الألغام (الاسرائيلية) فى سيناء بقلم محمد سيف الدولة - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات
    تعديل اسم التسجيل
    (الكاتـب : Clinical chemist ) (آخر مشاركة : Calvinses)
    ذكرى من أكتوبر
    (الكاتـب : blue bird ) (آخر مشاركة : Calvinses)

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > تاريخ مصر والعالم > تاريخ مصر > تاريخ مصر الحديث > إتفاقية كامب ديفيد

    إتفاقية كامب ديفيد ما لها وما عليها

    إتفاقية كامب ديفيد

    الألغام (الاسرائيلية) فى سيناء بقلم محمد سيف الدولة


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 14th May 2022, 11:09 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي الألغام (الاسرائيلية) فى سيناء بقلم محمد سيف الدولة

    أنا : د. يحي الشاعر




    اقتباس
    الألغام (الاسرائيلية) فى سيناء
    بقلم
    محمد سيف الدولة

    [email protected]


    فقدت مصر فى الايام الماضية أحد عشر شهيدا من القوات المسلحة المصرية، ارتقوا نتيجة عملية ارهابية جديدة فى سيناء شرق قناة السويس، ليبلغ عددهم ما يزيد عن 3000 شهيدا منذ عام 2013 فقط وفقا للتصريحات الرسمية، وهذا بخلاف الذين استشهدوا هناك عامى 2011 و2012 وما قبلهما.

    والسؤال لماذا سيناء هى المكان الوحيد فى مصر الذى يسقط فيها كل هذا العدد من الشهداء؟

    ولماذا لا تتم العمليات الارهابية الا هناك؟

    ولماذا لا يتجرأ الارهابيون على الدولة ومؤسساتها الا فى سيناء؟ (1)

    ولماذا يقتلون الجنود المصريين، ولا يقتربون من جنود الاحتلال الذين يقبعون على بعد أمتار منهم فى الجهة الأخرى من الحدود؟

    ***

    لقد بُحت اصواتنا منذ سنوات الطويلة، بأن القيود الامنية والعسكرية المفروضة علينا فى سيناء بموجب اتفاقيات كامب ديفيد 1978-1979 ومن ورائها (اسرائيل) هى المتهم الرئيسى فى كل الجرائم التى تدور هناك، من ارهاب واختراق وتجسس وتهريب وخلافه.

    ولا أمل لنا فى انهاء هذا النزيف الا بالتحرر من كامب ديفيد وقيودها.

    ***

    فرغم استرداد مصر لارض سيناء الذى اكتمل بعودة طابا بالتحكيم فى 29 سبتمبر 1988، الا انها كما يعلم الجميع عادت الينا مجروحة السيادة، وملغمة بعدد من الالغام الامنية والسياسية التى تنفجر فى وجوهنا طول الوقت:

    اللغم الاول بطبيعة الحال هو القيود المفروضة علينا بموجب المادة الرابعة من المعاهدة وملحقها الامنى والذى يحرم مصر من نشر ما تريده من قوات وسلاح فى ثلثى سيناء الا بالاتفاق مع (اسرائيل) وبموافقتها وفقا لما ورد نصا فى الملحق الرابع من المعاهدة والذى جاء فيه:

    ((من المتفق عليه بين الأطراف أن تتم إعادة النظر المنصوص عليها فى المادة 4 فقرة (4) عندما يطلب ذلك أحد الأطراف، وعلى أن تبدأ فى خلال ثلاثة أشهر من طلبها ولكن لا يجرى أى تعديل إلا بإتفاق كلا الطرفين.))

    وهو ما تم تطبيقه بالفعل فى التعديلات التى تمت بالاتفاق بين الطرفين فى 2005 وفى العام المنصرف 2021. (2)

    ***

    اللغم الثانى هو القوات الاجنبية (MFO) التى تراقبنا فى سيناء بموجب البروتوكول الموقع بين مصر و(اسرائيل) والولايات المتحدة فى 3 اغسطس 1981، والتى تتكون من 11 دولة تحت قيادة الولايات المتحدة ولا تخضع للامم المتحدة، والتى سبق ان تناولتها تفصيلا فى دراسة بعنوان "السيادة المجروحة فى سيناء ـ أرقام وحقائق"(3).

    ***

    اللغم الثالث هو الاتفاقية المصرية الاسرائيلية لتنظيم السياحة الاسرائيلية فى سيناء الموقعة فى 26 فبراير 1989، والتى اعطت للسياح الاسرائيليين امتيازات استثنائية غير مسبوقة لدخول سيناء من معبر طابا والتمتع بشواطئها لمدة 14 يوما بدون تأشيرة وهو ما تناولناه فى مقال سابق بعنوان " امتيازات اسرائيل السياحية فى سيناء."(4).

    ***

    اللغم الرابع هو الاتفاقية المصرية الاسرائيلية الموقعة عام 2005 لمراقبة الحدود المصرية مع غزة بعد انسحاب شارون منها، والتى تم الحاقها كملحق عسكرى بالمعاهدة الاصلية لتخضع هى الأخرى لمراقبة القوات متعددة الجنسية، والتى كبلت يد الدولة المصرية فيما يتعلق بحركة الافراد والبضائع فى المعابر مع قطاع غزة والزمتها بالتنسيق مع (اسرائيل) فى هذا الشأن والالتزام بالقيود والشروط التى وضعتها فى اتفاقياتها مع السلطة الفلسطينية والاتحاد الاوروبى، وهو ما أدى الى الاضرار البالغ بالعلاقات المصرية الفلسطينية نتيجة القيود الصارمة التى تفرضها (اسرائيل) وتلتزم السلطات المصرية بتطبيقها على معبرى رفح وكرم أبو سالم، وهو ما سبق أن تناولته فى دراسة تفصيلية بعنوان "الاتفاقية المصرية الاسرائيلية لمراقبة غزة".(5)

    ***

    اللغم الخامس والحارس لكل الالغام السابقة والمنحاز والضامن لمصالح (اسرائيل) وامنها القومى على حساب الامن القومى المصرى وضده، هو "مذكرة التفاهم" الغادرة التى وقعتها الولايات المتحدة مع (اسرائيل) فى 25 مارس 1979 قبل توقيع المعاهدة بيوم واحد، والتى تضمنت تهديدا امريكيا صريحا للدولة المصرية بتدخل امريكى عسكري مباشر ضد مصر فى حالة قيامها بانتهاك اى بند من بنود الاتفاقية، وهو التهديد الذى دائما ما تستند عليه جماعة كامب ديفيد فى مصر منذ اربعين عاما لتبرير السياسات المصرية الرسمية.

    ***

    كل هذه الالغام وغيرها كانت ولا تزال تمثل تهديدات ومخاطر شديدة على مصر:

    · اولا من حيث انتشار كل انواع الجرائم من ارهاب وتجسس وتهريب فى سيناء كنتيجة حتمية لضعف السيادة المصرية المفروضة هناك.

    · وما يترتب على ذلك من سقوط كل هذا الاعداد من الشهداء، الذى لم يتكرر فى اى بقعة اخرى من الاراضى المصرية التى تفرض عليها الدولة المصرية سيادتها الكاملة.

    · بالإضافة الى ما مثلته على امتداد اربعين عاما من ضغوط هائلة على الارادة المصرية وعلى صناع القرار فى مؤسسات الدولة، لاجبارها على انتهاج سياسات ومواقف تتوافق مع أمن (اسرائيل) ومصالح الولايات المتحدة الامريكية.

    · بالاضافة الى الانخراط الدائم "وبالاكراه" فى التنسيق الامنى والسياسى مع (اسرائيل)، تجنبا لأى غدر او نوايا عدوانية جديدة على غرار ما حدث فى اعوام 1956 و1967 فى ظل القيود المفروضة هناك على السيادة المصرية.

