إغـــراق الغواصة الإسرائيلية داكـــار - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > تاريخ مصر والعالم > تاريخ مصر > تاريخ مصر الحديث > حرب الإستنزاف 1956-1970

    حرب الإستنزاف 1956-1970

    إغـــراق الغواصة الإسرائيلية داكـــار


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 23rd March 2010, 09:56 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي إغـــراق الغواصة الإسرائيلية داكـــار

    أنا : د. يحي الشاعر




    إغـــراق الغواصة الإسرائيلية داكـــار



    لا زالت هناك العدجيد من الأسرار ، التي تتعلق بحرب الإستنزاف وبطولاتها

    كما لا زالت هناك العديد منال بطولات المجهولة عن السلاح البحري المصري ونشاطاته
    إلي جانب بطولات الصاعقة ورجالها

    يتسم موضوع إغراق الغواصة الإسرائيلية "داكار" بالعديد من "الضباب" الذذي تحاول إسرائيل
    نشره علي الموضوع ... حتي تغطي علي ... فشلها .....

    فيما يلي موضوع ... يتحتم علينا التمعن في سطوره .... وما فيه من حقائق ، وخاصة المعلومات عن .... الضفادع البشرية الإسرائيلية ، التي حاولت أن تنتقم لعمليات الضفادع البشرية المصرية ضد سفن البحرية الإسرائيلية الرابطة علي أرصفة القاعدة البحرية الإسرائيلية في ميناء إيلات

    ولقد قام موقع "المؤرخ" منذ سنوات ، بنشر قصة إغراق الغواصة ... وإشتركنا في مناقشة الموضوع وإضافة الصور والخرائط ، غير أن الموقع توقف لفترة طويلة ..ز وضاعت الكثير من الصور والسطور ....رغم ذذلك ، سأتمكن من إعادة نشر الكثير من تلك الصور والتعليقات عليهم

    بالإضافة إلي ذلك ، إشتركنا في موقع الطيران العربي ومواقع عسكرية عربية ، في مناقشات طويلة حول هذه الحادثة البطولية وتفاصيلها ....

    وسيستدعي الموضوع ، نشر الكثير من السطور والمواضيع باللغة الإنجليزية ، حتي نبني صورة كاملة عما حدث ، نظرا لأهميته وما يوضع حوله من ضباب إسرائيلي وما زالت إسرائيل تحاول طمسه من إنجازات البحرية المصرية التاريخية و بشكل أساسي وبالذذات "الخرائط" التي تحاول بهم ، تعزيز أقوالها ، أن الغواصة الإسرائيلية قد غرقت في المياه العالمية .... في محاولة دعاية إسرائيلية فاشلة لنفي أن البحرية المصري قد نجحت في الدفاع عن أراضي مصر بل ومهاجمة إسرائيل .... وأن البحرية المصريةإذذا هاجمت ...
    فقد هاجمت في المياه الدولية ... وخرقت القوانين الدولية .... رغم أن هذذه الدعاية في حد ذذاتها تثبت "قدرة" البحرية المصرية علي تتبع إسرائيل .... ويكفي موضوع "الحفار" ... ويكفي تواجد الغواصات المصرية أمام حيفا ... بل يكفي نجاح المدمرة إبراهيم الأول ... يوم 30 أكتوبر 1956 ... نعم 1956 ... في مهاجمة حيفا وقصف ميناء البترول بالقنابل لمدة 45 دقيقة ، قبل أن يتم أسرها ..ز بمساعدة البحرية الفرنسية في ذذلك الوقت


    د. يحي الشاعر






    الغواصة داكار في مرساها في إسرائيل




    بعض من رجال طاقم البحرية الإسرائيلية فوق الغواصة ويلاحظ البادج الخاص بها



    صور من أعماق البحر عن الغواصة المغرقة والتي تحاول إسرائيل بهم تفنيد أقوال مصر


    اقتباس
    إغـــراق داكـــار : جمال الغيطانى


    إغـــراق داكـــار
    كتب : ‬ جمال الغيطاني

    *<<‬* ‬إن* ‬غياب وثائق الحروب التي خاضتها مصر في العصر الحديث يؤدي الي انفراد الاطراف الاخري،* ‬خاصة اسرائيل بالرؤية التاريخية،* ‬لذلك لابد من تقنين الإعلان عن الوثائق الخاصة بحروب الوطن* ‬*<<‬

