مصر تنسحب من مؤتمر عدم الانتشار النووي

[س. نورينجتون]

الصحف المصرية والعربية

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يُسر الفضفضة حلوة ما فيش كلام الاخوان عند دار القضاء 25 يناير لا الاخوان كان دورهم يوم الغضب واضحاً و في موقعة الجمل لا الاخوان شاركوا متأخرين لا الاخوان ركبوا الثورة , الشعب كان ينتخب الاخوان لانهم كانوا صوت المعارضة الحقيقي و العالي امام الحزب الوطني لا الناس كانوا ينتخبونهم لمجرد رفضهم للحزب الوطني و لعدم و وجود بديل حقيقي لا الناس بينتخبوهم عشان الزيت و السكر , البرادعي مش هيرشح نفسه للرئاسة لأن الرئيس سيكون منزوع السلطات في وجود المجلس العسكري لا الرئيس انتزع صلاحياته و البرادعي يعترض , يمكننا الاستمرار بدستور 71 و لا يلزمنا سوى ثلاثة اشهر لعمل دستور جديد لا الدستور انشئ في ستة اشهر لا الدستور مسلوق , اين مطالب الثورة يا مرسي و لما لم تقل النائب العام و اين حقوق الشهداء و المصابين السلطة التشريعية في يديك .. انت ضعيف , لا للاعلان الغير دستوري الديكتاتوري .. انت ديكتاتور يا ابو الامراس , تطهير القضاء مطلب ثوري من الدرجة الاولى لا القضاء شامخ و في القلب الكثير لكن الوقت ليس عبداً للتراهات و اخيراً اقتبس القول المأثور و كان ثورة لم تقم و كأن نظاماً احتار مع معارضته و كأن معارضة مش عارفة هي عايزة ايه او عارفة و ماشية في طريق الغلط عشان هو ده الطريق الوحيد للتخلص من غرمائهم دمت بخير

أغلب ما ذكرته لا يتعارض مع بعضهِ عكس ما تفضل به الزميل الأستاذ أحمد فاروق

فلو أننى ذكرت أنك " مُسلم... مسيحى... يهودى... " فأكون بذلك أتحدث فى عبث

أما لو أننى ذكرت أنك " مُسلم... مصرى... إسلامى... " فلا توجد مُشكلة لـ عدم وجود تعارض ,

أما بخصوص حكاية تطهير القضاء , فـ الصراحة لا تعليق !

 

 

[يسر]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أحمد فاروق المسألة مبدئية وأعمق من مجرد كم. المسألة إن المقارنة بين السلطة والمعارضة انا شايفها غير جائزة بالمرة. من في السلطة يملك اتخاذ القرار الذي يؤثر في ملايين المصريين، ويتحمل مسئولية هذا القرار. السلطة = مسئولية. محاسبة من اختاره الناس للسلطة يجب أن تكون له الأولوية الأولى التي تطغى على وتسبق أي تفكير آخر في المحاسبة، لا العكس. يعني ماينفعش يُترك من في السلطة، واللي المسئول الأول، واللي الناس انتخبته، ويتحاسب المعارض اللي خارج السلطة أولاً. من في المعارضة أقصى ما يستطيعه عرض وجهة نظره، أما القرار فلا يملكه لأنه لا يملك السلطة. علاوة على أن الشعب لم ينتخبهم، فلا مسئولية عليهم. إن فشلوا في عرض وجهة نظرهم أو إن لم تلاق وجهة نظرهم رضا الشعب، لن يصوت لهم في أول انتخابات قادمة. أما من في السلطة، فعليه المسئولية كاملة منذ توليه السلطة، فليس جزاء فشله فقط حرمانه من إعادة الانتخاب، بل يتجاوز ذلك بكثير. والتحجج بأن المعارضة أو الإعلام كبلوا السلطة يدحضه إعلان دستوري وإقالة نائب عام وتعيين آخر وإقالة وزير دفاع ورئيس أركانه وبقية مجلس عسكري وإقالة وزير داخلية وتعيين آخر وغلق قنوات فضائية والتهديد بالحبس ... ثم تدحضه إنجازات الرئيس الورادة في الكتاب

