حتي لا ننسي ... ونذكر د. مرسي

[د. يحي الشاعر]

حتي لا ننسي ... ونذكر د. مرسي

تبدأ اليوم أول إتصالاتك "الرسمية" مع وزيرة الخارجية الأمريكية ، هيلاري كلينتون

لا أريد ، أن أنوه ، وأذكرك ، بأن زوج إبنتها "يهودي" إسرائيلي ، فهذا شأنها "العائلي الخاص" ، رغم ، التغيير الواضح في تصريحاتها ، منذ تم زواج إبنتها "شيلسي" معه ، ولكن أريد أن أذكرك بالتالي

• لا تنسي ، أنها ستقترح عليك ، أن تقوم بزبارة إسرائيل ... كنوع من التهدئة للوضع السياسي "المتوتر" الحالي ...

• لا تنسي ، أنه يجب عليك ، أن تطالب بتعديل البنود في إتفاقية كامب ديفيد ، والتي تحد من السلطة المصرية علي أراضيها في سيناء ....

• لا تنسي أن سيناء مصرية

• ولا تنسي أيضا ، أن شعب غزة .. هو جزء من شعب فلسطين ....

• ولا تنسي أننا مصريون .. وأن مصر هي وطننا
• ولا تنسي أن تطلب منها ، أن تتوقف "السفيرة الأمريكية في القاهرة" من التصرف ، وكأنها المندوب السامي الأمريكي لمصر
• ولا تنسي ، أن تطلب منها ، بأن تتوقف السفيرة الأمريكية ، عن التدخل في "شئون السياسة الداخلية المصرية " ومحاولة التأثير علي الأحزاب الموجودة في مصر
• ولا تنسي أن تطلب منها ، عدم "التدخل الأمريكي" المستتر في شئون مصر ، عن طريق "المؤسسات" الأمريكية التي تدعي "تأييد الديموقراطية"

من صوره خلال جنازة رابين في تل أبيب

ولا ننسي هذه الصورة الشهيرة مع أولمرت رئيس وزراء إسرائيل

اقتباس https://community.seattletimes.nwsource.com/archive/?date=19920721&slug=1503258 Mubarak Accepts Invitation To Visit Israel For Talks -- New Chapter Opens, He Says, As Rabin Visits Cairo AP CAIRO, Egypt - President Hosni Mubarak said today that he has accepted an invitation from Prime Minister Yitzhak Rabin to visit Israel and that a new chapter in Egyptian-Israeli relations has begun. The Egyptian leader said at a news conference held with Rabin that Egypt and Israel could push forward the Arab-Israeli peace process. But Mubarak also said Israel must do more than suspend Jewish settlements in the occupied West Bank and Gaza Strip, home to 1.8 million Palestinians. Neither he nor Rabin mentioned any concrete agreement, saying only that they exchanged views during the first summit in six years between leaders of the neighboring nations. Relations had been strained by the hard-line policies of recently defeated Israeli Prime Minister Yitzhak Shamir. "We did not try to reach agreements or understandings," Rabin said. "Let me remind you that Mr. Rabin has only been in office for one week," Mubarak added. ". . . We have to give him time. We did not go into details or expect miracles. I think we could move forward in the peace process." Mubarak said he was convinced of Rabin's peaceful intentions. In reply to a question, Mubarak offered to play host to the U.S.-sponsored Arab-Israeli negotiations that have been stalled for three months. Rabin met yesterday in Jerusalem with Secretary of State James Baker, who will arrive here tomorrow as part of his swing through the region to get the Mideast peace talks rolling again. The remarks by Mubarak and Rabin showed some progress in improving relations between their countries, but no specific steps were announced except Mubarak's acceptance of the invitation to go to Israel. Mubarak rejected overtures to meet with Shamir during his six years as Israeli prime minister, saying Shamir was intransigent. Rabin and Mubarak want to continue the process that began in 1979, when Egypt signed the first and only peace treaty between Israel and an Arab nation. Rabin came with the declared intention of seeking Mubarak's help in injecting new life into the peace talks that began last October. Another aim was to improve bilateral ties chilled by Egypt's resentment of Shamir's refusal to make territorial concessions and his speedup of construction of Jewish settlements in the occupied lands. When Rabin's new government temporarily froze all new settlements in the occupied territories last week, Egypt immediately invited Rabin. Rabin also has promised autonomy for Palestinians in the territories and has expressed support for trading land for peace. Copyright (c) 1992 Seattle Times Company, All Rights Reserved.

د. يحي الشاعر

 

[د. يحي الشاعر]

فايننشيال تايمز: مرسى بحاجة إلى التذكير بحجم مشكلات وآمال المصريين.. التوقعات العالية تهدد الانتقال الديمقراطى فى مصر.. اقتصادى إخوانى: لا يوجد شخص يمكنه التعامل مع كم هذه المشكلات

السبت، 14 يوليو 2012 - 12:47

الرئيس محمد مرسى
كتبت إنجى مجدى

قالت صحيفة الفايننشيال تايمز إنه إذا كان أول رئيس منتخب لمصر بحاجة إلى التذكير بحجم المشكلات التى تواجهها البلاد أو الآمال الكبيرة المعلقة على كاهله، فإنه بحاجة إلى الخروج من مكتبه إلى خارج القصر بضع خطوات، حيث سيجد محمد مرسى مئات الناس أمثال سمية إسماعيل وابنها مأمون، الذى كان يعمل حدادا لكنه لم يعد قادرا على العمل.

وتسرد الصحيفة معاناة الأم التى فقد ابنها القدرة على المشى بعد خطأ جراحى أثناء عملية فى العمود الفقرى، ولم تعد قادرة على دفع تكاليف العلاج والعملية التى يحتاجها الابن لاستعادة الحركة كما أنها فشلت فى الحصول على تعويض.

وتفصل صفوف من قوات الشرطة بين القصر ومئات الناس الذين يقفون حاملين طلبات وتوسلات لرئيس الجمهورية. ويشعر هؤلاء بالإحباط جراء طول الانتظار، فبينهم من هم فى أشد الحاجة للعلاج وآخرون عمال مصانع فقدوا وظائفهم.

وبعيدا عن صراع السلطة الجارى بين الإخوان والمجلس العسكرى، فإن الصحيفة تؤكد أن التوقعات الجماهيرية العالية، تشكل خطرا آخر على التجربة الديمقراطية الهشة فى مصر. ويرى كثير من المصريين فى انتخاب مرسى بداية لحقبة جديدة يتم فيها القضاء على العلل الراسخة فى البلاد.

وقال أشرف سرى، القيادى الإخوانى والخبير الاقتصادى: "نتفهم هذه التوقعات حتى قبل انتخاب مرسى. لكن هؤلاء لا يدركون أنه لا يوجد شخص يمكنه التعامل مع جميع هذه التوقعات والمشكلات الكثيرة المتراكمة منذ عقود".

ويرى سرى أن التحدى الحالى يتمثل فى أن يشعر كل مواطن بأنه محط اهتمام الرئيس. وأضاف أنه على ثقة بأن مرسى سيكون قادرا على بعث الأمل فى المصريين حينما يجدونه يعالج نصف الشكاوى على الأقل.



لم تنقضي الأربع ساعات ، قبل أن يتم نشر الخبر أعلاه .....

د. يحي الشاعر