    · وهو الاكراه الذى تحول فى السنوات القليلة الماضية، فى ظل الحاجة الملحة الى الوساطة الاسرائيلية مع الراعى الامريكى، الى تعميق وتوطيد غير مسبوق للعلاقات فى ملفات متعددة أخرى كصفقات الغاز والكويز ومنتدى شرق المتوسط وتخفيف القيود على الفاعليات الاسرائيلية على الاراضى المصرية مثلما حدث مؤخرا من تنظيم احتفالات اسرائيلية حاشدة على ارض سيناء، وما حدث من احياء لذكرى الهولوكوست لاول مرة فى مصر فى 24 يناير 2022، وايضا ما سبق من احياء السفارة الاسرائيلية لذكرى النكبة التى يسمونها (بعيد استقلال اسرائيل) عام 2018 على ضفاف النيل بالقرب من ميدان التحرير.

    · وفى ذات الوقت فرض مزيد من القيود على المعارضة المصرية الداعمة لفلسطين والمناهضة للصهيونية ولاسرائيل ولكامب ديفيد ولكل اشكال التطبيع.

    ***

    والسؤال المطروح منذ ما يزيد عن اربعين عاما هو: الى متى سيظل المصريين ودولتهم ومؤسساتهم وحكامهم المتتاليين، يعيشون تحت الضغط والتهديد الاسرائيلى والامريكى وتحت خطر هذا الارهاب المشبوه وثيق الصلة بأجهزة الاستخبارات الاسرائيلية، بدليل انه لا يستهدف سوى الجنود المصريين، ولم يطلق رصاصة واحدة على الاحتلال على الجهة الأخرى من الحدود؟

    *****

    المراجع:

    1) لماذا ينجح الأشرار فى سيناء

    2) العلاقات المصرية الاسرائيلية 2021

    3) السيادة المجروحة فى سيناء .. أرقام وحقائق

    4) امتيازات (اسرائيل) السياحية فى سيناء

    5) الاتفاقية المصرية الاسرائيلية لمراقبة غزة

    القاهرة فى 10 مايو 2022





    د. يحي الشاعر

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    بالأرقام.. هذا ما خلفته ستة أشهر من الحرب على غزة غزة العزة د. يحي الشاعر 0 448 6th April 2024 09:41 AM
    فيديو عن ناتنياهو يستحق ألتمعن غزة العزة د. يحي الشاعر 1 1834 9th March 2024 11:11 AM
    حرب الاستنزاف .. ارقام وحقائق حرب الإستنزاف 1956-1970 د. يحي الشاعر 1 896 25th February 2024 01:03 PM
    ستبقي غــزة حـــرة إن شــاء ألله غزة العزة د. يحي الشاعر 1 418 7th February 2024 06:27 AM
    من هم المسؤولون عن "ملفات حرب غزة" في إدارة... غزة العزة د. يحي الشاعر 0 350 29th January 2024 01:31 PM

    قديم 14th May 2022, 11:13 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 2
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي لماذا ينجح الأشرار فى سيناء ؟ بفلم محمد سيف الدولة

    أنا : د. يحي الشاعر





    اقتباس

    لماذا ينجح الأشرار فى سيناء ؟



    بفلم

    محمد سيف الدولة
    [email protected]
    لماذا ينجح الاشرار فى سيناء فقط دون غيرها ؟ فرغم ان حالة الانفلات الامنى شملت مصر كلها بعد الثورة ، الا ان سيناء هى المحافظة الوحيدة التى سقط فيها كل هذا العدد من شهداء الشرطة والجيش.

    ***
    ان ما حدث فى سيناء في الأيام الماضية هو تكرار لكل ما كان يحدث فيها ولها على امتداد سنوات طويلة ، وبالأخص بعد الثورة : بدءا باستشهاد للجنود المصريين فى أغسطس 2011 ثم فى أغسطس 2012 بالإضافة إلى قتل مواطنين عزل و رجال شرطة ، وخطف وقطع طرق ، وتجارة مخدرات وأعضاء بشرية وتهريب سلاح ، واستشهاد جنود الأمن المركزي في حادث السيارة الشهير ، والاعتداءات على مديرية امن العريش ...الخ

    كلها أعراض جانبية لمرض واحد مزمن وقديم الجميع يعلمونه ويتحاشون ذكره ، هو القيود العسكرية والأمنية المفروضة علينا فى معاهدة السلام والتي تحول دون انتشار قواتنا المسلحة على كامل التراب الوطني فى سيناء .

    فهذه الأحداث لا يمكن ان تحدث مجتمعة وبهذا الكثافة فى اى بقعة من مصر الا فى سيناء ، لأنها الجزء الوحيد من وطننا المكبل بهذه القيود والمجروحة سيادته .

    فلدينا محافظات حدودية كبيرة اخرى تتشابه فى بيئتها مع سيناء مثل محافظة البحر الأحمر والوادى الجديد ومرسى مطروح وكلها ذات طبيعة جبلية وصحراوية وذات تركيبة قبلية هى الأخرى ، وسكانها يعانون مثل اهل سيناء من مشاكل التهميش وقلة الخدمات واهمال الدولة
    ولكن رغم هذا التشابه فان اى منها لم يشهد مثل هذه الجرائم والحوادث والاعتداءات المستمرة ، وان حدث مثلها فسرعان ما يتم التصدى لها والتعامل معها والقضاء عليها .

    وكلنا يتذكر حادث خطف 19 من السياح الأجانب والمصريين فى المثلث الحدودي بين مصر والسودان وليبيا فى منطقة وادى الجلف الكبير بالصحراء الغربية عام 2008 اثناء قيامهم برحلة سفارى نظمتها احد شركات السياحة المصرية ، وكيف نجحت الدولة فى تحريرهم بدون دفع اى فدية ، بعد ان هددت كما تسرب وقتها بشن حملة ابادة جوية لجماعات الخاطفين .

    اذا السؤال هو لماذا ننجح هناك ونفشل فى سيناء ؟

    والاجابة واضحة وبسيطة ومعروفة و هى ان سيناء منقوصة السيادة عسكريا وأمنيا
    وما لم نعترف ان هذا هو السبب الحقيقى وما عداه مجرد أعراض وآثار ، فإننا لن ننجح ابدا فى فرض الاستقرار هناك .

    ان كل ما يحدث هناك هو نتاج المعاهدة الظالمة ، حتى حادث سيارة الأمن المركزي الذى سقطت من ارتفاع كبير من على احد المنحنيات الصعبة فى سيناء وراح ضحيتها 22 جندى مصري ، نقول ان هذا الحادث هو الآخر من آثار كامب ديفيد التى حرمت قواتنا من التواجد فى سيناء والتدريب على أرضها والتعرف والالمام بتضاريسها ودروبها ومسالكها ومواطن الخطر والأمان فيها .

    كثيرون تكلموا فى الايام الماضية عن التجاوزات الامنية وعن تهميش سيناء واهمالها وعن انعدام خطط التنمية ، وكلها حقائق ثابتة، ولكن السؤال ما الذى يقف وراء ذلك ؟

    والإجابة معلومة : يقف وراءها خوف رسمي وشعبي من التنمية بدون حماية مسلحة .

    ويقف وراءها انتهاكات و تجاوزات امنية مصدرها الخوف وعجز الإمكانيات والتسليح التى يتم تعويضهما باستخدام العنف المفرط مع الاهالى من بعض العناصر الأمنية .

    ويقف وراءها شكوك دائمة من أعمال الاختراق والتجسس الإسرائيلية .

    ويقف وراءها شعور بضعف هيبة الدولة هناك مما يشجع البعض على تحديها وفرض هيبات و شرعيات أخرى قبلية او دينية او إجرامية او خارجية .
    ***
    وأخيرا فانه لا أمل فى إيقاف نزيف القتلى والشهداء والإجرام والإرهاب والتجسس والتهديد ، مرة واحدة والى الأبد ، الا باسترداد كامل السيادة المصرية على سيناء من خلال التحرر من كافة القيود العسكرية والامنية المفروضة علينا بموجب المعاهدة .
    *****



    د. يحي الشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 14th May 2022, 11:17 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 3
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي ]العلاقات المصرية الاسرائيلية فى 2021 بفلم محمد سيف الدولة

    أنا : د. يحي الشاعر





    اقتباس
    العلاقات المصرية الاسرائيلية فى 2021

    بفلم

    محمد سيف الدولة
    [email protected]
    لماذا لا ننظر الى اسرائيل على انها (فرصة) بدلا من نظرتنا القديمة اليها كـ (تحدى)، هكذا قال لى أحد الأصدقاء المقربين من السلطة والمنحازين الى توجهاتها الحالية.
    ***

    وبالفعل فان الحديث اليوم عن العلاقات بين مصر و(اسرائيل) هو حديث عن تنسيقات امنية واسعة المدى، وعن شراكات اقتصادية كبرى خاصة فى مجال الطاقة والغاز، وايضا عن توافقات استراتيجية حول المخاطر المشتركة التى تتهددهما معا والمتمثلة فى الارهاب وإيران والاسلام الراديكالى المتطرف، وفقا لتصريحات متشابهة من كلا الطرفين.

