من أين تأتي الأزمة المالية الجديدة؟ - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    من أين تأتي الأزمة المالية الجديدة؟


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 13th November 2019, 07:00 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new من أين تأتي الأزمة المالية الجديدة؟

    أنا : المستشار الصحفى




    التقيت قبل عدة أسابيع بمدير بأحد بنوك الاستثمار بواشنطن، قدمه لي أحد الأصدقاء المشتركين، ساخراً، على أنه أحد أهم من تسببوا في الأزمة المالية العالمية في عام 2008.

    ومن خلال حواري معه، عرفت أنه كان يعمل وقتها بإدارة قروض الرهن العقاري، وأنه والعديد من زملائه كانوا يشعرون بالقلق تجاه العديد من المنتجات التي تم طرحها قبيل الأزمة، إلا أنهم لم يكن بيدهم أن يمنعوها، بعد أن أصبحت "الفرخة التي تبيض ذهباً" لأغلب البنوك العاملة في الولايات المتحدة في ذلك الوقت.

    تجاذبنا أطراف الحديث في العديد من الأحداث الاقتصادية التي كانت تحتل مانشيتات الجرائد هذه الأيام، قبل أن يباغتني محدثي بسؤال: "هل تريد أن تعرف من أين ستأتي الأزمة القادمة؟".

    أومأت برأسي ليقول ما عنده، متوقعاً أن يعطيني إجابة سهلة، من نوعية "الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين"، أو "الصراع على مصادر الطاقة"، أو "التقييمات المبالغ فيها للأسهم الأميركية"، إلا أن إجابته كانت إلى حدٍ كبير من خارج صندوق أفكاري.

    قال لي صديقي الجديد، الذي انتقل للعمل بإدارة قروض الأفراد ببنك آخر، إنه يتوقع أن تأتي الأزمة الجديدة من قروض السيارات، بعد أن زادت تلك النوعية من القروض خلال الفترة الأخيرة، نتيجة لارتفاع أسعار السيارات، واضطرار المشترين إلى الاقتراض لشرائها، في وقت تعاملت البنوك وشركات الإقراض مع تلك القروض تماماً كما كانوا يتعاملون مع العقارات خلال الأزمة السابقة!

    وأوضح الصديق أن تجار السيارات لا يقولون "لا" أبداً للمشترين الراغبين في الحصول على قروض، مهما انخفض دخلهم أو ساءت درجة تقييمهم الائتماني Credit Score، وأن معارض السيارات تلجأ للبنوك أو مؤسسات الإقراض في البداية، فإن رأت تلك المؤسسات أن المشتري الراغب في الحصول على قرض غير جدير بالاقتراض، تعرض المعارض على العميل إقراضه بمعدل فائدة يصل أحياناً إلى 30%، عن طريق مؤسسة مالية تكون متعاقدة معها، مقارنة بمعدل يتراوح بين 4%-7% في حالة اقتراضه من البنوك.


    ويضطر العميل، الراغب بشدة في شراء سيارة تقلل من تكاليف انتقاله وأسرته، وربما تكون مصدر رزق جديداً له، إلى قبول عرض البنك، وهو ما يؤدي لتحمله معدل فائدة مرتفعاً جداً على الدولار، لعدد من السنوات يصل إلى سبعة أو أكثر، يدفع فيها أقساط شهرية، ترتفع بقيمة ما يدفعه ثمناً للسيارة إلى أكثر من ضعف ثمنها الأصلي، في حالة دفعه نقداً.

    وتكون الأقساط الشهرية التي يدفعها العميل متساوية، إلا أن الجزء الأكبر منها في الشهور الأولى يكون من الفائدة المحملة على العميل، بينما الجزء الأقل يكون من أصل المبلغ، وهو ما يجعل مبلغ الدين يتناقص ببطء طوال مدة القرض.

    وفي حالة تأخر العميل في سداد أي من الأقساط، يتحمل غرامات كبيرة، وتتراجع درجة تقييمه في التصنيف الائتماني، الأمر الذي يجعله لا يتمكن من الاقتراض إلا بمعدلات فائدة أعلى، ليدخل بذلك في دائرة مفرغة من المديونية، التي لا تزداد إلا ارتفاعاً.