    أهمية احاديث الاستاذ محمد حسنين هيكل* »‬تجربة حياة*« ‬انه يعيد تجسيد مراحل مهمة في تاريخنا المعاصر،* ‬أو الزمن الذي عشناه*. ‬ليس لأولئك الذين لم يعاصروه،* ‬خاصة من الاجيال الجديدة التي جاءت الي الدنيا من بداية السبعينيات وحتي نهاية القرن،* ‬هذه الاجيال تعرضت لاعنف تزييف واضطراب فيما يتعلق بالزمن الماضي*. ‬خلال الستين عاما الاخيرة،* ‬والسبب ان تعاملنا مع الذاكرة الوطنية لا ينطلق من مناهج علمية،* ‬ولا من رواسخ ثابتة،* ‬لكن من مواقف نسبية* ‬،العابر منها يدمر الثابت،* ‬والنتيجة هي اللا يقين عند اجيال كاملة خرجت تشك في فكرة الوطن نفسها،* ‬لا يعيد الاستاذ هيكل رواية التاريخ باعتباره شاهدا فقط،* ‬وهو لم يكن شاهدا فقط،* ‬انما كان طرفا اساسيا في الاحداث وصانعا لها احيانا،* ‬انما يوثق ما يقول،* ‬واعترف انني رأيت من الوثائق ما ادهشني،* ‬ليس كيفية الحصول عليها،* ‬فالمعروف ان الرئيس جمال عبدالناصر اصدر تعليمات ان تسلم وثائق الدولة إلي الاستاذ،* ‬ولكن دهشتي نابعة من مضامينها،* ‬اضرب مثالا علي ذلك بما يخص عملية زرع أجهزة تنصت داخل السفارة الامريكية،* ‬هذه العملية التي مرت مرور الكرام،* ‬يجب ان تصبح من تراثنا الوطني الذي نفخر به،* ‬وليت تفاصيلها تعلن يوما،* ‬ما يذكره الاستاذ من خلال ذاكرة حديدية،* ‬قوية،* ‬تمسك بالتفاصيل،* ‬يوضح لي امورا وبعض الوقائع التي عاشها هو من فوق،* ‬من مركز صانع القرار والمشارك فيه،* ‬وعشتها انا كمواطن بسيط،* ‬أو كصحفي من خلال عملي كمراسل حربي لصحف دار أخبار اليوم خلال حربي الاستنزاف وأكتوبر،* ‬وهذا كان موضوعا لأحاديث طويلة جرت بيننا،* ‬غير ان ما قاله الخميس الماضي تحديدا حول إغراق الغواصة الاسرائيلية* »‬داكار*« ‬يستحق مني إضافة عبر شهادتي التي تجيء من مستوي آخر للحظة تاريخية احتوتني واحتوته*. ‬ذلك ان مما افخر به في حياتي المهنية نشر القصة الكاملة لاغراق داكار من خلال الرواية المصرية،* ‬وكان ذلك اول تأكيد رسمي من جانب مصر يؤكد اغراق الغواصة* ‬الاسرائيلية الحديثة والتي كانت عائدة من انجلترا بعد تسليحها تسليحا حديثا،* ‬ما نشرته استند إلي مصادر عسكرية،* ‬وروجع من قبل وزارة الدفاع والمخابرات الحربية،* ‬وكان التحفظ الشديد هو الطابع الذي يحكم العلاقة بين القوات المسلحة والاعلام كان ذلك بسبب الافراط الذي جري بدءا من يوم الخامس من يونيو والمبالغة التي ناقضت الواقع ولم تكن تعبر عنه مما احدث اثارا سلبية استمرت لزمن طويل،* ‬كيف علمت بتفاصيل القصة؟ وكيف حصلت علي التفاصيل؟
    إلي البحر الأحمر
    لا أذكر اسم اليوم،* ‬لكننا خرجنا في* ‬سيارة صغيرة من اخبار اليوم،* ‬قاصدين منطقة البحر الاحمر،* ‬بعد حصولنا علي تصريح خاص من المخابرات الحربية كنا اثنين،* ‬مكرم جاد الكريم المصور الموهوب الوطني،* ‬الجريء،* ‬كلا لا نفترق،* ‬وقد واجهنا الموت معا عشرات المرات،* ‬ولحسن الحظ ان كل منا عاش ليروي بعضا مما رأيناه،* ‬كانت المرة الاولي التي أزور فيها هذه المنطقة من مصر،* ‬رغم انني كتبت رواية تدور أحداثها في وهادها وجبالها عنوانها* »‬الزويل*« ‬قرأت كثيرا عنها وخاصة الرحالة الذين قصدوها*. ‬سلكنا طريقا حديثا وقتئذ،* ‬رصف بعد يونيو سبعة وستين،* ‬المعروف الان بطريق الكريمات،* ‬خلال سبع ساعات لم نر إلا عربيتين أو ثلاثا من القوات المسلحة وعندما وصلنا الغردقة فوجئنا انها قرية صغيرة فقيرة معظم اهلها من قنا،* ‬بعضهم احترف الصيد،* ‬كانت رحلتنا بعد ايام قليلة من انتهاء معركة جزيرة شدوان البطولية بحق،* ‬ولم يكن من الفنادق الكبري إلا واحد فقط،* ‬هو الشيراتون*. ‬وكان مغلقا،* ‬لم تكن الغردقة والساحل كله معروفا كمنطقة سياحية للمصريين،* ‬وكان دخول الاجانب اليها صعبا*. ‬أقمنا في استراحة تابعة لاحدي شركات البترول،* ‬وفي هذه الايام تعرفت إلي الفريق سعد الشاذلي ـ* ‬اللواء وقتئذ ـ وكان قائدا لمنطقة البحر الاحمر التي يمتد ساحلها حتي* ‬حدود السودان*. ‬وكان قد نجح في وقف الغارات الاسرائيلية التي توالت وكان أشهرها وأخطرها علي الزعفرانة،* ‬قائد آخر بلدياتي من سوهاج،* ‬العقيد محمد مازن المسئول عن المخابرات الحربية،* ‬استشهد فيما بعد في حادث الطائرة هليكوبتر الذي راح ضحيته عدد من كبار القادة بينهم الفريق احمد بدوي*. ‬كان اكتشافا مبهرا بالنسبة لي،* ‬الساحل،* ‬الجبال الفريدة التي تتحول إلي ظلال عند الغروب،* ‬اما جزيرة شدوان فلها وضع أخر في ذاكرتي،* ‬فيما تلي ذلك من سنوات،* ‬قصدنا المنطقة ونزلنا في قرية سياحية من القري الاولي التي تأسست في المنطقة بناها الحاج* ‬حويدق ـ رحمه الله ـ وتربطني صلة صداقة بابنه سامح الذي أصبح من رجال السياحة في مصر،* ‬أوده ويودني رغم انني انقطعت عن زيارة البحر الاحمر منذ سنوات طويلة*. ‬كان السبب الرئيسي لتوجهنا اليها هواية محمد ابني للغطس والذي اصبح بارعا فيه،* ‬كثيرا ما كنت اجلس* ‬عند شاطيء البحر منتظرا عودته من الاعماق،* ‬مفكرا في زمن الحرب،* ‬متأملا في علاقة المكان بالاحداث بالانسان*.‬
    في احد ايام زيارتنا قال لي العقيد مازن ان التصريح بزيارة القاعدة البحرية قد انجز،* ‬التاسعة صباحا سنتجه اليها*.‬
    الفرقاطة طارق