    ولكن لاشك ان ابرز المستجدات فى العلاقات المصرية الاسرائيلية فى عام 2021 كان هو تعديل الملحق الامنى فى اتفاقية السلام، بما يسمح بزيادة اعداد قوات حرس الحدود المصرية فى منطقة رفح المجاورة للحدود الدولية مع غزة والواقعة فى شمال المنطقة (ج)، وهو التعديل الذى تم الاعلان عنه رسميا فى كل من مصر و(اسرائيل)، ولكن بدون نشر اى معلومات عن تفاصيل هذه التعديلات واعداد القوات الاضافية وطبيعة تسليحها، والتى بقيت محجوبة عن الجميع حتى اليوم، بما فى ذلك المواقع المتخصصة ووكالات الانباء العالمية والعبرية، وبالطبع المصرية ايضا.

    ***

    وهذا هو ثانى تعديل رسمى يتم ادخاله على الملحق الامنى، أما الاول فكان فى عام 2005 بعد انسحاب شارون من غزة، والذي اطلق عليه اتفاق فيلادلفيا، والذى نص على ان تتولى قوة (اضافية) من حرس الحدود المصرى القيام بمهام امنية "محددة" فى المنطقة على الحدود المصرية الغزاوية المعروفة باسم ممر فيلادلفي. حيث أن اتفاقية السلام الموقعة عام 1979 كما هو معلوم، حظرت وجود اى قوات مسلحة مصرية فى المنطقة (ج) المتاخمة للحدود، وسمحت فقط بوجود قوات من الشرطة المصرية (البوليس).

    · وتحددت مهمة هذه القوة الاضافية فى منع العمليات الارهابية ومنع التهريب عامة والسلاح والذخيرة على وجه الخصوص وكذلك منع تسلل الافراد والقبض على المشبوهين واكتشاف الانفاق وكل ما من شانه تامين الحدود على الوجه الذى كانت تقوم به (اسرائيل) قبل انسحابها.

    · وتتألف القوة من عدد اربع سرايا، تعداد افرادها 750 فردا، ينتشرون على امتداد 14 كم هى طول الحدود المصرية مع قطاع غزة. وقد طالبت مصر حينذاك بان يكون عدد هذه القوات 2500، ولكن لم تقبل (اسرائيل) الا بـ 750، مع التحديد الدقيق لطبيعة تسليحهم.

    ***

    فيما عدا ذلك كانت هناك فى السنوات القليلة الماضية بعض الموافقات الاسرائيلية (المؤقتة) على زيادة القوات المصرية، ومن ذلك ما تم نشره عام 2018 فى عديد من المواقع ومنها المونيتورعن موافقة (اسرائيل) على زيادة القوات المصرية من 41 كتيبة تتألف من 25000 جنديا إلى 88 كتيبة من 42000 جنديا، ولكن بدون ادخال أى تعديل دائم على بنود الاتفاقية.

    ***

    أما عن الملحق الامنى الأصلى قبل التعديل والموقع فى 1979 والذى جاء مفسرا ومفصلا للمادة الرابعة من الاتفاقية، فينص على تقييد وجود وتسليح القوات المصرية فى سيناء بـ 22 الف جندى فى المنطقة (أ) المجاورة لقناة السويس وعرضها (58 كم)، و4 آلاف جندى حرس حدود مسلحين باسلحة خفيفة فى المنطقة الوسطى من سيناء المسماة بالمنطقة (ب) وعرضها (101 كم)، وبقوات شرطة مصرية فقط فى المنطقة (ج) المتاخمة للحدود الدولية وعرضها (33كم)، مع قيام قوات متعددة جنسية بقيادة امريكية لا تتبع الأمم المتحدة بمراقبة الالتزام المصرى بهذه القيود بموجب بروتوكول تم توقيعه عام 1981.

    ***

    · ولطالما طالبت القوى الوطنية المصرية منذ توقيع المعاهدة وحتى يومنا هذا بضرورة تحرير مصر من هذه القيود المفروضة عليها فى سيناء، والتى تجرح السيادة المصرية وتضعفها هناك بما أدى الى استشهاد المئات من الجنود المصريين على امتداد العقود الماضية. كما انها هى السبب الرئيسى وراء كل الجرائم التى ترتكب هناك على امتداد ما يزيد عن اربعين عاما، من تجسس وارهاب وتهريب وتجارة غير مشروعة... الخ.

    · بالاضافة وهو الاهم الى المخاطر الدائمة التى ستظل تعيش سيناء تحت تهديدها مثل تكرار الاعتداءات التى حدثت فى 1956 و1967. وهى المخاطر التى عبر عنها السادات صراحة قبل ان يغير موقفه حين صرح فى 19 مارس 1974 ((ان الحديث الدائر في اسرائيل عن نزع سلاح سيناء يجب أن يتوقف. فاذا كانوا يريدون نزع سلاح سيناء فسوف اطالب بنزع سلاح اسرائيل كلها. كيف انزع سلاح سيناء .. انهم يستطيعون بذلك العودة في وقت يريدون خلال ساعات)).

    · وهى تهديدات ومخاطر قد تبدو بعيدة الاحتمال اليوم فى ظل عمق العلاقات المصرية الاسرائيلية الحالية، ولكنها قد لا تكون كذلك اذا تغيرت الظروف والتوجهات وقررت القاهرة فى أى وقت انتهاج سياسات او انحيازات او مواقف تصطدم مع المصالح الامريكية والاسرائيلية فى المنطقة. ولدينا بالفعل وعلى امتداد 40 عاما، قائمة طويلة من التصريحات الاسرائيلية التى حملت تهديدات او تلميحات بهذا المعنى، ربما كان اكثرها وضوحا وفجاجة كانت تصريحات "آفى ديختر" وزير الامن الداخلى الاسرائيلى عام 2008، حيث قال فى احدى محاضراته ((ان خروج مصر من السلام خط احمر.. وان إسرائيل خرجت من سيناء بضمانات أمريكية بالعودة اليها اذا تغير النظام فى مصر لغير صالح اسرائيل))

    ***

    وفى مواجهة هذه المطالب الوطنية، كان الرد الرسمى المصرى يأتى دائما بأن الغاء المعاهدة أو عدم الالتزام بشروطها وقيودها، قد يعرض مصر لعدوان جديد.

    وهى الحجة التى لم تلقَ أى قبول او استجابة من القوى الوطنية، لمخالفتها للثوابت الوطنية وللسوابق التاريخية وللمبادئ الأساسية فى حروب الاستقلال ومعارك التحرر الوطنى، كما انها تعنى بمعنى من المعانى انها معاهدة بالاكراه.

    ***

    ورغم ان اى زيادة فى اعداد قواتنا فى سيناء هى خطوة ايجابية ومطلوبة، واى حلحلة للشروط والقيود المجحفة المفروضة على مصر فى اتفاقية السلام هى مطلب قديم واساسى لدى كل المصريين سواء داخل مؤسسات الدولة او خارجها.

    الا ان استمرار تعليق اى تعديل للاتفاقية، على شرط قبول وموافقة (اسرائيل) سيظل سيفا مسلطا على رقبة المصريين جيلا بعد جيل اذا لم يتم التحرر منه تماما والى غير رجعة.

