الأسرى المحررون في الضفة يتولاهم الأمن الوبائي بالاعتقال والتنكيل

[أسامة الكباريتي]

الصحف المصرية والعربية

نابلس – صفا
تعرض المحرر فراس أحمد جرار من مدينة نابلس بتاريخ 18/10/2011 للاعتقال من قبل جهاز الأمن الوقائي بعد تحرره من الاعتقال لدى سلطات الاحتلال الإسرائيلي لمدة 16 عاماً؛ ليعود إلى نفس الزنزانة التي حجز فيها في عام 1993 أيام الاحتلال الإسرائيلي، حيث كانت ظروف اعتقاله في عام 2011 قاسية لدرجة كبيرة، وبقي معزولاً في الزنزانة دون أن يتمكن من الحديث مع أحد.

وتتشابه قصته مع قصة علاء الدين حمدان أبو خضير من قرية الجديدة جنوب جنين، وهو أيضاً أسير محرر تعرض للاعتقال من خلال اتصال هاتفي من قبل جهاز الأمن الوقائي دون إبراز أي مذكرة توقيف، وتم اقتياده إلى سجن جنيد.

يقول جرار لتلفزيون وطن إنه كان يجهز نفسه للتوجه إلى الحج بموجب مكرمة سعودية للأسرى المحررين للحج، حيث حرم من هذه المكرمة ولم يتمكن من المشاركة في المنحة، وهو الشيء ذاته الذي حصل مع أبو خضير.

يقول أبو خضير "احتجزت لمدة 85 يومًا في سجن جنيد، ولم يتم إعلامي عن سبب احتجازي، وسئلت بالتحقيق فقط عن سبب توجهي لتهنئة شخص محرر من الاعتقال في مدينة رام الله، ضمن مجموعة كان تعدادها أكثر من خمسين شخصًا، وقضيت عيد الأضحى في الاعتقال".

ما زال المحرران جرار وأبو خضير يتمنيان حتى هذه اللحظة أن يخرج شخص ويخبرهما عن سبب اعتقالهما، والظروف التي أدت إلى اعتقالهما، حيث لم يعلما خلال ثلاثة شهور من اعتقالهما سبب ذلك.

يشار إلى أن جهازي المخابرات العامة والأمن الوقائي اعتقلا لفترات متفاوتة مئات الأسرى المحررين وأنصار حركة حماس، خاصة منذ الانقسام الفلسطيني في يونيو 2007.


تعقيب:
السبب بسيط جدا ..
التنسيق بين هابش الأوقاف "الهباش" هذا اسمه وليس شتيمة ..
يعتقل صاحب المكرمة الملكية السعودية .. فيبيعها الهباش بمبلغ محترم ..
قبل 3 سنوات تقريبا منع حجاج غزة من المرور عبر رفح .. ومن ثم ضبطت تأشيرات تخص حجاج قطاع غزة (كوتة غزة) في القاهرة وهي تباع لأردنيين بمبلغ 2000 دينار أردني للتأشيرة .. ومصدرها الهباش + السفارة الفلسطينية ..

مين بيصحله تأشيرة وحج كامل على المضمون ..
وربنا ما يتقبل لا من البائع ولا من المشتري ولا من عمل عليها ..