    بعد حرب يونيو اغلقت قناة السويس،* ‬وانقسم الاسطول المصري إلي قسمين،* ‬وحدات في البحر الابيض،* ‬وأخري في البحرالاحمر،* ‬الوحدات التي ظلت في البحر الاحمر بعضها بقي في الغردقة،* ‬والاخر في موانيء اليمن طبقا لاتفاقية كانت معقودة بين مصر واليمن*.‬
    مازال ذلك الصباح ماثلا في ذهني،* ‬فوق قطعة بحرية،* ‬فرقاطة اسمها طارق،* ‬التقيت بضابط هاديء الحضور،* ‬قوي الملامح،* ‬انه قائد الفرقاطة وقتئذ،* ‬روي لي التفاصيل الكاملة لاغراق داكار،* ‬للاسف لا اذكر اسمه الان،* ‬كان محظورا ذكر الرتب والاسماء الكاملة للضباط والجنود فيما نكتب،* ‬وكنت مقتنعا من داخلي بكل ما يطلب مني،* ‬فأمن قواتنا له الاولوية المطلقة،* ‬أصغيت مبهورا إلي التفاصيل،* ‬خاصة ان القائد لم يغرق فقط* »‬داكار*« ‬انما كان له مواجهة اخري سبقت داكار،* ‬وانني لمورد الان ما كتبته بالضبط ونشر في جريدة الاخبار،* ‬يناير عام سبعين،* ‬أي بعد اغراق الغواصة بعامين تقريبا،* ‬في ذلك الزمن كتبت ما يلي بالنص*:‬
    *»‬حدث في صباح الثلاثاء *٦ ‬يونيو *٧٦٩١‬،* ‬ان كانت الفرقاطة طارق مكلفة بأعمال المرور والحراسة امام شواطيء الاسكندرية،* ‬فجأة ظهر رذاذ يتطاير فوق سطح البحر الهاديء،* ‬وبسرعة وضعت ثلاث احتمالات*:‬
    *(‬أ*) ‬أما دخان مدخنة وفي هذه الحالة ينزل جنب السفينة*.‬
    *(‬ب*) ‬أما دخان مدفعية وفي هذه الحالة يكون علي شكل دوائر،* ‬يصحبه رذاذ ماء*.‬
    *(‬ج*) ‬اما ستائر دخان وفي هذه الحالة يكون أغزر واكثف من هذا بكثير*.‬
    وبمجرد صعود قائد السفينة إلي الممشي،* ‬عرف انه ناتج عن اطلاق طوربيد من* ‬غواصة ترقد علي عمق بسيط تحت الماء،* ‬في سرعة لحظية امر الماكينات بزيادة السرعة لاقصي درجة،* ‬بحيث تسير السفينة في مواجهة الطوربيد تماما،* ‬لماذا؟ لانه بالمواجهة يكون مسيطرا علي تغيير زاوية المقدم*.‬
    علاوة علي انه يمكنه مهاجمة العدو بأسرع ما يمكن ايضا مثلما حدث،* ‬ومن المعروف ان اطلاق أو صدام الطوربيدات بسفينة عبارة عن مسألة حساب مثلثات،* ‬اهم اضلاعها سرعة السفينة وزاوية المقدم،* ‬فاذا ما تغير اي واحد منهم،* ‬فان المسألة سوف تفشل،* ‬وبالتالي لن يصيب الطوربيد هدفه*.‬
    وقد دفعته خبرته إلي تغيير الاثنين معا،* ‬غير السرعة،* ‬وغير زاوية المقدم،* ‬فتفادي الاصطدام بالطوربيدات وفعلا،* ‬مرت الطوربيدات علي بعد امتار من السفينة*.‬
    تمت المناورة في خمسين ثانية فقط*.‬
    خمسون ثانية هي المدة الفاصلة بين لحظة رؤية الطوربيدات،* ‬ولحظة الإبتعاد عن مسارها،* ‬إلي هنا* ‬،* ‬وكان يمكن للمواجهة ان تنتهي،* ‬غير ان طبيعة المقاتل البحري المصري ابت عليه هذا،* ‬في ثوان كانت الفرقاطة* »‬طارق*« ‬تتخذ وضع الهجوم*.‬
    بسرعة،* ‬حدد قائد السفينة المصرية موقع الغواصة التي اطلقت الطوربيدات،* ‬كيف؟
    لقد اعلنت الغواصة الاسرائيلية عن مكان وجودها بمجرد اطلاقها الطوربيدات* ‬،الموقع تبين من اتجاه الطوربيد سرعته *٠٤ ‬عقدة،* ‬نظرا لانه انجليزي الصنع وهذه احدي ميزات الالمام بكافة التفاصيل عن سلاح العدو،* ‬وبمجرد تحديد الزمن والمسافة التي تبعدها الغواصة عن السفينة المصرية،* ‬حتي كان جحيم من قذائف الاعماق ينصب علي الغواصة*.. ‬كانت مفاجأة مذهلة للقائد الاسرائيلي الذي لم يتوقع ابدا ان تفلت الفرقاطة* »‬طارق*« ‬من طوربيدات الغواصة،* ‬ثم تبادر بالهجوم،* ‬الهجوم الحاد والعنيف صحيح ان الغواصة الاسرائيلية لم تغرق تماما،* ‬انما اصيبت اصابات مباشرة ادت إلي اعطابها تماما،* ‬ومن اجل هذا نال قائد الغواصة وسام البطولة الاسرائيلي لانه تمكن من العودة بالغواصة دون ان تغرق،* ‬وتمضي شهور وفي *٥١ ‬يوليو *٩٦٩١‬،* ‬يزاح الستار عن هذه العملية،* ‬يصدر امر بتقليد كل من شارك فيها نوط الشجاعة العسكري*.‬
    *<<<‬
    انه نفس قائد السفينة* »‬طارق*«‬
    الزمان *٥٢ ‬يناير *٨٦٩١ ‬الساعة* ‬*٢١‬ظهرا والمكان مياهنا الاقليمية في البحر الابيض المتوسط،* ‬حالة البحر عادية،* ‬زرقة صافية يعلوها زبد الماء الابيض،* ‬احدي سفن التدريب الحربية التابعة لقواتنا البحرية عائدة إلي قاعدتها بعد جولة تدريبية،* ‬فوق ظهر السفينة يقف قائد الرحلة،* ‬يمسح الماء بنظراته لمح بيروسكوب* ‬غواصة،* ‬البيروسكوب يعوم بسرعة تجاه سفينة التدريب المصرية،* ‬لا توجد* ‬غواصات مصرية هنا،* ‬هذه مياهنا الاقليمية،* ‬اذن*. ‬الهدف معاد*. ‬بسرعة خارقة كان الطلبة يتخذون مواقعهم القتالية فوق السفينة الحربية المصرية،* ‬كان من الواضح تماما ان الغواصة تتجه إلي الهجوم علي المركب المصري،* ‬كان يمكن للسفينة ان تتجنب المواجهة،* ‬خاصة ان السفينة في رحلة تدريبية والمقاتلون معظمهم من طلبة الكلية البحرية إلي جانب المقاتلين الذين اكتمل تدريبهم،* ‬لكن طبيعة المقاتل المصري ابت عليه تجنب المواجهة احتل الرجال مراكزهم القتالية،* ‬في ثوان بعد عدة مناورات ناجحة نفذت بدقة مثالية تمكنت السفينة المصرية من تحقيق هذه العملية التي يطلقون عليها* »‬ركوب الغواصة*« ‬اي اتخاذ موقع استراتيجي يمكن من خلاله اصابتها اصابة مباشرة*. ‬وفي لحظات كان جحيم من قذائف الاعماق ينصب فوق الغواصة،* ‬واختفي الهدف من شاشة الرادار*.‬
    وفي الايام التالية تصدرت مانشيتات الصحف العالمية اخبار اختفاء الغواصة اصبح الامر لغزا*.‬
    داكار