    ***

    كما أن فى التمسك الاسرائيلى بالملحق الامنى للاتفاقية بكل ما يتضمنه من قيود على مصر ورفض انهاء العمل به، رغم ما وصلت اليه العلاقات المصرية الحالية من تقارب غير مسبوق، يكشف عن موقف عدوانى اسرائيلى لا يزال متجذرا تجاه الدولة المصرية. ونحن لا نتحدث هنا عن تقاربات بسيطة أو سلام بارد، بل عن علاقات راسخة وتفاهمات استراتيجية، منها على سبيل المثال وليس الحصر:

    · صفقة استيراد الغاز من (اسرائيل) التى تبلغ قيمتها المبدئية 15 مليار دولار، من اجل تسييله فى مصر واعادة تصديره لاوروبا، والتى قال عنها "نتنياهو" يوم توقيعها ان (اسرائيل) اليوم فى عيد، وتأسيس منتدى غاز شرق المتوسط،

    · مع توقيع مذكرة تفاهم ثنائية فى شهر نوفمبر الماضى لإمكانية زيادة إمدادات الغاز بهدف إعادة التصدير، مع دراسة استخدام خط الأنابيب القائم لنقل الهيدروجين في المستقبل.

    · وهدم الانفاق واخلاء المنطقة الحدودية من السكان. وقيام الادارة المصرية بدور الوساطة بين (اسرائيل) وحركات المقاومة.

    · وفتح السفارة فى 9 سبتمبر 2015 فى ذات يوم اغلاقها على ايدى ثوار يناير فى 9 سبتمبر 2011.

    · والاستجابة لطلب الرئيس الامريكى المنتخب ترامب عام 2016 بسحب قرار ادانة المستوطنات من مجلس الامن.

    · والسماح لأول مرة لسفارة (اسرائيل) بالاحتفال بالذكرى السبعين لتأسيس دولتها (النكبة) فى قلب القاهرة وبالقرب من ميدان التحرير فى فندق ريتز كارلتون.

    · والتصريحات المتكررة التى تعكس حماس الدولة المصرية لتوسيع السلام العربى مع (اسرائيل) ودمجها فى المنطقة من اجل مواجهة المخاطر المشتركة، وان السلام اليوم أصبح فى وجدان المصريين، مع الاشادة الدائمة بعبقرية السادات الذى انتهج هذا المسار.

    · وزيارة مسئولين اسرائيليين كبار لمصر، وآخرها اجتماع رئيس الوزراء الإسرائيلي" نفتال بينيت" مع الرئيس المصرى في شرم الشيخ فى 13 سبتمبر 2021 فى اول زيارة مماثلة منذ عشر سنوات، وكذلك زيارة وزير الخارجية الإسرائيلي "يائيرلابيد" للقاهرة فى 9/12/2021.

    · ووصول رحلة لمصر الطيران الى مطار بن جوريون فى 3/10/2021 لاول مرة منذ توقيع الاتفاقية عام 1979.

    · وهكذا ...

    نقول ان مثل هذه الاصرار الاسرائيلى على التمسك بالملحق الامنى وقيوده المفروضة على مصر رغم ما وصلت اليه العلاقات الحالية من تقارب غير مسبوق، يكشف ويؤكد عمق وتجذر الروح العدائية التى لا تزال تحملها (الدولة) العبرية لمصر وللمصريين.

    *****

    محمد سيف الدولة

    مقالات مرتبطة:

    1) العلاقات المصرية الاسرائيلية عام 2018

    2) السيادة المجروحة فى سيناء ـ ارقام وحقائق

    3) اتفاق فيلادلفى بين مصر واسرائيل






    د. يحي ألشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 14th May 2022, 11:22 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 4
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي العلاقات المصرية الاسرائيلية فى عام 2018 مزيد من التنسيق والتطبيع والاستفزاز محمد سيف

    أنا : د. يحي الشاعر




    اقتباس

    العلاقات المصرية الاسرائيلية عام 2018



    العلاقات المصرية الاسرائيلية فى عام 2018
    مزيد من التنسيق والتطبيع والاستفزاز

    بقلم

    محمد سيف الدولة

    شهد عام 2018 مزيداً من الدفء والتطبيع والتنسيق الأمنى والعسكرى واللقاءات المعلنة والسرية بين مصر و(اسرائيل)، وفيما يلى بيان بأبرز المحطات:

    3 فبراير 2018 ـ لم يصدر أى بيان رسمى مصرى لتكذيب ما ورد فى التحقيق الصحفى المنشور فى نيويورك تايمز بتاريخ 3 فبراير 2018، عن قيام الطيران الاسرائيلى بتوجيه ضربات للجماعات الارهابية فى سيناء بموافقة مصرية صادرة من عبد الفتاح السيسى.

    ***
    19 فبراير 2018 ـ تم الاعلان عن توقيع اتفاقية لاستيراد الغاز من اسرائيل اعلنت عنها وكالات الانباء التى نشرت خبرا نقلا عن شركة «ديليك» للحفر، إن الشركاء في حقلي الغاز الطبيعي الإسرائيليين «تمار ولوثيان»، وقعوا اتفاقات مدتها 10 سنوات لتصدير غاز طبيعي بقيمة 15 مليار دولار إلى شركة دولفينوس المصرية المملوكة لمجموعة عرفة لصاحبها علاء عرفة أحد أهم مصدرى اتفاقيات الكويز.

    وهو ما احتفى به نتنياهو قائلا ((أرحب بهذه الاتفاقية التاريخية التي تم الإعلان عنها للتو والتي تقضي بتصدير غاز طبيعي إسرائيلي إلى مصر. هذه الاتفاقية ستدخل المليارات إلى خزينة الدولة وستصرف هذه الأموال لاحقا على التعليم والخدمات الصحية والرفاهية لمصلحة المواطنين الإسرائيليين)).

    وأضاف: ((لم يؤمن الكثيرون بمخطط الغاز وقد قمنا باعتماده لأننا علمنا بأنه سيعزز أمننا واقتصادنا وعلاقاتنا الإقليمية لكن فوق كل شيء آخر، إنه يعزز المواطنين الإسرائيليين. هذا هو يوم عيد)).

    لمشاهدة كلمة نتنياهو اضغط هنا
    ***
    18/4/2018 ـ كرر عبد الفتاح السيسى مقولته المفضلة بان السلام أصبح فى وجدان المصريين وذلك فى الندوة التثقيفية للقوات المسلحة فى الذكرى 36 لتحرير سيناء وقد قال بالنص:
    ((اوعوا حد يأخذ البلد للحالة التى كانت قائمة ايام 1967 .... بعد 1967 .. الوجدان اتشكل على عداوة شديدة (لاسرائيل) واستعداد للقتال للآخر (حتى آخر مدى) .. مكانش فيه حد فى المنطقة وفى مصر يقبل بمبادرة السلام ال الرئيس السادات طرحها...مكانش حد كتير مؤمن بفكرة السلام ساعتها...مكانش حد شايف ال شايفه الرئيس السادات وهو بياخد القرار ده...كان السادات لوحده......احنا بنتكلم (النهارده) بعد 50 سنة عندما تشكل وجدان جديد ووعى اخر وحالة جديدة فى نفوس الناس هى حالة السلام والتشبث به)) ولمشاهدة كلمته اضغط هنا

    ***
    9/5/2018 ـ سمحت السلطات المصرية للسفارة الاسرائيلية بالاحتفال علنا للمرة الاولى فى وسط القاهرة وبالقرب من ميدان التحرير فى فندق ريتز كارلتون، بالذكرى السبعين لاغتصاب فلسطين، ليعيدونا ثلاثين عاما الى الوراء، حين تمكن الشعب المصرى من قطع أرجل (اسرائيل) من المشاركة فى معرض القاهرة الدولى للكتاب، مما أدى الى القضاء تماما على اى محاولات للتطبيع الشعبى منذ ذلك الحين.