    وفي حالة وفاته قبل سداد كامل مبلغ قرض السيارة، يستحوذ المعرض على السيارة، ويبيعها ليستخدم ثمن البيع في سداد ما تبقى من القرض، الذي يتجاوز في بعض الأحيان ثمن بيع السيارة، بسبب قاعدة أن الأقساط تسدد من الفوائد أكثر مما تسدد من القرض خلال الشهور الأولى.

    ويؤكد صديقي أن معارض السيارات الآن تحقق مكاسب من ترتيب القروض لمشتريي السيارات أكبر من مكاسبها من التجارة نفسها.

    ومع مرور الوقت، وازدياد طموح المشترين، يتجه مشترو السيارات، الذين لم يكملوا سداد ثمن سياراتهم، لمبادلتها بأخرى أكبر وأحدث وبالطبع أغلى، بعد الحصول على قرض جديد، ربما يضاف إلى ما تبقى من المديونية القديمة، التي تنتقل إلى المعرض بائع السيارة الجديدة، وهكذا.

    ومع تراكم المديونيات على المشترين، واضطرارهم في بعض تلك الجولات من الشراء المتكرر، إلى شراء سيارة أقل في القيمة من سابقتها، تتراكم الديون على المشتري، وتتجاوز في بعض الأحيان قيمة السيارة، في ظاهرة يطلق عليها "حقوق الملكية السالبة"، والتي يكون فيها المقترض كمن يغرق "تحت الماء".

    وتشير الإحصاءات إلى أن 33% ممن استبدلوا سياراتهم بسيارات أخرى، وحصلوا على قروض أعلى، خلال الفترة التي مضت من العام الحالي، يعانون من حق ملكية سالب، مقارنة بنسبة 28% قبل خمس سنوات، و19% قبل عشر سنوات.


    المدهش في الموضوع، أن المؤسسات المالية التي تقوم بتقديم تلك النوعية من القروض منخفضة الجدوى، والتي أصبح يطلق عليها أيضاً subprime، كما كان الحال مع قروض الرهن العقاري، تقوم بخلطها ببعض القروض الأعلى جودة، وبيعها للمستثمرين المتعطشين لمعدلات الفائدة المرتفعة، خاصة في ظل سيطرة معدلات الفائدة الصفرية، والسالبة، على نسبة كبيرة من أدوات الدين، الأمر الذي يعطي تلك القروض "المسممة" جاذبية كبرى.

    وإذا كانت معارض السيارات تظهر في مقدمة مقدمي هذه القروض، فإن شركات صناعة السيارات لم تعد تكتفي بتجارة السيارات التي كانت في وقت من الأوقات واعدة، قبل أن تدمرها وتقضي على أرباحها منافسة لا تزداد إلا اشتعالاً، وتضطرها لدخول سوق إقراض العملاء.

    وتشير بعض الإحصاءات إلى أن ذراع الإقراض لشركة فولكس فاغن تحتفظ في سجلاتها بما يقترب من مائتي مليار دولار، وأن أكبر عشر شركات لصناعة السيارات تحتفظ في سجلاتها بما يقرب من تريليون دولار من تلك القروض.

    وربما تكون أول علامة مقلقة في المستقبل هي توقف المستثمرين عن شراء هذه النوعية من القروض، التي تعرض في السوق الأميركية بأكثر من مائة مليار دولار كل عام، وهو ما يجعلنا في مهب رياح أزمة جديدة، على غرار ما حدث في العام 2008، وإن كانت أسلحة مواجهتها هذه المرة أقل كثيراً مما كان بحوزتنا وقتها.








    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : من أين تأتي الأزمة المالية الجديدة؟     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : المستشار الصحفى

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    "القسام" تخوض معارك ضارية مع الاحتلال شرق مخيم... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 12th May 2024 04:00 PM
    طائرة مسيرة لـ"القسام" تستهدف دبابة للاحتلال شرق... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 12th May 2024 04:00 PM
    جبهة "الخلاص" بتونس لـ"عربي21": نرفض ترحيل موعد... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 12th May 2024 04:00 PM
    مصر تعلن عزمها دعم دعوى جنوب أفريقيا ضد الاحتلال... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 12th May 2024 04:00 PM
    مدير مستشفى برفح يحاول تثبيت طواقمه الطبية بعد... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 1 12th May 2024 04:00 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]