اتفق معك تماماً فيما ذكرت لكن لا تنسى اننا نخطوا اولى خطواتنا نحو ممارسة ديمقراطية حقيقية بعد ثورة , المؤسسات نفسها لا تعتاد وجود رئيس مدني على رأس السلطة كانت معتادة ان يقودها رجل عسكري له تاريخ حربي و اول طلعة جوية و اشياء مثل هذا , اذاً فهناك عوائق و بالتالي بطء في عملية الادارة فالذي كان متوقعاً من المعارضة ان تساند حتى نعبر ان يشاركوا لا ان يتحكموا و يديروا و بعدها يحملون تبعات سوء الادارة على الرئيس
كان متوقعاً ان يثبتوا على مطالبهم لا ان يتراجعوا عنها بهذه الفجاجة و يرفضوا ما طالبوا به في السابق
ان اذا تظاهروا لتحقيق مطالب الا يعتمدوا على اختلاط الممارسات في اذهان الناس و يطالبوا بإسقاط الرئيس الذي يؤشر على سقوط النظام الديمقراطي , فلا مانع عندي بالاطاحة بالرئيس لكن بطريقة سليمة كما اتى يذهب و ليس لمصالح افراد و احزاب و طوائف ترى في الرئيس و السياسات التي ينتهجها تعارضاً مع تلك المصالح
الا يتعمدوا ارباك المشهد و خلخلة الاوضاع لزيادة التأزيم - بإعترافاتهم - و افشال الخصم و لو على حساب الوطن
ليس هكذا تؤكل الكتف

اقتباس بالإضافة إلى أن الإعلام لا يختلق أحداثًا أو تصريحات. هو فقط يعرض الأحداث والتصريحات ويعرض الآراء حولها. صحيح أنه من الممكن أن يعطي حدثًا ثقلاً أكبر من آخر، أو يعطي تصريحًا زخمًا أكثر من آخر، أو ينحاز لرأي أو يتغاضى عن خبر أو عن إنجاز. لكن هذا وحده لا يصنع فشلاً إن لم يكن الفشل قائمًا بالأساس، كما أنه لا يصنع نجاحًا إن لم يكن النجاح قائمًا بالأساس. لكن إن افترضنا الوعي عند الناس، سيُفقد ذلك الإعلام مصداقيته.

لا معظم الاعلاميين لا يفعلون ذلك الى درجة ان احدى هؤلاء هددت الرئيس صراحة انه يحتاج اليهم الفترة القادمة و كلامها دائماً يأخذ شكل المساومة لمن لا يريد الرضوخ لرأيها و ارداتها مثل " هل انت متأكد , طب فكر كويس " لرئيس شعبة مستودعات البوتجاز الذي رفض اغلاق المستودعات و عمل اضرابات و اعتصامات و زوجها الذي يظهر كل ليلة عارضاً كل الاراء بطريقته الخاصة خاتماً احد عروضه بعد تولي الدكتور مرسي بأسبوعين او ثلاثة فقط بوصف اداء الاخوان " تجربتكم ظلام و بنت ستين كلب ..." و الامثلة كثيرة لكن لا يتسع المقال لذكرها
لكن لا ينفي هذا وجود المحترمين طبعاً و قد ذكرت امثلة منهم في مداخلة لي مع العزيز "س . نورينجتون "

اقتباس إن اعتبار الإعلام أو المعارضة سببًا لفشل السلطة فيه عسف شديد في التفسير يفترض السذاجة في المخاطب. إنه مثل من يرى أن سبب فشل المدرس هو التلميذ تامر محمد أحمد لأنه شقي، أو مثل من يرى أن سبب حر الصيف في مصر إشعال البوتاجازات في المنازل للطهي. أنا شخصيًا شايف إن تامر شقي فعلاً ، بس مش شايف خالص إنه ممكن يكون سبب فشل الأستاذ عماد في شرح مادة الحساب لفصل فيه 70 طالب. وشايف إن البوتاجازات بترفع درجة حرارة الجو، لكن سبب حر الصيف حاجة تانية خالص. ده كله غير إن افتراض نجاح الإعلام في تضليل الناس يقدح في وعيهم, والذي يقدح بدوره في جدوى ما أفرزته الصناديق. فإن كان الناس على وعي، سينجحون في التصويت للأفضل ولن يستجيبوا للإعلام الفاسد المضلل، وبالتالي سيختفي من تلقاء نفسه. ولو لم يكن الناس على وعي، فهذا تشكيك في جدوى نتيجة الصناديق وفي جدوى الديمقراطية من الأساس، وسينجح الإعلام في تضليلهم. لذلك حزمة الديمقراطية كوحدة لا تتجزأ تشمل الصناديق وحرية الإعلام والوعي عند الناس. .