    ***
    16 مايو 2018 ـ صرح السيسى فى المؤتمر الخامس للشباب بان مصر لا تستطيع ان تفعل شيئا لأنها صغيرة وضعيفة وبلا تأثير، تعليقا على القرار الأمريكى بنقل السفارة الى القدس، وما تلاه من مذابح اسرائيلية للفلسطينيين على حدود قطاع غزة. وقد قال بالنص:((قرار نقل السفارة سيؤدى الى شئ من عدم الرضا والاستقرار..بنتحرك فى حدود قدرتنا ..وحطوا خط تحت حدود قدرتنا..وعلى الفلسطينيين ان يحتجوا بطرق لا تؤدى الى سقوط ضحايا .. وعلى الإسرائيليين ان يكونوا اكثر حرصا فى عدم اسقاط ضحايا .. ولا يمكن لمصر ان تفعل شيئا .. علينا ان نعمل ونكبر لكى يكون لنا تأثير فى المستقبل ..)) رابط كلمة عبد الفتاح السيسى اضغط هنا

    ***
    22 مايو 2018 ـ "زيارة سرية اخرى لنتنياهو الى مصر". خبر أذاعته القناة العاشرة الاسرائيلية بعد الزيارة بثلاثة شهور، وأكده وزير المالية الصهيونى "موشيه كحلون" عن قيام نتنياهو بزيارة سرية الى مصر للاجتماع مع عبد الفتاح السيسى يوم الثلاثاء 22 مايو 2018.
    ليست هذه هى المرة الأولى التى يجتمعان فيها سرا، بل هى المرة الثالثة على الأقل، وفقا لما تناقلته وكالات الانباء؛ كانت المرة الأولى فى مدينة العقبة فى 21 فبراير 2016 بمشاركة وزير الخارجية الامريكى وملك الاردن وكانت المرة الثانية فى مصر فى ابريل 2016 بصحبة إسحاق هرتزوغ زعيم المعارضة الاسرائيلية وفريق من المستشارين والخبراء الامنيين الاسرائيليين.
    ولقد قام نتنياهو بتدنيس التراب المصرى فى مايو الماضى، بعد اسبوع واحد فقط من المذبحة التى ارتكبتها قواته ضد المتظاهرين السلميين العزل من الفلسطينيين على حدود القطاع مع ارض فلسطين 1948، يوم الاثنين 14 مايو 2018 وارتقى فيها 63 شهيدا.

    ***
    مايو 2018 ـ تونس ترفض التطبيع ومصر تؤيده
    غضب فى تونس بسبب برنامج "فكاهى" من برامج الكاميرا الخفية الرمضانية اسمه "شالوم"، يستضيف شخصيات سياسية لإجراء حوار زائف مع مذيع قناة "سى ان ان" ولكنهم يفاجئون انهم داخل مقر سرى للسفارة الاسرائيلية فى تونس.

    كما قضت محكمة تونسية للأمور المستعجلة بمنع رياضيين (اسرائيليين) من دخول تونس للمشاركة فى بطولة للتايكوندو. أما فى مصر فإننا نستورد الغاز من (اسرائيل)، وننسق معها أمنيا وعسكريا ونعيش معا العصر الذهبى للعلاقات المصرية الاسرائيلية.

    ***
    اغسطس 2018 ـ الاعلان عن قيام الكونجرس بمنح ميدالية ذهبية للسادات "اعترافا بإنجازاته التاريخية ومساهماته الشجاعة لإحلال السلام بالشرق الأوسط". وبطبيعة الحال لم يكن التكريم له وحده بل لكل النظام الحاكم فى مصر بكل مؤسساته؛ تكريم لنظام كامب ديفيد الذى تأسس فى 18/1/1974 مع مفاوضات فض الاشتباك الاول، ولا يزال يحكمنا حتى اليوم بدون منافس او منازع.

    ***
    11 اكتوبر 2018 ـ قال السيسى فى الندوة التثقيفية 29 للقوات المسلحة بالنص ((ان تحرير 20 كيلو من سيناء كان هو اقصى ما يمكن ان نحققه طبقا لقدراتنا.))

    وهى ذات الرواية الاسرائيلية التى تدعى ان القوات المسلحة المصرية لم تستطع ان تحرر فى حرب 1973 سوى بضعة كيلومترات قليلة شرق القناة، فاذا اراد المصريون بقية سيناء التى عجزوا عن تحريرها فى الحرب، فعليهم ان يدفعوا ثمن ذلك: "اعتراف بشرعية اسرائيل وصلح وسلام وتطبيع معها وانسحاب من الصراع العربي الصهيونى بالإضافة وهو الاخطر والاهم تقييد للقوات والتسليح المصرى فى سيناء الا باذن (اسرائيل)."

    و لم يكتفَ عبد الفتاح السيسى للاسف بتبنى وترديد الرواية الاسرائيلية عن حرب 1973، بل بالغ فى واستفاض فى الحديث عن هزيمة 1967، اضعافا مضاعفة عن حديثه واشادته بنصر اكتوبر، فأسهب فى الحديث عن فرق القوة الهائل بيننا وبين اسرائيل حينذاك وشبهه بالفرق بين السيارة السيات والسيارة المرسيدس، وقال ان قرار الحرب فى ظل تلك الموازين كان بمثابة قرارا بالانتحار، فى تشبيه مجازى اراد منه ان يشيد بالمعجزة التى قام بها الجيش المصرى.

    وكان من الممكن ان يكون سياق الكلام مقبولا، لو انه أكد فى نهاية هذا الكلام المستفيض عن ضعفنا العسكرى مقارنة باسرائيل عام 1973، ان الوضع اليوم اختلف وإننا اليوم اقوياء نتساوى ان لم نكن نتفوق فى الميزان العسكرى على اسرائيل، وان لا أحد يجرؤ اليوم على تكرار عدوان 1967...الخ.

    ولكنه لم يفعل الا فى اشارة عابرة وخجولة، بل انه تحدث عن (اسرائيل) 1967 و1973 بصيغة "الخصم والطرف الآخر" اللذان كررهما أكثر من مرة، متجنبا تكرار كلمة "العدو" التى لم يذكرها الا مرة واحدة على استحياء. لمشاهدة الكلمة اضغط هنا أو هنا .

    ***
    نوفمبر 2018 ـ السيسى يحث الشباب على عدم العداء لاسرائيل على غرار ما كان سائدا قبل 1973، لأن دخول مصر، على حد قوله، فى حروب وصراعات ضد اسرائيل كان له أثمانا فادحة وأضرارا بالغة على الدولة المصرية وهو ما أدركه الرئيس السادات، واستطاع بشكل (متفرد) ان ينقذ مصر ويخرجها من هذا الصراع ويعقد اتفاقية سلام مع اسرائيل.

    وفيما يلى ما قاله بالنص: ((أريد أن أتكلم عن قدرة القيادات على قراءة الموقف .. القدرة دى تختلف من زعيم لآخر حسب الخلفية الثقافية والفكرية والبناء العلمى ال تم اعداده به وكمان التجربة .. رؤية زى رؤية الرئيس السادات، كانت مبنية على تجربته فى قضية الصراع وآثاره .. وجعلته ياخد هذا التوجه ال خده فى بناء السلام ال احنا بنعتبره عمل متفرد فى عصره .. بعد ما شاف أد ايه ان تمن الصراع وتمن الحروب ضخم جدا على الدول وعلى مستقبلها .. قرر واتحرك بايجابية ومثابرة لبذل جهود ضخمة حتى توصل للسلام ال هو مستقر وثابت واصبح جزء من قناعات المصريين.)) ـ لمشاهدة الكلمة اضغط هنا

    مع قيامه، فى تصورى، بالتلميح الى ان تورط مصر فى الخمسينات والستينات فى الصراع ضد اسرائيل كان بسبب رغبة جمال عبد الناصر فى زيادة شعبيته! فلقد قال بالنص ((ان بعض الرؤساء يدخلون فى صراعات خارجية لزيادة شعبيتهم.))

    ***
    2 ديسمبر 2018 ـ لم يصدر اى تصريح رسمى يكذب او ينفى او يرد على وقاحة وادعاءات الصحفى الصهيونى "يوسى مليمان" محلل الشؤون الاستخباراتية الذى كتب تقريرا فى صحيفة معاريف الاسرائيلية قال فيه:

    · ((أن هناك خيبة أمل كبيرة تسود إسرائيل بسبب الفشل المصري في مواجهة تنظيم "داعش" في سيناء، على الرغم من المساعدات العسكرية والاستخبارية التي تقدمها تل أبيب لها...

