جمهورية يوليو.. كارثة وخلاص - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات
    Almatareed Mobile Version
    (الكاتـب : Admin ) (آخر مشاركة : Thomashib)
    المعادلة الكندية للصيادلة
    (الكاتـب : Batman ) (آخر مشاركة : LucasCen)
    حل مشكلة في ادراج مقاطع الفيديو
    (الكاتـب : يسر ) (آخر مشاركة : JamesCem)
    العملة الرقمية Tether ورمزها USDT
    (الكاتـب : حشيش ) (آخر مشاركة : JamesCem)

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > المنتدى العام > منقوووووووووووولات

    منقوووووووووووولات خاص بالموضوعات المنقولة فقط

    منقوووووووووووولات

    جمهورية يوليو.. كارثة وخلاص


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 21st March 2012, 02:51 AM MIGA غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Member





    MIGA has a reputation beyond reputeMIGA has a reputation beyond reputeMIGA has a reputation beyond reputeMIGA has a reputation beyond reputeMIGA has a reputation beyond reputeMIGA has a reputation beyond reputeMIGA has a reputation beyond reputeMIGA has a reputation beyond reputeMIGA has a reputation beyond reputeMIGA has a reputation beyond reputeMIGA has a reputation beyond repute

    MIGA's Flag is: Egypt

    افتراضي جمهورية يوليو.. كارثة وخلاص

    أنا : MIGA






    جمهورية يوليو.. كارثة وخلاص

    بقلم : د. عمرو الزنط




    نعرف أن معظم الضباط الذين قاموا بحركة يوليو ١٩٥٢، ومن ثم ثبتوا ما أعتقد أنها أطول فترة حكم عسكرى متواصل فى التاريخ المعاصر، كانوا إما أعضاء أو تعاطفوا مع جماعة الإخوان. وأعتقد أن المناخ الذى خلقه هذا الحكم هو الذى أدى فى النهاية إلى السيطرة شبه الكاملة للتيار الدينى على المجتمع المصرى، والذى انعكس بصورة غاية الوضوح فى نتائج الانتخابات التى تجرى حالياً. وقد تطرقت فى مقال سابق (٢٦/١١/٢٠١١) لبعض جوانب العلاقة المذكورة، وأريد هنا تناول بعض الجوانب الأخرى، ثم عرضاً باختصار لسمات سبيل من الممكن أن يخرجنا من ورطة حقيقية.


    أولاً: بالنسبة لحقبة عبدالناصر، هناك اعتقاد بأن هذه الفترة جسدت أزهى عصور مصر العلمانية. لكن الواقع هو أن مقومات عزلتنا عن العالم المعاصر تبلورت فى تلك الفترة بالذات. فقد دخل النظام الناصرى فى صراع ذى أساس صدِّى فكرى قوى ووجودى، حيث عرّفت الهوية العربية - المصرية كنقيض لبقية العالم وليس كتكملة له. وكان من السهل ترجمته فى إطار الدين، لأن ذلك كان كامنا بداخله بالفعل، لكنه كان مستتراً فى سياق بدا أكثر «تقدمية».. فى النهاية سادت الهوية المبنية على أساس دينى، التى توحد المجتمع على أساس تناقضه مع الآخر.. فالقومية المبنية على أمجاد حضارة قاسمها المشترك هى الهوية الدينية، من الصعب أن تروج لعكس ذلك.

    ثم جاءت فترة السادات، الذى ربما تهيأ له أنه حارب الاشتراكية بـ«انفتاحه» السطحى الفاسد، وبتقوية التيار الدينى رسمياً، وكلامة المثير للغثيان عن قيم الريف المنغلق، التى كانت مستترة فى العهد الناصرى فصارت صريحة ساداتيا، فساد الفكر العشائرى القاتل للدولة، وتحولت اشتراكية الدولة القومية شبه الفاشية إلى رأسمالية الدولة التسلطية.

    وبعد هذه التجارب المريرة اعتقد الناس أننا فعلاً مررنا بكل تجارب التاريخ الحديث، ولا ينقصنا إلا تجربة الإسلام السياسى!


    والشعب صار مهيأ لهذا «الخيار الإسلامى» لأنه تم «تمرينه» فكرياً خلال العقود السابقة- نتيجة العزلة والصراع الثقافى مع الآخر، ونتيجة التجارب الممسوخة التى خضناها.. فبعد كل هذه الألاعيب البهلوانية صار الشعب كـ«الفرخة الدايخة»، فقد بوصلته وانصاع لما هو متعارف عليه ومفهوم ومريح، وربما ثورى.

