مدونة .. م الغزالى .. العين تسمع .. والإذن ترى!

[بنت البلد]

الصحف المصرية والعربية

دعوه لموضوعي

عدسة بنت البلد

مابين أفتتاح وتذييل

أعتصرت قلبي بألف أه أطلقتها وأنا على شاطئ الغربة

د. محمد

تدوينة اليوم مؤلمة برغم بحارجمالها

كنت هنا وسأظل

تقديرى

 

 

[Dr.Samo]

ألف مبروك إفتتاح المدونة يا باشمهندس
وبدايتها المبشرة بالخير تنذر بمدونة مميزة لصاحب قلم قدير
تحياتى

 

 

[سهران لوحدى]

لا اتحمل سيرة الغربه
وتلوح لى هذه الكلمات
مع الكثير من الاهات

القلب يا ما انتظر
يا نور عيوني عطفك عليه
وكان يا روحي عنده أمل
ترحم عذابوه وتعود إليه

القلب داب من البعاد
وإمتى بس يوم العتاب

البعد يصعب على الحبيب
لو كان حبيبه يميل إليه

والهجر نرضاه من الحبيب
ما دام قلوبنا ما بين إيديه

دنا كنتِ فاكر بعدك عني
يقسّي قلبي واسلا هواك

أتاري بعدك عني شغلني
وخلا عقلي طاير وراك


البعد يصعب على الحبيب
ما دام حبيبه يميل إليه
وليه يا روحي تحبي نوحي وليه يا روحي طول الغياب
القلب داب من البعاد
وإمتى بس يوم العتاب

ويعجبنى وصف الابنودى للغربه والناس مالهاش اسامى

في الغربة الدنيا توهه
و الناس مالهاش أسامي
توهه و لوحدي فيها
و مين يفهم كلامي
و أنا ياللي في كل ميناء
بأمشي و عيني حزينة
و أقول و الله ما ليا
غير قمر أسكندرية
أرجع و أنا روحي تايهه
طاير زي الحمامة
و الأقيك واقف تقولي
حمد لله علي السلامة
حمد لله علي السلامة
تتدخل نسمة صبية
أقول دي أسكندرية
أقول دي أسكندرية
ياعيني و قمرها ناداني
ياقمر يا أسكندراني
نص عمري ضاع
في لفي علي المواني
يا قمر ي

قلت اشارك
بدمعتين من دموع الغربه

 

 

[م الغزالى]

بنت البلد , د.سامو , العزيز سهران ... شكراً على المرور وكلماتكم الطيبة ...

 

 

[مودة]

دعوه لموضوعي

مدونة مودتي بلا حدود

تدوينة الغربة والسفر
خير بداية ورفيق الشجن
الرائع د.غزالي
متابعة ان شاء الله باستمرار

 

 

[FINETOUCH]

تحيات

 

 

[SindBad]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة SindBad وكنت عايز تحرمنا من المتعة والثقافة والمعلومات القديرة دي ربنا يسامحك... وكويس ان موضوع الحجب جاب نتيجة مفيدة مش بيقولك رُب ضارة نافعة دائماً كانت تُسعدني موضوعاتك، أما هذه المدونة فأعتقد.. أنها ستستحوذ على كل إعجاب لما سنرى فيها من إبهار خالص تحياتي واحترامي

شبعت يارب غربة ...
وتعبت أقطع تذاكر
والعيشة والله صعبة ..
ولا حد فيا فاكر
عايش دايماً ف كربة ..
والكل لخيري ناكر

نسيت شكل المواني
وبيرسو ازاي وكيف
مليون صباح اعاني
قلبي مطعون بسيف
ولا منهم حد جاني
والصبر صار كفيف

يللي حاكم عليا
اتغرب غصب عني
كفاية ارحم عينيا
حاسس بقيت كأني
مصلوب بين الحدود
ابكي وفاكرين بغني

 

 

[م الغزالى]

الرائعة مودة شكراً لكى

فاين باشا .. سعدت لمرورك الكريم

 

 