    · وأن التقديرات الإسرائيلية تشير إلى أن مصر لن تنجح في اجتثاث الخلايا الإرهابية في مصر قبل نهاية عام 2018...

    · وانه رغم أن عدد العمليات الإرهابية التي ينفذها الإرهابيون قد انخفض، الا انه لم يتم هزيمة داعش بعد...

    · وأنه قد انضمت إلى حرب مصر ضد الإرهاب هيئات استخباراتية عديدة تابعة للولايات المتحدة مثل وكالة الاستخبارات الوطنية(NSA) ووكالة الاستخبارات المركزية(CIA)، وللاستخبارات الفرنسية والاستخبارات البريطانية (MI6) وكذلك الاستخبارات الاتحادية الالمانية (BND)، بالاضافة الى الاستخبارات الإسرائيلية: خاصة شعبة الاستخبارات في الجيش (أمان)، والامن العام (الشاباك) والموساد، وسلاح الجوالاسرائيلى.

    · بالاضافة الى سماح إسرائيل بتجاوز الملاحق الأمنية لاتفاقية "كامب ديفيد" عبر منح مصر إذن بجلب دبابات واستخدام طائرات وقوات مشاة إلى شمال سيناء من أجل تمكينها من إلحاق هزيمة بالتنظيم.

    · الى الدرجة التى جعلت عدد مجلة "إنتلجنس أونلاين" الفرنسية لهذا الشهر يصدر بالعنوان التالى: (رغم المساعدة الإسرائيلية الكبيرة، ما زال من الصعب على مصر العمل في سيناء).

    · ولقد جاء ايضا في المقال أنه رغم الهجوم المستمر الذي يشنه الجيش المصري بالتنسيق مع إسرائيل، الا انه لا يزال ينشط نحو ألفي إرهابي في سيناء.

    · وانه على امتداد نحو ثلاث سنوات، كثفت كل الجهات الاستخباراتية الإسرائيلية بما في ذلك الموساد، ووحدة 8200 التابعة لشعبة الاستخبارات العسكرية جهودها لمساعدة المصريين، حسبما جاء في نشرة المعلومات الفرنسية بأن هذه الوحدة الاسرائيلية شاركت في جزء كبير من اعتراض البث في سيناء. كما طلبت مصر من سلاح الجو الإسرائيلي، بما في ذلك الطائرات المسيّرة، العمل المكثف بهدف الإضرار بنشطاء عناصر "ولاية سيناء" في شمال سيناء..))
    *****

    القاهرة فى 2 يناير 2019






    د. يحي الشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 14th May 2022, 11:32 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 5
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي السيادة المجروحة فى سيناء ـ ارقام وحقائق بقلم محمد سيف الدولة

    أنا : د. يحي الشاعر




    !For Medical Professionals Only

    اقتباس

    السيادة المجروحة فى سيناء ـ ارقام وحقائق


    محمد سيف الدولة
    [email protected]

    لخميس، 9 أغسطس 2012

    قد تكون هذه هى المرة المائة التى اعيد فيها نشر هذه الدراسة ، التى كنت انشرها مع كل تهديد امريكى او عدوان صهيونى جديد ، بهدف الكشف والتحذير من حقيقة ان "سيناء كامب ديفيد" هى نقطة ضعفنا الاساسية والثغرة الاكبر فى امننا القومى ، كما انها فزاعة خطيرة ودائمة فى ايدى الولايات المتحدة واسرائيل لاخضاع الارداة المصرية الرسمية وكسرها على كافة المستويات .

    وكان الصدمة و الانزعاج والذهول والغضب هم ردود الفعل الفطرية و التلقائية لكل من يتعرف على هذه الحقائق للمرة الاولى ، ولكن سرعان ما كان ينسى الجميع وينتقلون الى موضوعات اخرى اكثر اثارة وتشويقا فى عالم المصالح والسياسة والاعلام العجيب ، هذا العالم الجهنمى القادر على تجاهل وتهميش الاساسيات ، وابراز وتضخيم الفروع والهوامش ، لتبقى قضايا المصيرية مهملة و متروكة يديرها الاعداء والخصوم ، ولنصحو فجأة على عدوان جديد وشهداء جدد ، فنعاود الكرة وهكذا !
    وفيما يلى نص الدراسة :
    * * *
    اولاـ التدابير الامنية :

    وهى ما ورد فى الملحق الاول من الاتفاقية ( الملحق الامنى ) ، ولقد وردت به القيود الاتية على حجم وتوزيع القوات المصرية فى سيناء :

    · تم لاول مرة تحديد خطين حدودين دوليين بين مصر وفلسطين ، وليس خطا واحدا ، الاول يمثل الحدود السياسية الدولية المعروفة وهو الخط الواصل بين مدينتى رفح وطابا ، اما خط الحدود الدولى الثانى فهو الخط العسكرى او الامنى وهو الخط الواقع على بعد 58 كم شرق قناة السويس والمسمى بالخط (أ).

    · ولقد قسمت سيناء من الناحية الامنية الى ثلاثة شرائح طولية سميت من الغرب الى الشرق بالمناطق ( ا ) و ( ب ) و (ج )

    · اما المنطقة (أ) فهى المنطقة المحصورة بين قناة السويس والخط (أ) المذكور عاليه بعرض 58 كم ، وفيها سمح لمصربفرقة مشاة ميكانيكية واحدة تتكون من 22 الف جندى مشاة مصرى مع تسليح يقتصر على 230دبابة و126 مدفع ميدانى و126 مدفع مضاد للطائرات عيار 37مم و480 مركبة

    · ثم المنطقة (ب) وعرضها 109 كم الواقعة شرق المنطقة (أ) وتقتصر على 4000 جندى من سلاح حرس الحدود مع أسلحة خفيفة

    · ثم المنطقة (ج) وعرضها 33 كم وتنحصر بين الحدود الدولية من الشرق والمنطقة (ب) من الغرب و لا يسمح فيها باى تواجد للقوات المسلحة المصرية وتقتصر على قوات من الشرطة ( البوليس) ، بالإضافة الى 750 جندى حرس حدود سمحت بهم إسرائيل عام 2005 لمراقبة حدود غزة .

    · ويحظر إنشاء اى مطارات او موانى عسكرية فى كل سيناء
    · فى مقابل هذه التدابيرفى مصر قيدت الاتفاقية إسرائيل فقط فى المنطقة (د) التى تقع غرب الحدود الدولية وعرضها 3 كم فقط ، وحدد فيها عدد القوات بـ 4000 جندى

    · وللتقييم والمقارنة ، بلغ حجم القوات المصرية التى كانت الموجودة شرق القناة على ارض سيناء فى يوم 28 اكتوبر1973 بعد التوقف الفعلى لاطلاق النار ، حوالي 80 ألف جندى مصري واكثر من الف دبابة .

    · ولكن الرئيس الراحل انور السادات وافق على سحبها جميعا وإعادتها الى غرب القناة ما عدا 7000 جندى وثلاثون دبابة ، وذلك فى اتفاق فض الاشتباك الاول الموقع فى 18 يناير 1974
    · ان مراجعة خطة العدوان الاسرائيلى على سيناء فى حربى 1956 و1967 ، تثير القلق فيما اذا كانت الترتيبات الحالية قادرة على رد عدوان مماثل لا قدر الله .

    · وللتذكرة فلقد تم العدوان الاسرائيلى عام 1967 على اربعة محاور:

    1) محور رفح ، العريش ، القنطرة
    2) محور العوجة ، ابو عجيلة ، الاسماعيلية
    3) محور الكنتلا ، نخل ، السويس
    4) محور ايلات ، دهب ، شرم الشيخ جنوبا ثم الطور ، ابو زنيمة شمالا ليلتقى مع هجوم المحور الثالث القادم من راس سدر

    · وتجدر الاشارة الى ان المنطقة المسلحة الوحيدة (أ) تنتهى قبل ممرات الجدى ومتلا والخاتمية التى تمثل خط الدفاع الرئيسى عن سيناء .

