مسئوليات وزير الدفاع وأيضا القائد العام للقوات المسلحة وبالتالي ( يحمل أعلي رتبة عسكرية) ... الـــمـــشـــــيــــر ... وبالتالي أيضا ، رئيسا لأعلي "مجلس مهني عسكري" يجمع بين قادة جميع الأسلحة

الخبرة الماضية ، وخاصة ( الفشل) و ( حوادث الحدود) .. وما يجري في سيناء ، تم خلال فترة "المشير" الطنطاوي ، الذي "إحتكر" ... تلك المراكز ... وأيضا ما نشرته "تقارير سرية أمريكية" عن "المزايا" التي تمتعت بهم تلك "المسئوليات" .. في إطار "المشتريات" للقوات المسلحة ، وما يحيط بموضوع "المساعدات العسكرية الأمريكية السنوية" لمصر ، خلال السنوات الطويلة جدا ، والتي زادت علي ثلاثون عاما ... ( سوف تظهر عنهم ، كثير من ... السطور) .. وذلك مثلما ظهرت عن "شركة الأجنحة البيضاء" التي كان يملكها حسني مبارك ، ومقرها فرنسا ، لشراء الأسلحة والمعدات والطائرات والسفن والذخائر والصواريخ للقوات المسلحة المصرية - ودور مشاركة القائد العام للقوات المسلحة فيها - المشير ابوغزالة ... ( وما تلي ذلك .. يبقي حتي هذه اللحظة ... وبشكل مؤقت ... غير معروف بشكل علني بعد)


الأيام والأسابيع والشهور القادمة .. سوف تتسم ، بالكثير من "كشف أسرار" وخبايا .. فترة ... إحتكارية .. فردية و ( جماعية محدودة) .... تجلي الخوف من عواقبها .. في إقصاء "اللواء اركان حرب إسماعيل عتمان) ....

يبقي السؤال .... ليس فقط عن الفشل "القيادي" الميداني ، الذي ينعكس الآن فيما يحدث في سيناء ، ولكن أيضا .. إحتمالات "حساسة" و "ساخنة" ... أخري


فهل سيصدر "المرسوم" و "القرار" الجمهوري .. بالفصل بين ( المسئوليتين) ... ؟؟؟

ومن سيكون ، هو "المشير" الجديد ، وخلفياته وتاريخه العسكري .... ؟؟؟؟؟

إســلــمــي يـــا مـــصـــــــر

د. يحي الشاعر

 

 

[د. يحي الشاعر]

السيسى يجلس على كرسى المشير.. ويبحث مع رئيس الأركان تعيين قادة الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة.. وتغييرات شاملة فى صفوف قيادات الجيش.. ومصادر تتوقع الإبقاء على بعض أعضاء "العسكرى"

الثلاثاء، 14 أغسطس 2012 - 15:52

الفريق أول عبد الفتاح السسيى القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربى

كتب محمد أحمد طنطاوى


وصل الفريق أول عبد الفتاح السسيى القائد العام وزير الدفاع والإنتاج الحربى، إلى مقر وزارة الدفاع ليبدأ مهام عمله الجديد، باجتماع للأمانة العامة فى الوزارة، من أجل الوقوف على مستقبل التغييرات الجديدة المتوقعة بالقوات المسلحة، على مستوى الأفرع الرئيسية والإدارات.

ومن المتوقع أن تتم ترقية رؤساء أركان الأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، ليتولوا القيادة بها،

• مع تعيين مدير جديد لإدارة الشرطة العسكرية خلفا للواء أركان حرب حمدى بدين،
• وقائد جديد للجيش الثالث الميدانى بدلا من اللواء صدقى صبحى،
• ومدير جديد لإدارة المخابرات الحربية والاستطلاع.
  
  من ناحية أخرى توقع اللواء أركان حرب متقاعد محمد عيسى قنديل الخبير الإسترايجى أن وزارة الدفاع خلال الفترة المقبلة ستشهد تقليص عدد من المهام المسندة إليها الآن، من خلال إعادة تخصيص تلك المهام على الوزرات مثل

• الإنشاءات والأعمال المدنية التى تقوم بها القوات المسلحة من إنشاء طرق وكبارى ومستشفيات وأندية رياضية، لافتا إلى أن كل وزارة مختصة ستقوم بدورها خلال الفترة المقبلة.
  