[م الغزالى]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة SindBad شبعت يارب غربة ... وتعبت أقطع تذاكر والعيشة والله صعبة .. ولا حد فيا فاكر عايش دايماً ف كربة .. والكل لخيري ناكر نسيت شكل المواني وبيرسو ازاي وكيف مليون صباح اعاني قلبي مطعون بسيف ولا منهم حد جاني والصبر صار كفيف يللي حاكم عليا اتغرب غصب عني كفاية ارحم عينيا حاسس بقيت كأني مصلوب بين الحدود ابكي وفاكرين بغني

الله عليك ياسندو باشا ... معايا ديماً على الخط
أقسم لك أنا فكرت فى عمل مدونة علشان الناس إل بحبهم أقابلهم هنا بإستمرار ... تحياتى

 

 

[م الغزالى]

الغربة وسنينها (2)



إفتتاح:
ماذا أصاب الكلمات؟ لم تعد تهزنا ...
و لم تعد تسرقنا من يومنا ...
تثير فينا العطف..... قد ..
و قد تثير السخريه ...
لكنها...... تموت تحت الأغطيه

مكتبتى ...
"هى... أكثر شئ أفتقدته فى الغربة بعد أمى" ... دائماً ماأحدث نفسى بهذا عندما أحتاج أن أعود إلى كتابٍ ما ولاأجده بجوارى ...

هى ... ليست خشب ورفوف وكتب تزينها بل هى عمر وذكريات , متعة وشجن, سهر وأرق, عالم صغيرجميل نقى, كنز ذكريات الشباب, وعصارة فكر محترم لمبدعى مصر والعالم..., رغم النت وصخبه , وكل هذا الضجيج من حولى ,كل هذا لايعوضنى عن ساعة واحدة أشتم فيها عبق حبر ورقها ...

هى... أكثر "حد" بأقعد معاه لما أرجع مصر ..., أزيل التراب عن أرففها , أعيد ترتيبها , أراجع توقيعات الكتب التى جمعتها من أصحابها, كل كتاب له ذكرى (جميلة كانت أم لا), أصبحت رياضة ذهنية أمارسها كل عام فتعيدنى للزمن الجميل الذى إفتقدته..هو وبعض الأحباب ...

لعنة الكتب:
سرير نحاسى مرتفع بداير سفلى أبيض وأخر علوى أبيض به زهور مطرزة باليد, .. لايغيب أبداً عن ذاكرتى التى بدأت بالتآكل بفعل عوامل النحر... من غربة وتقدم السن...!

وفى يوم صيفى حار, تحت هذا السرير إختبئت وقد تلمَس جسدى الصغير برطوبة البلاط تحته, رفعت جزء من هذا الداير السفلى بما يسمح بمرور خيط ضوء يسمح بقراءة كتاب "سرقته" من وسط كتب أختى الكبيرة وبدأت أقرأه ولم أشعر بجوع ولاعطش وقد شدتنى حكايات الكتاب وسرده, أعتقد أنى وقتها كنت لاأدرك معنى بعض كلماته ولكن لم أخرج من تحت هذا السرير إلا بعد أن إنتهيت من الكتاب * وعندها فقط شعرت بتعب وجوع وألام فى كتفى... ومن يومها بدأ الإدمان على معاودة نفس الأمر على كل ماتقع يدى عليه من كتب ... حتى جاء يوماً أخذت فيه كتاب "عبقرية خالد" وكان وقتها مقررة على الثانوى العام ونسيته تحت السرير وذهبت البنية المدرسة بدون كتابها ورجعت ودموعها على خدها من الإحراج وطبعاً الباقى مفهوم ... ودى كانت بداية النهاية للسرير "النحاس العالى" الذى لم تقع عينى على واحد بجماله حتى الأن ...على الأقل فى نظرى ...

...وللحديث بقية ...

تذييل:
"العمر واحد و الرب واحد و ما حدش بيضيف لعمره عمر ..
و النخلة لو فات أجلها لا بتطرح بلح و لا بتدينا تمر ..
صحيح الوردة لو دبلت ريحتها ما تروحشى ..
لكن الناى لو ينكسر ما ينفعشى فى غنا و لازمر .."

---------

* إكتشفت من بعد إنه "تاريخ الجبرتى"