    · سبق للرئيس السادات ان رفض هذا الوضع ، اذ انه صرح فى 19 مارس 1974 " آن الحديث الدائر في اسرائيل عن نزع سلاح سيناء يجب آن يتوقف 0 فاذا كانوا يريدون نزع سلاح سيناء فسوف اطالب بنزع سلاح اسرائيل كلها 0 كيف انزع سلاح سيناء 00انهم يستطيعون بذلك العودة في وقت يريدون خلال ساعات "
    * * *
    ثانيا : القوات الاجنبية فى سيناء :

    وهى القوات متعددة الجنسية MFO او ذو"القبعات البرتقالية" كما يطلق عليها للتمييز بينها وبين قوات الامم المتحدة ذو القبعات الزرقاء . ويهمنا هنا التاكيد على الاتى :

    · نجحت امريكا واسرائيل فى استبدال الدور الرقابى للامم المتحدة المنصوص عليه فى المعاهدة ، بقوات متعددة الجنسية ، وقع بشانها بروتوكول بين مصر واسرائيل فى 3 اغسطس 1981.

    · تتشكل القوة من 11 دولة ولكن تحت قيادة مدنية امريكية

    · ولا يجوز لمصر بنص المعاهدة ان تطالب بانسحاب هذه القوات من اراضيها الا بعد الموافقة الجماعية للاعضاء الدائمين بمجلس الامن .

    · وتقوم القوة بمراقبة مصر، اما اسرائيل فتتم مراقبتها بعناصر مدنية فقط لرفضها وجود قوات اجنبية على اراضيها ، ومن هنا جاء اسمها (( القوات متعددة الجنسية والمراقبون ـ MFO ))

    · وفيما يلى بعض التفاصيل :

    · تتحدد وظائف MFO فى خمسة مهمات = ( 4 + 1 ) هى :
    1) تشغيل نقاط التفتيش ودوريات الاستطلاع ومراكز المراقبة على امتداد الحدود الدولية وعلى الخط ( ب ) وداخل المنطقة ( ج )
    2) التحقق الدورى من تنفيذ احكام الملحق الامنى مرتين فى الشهر على الاقل ما لم يتفق الطرفان على خلاف ذلك
    3) اجراء تحقيق اضافى خلال 48 ساعة بناء على طلب احد الاطراف
    4) ضمان حرية الملاحة فى مضيق تيران
    5) المهمة الخامسة التى اضيفت فى سبتمبر2005 هى مراقبة مدى التزام قوات حرس الحدود المصرية بالاتفاق المصرى الاسرائيلى الموقع فى اول سبتمبر 2005 والمعدل فى 11 يوليو 2007 ( ملاحظة : لم يعلن عن هذا الاتفاق ولا نعلم ما جاء به ، ولقد وقع بعد سيطرة حماس على غزة )
    · مقر قيادة القوة فى روما ولها مقرين اقليميين فى القاهرة وتل ابيب
    · المدير الأمريكى الحالي ديفيد ساترفيلد David M. Satterfield ومدة خدمته أربعة سنوات بدأها فى اول يوليو 2009 . وقبل ذلك شغل منصب كبير مستشاري وزيرة الخارجية كونداليزا ريس للعراق ونائب رئيس البعثة الامريكية هناك ، كما كان سفيرا للولايات المتحدة فى لبنان .
    · وكان المدير السابق جيمس لاروكو James A. Larocco امريكى الجنسية ايضا وكذلك سيكونون على الدوام بنص البروتكول .
    · تتمركزالقوات فى قاعدتين عسكرتين : الاولى فى الجورة فى شمال سيناء بالمنطقة ( ج ) والثانية بين مدينة شرم الشيخ وخليج نعمة
    · بالاضافة الى ثلاثين مركز مراقبة
    · ومركز اضافى فى جزيرة تيران لمراقبة حركة الملاحة !
    * * *
    تكوين القوات وتوزيعها :

    · تتكون من قيادة وثلاثة كتائب مشاة لا تزيد عن 2000 جندى ودورية سواحل ووحدة مراقبة ووحدة طيران حربية ووحدات دعم واشارة
    · الكتائب الثلاثة هى كتيبة امريكية تتمركز فى قاعدة شرم الشيخ والكتيبتين الاخرتين احداهما من كولومبيا والاخرى من فيجى وتتمركزان فى الجورة فى الشمال وباقى القوات من باقى الدول موزعة على باقى الوحدات وفيما يلى جدول يبين عدد وتوزيع وجنسية القوات :


    الدولة
    طبيعة القوات
    عدد الافراد
    الولايات المتحدة
    كتيبة مشاة فى شرم الشيخ
    425
    الولايات المتحدة
    وحدة طبية ووحدة مفرقعات ومكتب القيادة المدنية
    235
    الولايات المتحدة
    القيادة العسكرية

    27
    كولومبيا
    كتيبة مشاة فى الجورة فى الشمال
    358
    فيجى
    كتبة مشاة فى الجورة فى الشمال
    329
    المملكة المتحدة
    القيادة العسكرية
    25
    كندا
    القيادة العسكرية والارتباط وشئون الافراد
    28
    فرنسا
    القيادة العسكرية والطيران
    15
    بلغاريا
    الشرطة العسكرية
    41
    ايطاليا
    دورية سواحل من ثلاثة سفن لمراقبة الملاحة فى المضيق وخليج العقبة
    75
    نيوزيلاندا
    دعم وتدريب واشارة
    27
    النرويج
    القيادة العسكرية ومنها قائد القوات الحالى
    6
    اورجواى
    النقل والهندسة
    87

    يلاحظ من الجدول السابق ما يلى :
    · تضطلع الولايات المتحدة بمسئولية القيادة المدنية الدائمة للقوات كما ان لها النصيب الاكبر فى عدد القوات 687 من 1678 فرد بنسبة 40 %
    · وذلك رغم انها لاتقف على الحياد بين مصر واسرائيل ، ( راجع مذكرة التفاهم الامريكية الاسرائيلية الموقعة فى 25 مارس 1979 والتى تعتبر احد مستندات المعاهدة )
    · وقد اختارت امريكا التمركز فى القاعدة الجنوبية فى شرم الشيخ للاهمية الاستراتيجية لخليج العقبة والمضايق بالنسبة لاسرائيل
    · رغم ان جملة عدد القوات لا يتعدى 2000 فردا ، الا ان كافية للاحتفاظ بالمواقع الاستراتيجية لصالح اسرائيل فى حالة وقوع اى عدوان مسقبلى منها ، خاصة فى مواجهة قوات من الشرطة المصرية فقط فى المنطقة ( ج )
    · ان الوضع الخاص للقوات الامريكية فى بناء الـ MFO قد يضع مصر فى مواجهة مع امريكا فى ظل اى ازمة محتملة ، مما سيمثل حينئذ ضغطا اضافيا على اى قرار سياسى مصرى .
    · تم استبعاد كل الدول العربية والاسلامية من المشاركة فى هذه القوات
    · ومعظم الدول الاخرى عدد قواتها محدود وتمثيلها رمزى فيما عدا كولومبيا وفيجى
    · ان القيادة العسكرية كلها من دول حلف الناتو

    * * *
    الميزانية والتمويل :

    · تقدر الميزانية السنوية الحالية للقوات بـ 65 مليون دولار امريكى
    · تتقاسمها كل من مصر واسرائيل
    · بالاضافة الى تمويل اضافى من اليابان والمانيا وسويسرا

    * * *
    وفى اسرائيل :

    اما على الجانب الاخر فى المنطقة (د) فلا يوجد سوى مراقبين مدنيين قد لا يتعدى عددهم 100 مراقب ، حيث رفضت اسرائيل وجود اى قوات على (اراضيها)
    * * *
    كان ما سبق هو حجم ازمة السيادة فى سيناء ، وان لم نسارع للتحرر منها فورا بتعديل المادة الرابعة من المعاهدة على اضعف الإيمان ، فستظل ارادتنا مكبلة وسيظل شهدائنا يتساقطون واحدا تلو الآخر بلا حول ولا قوة .
    * * * * *
    القاهرة فى 6 اغسطس 2012



    د. يحي الشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 14th May 2022, 11:38 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 6
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي امتيازات (اسرائيل) السياحية فى سيناء بقلم محمد سيف الدولة

    أنا : د. يحي الشاعر




    اقتباس

    [CENTER]امتيازات (اسرائيل) السياحية فى سيناء

    بقلم

    محمد سيف الدولة[/CENTER]

    الاثنين، 18 أبريل 2022

    تصاعدت حالة الغضب الشعبى المصرى فى الايام القليلة الماضية على خلفية الاعلان عن قيام جهات (اسرائيلية) بتنظيم مهرجانين موسيقيين حاشدين فى مدينتى طابا ونويبع بسيناء، وما تردد من أن الامن (الاسرائيلى) هو الذي سيقوم بتأمينهما. وهو الخبر الذي اكتشفته ونشرته الصفحة الرسمية للحملة الشعبية المصرية لمقاطعة إسرائيل BDS.