    * ‬كانت في طريقها من انجلترا إلي* ‬اسرائيل،* ‬كانت اسرائيل قد اشترتها من فرنسا وارسلتها إلي بريطانيا لاجراء تحسينات عليها وتجديد تسليحها بحيث تصبح اخطر قطع الاسطول الاسرائيلي*. ‬وغادرت الغواصة موانيء بريطانيا يوم *٩ ‬يناير بعد ان امضت فترة تدريب في ساحل سكوتلاندا،* ‬وانتهزت الغواصة فرصة عودتها لتواصل تدريباتها في البحر الابيض،* ‬ربما كان هذا هو السبب الذي جعل عودتها تتأخر الي اسرائيل عن الموعد المحدد لها،* ‬ويبدو انه السبب ايضا وراء تسللها إلي مياهنا الاقليمية يوم *٥٢ ‬يناير وعندما حانت الساعة الثانية عشرة من ظهر هذا اليوم كانت* »‬داكار*« ‬تختفي إلي الابد وفوقها *٩٦ ‬ضابطا وجنديا اسرائيليا*.‬
    وفي هذه الفترة لم تكن العمليات الحربية قد تصاعدت بيننا وبين العدو الاسرائيلي،* ‬كنا في مرحلة اعداد قواتنا المسلحة وعندما حملت الصحف انباء داكار الغامضة اذكر انني اقنعت نفسي مع كثير من الاصدقاء بأن بحريتنا هي التي اغرقتها*. ‬ربما كنا نحاول رفع روحنا المعنوية في وقت اشتدت فيها ازمتنا النفسية بعد الهزيمة،* ‬رفضنا تماما اي احتمال آخر ينفي اغراقنا لداكار*. ‬ولم اكن ادري ان الشهور سوف تمضي وانه في لحظة معينة من الايام الاولي لشهر ديسمبر *٩٦٩١ ‬سوف تتاح لي الظروف التي يتبين من خلالها المصير الحقيقي لهذه الغواصة*.‬
    لكن لماذا لم تظهر اي علامات من العلامات المتعارف عليها بعد اغراق* »‬داكار*«. ‬من المعروف ان الظواهر التي تصحب اغراق* ‬غواصة اذا اصيبت مباشرة فان محتوياتها القابلة للطفو تظهر علي سطح* ‬الماء،* ‬علاوة علي بقع الزيت،* ‬لكن من الممكن ايضا لقائد الغواصة ان يقوم بعملية تضليل فيرمي امتعة الغواصة عن طريق طوربيد،* ‬كذا بعض كميات الزيت،* ‬وقد تصاب الغواصة اصابة تؤدي إلي اغراقها دون ظهور اي اثار،* ‬كشرخ في البدن فيتسرب منه الماء،* ‬وقد تصاب في مكان تتسرب منه المياه المالحة إلي حجرة البطاريات فتتفاعل ويظهر* ‬غاز الكلور الخانق،* ‬ويبدو ان هذا ما جري* »‬لداكار*«.‬
    وهكذا افتتح مجموعة من طلبة بحريتنا حياتهم القتالية باغراق اخطر* ‬غواصة لدي العدو وهم بعد مازالوا طلبة*.‬
    *<<<‬
    خبطة كبيرة
    تم التصديق علي التحقيق الصحفي* ‬الذي كتبته،* ‬وعلمت فيما بعد انه عرض علي الفريق اول محمد فوزي وزير الدفاع ـ رحمه الله رحمة واسعة* ‬ـ وانه وافق علي نشره،* ‬في ذلك الوقت كان يرأس تحرير الاخبار صحفي كبير استاذ من اساتذة المهنة،* ‬موسي صبري،* ‬ادرك قيمة الموضوع فأفرد له الصفحة الثالثة كاملة،* ‬وكتب بنفسه اشارة في الصفحة الاولي،* ‬وسرعان ما اصبح الخبر الرئيسي في جميع محطات العالم الاذاعية،* ‬وبثته الاذاعة البريطانية في صدر صفحاتها الاولي،* ‬وفي اليوم التالي نشرت الاخبار في الصفحة الاولي ملخصا لتعليقات وسائل الاعلام العالمية كتبه الاستاذ موسي بنفسه،* ‬وعند اجتيازي مدخل الدار اخبرني موظف الاستقبال ان الاستاذ موسي يريدني،* ‬لم يغلق بابه قط،* ‬عندما دخلت قام ليصافحني،* ‬وطلب مني العمل بنفس الهمة،* ‬وقال بنبرة ماتزال في ذاكرتي*.‬
    *»‬انت عملت خبطة كبيرة*..«‬
    ثم قال انه طلب من العضو المنتدب* »‬د.قاسم فرحات وقتئذ*« ‬مكافأة لي قدرها عشرة جنيهات،* ‬وكان المبلغ* ‬بمقاييس هذه الايام كبيرا،* ‬يوازي ثلاثة أرباع مرتبي الشهري،* ‬هذا ما جري بالضبط*.‬
    الخميس الماضي رأيت صورة قائد الغواصة لاول مرة،* ‬ذكر الاستاذ هيكل انه كان ضابطا مرموقا،* ‬ماهرا،* ‬له تاريخ،* ‬وان الطاقم كان من اكفأ جنود البحرية الاسرائيلية،* ‬وعرض الوثائق المتعلقة باغراق الغواصة* ‬المزودة بوسائل حديثة والتي كانت في رحلة العودة من القاعدة الانجليزية في بورتسماوث إلي حيفا،* ‬كل هذا كان جديدا بالنسبة لي،* ‬وربما يكون جديدا بالنسبة للاستاذ ان الذي قام باغراق الغواصة فرقاطة صغيرة* »‬وليست مدمرة*« ‬وان طاقم الفرقاطة كان من طلبة الكلية البحرية وكانوا في رحلة تدريبية،* ‬وربما تقاعد معظمهم الان*.‬
    هنا ملاحظة مهمة وهي* ‬غياب الوثائق المصرية التي تتعلق بالحروب،* ‬التي خاضتها مصر منذ عام ثمانية واربعين،* ‬ان دار الوثائق القومية تخلو من هذه الوثائق،* ‬والاطلاع عليها امر* ‬غير متاح للباحثين المصريين والاجانب،* ‬وثائق حرب ثمانية واربعين لم يتم الاعلان عنها،* ‬أو معركة العدوان الثلاثي عام ستة وخمسين،* ‬وكذلك عام سبعة وستين وثلاثة وسبعين،* ‬غياب الوثائق المصرية يجعل الباحثين يعتمدون علي جهة واحدة فقط،* ‬الجانب الاسرائيلي الذي يتيح وثائقه للباحثين كل فترة زمنية معينة*. ‬مع توالي الزمن سنجد ان الرؤية المصرية* ‬غائبة تماما،* ‬وبالتالي لن تنافس الرؤية الاسرائيلية بالبحث العلمي،* ‬ان الاستاذ هيكل بكل ما عرضه من وثائق تخص اغراق داكار،* ‬كان معتمدا علي الجانب الاخر،* ‬وهو له العذر،* ‬فالوثائق العسكرية المصرية* ‬غير متاحة،* ‬لقد رأيت صورة القائد الاسرائيلي قائد الغواصة ولم نر صورة قائد الفرقاطة المصري الذي اغرقها،* ‬بالنسبة لي حاولت استعادة ملامحه عبر الذاكرة،* ‬فلم ار إلا ما يشبه الاطياف،* ‬انني ادعو إلي تقنين الاعلان عن الوثائق العسكرية المصرية من خلال مؤسسة القوات المسلحة العريقة،* ‬هذا امر ضروري للذاكرة الوطنية،* ‬ولثبوت الرؤية المصرية التاريخية في مسار التاريخ،* ‬خاصة ان القوي التي تعمل علي تزييف التاريخ لا تهدأ ولا تمل*.‬


