إن لم تكن «يهودية الدولة» شأننا ، فشأن مَنْ هي إذن ؟! - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > سياسة واقتصاد > فلسطين أرض الرباط

    فلسطين أرض الرباط    FREE PALESTINE

    فلسطين أرض الرباط

    إن لم تكن «يهودية الدولة» شأننا ، فشأن مَنْ هي إذن ؟!


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

     
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 20th October 2010, 06:50 PM أسامة الكباريتي غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     






    أسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond reputeأسامة الكباريتي has a reputation beyond repute

    أسامة الكباريتي's Flag is: Palestinian

    افتراضي إن لم تكن «يهودية الدولة» شأننا ، فشأن مَنْ هي إذن ؟!

    أنا : أسامة الكباريتي




    إن لم تكن «يهودية الدولة» شأننا ، فشأن مَنْ هي إذن ؟!


    * عريب الرنتاوي

    فتحت تصريحات أمين سر اللجنة التنفيذية لمنظمة التحرير الفلسطينية ، كوّة في جدار الموقف الفلسطيني الرافض بإجماعه الاعتراف بإسرائيل "دولة يهودية وديمقراطية" ، وتجري الآن جهود فلسطينية حثيثة لإغلاق هذه الكوّة ومحاسبة الذين فتحوها ، ولكن من دون أمل كبير في إحراز تقدم ملموس في هذا المسعى ، والسبب كما أوضحنا من قبل ، أن تصريحات ياسر عبد ربه تعبر عن رأي تيار نافذ في السلطة والمنظمة وحكومة تصريف الأعمال ، أسميناه "تيار الرئيس" ، وهو التيار الذي وإن كان قليل العدد إلا إنه عظيم التأثير والنفوذ.

    لم تمض سوى ساعات قليلة على إطلاق تلك التصريحات ، حتى كان الرئيس محمود عباس يدلي بدلوه في الجدل الفلسطيني المحتدم حول الموقف من "يهودية الدولة" ومعادلة عبد ربة الجديدة: مقايضة الاعتراف بإسرائيل على هذا الأساس مقابل الحصول على خريطة تعتمد خط الرابع من حزيران ، أساساً لترسيم الحدود بين "دولتي الشعبين" ، والمؤسف حقاً أن الرئيس قال شيئاً في مكان ونُسب إليه نقيضه في مكان آخر ، لكأننا ما زلنا في سياق مرحلة "التهيئة" و"إعداد المسرح" و"جس النبض" و"شق الطريق" للقبول بالشرط الإسرائيلي الجديد.

    فهو ارتأى في مؤتمر صحفي مشترك مع رئيسة فنلندا أن مسألة "يهودية الدولة" ليست شأناً فلسطينياً ، مبيناً أن الفلسطينيين الذين سبق لهم في العام 1993 أن اعترفوا بإسرائيل ، ليسوا معنيين بهذا الأمر ، وأن على إسرائيل أن تراجع الأمم المتحدة إن قررت إعادة تعريف نفسها.

    لكن وفد الجبهة الديمقراطية للسلام والمساواة والذي ضم عددا من النواب العرب في الكنيست الإسرائيلي برئاسة محمد بركة ، نقل عن عبّاس التزامه بالثوابت الفلسطينية وعدم تفريطه بها ، وأن الوفد تلقى رسالة "طمأنة" من الرئيس عباس ، والطريف في الأمر أن اللقاء قد تم ، و"رسالة الطمأنة" قد بُعًثت إلى من يعنيهم الأمر بحضور ياسر عبد ربه ، صاحب التصريحات غير المُطمئنة ، بل والمثيرة لكثير من مشاعر السخط والقلق ؟،.

    لا أدري كيف يمكن لمن هو في موقع "الممثل الشرعي الوحيد" للشعب الفلسطيني في كل مكان ، أن يرى "يهودية الدولة" كشأن خارجي لا يخص الشعب والمنظمة ، ولا أدري كيف اطمأن وفد الجبهة إلى استمساك الرئيس بالثوابت ، وهل ينسجم هذا الاستمساك مع موقف "اللا موقف" من "يهودية الدولة" ، ولماذا لا تسري هذه الطمأنينة في عروق بقية النواب العرب في الكنيست ، بل وفي عروق القطاع الأوسع من الجماهير العربية في إسرائيل.