    وتزامن ذلك مع انطلاق اول رحلة طيران مباشر منذ توقيع اتفاقية "السلام"، من تل ابيب الى مطار شرم شيخ، وكذلك نشر صور لآلاف السياح (الاسرائيليين) وهم ينتظرون دخول سيناء عبر معبر طابا للاحتفال بعيد الفصح على الاراضى المصرية.

    ليتم نكأ الجرح والتساؤل القديم حول التسهيلات الاستثنائية وغير المسبوقة التى تعطيها الدولة المصرية للإسرائيليين فى سيناء، والتي بلغ عددهم على سبيل المثال عام 2019 قبل الكورونا 700 ألف سائح.

    ***

    أما أصل الحكاية فهو انه فى 26 فبراير 1989 تم توقيع اتفاق مصرى إسرائيلي بشأن السياحة الى جنوب سيناء عبر معبر طابا، ومما جاء فيه بالنص:

    · التأشيرات: سيتم إعفاء جميع السائحين (الاسرائيليين) الذين يدخلون جنوب سيناء من التأشيرات السياحية، وسيتم ختم طوابع الدخول والخروج إما على جواز السفر بناءً على طلب السائح أو على استمارات التسجيل العادية عند الدخول. ستكون هذه الطوابع صالحة لمدة (14 يومًا).

    · الرسوم: لن يتم فرض رسوم على الأشخاص الذين يسافرون أقل من كيلومتر واحد من نقطة التفتيش.

    · الجمارك: لن يكون هناك سوى عمليات تفتيش عشوائية على الأشخاص المشبوهين. وأي شخص لديه ما يصرح به سيتم تسجيل هذا الإعلان من قبل المسؤولين في نموذج الخروج.

    · العملة: سيتم تقديم التسهيلات في فندق Sonesta على مدار 24 ساعة لاستبدال العملة الإسرائيلية بالعملة المصرية والعكس، والعملة الإسرائيلية التي يتم الحصول عليها من خلال هذا الإجراء ستكون قابلة للتحويل إلى دولارات أمريكية من قبل بنك إسرائيل.

    · المركبات: مركبات الركاب الخاصة والسيارات المستأجرة: ستسجل سلطات الجمارك رقم لوحة ترخيص السيارة واسم المالك واسم السائق؛ سيقومون بلصق ملصق صالح لعدة إدخالات لمسافة كيلومتر واحد لفترة إقامة تصل إلى 14 يومًا. ستنطبق هذه القواعد أيضًا على مركبات الخدمة والإمداد المصرح بها التي تلبي احتياجات الفندق، والمكوكات الفندقية المعتمدة والحافلات السياحية التي تنقل الركاب من إسرائيل إلى الفندق والعكس بالعكس، ومركبات الطوارئ، والتي سيتم تعجيل مرورها من قبل كليهما. الجوانب .. ويجب تغطية المركبات التي تعبر الحدود بتأمين مصري مناسب صالح لمدة تصل إلى 14 يومًا، أو أكثر - حتى عام واحد - إذا طُلب ذلك.

    · اللوائح الغذائية: يسمح باستيراد المواد الغذائية للاستهلاك الشخصي وفقًا للمتطلبات الصحية والجمركية.

    · ستنظر السلطات المصرية في إمكانية تخصيص منطقة تخييم محصورة تكون مجهزة بمرافق.

    · يستمر تطبيق جميع القواعد واللوائح المتعلقة بالسياحة المتفق عليها بين مصر وإسرائيل ما لم ينص على خلاف ذلك في هذه الأمور.

    ***

    لم يقبل المصريون أو يتفهموا أبدا، الأسباب التى دفعت الدولة المصرية للموافقة على اعطاء (اسرائيل) هذا الوضع الاستثنائى فى شواطئ جنوب سيناء:

    · فهى العدو التاريخى والوجودى الذي قام بالعدوان علينا واحتلال اراضينا مرتين فى 1956 و1967 ولم يخرج الا بعد ان قاتلناه، ورغم ذلك فرض علينا بموجب اتفاقيات كامب ديفيد، قيودا أمنية وعسكرية فى سيناء.

    · ولماذا نعطى (اسرائيل) امتيازات لم تحكم بها المحكمة الدولية؟ بعد أن فازت مصر فى النزاع الحدودى حول طابا، وصدر لصالحها حكم نهائى من هيئة التحكيم الدولية فى 29 سبتمبر 1988، بعد تسع سنوات كاملة من توقيع اتفاقية "السلام".

    · ان الاطماع الصهيونية فى سيناء قائمة ولم تتوقف أبدا وفقا للتصريحات المتكررة من قادتهم؛

    من أول تصريح "مناحم بيجين" الشهير بعد توقيع اتفاقه مع مصر عام 1979 حين قال: ((سنضطر إلى الإنسحاب من سيناء لعدم توافر طاقة بشرية قادرة على الاحتفاظ بهذه المساحة المترامية الأطراف. سيناء تحتاج إلى ثلاثة ملايين يهودى على الأقل لاستيطانها والدفاع عنها. وعندما يهاجر مثل هذا العدد من الإتحاد السوفيتى أو الأمريكتين إلى إسرائيل سنعود إليها وستجدونها فى حوزتنا)). الى آخر تصريح "آفى ديختر" وزير الامن الداخلى الاسبق عام 2008 الذي قال فيه انهم انسحبوا من سيناء بضمانات امريكية للعودة اليها فى حالة تغير النظام فى مصر لغير صالح (اسرائيل).

    · أضف الى ذلك المخاطر الجمة التى يتعرض لها الأمن القومى المصرى من جراء انشطة الاختراق والتجسس والتجنيد الاسرائيلية، فى ظل السماح بكل هذا التواجد والاختلاط والتواصل بين آلاف السياح "الاسرائيليين" وبين المصريين على شاطئ سيناء.

    · كما أن اعطاء كل هذه الامتيازات الاستثنائية لمواطنى دولة (العدو الصهيونى) فى الوقت الذى يتم فرض ترسانة من القيود الحديدة على دخول الفلسطينيين من معبر رفح، أمر لا يمكن أى يقبله أى عقل أو ضمير وطنى.

    · وقبل ذلك وبعده، يأتى الغضب الشعبى المصرى من اعطاء مثل هذه المكافآت والامتيازات لدولة الاحتلال رغم كل ما ترتكبه يوميا من جرائم حرب وابادة واقتلاع ضد الشعب الفلسطينى الشقيق.

    ***

    كان هذا بابا واحدا فقط من أبواب ويوميات التطبيع الرسمى المصرى مع (اسرائيل)، الذى هو محل رفض ومعارضة ومقاطعة المصريين على امتداد ما يزيد عن أربعين عاما.

    *****

    محمد سيف الدولة



    د. يحي الشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 14th May 2022, 11:44 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 7
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي موقع محمد سيف الدولة

    أنا : د. يحي الشاعر




    موقع محمد سيف الدولة

    [email protected]


    اقتباس

    https://zakerataloma.blogspot.com/20...g-post_18.html





    د. يحي الشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)

    الكلمات الدلالية (Tags)
    (الاسرائيلية), محمد, الأمعاء, الدولة, بقلم, سيناء

    الألغام (الاسرائيلية) فى سيناء بقلم محمد سيف الدولة

    « الموضوع السابق | الموضوع التالي »

    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]