اوافقك على هذا مع بعض التحفظات التي اسلفتُها

اقتباس فيه مسألة مبدئية تانية. أنا شايف إن مؤيدي أو محبي مرسي أو الإخوان مش شايفين خااااالص المسئولية الواقعة على من في السلطة. يعني كل لما يحصل فشل، بدل ما يبصوا للي في السلطة في عينيه ويقولوا له: انت مسئول عن الفشل ده، يودوا وشهم الناحية التانية، مرة بقى تطلع الناحية التانية دي ناحية الإعلام، ومرة ناحية جبهة الخراب ، ومرة ناحية القضاء ... وهكذا. المهم إنهم يعمون أو يتعامون عن رؤية القذى في عين السلطة مهما أخطأت. وفوق كده يستبسلون استبسالاً منقطع النظير في الدفاع والتبرير وتجميع أدلة البراءة: قشة من هنا وقشة من هناك مثل أشطر محامي. رغم إنهم مهما بذلوا من جهد لن يستطيعوا إحقاق باطل لأن الحق دائمًا مشرق وواضح وساطع بذاته ولا يحتاج جهدًا كبيرًا لتوضيحه. صحيح إننا بعد ثورة وفي نظام جديد ومرحلة انتقالية في تاريخ مصر، لكن الفشل تجاوز المبرر ده بكتير. وصحيح إن الفترة بسيطة وقليلة علشان نحكم، لكن برضه إنعدام الرؤية تجاوز المبرر ده بكتير. وصحيح الإعلام فيه فساد، وصحيح البرادعي وصباحي وموسى وجبهة الخراب ممكن يكونوا ولاد تييييت، لكنهم رغم كل ده مفيش معاهم سلطة. وبالتالي مفيش عليهم مسئولية، لأن المسئولية على قدر السلطة، والسلطة على قدر المسئولية. يعني لا تسائلني عن إنجاز شيء قبل أن تعطيني السلطة الكافية لفعله، ولا تعطيني السلطة الكافية لإنجاز شيء إلا وقرينها حقك في مساءلتي عنه

مين قال لحضرتك كدة
انا لي ثلاثة اخوة من الاخوان - انا كنت من الاخوان في السابق - يدور بيني و بينهم نقاشات هادئة حول اداء الرئيس و اداء الحزب و الجماعة بشكل عام و اكيد لا يعجبني اشياء لكن لا مجال للتصريح بها هنا لأنه لاجدوى من طرحها كما انها داخلية فقط
المهم انا وطني مثلك و اعلم تماماً انك تريد خيرا فلا تعاملني اقل من ذلك

 

 

[يسر]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة س. نورينجتون أغلب ما ذكرته لا يتعارض مع بعضهِ عكس ما تفضل به الزميل الأستاذ أحمد فاروق فلو أننى ذكرت أنك " مُسلم... مسيحى... يهودى... " فأكون بذلك أتحدث فى عبث أما لو أننى ذكرت أنك " مُسلم... مصرى... إسلامى... " فلا توجد مُشكلة لـ عدم وجود تعارض , أما بخصوص حكاية تطهير القضاء , فـ الصراحة لا تعليق !

مش انت بتقول لي ما بتاخدش توجيهات من حد
فانا كمان لا تعليق

 

 

[س. نورينجتون]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة يُسر مش انت بتقول لي ما بتاخدش توجيهات من حد فانا كمان لا تعليق

1) صحيح أنا ماباخدش توجهيات من حد , بس أنت مُتأكد إنى قلت لك كدا ؟!

2) أنا ما وجهتكش أصلاً

 

 

[يسر]

هيييه أيام