  وأشار قنديل إلى أن هذه المهام كانت تشكل أعباء إضافية على كاهل القوات المسلحة، وسوف يتقلص دورها فى التركيز على مستوى الكفاءة القتالية باعتبارها المحور الرئيسى والأساسى للقوات المسلحة، متوقعا أن يحدث ذلك فى مدة من 6 أشهر إلى سنة، تتم مراجعة كل الأنشطة المدنية التى تقوم بها القوات المسلحة، وكذلك دورها فى الجبهة الداخلية.
  
  وأشار قنديل إلى أن التغيير فى صفوف القوات المسلحة خلال الفترة المقبلة سوف يحدث لا محالة على كافة المستويات دون شك، خاصة بعد التغييرات الأخيرة التى حدثت، بما يتيح الفرصة للقيادات الجديدة أن تتقلد مواقع قيادية فى المستقبل.
  
  وكشفت مصادر مطلعة لـ"اليوم السابع"، أن الفريق أول عبد الفتاح السيسى القائد العام، اجتمع مع الفريق صدقى صبحى رئيس أركان حرب القوات المسلحة اليوم، من أجل الوقوف على تعيين القادة الجدد للأفرع الرئيسية للقوات المسلحة، وهى قيادة القوات الجوية والبحرية والدفاع الجوى، بالإضافة إلى تعيين مدير جديد لإدارة الشرطة العسكرية والجيش الثالث الميدانى.
  
  وأوضحت المصادر أنه من المتوقع أن تشمل التغييرات عددا من الإدارات التى مضى على قادتها سنوات طويلة، حتى يتم استبدالهم بدماء جديدة وفق ما اتفق عليه الوزير السيسى مع الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية، الأمر الذى قد يؤدى إلى إبعاد العديد من مديرى الأسلحة القدامى، واستبدالهم برؤساء أركانهم أو رؤساء العمليات فى تلك الأسلحة، الأمر الذى قد يؤدى إلى إبعاد عشرات القادة من مناصبهم، وإتاحة الفرصة للأجيال الشابة لتتقلد مناصب قيادية داخل صفوف القوات المسلحة، وإحالة كل من تجاوز السن القانونى إلى التقاعد.
  
  وبينّت المصادر أنه سيتم الإبقاء على عدد من قادة المجلس الأعلى للقوات المسلحة، خاصة الذين يشغلون مواقع لها علاقة بالخطط التنموية للقوات المسلحة، مثل
• الهيئة الهندسية
• وهيئة الإمداد والتموين
• ومديرى المناطق العسكرية
• والجيش الثانى الميدانى،
• وبعض مساعدى الوزير القدامى مثل

1. اللواء ممدوح شاهين
2. واللواء عادل عمارة،
3. واللواء ممدوح عبد الحق،

فيما يتوقع خروج

1. اللواء حسن الروينى قائد المنطقة المركزية السابق،
2. واللواء محمد صابر عطية رئيس هيئة عمليات القوات المسلحة،
3. واللواء أحمد يوسف عبد النبى قائد قوات حرس الحدود،

واستبدالهم بقيادات جديدة فى إطار ثقافة ضخ الدماء الجديدة إلى القيادة العامة للقوات المسلحة.


وأوضحت المصادر، أن الفريق السيسى سيعين مديرا جديدا لإدارة المخابرات الحربية والاستطلاع من قادة أحد المجموعات الرئيسية بتلك الإدارة الهامة، بعدما خرج منها ليتولى مسئولية القيادة العامة للقوات المسلحة، ومن المتوقع أيضا أن تشمل إدارة المخابرات الحربية تغييرات واسعة على مدار الأيام القليلة المقبلة.

وكشفت المصادر أن الفريق السيسى سينتهى خلال الأسبوع الجارى من إعادة هيكلة مرتبات رجال القوات المسلحة من ضباط وصف وجنود، حتى تتواكب مع التغييرات التى تحدث فى المجتمع، وترفع الاستعداد النفسى والمعنوى لهم خلال الفترة المقبلة، مؤكدين أن تطوير إمكانيات الفرد المقاتل وتحسين قدراته أحد أهم الأولويات التى يهتم بها الوزير الجديد الذى يرغب فى أن يكون المقاتل بالقوات المسلحة المصرية لا يقل فى إمكانياته أو كفاءته الفنية والقتالية عن أى مقاتل فى أقوى جيوش العالم.

وأشارت المصادر إلى أن السيسى حصل على موافقة الدكتور محمد مرسى رئيس الجمهورية بشأن زيادة مرتبات ومخصصات رجال القوات المسلحة التى لم تشهد تغييرات ملموسة منذ فترة كبيرة، وسيتم التصديق على تلك الزيادات قبل إجازة عيد الفطر المبارك.






د. يحي الشاعر