    الخريطة الإسرائيلية



    توضيح إسرائيلي عن كيفية إكتشاف الحطام علي أرض قاع البحر





    قائد الغواصة الإسرائيلي





    ما تنشره إسرائيل من صور عما تم رفعه من قاع البحر من أجزاء الغواصة الإسرائيلية
    وصور "برج الغواصة" التي تحاول بهم إثبات أن حريق قد تم علي متن الغواصة ....
    وصورة النصب التذكاري الإسرائيلي









    الموقع الإسرائيلي الذي تنشر منه الصور الإسرائيلية

    https://www.submarines.dotan.net/dakar/

    القصة الإسرائيلية


    https://www.submarines.dotan.net/dakar/index.htm


    [QUOTE]


     

    الموضوع الأصلي : إغـــراق الغواصة الإسرائيلية داكـــار     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : د. يحي الشاعر

     

     



    التعديل الأخير تم بواسطة د. يحي الشاعر ; 23rd March 2010 الساعة 10:30 AM
     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    بالأرقام.. هذا ما خلفته ستة أشهر من الحرب على غزة غزة العزة د. يحي الشاعر 0 521 6th April 2024 09:41 AM
    فيديو عن ناتنياهو يستحق ألتمعن غزة العزة د. يحي الشاعر 1 1909 9th March 2024 11:11 AM
    حرب الاستنزاف .. ارقام وحقائق حرب الإستنزاف 1956-1970 د. يحي الشاعر 1 933 25th February 2024 01:03 PM
    ستبقي غــزة حـــرة إن شــاء ألله غزة العزة د. يحي الشاعر 1 442 7th February 2024 06:27 AM
    من هم المسؤولون عن "ملفات حرب غزة" في إدارة... غزة العزة د. يحي الشاعر 0 369 29th January 2024 01:31 PM

    قديم 23rd March 2010, 10:32 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 2
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر





    الموقع الإسرائيلي الذي تنشر منه الصور الإسرائيلية

    https://www.submarines.dotan.net/dakar/

    القصة الإسرائيلية


    https://www.submarines.dotan.net/dakar/index.htm


    اقتباس


    Dakar was purchased by Israel in 1965, together with her 2 sister submarines, from the British Navy. The submarine was built by H.M. Dockyard in Davenport and was launched as H.M.S. Totem on 28th September 1943. In the mid 50's the submarine was renewed and refitted. 12 feet were added to the length of the pressure hull. The deck gun was removed, 2 more electrical motors were put in and the boat was streamlined with an enclosed new conning tower and a new bridge.
    Click on small pictures to enlarge



    H.M.S. Totem during the



    40's
    H.M.S. Totem after modification of the 50's
    On November 10th 1967 she was commissioned by the Israeli Navy. Under the command of Lieutenant Commander Ya'acov Ra'anan(Frisch) the Israeli Navy ensign was hoisted and she was given a Hebrew name, DAKAR. Right after the commission ceremony Dakar left for Scotland for her sea and dive trials.



    Submarine changes hands. Totem becomes Dakar as the British flag is taken down the Israeli one is hoisted over the bow of the boat

    Dakar stayed in Scotland for 2 months and passed her sea and dive trials under the supervision of the experts of Israeli and Royal Navy. Towards the end of the year 1967 Dakar returned to Portsmouth and made preparations for her voyage to Israel.



    Right after the commission ceremony Dakar's crew members embark their boat. Dakar left right after the ceremony to Scotland



    On January 9th 1968 Dakar was ready to cast off and leave for her long voyage to Israel. Just before her departure another ceremony took place. A third "T" class submarine was purchased; H.M.S. Truncheon became INS Dolphin and delivered to the Israeli Navy on the same day. After a short ceremony, on a gray wintry snowy day, INS Dakar left slowly the submarine pier at H.M.S. Dolphin at Portsmouth and started her ill-fated journey.
    Last pictures of the Dakar, 9th January 1968


    After the ceremony submariners return to their subs. The British crew is still on board the Dolphin
    Dakar at the far left, Dolphin in the middle and unknown British submarine attached to the pier



    Two Israeli flags are hoisted over the bows as Daker casts off the Dolphin



    Last known picture of the Dakar, with a slow maneuver backwards she sails for her last voyage
    Six days later, on the morning of January 15th Dakar enters Gibraltar. At midnight on the same day Dakar cast off and left Gibraltar. It was the last time that the Dakar and her crew were seen.
    Ya'acov Ra'anan, skipper of the Dakar had received his orders from the Navy headquarters in Haifa and Dakar should have made her way across the Mediterranean submerged, using her snorkel. According to established submarine procedure Dakar radioed her position to the HQ in Haifa, every 24 hours, and radioed a control telegram every 6 hours. Dakar should have entered her home **** on Friday, February 2nd. As the Dakar was making a faster progress than expected, Ra'anan requested permission to enter port earlier. He got an approval to enter on January 29th. Later Ra'anan requested to enter yet another day earlier, on January 28th. This request was denied by the HQ, as the welcoming ceremony had already been planned.