    حين يتعلق الأمر - أي أمر - بحق خمسة ملايين لاجئ فلسطيني في العودة إلى وطنهم ، فإن هذا الأمر يعنينا ، بل ويعنينا جميعاً ، ويعنينا جداً...وحين يتصل الأمر - أي أمر - بحق مليون ونصف المليون فلسطيني صامد على أرض وطنه ، فإن الأمر يعنينا أيضاً ، بل ويعنينا للغاية ، ولا يمكن بحال من الأحوال ، أن يكون أي شخص أو جهة ممثلا شرعياً وحيداً لشعب فلسطين ، وهو يتخلى بصورة صريحة أو مواربة عن حقوق غالبية الفلسطنيين في الوطن الأصلي والشتات.

    ثمة مدرسة (نافذة) في التفكير السياسي الفلسطيني ، تسعى في فصل قضية الشعب الفلسطيني عن أرضه ، واختصار الأخيرة بالضفة الغربية وقطاع غزة ، أو "ما تيسّر منها" ، واختزال الشعب الفلسطيني إلى الشعب المقيم على هذه البقعة الجغرافية الضيقة ، هذه المدرسة تخلت مبكراً عن حق شعب فلسطين اللاجئ في العودة إلى وطنه ، وهي سلّمت منذ زمن بعيد بأن مصائر عرب - 48 تندرج في سياق الشؤون الداخلية لدولة جارة لا يجوز أن نتدخل في شؤونها ، وقد عبّرت هذه المدرسة عن نفسها في مواقف وسياسات ومبادرات ، لعل مبادرة جنيف واحدة من أبرزها ، إلا إنها لا تختصرها.

    وها هي تداعيات هذه المدرسة وإفرازاتها تتجلى في مقايضة "يهودية الدولة" بحدود 67 ، وترى الأمر شأنا لا يعنينا ، وربما يصبح بعد حين "ضرب من ضروب التدخل الاستفزازي في الشؤون الداخلية لدولة أخرى ، لا يليق بنا مقارفته" ، ومع ذلك تزعم هذه المدرسة أنها لم تتخل عن أي من ثوابت الفلسطينيين؟ ... أليس حق العودة ثابتاً من ثوابت الفلسطينيين ، أليس الدفاع عن حقوق فلسطيني 48 - الفردية والجمعية ، المواطنة والوطنية ، ثابتاً من ثوابت النضال الفلسطيني المعاصر؟؟

    من يقبل باختزال القضية الفلسطينية من قضية شعب وأرض ، إلى قضية أرض ترسمها خطوط حزيران 67 ، سيقبل باختزالات واختصارات أخرى ، وسينتهي به المطاف إلى "دولة الحدود المؤقتة" و"سلامها الاقتصادي" ، وسيندرج في "الحل الانتقالي بعيد المدى" ، ومن دون أن يطلب إليه الكف عن الكلام المباح عن الحقوق والثوابت.

    ياسر عبد ربه فتح كوّة في جدار الإجماع الفلسطيني الرافض يهودية الدولة العبرية ، والرئيس عباس جاء ليوسع هذه الكوة بدل أن يحكم إغلاقها ، و"الحبل عَ الجرار".

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    أطيز طبخة ريحتها نتنة: مرة أخرى.. فلسطين الثمن... فلسطين أرض الرباط أسامة الكباريتي 0 4424 29th March 2017 11:06 AM
    لولولولولويييي بدء تطوير وتوسيع معبر رفح من... فلسطين أرض الرباط أسامة الكباريتي 0 2432 24th March 2017 09:26 PM
    اغتيال الأسير المحرر مازن فقهاء القيادي في حماس فلسطين أرض الرباط أسامة الكباريتي 9 6860 24th March 2017 09:15 PM
    "حماس" تنشغل بالتحضير لإطلاق وثيقتها... فلسطين أرض الرباط أسامة الكباريتي 0 2204 20th March 2017 08:53 AM
    تل أبيب التي لنا! تدوينة فلسطين أرض الرباط أسامة الكباريتي 0 2356 20th March 2017 08:04 AM

     

    مواقع النشر (المفضلة)

    الكلمات الدلالية (Tags)
    مَنْ, الدولة», شأننا, فشأن, «يهودية



    الانتقال السريع

    المواضيع المتشابهه
    الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
    إذن....( الحياه حلوة ) - إذن .....( الحياه كئيبة ) Sonesta موضوعات عامة ... موضوعات خفيفة ... منوعات 48 20th July 2011 11:52 AM

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]