    ومن المفارقات المثيرة أنه يبدو أن من ضمن اختيار الشعب للتيار الدينى كانت فكرة أن هذا التيار قد ظلم فى ظل سيادة الضباط الأحرار... هذا حقيقى من الناحية الأمنية بالطبع، لكن من الناحية الأعمق فإن الإسلام السياسى تم قمعه ليس بسبب أنه كان مختلفاً جذرياً عن النظام القائم، لكن، على العكس، لأنه كان يستخدم نفس لغته وشعاراته تقريباً، ولذلك كان يشكل أكبر تهديد للنظام.. وكان القاسم المشترك بينهما، الآن كما كان الحال عام ١٩٥٢، هو رفض التعددية والتلاقى مع العالم المعاصر. وكان رفض التعددية هو سبب الصراع بينهما وليس أى تضاد جذرى فى نظرتيهما للعالم.

    وفى الوقت نفسه، الذى تمتع فيه الإسلام السياسى بصورة المقموع، تمتع أيضاً - فى ظل الصراع الوجودى الأبجدى الذى يسيطر على الشارع المصرى - باحترام الشعب للالتزام الدينى، الذى مثّل قوة معنوية فى مجتمع لا يحترم فيه أحد الآخر لمجرد أنه إنسان، أو بسبب سيادة القانون، إنما قد يحترمه لأسباب تتعلق بعلاقات القوة والهيبة، التى تسلسلت من الأعلى للأسفل واعتمدت كثيراً على «الشرعية» المنبثقة عن التدين الصورى.

    هكذا دمر نظام يوليو أخلاقيات الفرد المصرى، فغابت قيم الحوار المنفتح العقلانى، الذى يتيح المجال لتبلور وفاق عام، يمكن أن يساعد على تجسد برنامج عملى للمضى قدماً فى بناء مجتمع يسمح للفرد بأن يتمتع باستقلاليته، وفى الوقت نفسه يسهم فى تماسك وازدهار المجتمع ككل. فنسى الإنسان المصرى أنه أولاً محترم مستقل وله حرية الحركة، وثانياً أن هذه الحرية تنبثق عنها مسؤوليات جماعية ضخمة.

    إن البرلمان القادم لا يجب أن يكون أداة لتكريس واقعنا المرير، إنما وسيلة لبلورة مستقبل أفضل متماش مع العالم الحديث الذى يشير تاريخنا إلى أننا يجب أن نكون قادة له. فهل سنستطيع التخلص من سلاسل الماضى، هل سنتمكن من استيعاب تراثنا المركب، الثقافى والدينى، فى سياق يضمن تماسك الجماعة دون أن يؤدى ذلك لنتائج مدمرة، تنتهى بقمع الفرد وفقدانه استقلاليته وآدميته، وفى النهاية انهيار جماعة واختفاء الفرد المبدع المنتج؟





     

    الموضوع الأصلي : جمهورية يوليو.. كارثة وخلاص     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : MIGA

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    نتائج انتخابات الأهلى و الزمالك الشباب والرياضة MIGA 2 827 29th March 2014 02:40 AM
    علاء الأسوانى يكتب : الثورة ترجع إلى الخلف... توعية جماهيرية MIGA 0 524 4th March 2014 06:07 PM
    صلاح الدين الأيوبى وعبادة الفرد تاريخ مصر ysma 2 2256 4th March 2014 05:50 PM
    حزب فرعوني لمحو عروبة مصر شؤون مصر الداخلية ahlawy_catalony 16 2086 13th February 2014 10:00 AM
    رأى د. محمد البرادعى فى ابن البوسطجى شرفاء هذا الوطن دكتور مهندس جمال الشربيني 1 1536 18th June 2013 03:38 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)

    الكلمات الدلالية (Tags)
    جمهورية, يوليو.., وحماس, كارثة



    الانتقال السريع

    المواضيع المتشابهه
    الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
    جمهورية برلمانية محمد أبوزيد مناقشات وحوارات جادة 9 16th February 2011 02:40 PM
    ... جمهورية مصر الديمقراطية... EGYPT8 شؤون مصر الداخلية 1 11th February 2011 04:59 PM
    مدى رئيسة جمهورية..! مدى موضوعات عامة ... موضوعات خفيفة ... منوعات 65 25th July 2010 10:38 AM
    جمهورية عساكر فــيــروز منقوووووووووووولات 11 17th December 2009 11:37 AM

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]