جماع الخلق الحسن مع الناس وهل كره الناس دليل على كره الله تعالى؟ - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات
    تعديل اسم التسجيل
    (الكاتـب : Clinical chemist ) (آخر مشاركة : Calvinses)
    ذكرى من أكتوبر
    (الكاتـب : blue bird ) (آخر مشاركة : Calvinses)

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > أديان وعقائد > شؤون إسلامية > القرآن الكريم

    القرآن الكريم تلاوات قرآنية ... تفسير ... محاضرات

    القرآن الكريم

    جماع الخلق الحسن مع الناس وهل كره الناس دليل على كره الله تعالى؟


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 22nd November 2017, 09:40 AM صوت الإسلام غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    صوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to behold

    Saudi Arabia جماع الخلق الحسن مع الناس وهل كره الناس دليل على كره الله تعالى؟

    أنا : صوت الإسلام




    السؤال:
    أعاني من ضعف الثقة في النفس، والحساسية الشديدة من كلام الناس عني، حيث إن كل من يراني يقول لي: إن مشيتي فيها تكبر، وهذا يسبب لي الإحراج، حتى أني أصبحت أتفادى الخروج والمشي في طريق يراني فيها الناس، وحاولت أكثر من مرة تغيير مشيتي، والعلاج عند أخصائي نفسي، لكن لا شيء تغير، والناس أصبحوا يتحدثون عني بسوء، ويتحاشون حتى الحديث معي بما فيهم المتدينون، وأصبحت أخشى أن يكون هذا عقابًا من الله، ومن بغضه سبحانه وتعالى لي، خاصة إن كانت لي ذنوب كبائر، فبماذا تنصحوني -من فضلكم-؟ وهل كره الناس لي، دليل على كره الله سبحانه وتعالى، وعدم رضاه عني؟ جزاكم الله خيرًا.

    الفتوى:
    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

    فما دام الأخ السائل يعاني من ضعف الثقة بالنفس، والحساسية الشديدة من كلام الناس، فلا يبعد أن يكون في وصفه لحال الناس معه نوع من المبالغة، بسبب فرط حساسيته، وضعف ثقته بنفسه!

    وعلى أية حال؛ فالذي يحسن علاقة المرء بالناس هو حسن خلقه معهم، بجانب قيامه بحقوق الله تعالى وعبادته، مع المبادرة إلى تصحيح ما يبدر من خطأ أو تقصير، وأداء ما فات من الحقوق، وهذا ما جمعته وصية النبي صلى الله عليه وسلم لمعاذ بن جبل -رضي الله عنه- قال شيخ الإسلام ابن تيمية: وصى النبي صلى الله عليه وسلم معاذًا لما بعثه إلى اليمن، فقال: "يا معاذ، اتق الله حيثما كنت، وأتبع السيئة الحسنة تمحها، وخالق الناس بخلق حسن". وكان معاذ -رضي الله عنه- من النبي صلى الله عليه وسلم بمنزلة علية ... فعلم أنها وصية جامعة .. وبيان جمعها: أن العبد عليه حقان: حق لله عز وجل. وحق لعباده. ثم الحق الذي عليه لا بد أن يخل ببعضه أحيانًا: إما بترك مأمور به، أو فعل منهي عنه. فقال النبي صلى الله عليه وسلم: {اتق الله حيثما كنت}، وهذه كلمة جامعة، وفي قوله: "حيثما كنت" تحقيق لحاجته إلى التقوى في السر والعلانية، ثم قال: {وأتبع السيئة الحسنة تمحها}، فإن الطبيب متى تناول المريض شيئًا مضرًّا، أمره بما يصلحه، والذنب للعبد كأنه أمر حتم، فالكيّس هو الذي لا يزال يأتي من الحسنات بما يمحو السيئات ... فأنفع ما للخاصة والعامة العلم بما يخلص النفوس من هذه الورطات، وهو إتباع السيئات الحسنات. والحسنات: ما ندب الله إليه على لسان خاتم النبيين من الأعمال، والأخلاق، والصفات. ومما يزيل موجب الذنوب: المصائب المكفرة، وهي كل ما يؤلم من همّ، أو حزن، أو أذى في مال، أو عرض، أو جسد، أو غير ذلك، لكن ليس هذا من فعل العبد.