    Mizrachi, Ra'anan, Har-Even
    Over the bridge of the Dakar
    At 0610 hours, on the 24th of January 1968, Dakar just passed Crete and transmitted her last known position, 34.16N 26.26E. In the next 18 hours Dakar radioed 3 more times. All of them were control transmissions, which did not include her position. Two minutes after midnight on the 25th of January 1968, Navy HQ received the last coded telegram from the Dakar. The next radio message should have been received at 0600 hours, on the next morning, Israeli time. Nothing was received from the Dakar at that time. Listening for the Dakar was intensified and radio messages were sent to her. It was assumed that she was experiencing communications difficulties. During that day, Dakar was repeatedly called using her international call sign, 4XP-Z. No further signals came from Dakar.

    Click on PLAY in order to view Dakar's route (9th January - 25th January 1968)
    On the morning of the 26th of January an international Search And Rescue operation was launched. All available Israeli ships and airplanes joined the SAR efforts. Navy and air units from Great Britain, the USA, Greece, Turkey and even Lebanon took part in the SAR efforts. On the 27th of January, a radio station in Nicosia, Cyprus, received a SOS call on the frequency of Dakar’s emergency buoy . It was assumed that the transmission was sent somewhere from south east to Cyprus. This area was searched without any results. On January 30th, the search and rescue operation HQ in Cyprus determined that chances for the submarine still to survive were close to nil. It was decided to stop all search efforts 24 hours later. All foreign forces ceased the search at the sunset of the 31st. Israeli forces continued the search for another four days. As the sun went down on the day of February 4th, 1968 all ships and planes returned to their home ****s. The search for the INS Dakar was called off.


    Farewell Shipmates

    On March 6th, Israel's defense minister, Moshe Dayan gave an official statement at the Kneset (Israeli Parliament) about the loss of INS Dakar and her crew. A day of national mourning was proclaimed. The Israel Defense Forces Chief Rabbi declared that all of the sixty-nine missing sailors would be considered dead according to the Halacha
    (Jewish law).




    On Mount Herzel in Jerusalem within Israel's national and military cemetery there is a monument to the Dakar and her crew. Sixty-nine names are engraved on a submarine-like tomb. Every year, on the Hebrew date, 7th of Adar, the day of the death of the prophet Moses whose grave is known only to God, Israel mourns and remembers her missing soldiers, airmen and sailors. Among those who will always be remembered are Dakar's sixty-nine men.



    An Indian Legend
    The Royal Navy submarine museum is located in Gosport, not far from the submarine pier that Dakar cast off on 9th of January 1968. The museum dedicates a corner to Dakar and her crew:
    Before transfered to the Israeli Navy the Dakar was a British submarine named Totem. In 1945 HMS Totem is in her first commission and she is presented with a totem pole by the Cowichan Tribe in Canada. The legened attached is that as long as the totem pole sails with HMS Totem, she will come to no harm. Over twenty years the pole with its figures representing the Thunderbird, the Grisly Bear, the Killer Whale and the Fire God is fitted to the front of the bridge when entering and leaving harbour. After refit in 1967, HMS Totem is trasfered to the Israeli Navy and renamed Dakar. She is lost with all hands in the Mediterranean whilst enroute from Portsmouth to Haifa.

    For more information please visit the following pages:


    Sponsored by :
    Zahal, IDF, Israel military store


    د. يحي الشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 23rd March 2010, 10:33 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 3
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر





    الموقع الإسرائيلي الذي تنشر منه الصور الإسرائيلية

    https://www.submarines.dotan.net/dakar/

    القصة الإسرائيلية


    https://www.submarines.dotan.net/dakar/index.htm

    اقتباس


    For 31 years Israel never ceased her effort to find her lost sons. One of Israel's strongest traditions is to bring home all killed and missing soldiers. In Israel's 52 years of existence she paid dearly for getting the remains of her MIA warriors. Jews will do their outmost in order to give a proper Jewish burial to every Jewish deceased.
    For 31 years the search went on, year after year. 25 search missions were launched, every expedition searched a different part of the Mediterranean. Along the years more advanced methods and techniques were used together with the development of the marine and deep-sea science and technology.
    For 31 years all effort were in vain. 25 missions that searched almost every part of the eastern Mediterranean were fruitless. As weird as it sounds, the only area that was not checked was along Dakar's route to Haifa. Along a virtual course between her last known position point and Haifa. Why did it take 31 years to find Dakar where she logically should have been. The answer has 2 parts. One is the emergency buoy marker that was washed to the coast of Khan Yunis a year after Dakar's disappearance and the other part of the answer is the advanced techniques for deep sea exploration that were developed along the last 3 decades and became handy just lately.

    Dakar's Stern Emergency Buoy Marker

    S.O.S H.M. SUBMARINE DAKAR SOS
    FINDER INFORM NAVY, COASTGUARD OR POLICE
    DO NOT SECURE TO OR TOUCH

    On February 9th 1969, a year after Dakar's disappearance, an Arab fisherman found Dakar's stern emergency buoy marker on the coast of Khan Yunis, an Arab village south/west of Gaza. The Dakar had 2 such buoy markers. One in the bow and one in the stern. They were secured behind wooden doors in cages under the deck and attached to the submarine with ****l cables 200 meters (600ft) long. Those doors could be opened from the inside of the submarine. When a submarine is unable to surface, the crew can open the doors and the buoy will surface and transmit for the next 48 hours an SOS message. The location of the sunken submarine can then be determined by radio direction finders. Part of the cable (65 cm) that attached the buoy to the Dakar was found. Scientists and experts examined the buoy number of times and determined that the buoy was attached to the Dakar for a year until the cable broke completely. It was determined that the Dakar rests in depth between 150 to 326 meters, and that she is 50-70 nautical miles away from her planned route.


    Dakar's stern buoy emergency marker on display at the naval museum at Haifa
    Today, after the rediscovery of Dakar it is clear that the conclusions of sea experts and marine scientists were false and misled the search operations for 31 years. Dakar never diverted from her planned route and her wreck rests in a depth of almost 3 kilometers. The emergency buoy marker was not attached to the submarine during the first year. It must have been cut close to the accident time. It is not out of question that the radio station in Nicosia really did receive the emergency call radioed by the emergency buoy. It then took most of the passing year for the buoy to drift southeasterly direction toward the eastern shores of the Mediterranean.