    فلما قضى بهاتين الكلمتين حق الله: من عمل الصالح، وإصلاح الفاسد، قال: {وخالق الناس بخلق حسن}، وهو حق الناس. وجماع الخلق الحسن مع الناس: أن تصل من قطعك بالسلام والإكرام، والدعاء له، والاستغفار، والثناء عليه، والزيارة له، وتعطي من حرمك من التعليم، والمنفعة، والمال، وتعفو عمن ظلمك في دم، أو مال، أو عرض. وبعض هذا واجب، وبعضه مستحب. اهـ.

    وأما السؤال عن كره الناس، وهل هو دليل على كره الله تعالى؟ فهذا أمر معتبر من حيث الجملة، ويدل عليه قول النبي صلى الله عليه وسلم: إذا أحب الله العبد نادى جبريل: إن الله يحب فلانًا فأحببه، فيحبه جبريل، فينادى جبريل في أهل السماء: إن الله يحب فلانًا فأحبوه، فيحبه أهل السماء، ثم يوضع له القبول في الأرض. رواه البخاري مسلم. ولكن المحبة والقبول المذكور في هذا الحديث محله أهل الحق من أولياء الله وعباده الصالحين.

    قال ابن هبيرة في الإفصاح عن معاني الصحاح: (ثم يوضع له القبول في الأرض): يعني أنه يقبله أهل الحق الذين يقبلون أمر الله سبحانه، وإنما يحب أولياء الله من يحب الله، فأما من يبغض الحق من أهل الأرض، ويشنأ الإسلام والدين؛ فإنه يريد لكل ولي لله محبوب عند الله مقتًا وبغضًا. اهـ.
    وقال العيني في عمدة القاري: قيل: يوضع له القبول في الأرض عند الصالحين، ليس عند جميع الخلق. اهـ.

    وقال فيصل المبارك في تطريز رياض الصالحين: المراد بالقبول: الحب للعبد في قلوب أهل الدين والخير. اهـ.

    وانظر الفتوى رقم: 200529.

    ثم نلفت نظر السائل إلى أن العادات السيئة، والأخلاق الرديئة، إن وجدت في المرء، فيمكنه بالاجتهاد، والمثابرة، والمصابرة أن يغيرها، كما قال النبي صلى الله عليه وسلم: إنما العلم بالتعلم، والحلم بالتحلم، ومن يتحر الخير يعطه، ومن يتوق الشر يوقه. رواه الخطيب البغدادي، وحسنه الألباني. هذا مع تحري اختيار الرفقة الصالحة الناصحة التي تدل على الخير وتعين عليه، فقد قال رسول الله صلى الله عليه وسلم: المرء على دين خليله، فلينظر أحدكم من يخالل. رواه أحمد، وأبو داود، والترمذي، وحسنه الألباني.

    والله أعلم.






    مزيد من التفاصيل

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    حكم من دفع الزكاة على أقساط القرآن الكريم صوت الإسلام 0 24 2nd May 2024 11:52 AM
    ترتيل الدعاء والتزام قواعد التجويد فيه داخل... القرآن الكريم صوت الإسلام 0 13 2nd May 2024 11:52 AM
    حكم مخالفة الشركة الاتفاق الذي تعاقدت عليه مع... القرآن الكريم صوت الإسلام 0 16 2nd May 2024 11:52 AM
    عدم قصد الغش يرفع الإثم ولا يرفع الحقوق الثابتة... القرآن الكريم صوت الإسلام 0 15 2nd May 2024 11:52 AM
    حكم المال المكتسب من إعادة بث القنوات القرآن الكريم صوت الإسلام 0 14 2nd May 2024 11:52 AM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]