    A New Approach


    After 25 barren search missions, the CIC of the Navy, Admiral Alex Tal dismissed the previous search committee and nominated Rear Admiral(ret.) Gideon Raz as head of the new committee. All previous search missions concentrated in relatively shallow waters according to the buoy research conclusions. This time, Raz and his committee members consulted with US Navy experts and scientists of deep water research. ****d on new deep water technology, satellite advanced technology and calcified information obtained from the US Navy about the Mediterranean currents, led to a new conclusion.



    Rear Admiral (ret.) Gideon Raz
    Expedition leader Tom Dettweiler



    It was decided to concentrate the search efforts along the path of the original route. The American marine contractor Nauticos Corporation was hired with Tom Dettweiler as expedition leader and at the end of April 1999 the 26th attempt to find the lost submarine was launched.


    The 26th Search Expedition is on
    On 9 May 1999 the two charted sea vessels arrived at the search area. The designated search frames box area was approximately 60 nautical miles long, nearly 8 nautical miles wide and contained 16 search lanes. With a speed of 2 knots per hour it takes between 30 to 40 hours to monitor the sea bed of each search lane.
    Searching was conducted using the AMS-60, a wide-swath sonar and the REMORA 6000, a remotely operated vehicle (ROV) equipped with both video and still cameras.


    The 2 Cypriots ships that were chartered by the American firm Nauticos. Flying Enterprise on the left towed the advanced sonar AMS-60 behind. Argonaut on the right carried the ROV, a robot with video camera.


    REMORA 6000, a remotely operated vehicle (ROV) equipped with both video and still cameras, was used to verify the sonar contacts and identify the DAKAR
    AMS-60 sonar search system used to locate the Dakar. Nauticos and Williamson personnel operated this system twenty-four hours per day during at-sea operations.


    Dakar is found
    At the evening of the 24th May the sonar detected the presence of a large body resting on the seabed. The team was able to view on the monitor a large black spot and a scattering of smaller dots around it. Dettweiler ordered to winch down the ROV, a remotely operated vehicle equipped with both video and still cameras, in order to conduct a more specific visual survey and make a positive identification. Bad weather delayed the investigation for another 3 days. At 0700, on May 28th the ROV dove and 4 hours later it started to transmit pictures to the ship 2900 meters above. There was no place for doubt. It was clear that those are the remains of a submarine. The submarine rests on her keel, her bow points to the northwest, the hull is broken in two between the engine room and the stern. The conning tower is ripped off and on its side, as the forward part of the tower(the bridge)lies 230 meters away. The stern of the submarine, with its propellers and dive planes, broke off the submarine and rests not far from the main hull.


    Illustartion of the Dakar as she rests at the bottom of the sea
    Navy headquarters in Tel-Aviv was informed of the finding on Friday May 28th. As the bottom of the Mediterranean is a graveyard for many German, Italian and British WWII submarines, a team of three former commanders of submarine squadron were rushed to the search area on the deck of a fast missile boat. Rear Admiral Raz, Commander Amir and Commander Keisari carefully examined the video film, searching for details characteristic of the Israeli "T" class boats. A few hours later they gave the final confirmation that the lost submarine, INS Dakar had finally been found. It was Friday, Sabbath's eve, and at 8:00 PM, all news broadcasting started with the words that sent a shiver through the nation:
    INS Dakar was found
    500 kilometers (310 miles or 270 sea miles) away from the shores of Israel, on the bed of the Mediterranean, in 2,900 meters of waters (9,514 feet), the Dakar rests.

    Pictures from the depths and the past

    click to enlarge

    What happened to Dakar?
    After the finding of the Dakar, and about a year after the salvage of the bridge, the mystery of the INS Dakar was solved.
    We will never know exactly what has happened on the night between the 24th and the 25th of January 1968, but according to what was found we can get as close to the truth as possible:

    1. It happened between midnight and 3am. The boat was traveling at a speed of 8.5 knots, submerged, snorkeling and in direct drive.

    2. In direct drive the diesel engines not only charge the batteries but also turn the 2 propellers.

    3. For an unknown reason a minor leak of water starts at one of the forward sections. This leak of water impairs the balance of the submarine and she loses her trim.

    4. Because of the speed momentum the submarine goes into a steep, fast dive. The fact that the diesels are engaged with the electrical motors prevents an "all backward" maneuver which might have avoided the tragedy that followed.

    5. Within 30 seconds the Dakar reaches it's crash depth and starts to implode.

    6. The implosion happens fast and rips all along the hull with a tremendous power. The death of the boat and her crew is instant, fast and violent.

    7. During the implosion the stern emergency buoy breaks loose and makes its way to the surface. However, it drags along with it the 600 ft long steel cable and a heavy pulley. The weight of the cable and the pulley prevent the buoy from surfacing completely.

    8. The Dakar, imploded and broken up, continues her dive to the depths of the Mediterranean. Within 10-15 minuets she reaches the bottom of the sea and crashes with a huge impact. The crash separates the hull between the engine room and the stern compartment. This causes the broken stern to fly forward and land near the conning tower. Heavy parts fly in all directions, a huge cloud of sand rises for a long time, and when it settles down the deep silence dominates again the eternal silence of the sea.



    For more information please visit the following pages:







     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 23rd March 2010, 10:37 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 4
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر




    القصة ، كما نشرها في ذلك الوقت ، موقع "المؤرخ" وقام "مشكورا" الإبن أحمد فوندايز بإضافة العديد من السطور إليها


    د. يحي الشاعر

    اقتباس
    إغراق الغواصه الاسرائيليه داكار ( بحث حصري )
    التاريخ: مساء الرابع والعشرون من يناير عام 1968
    التوقيت: بعد 6 أشهر من هزيمة 5 يونيو
    الهدف: الغواصة الإسرائيلية " داكار "


    تبدأ القصة عام 1965 عندما تعاقدت اسرائيل مع البحرية البريطانية علي امدادها بغواصتين متطوريتن لتنضم للبحرية الإسرائيلية، وفي 10 نوفمبر 1967 سلمت البحرية البريطانية قيادة الغواصة داكار الى البحرية الإسرائيلية وأوكلت قيادتها الي الرائد ( ياكوف رعنان ) .

    ومكثت الغواصة "داكار" بإسكتلاندا لإتمام تجارب الغطس المتممة للدخول الي الخدمة، وبعد زهاء شهران هناك قررت العودة الي ميناء بورتسموث لتبدأ رحلتها المخطط لها مسبقا الي اسرائيل .

    وتحركت "داكار" من الميناء الإنجليزي صباح يوم 15 يناير تشق مقدمتها مياه البحر المتوسط ... وبعد عدة ساعات وصلت برقية من القيادة البحرية الإسرائيلية تطلب من قائد الغواصة التواصل بميناء حيفا دوما وابلاغهم عن المنطقة المتواجدين بها طولا وعرضا كل 24 ساعة بالإضافة الي ارسال تلغراف بشكل دوري كل 6 ساعات للإطمئنان علي سير الرحلة.

    وعند مقربة من الحدود المصرية الغربية، صدرت اوامر ل(ياكوف رعنان ) بالتجسس علي أحواض لنشات الصواريخ المصرية بمقر قيادة القوات البحرية المصرية بالأسكندرية ... ولم يكن الأمر بالتجسس عملا عسكريا إعتياديا، بل كان دافعه الأول غرور الإنتصار الزائف في 5 يونيو علي نحو ظن معه هؤلاء ان السلاح المصري الوحيد الذي لم يمسه التدمير (البحرية) قد انتشي واكتفي بتدمير وإغراق المدمرة إيلات ولن يطلب منه احد المزيد .

    وعلي مسافة اميال قليلة من هدفهم المنشود تقدمت الغواصة ببطء مع منع اي اتصال لاسلكي داخل الغواصة او الي خارجها بل حتى عدم التحدث بصوت مرتفع .. وقتها لم يكن ضباط التنصت البحري المصريين يركنون إلى الخمول بل كانت أذانهم ترصد كل حركة فوق وتحت سطح البحر ولكنهم لم يصدقوا ان عدوهم قد جاء اليهم هذه المرة ...جاء الي قدره المحتوم.

    وتلقت هيئة عمليات القوات البحرية من عدة قطع بحرية تفيد بأن هناك صوت يبدو وكأنها غواصة تقترب من حدود مصر الإقليمية، وبسرعة اتخذ القرار بمهاجمة الدخيل المتبجح وضربه قسوة، وبنفس سرعة القرار خرجت لنشات الصورايخ من مخائبها وتحولت المدمرات والطرادات القريبة الي فريستها المؤكدة.

    علم قادة الغواصة الإسرائيلية ان امرهم قد اكتشف فقرروا الإلتفاف بالغواصة والإتجاه الي المياه الدولية بأقصي سرعة ممكنة، وبدأ صوت محركات الغواصة بالإرتفاع شيئا فشئيا وبدأت فوضي الخوف تظهر علي اصوات طاقم الغواصة الإسرائيلية ... كل ذلك ظهر امام شاشات ردار الأعماق لدي القوات البحرية المصرية، وتم تحديد مكان الغواصة بدقة محاصرتها دائريا وصدر أمر الي المدمرات بإلقاء قذائف الأعماق داخل نطاق الهدف.

    و

    بدأت المدمرات بإلقاء القذائف واحدة تلو الأخري وبأعداد كبيرة ... حتي صدرت أوامر مباشر من ( ياكوف رعنان) بالنزول الي أقصي عمق ممكن لتفادي الصدمة الإنفجارية التي يمكن وحدها ان تؤدي الي تدمير المعدات الإليكترونية داخل الغواصة بل وإصابة افرادها جميعهم بإنزلاقات غضروفية خطيرة قد تصل الي كسور بالعمود الفقري.

    لكن هذه الإجراءات لم تفلح كمحاولة للهروب من العبوات الأنفجارية المصرية .... وبدأت الغواصة الإسرائيلية بالتداعي فحرقت مصابيح الكهرباء وشرخت شاشات الرادار وانكسرت انابيب ضغط المياه بالإضافة الي إصابة عدد كبير من طاقم الغواصة بكسور وإغماءات .. كان ذلك فقط من هول الأنفجارات المتاخمة والقريبة من الغواصة التي كانت تتلقي الصدمات الإنفجارية والشظايا بشدة علي كل جوانبها.

    وتوقفت قطع البحرية المصرية عن القاء حممها بالمياه بعدما تأكدت ردارات الرصد السمعية بأنه لم يعد هناك أصوات او إشارات لاسلكية تصدر من الغواصة والتي بدأت بالإنزلاق الي أعماق بعيدة تتكفل وحدها بسحق الغواصة ومن فيها، وبعد عدة ساعات شوهدت بقع زيتية ومخلفات تطفو علي سطح المياه مما قطع الشك باليقين ان الغواصة قد قضي عليها .. والي الأبد .

    وبعد إنتهاء العملية مباشرة ,,, علم الرئيس "جمال عبد الناصر " بما جري .. لكنه رفض الأقتناع بأن الغواصة قد دمرت طالما لم يوجد دليل مادي يستند إليه , وقرر عدم الإعلان رسميا عن قيام سلاح البحرية المصري بإعتراض وحصار وتدمير الغواصة "داكار" .

    وفي المقابل لم تتفوه إسرائيل بكلمة واحدة, بالرغم من انها كانت تنتظر خروج بيان رسمي يتحدث عن تدمير الغواصة الإسرائيلية الجديدة والتي لم تهنأ ولو ليوم واحد داخل مرفئها بميناء حيفا, وظل الأمر في طي الكتمان الي ان طلبت إسرائيل عام 1989 من مصر السماح لها بالبحث عن حطام الغواصة الأسرائيلية "داكار" وطاقمها المكون من 69 بَحارا أمام سواحل مدينة الإسكندرية .

    وكالعادة فلقد رفضت اسرائيل الإعتراف بأن القوات المصرية دمرت الغواصة "داكار ", وتعللت بأن الغواصة تعرضت لمشاكل ميكانيكية ادت بها الي عدم قدرتها في التحكم بالنزول الي عمق يمكن ان تتحمله الغواصة من الضغط البحري المصاحب لعمليات الغطس .

    ولكن عذرا فتعليلاتهم تلك مخالفة للمنطق الحسابي , والسؤال لهم: * ماذا كانت تفعل غواصتكم "داكار" امام سواحل مدينة الإسكندرية ,ولماذا لم تعلنو وقتها عن فقدانها ؟

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 23rd March 2010, 10:41 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 5
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر




    !For Medical Professionals Only

    فيما يلي أيضا إضافة سطور موضوع من موقع "الشرق الأوسط" ، علي الرابطة التالية حتي يستكمل الموضوع

    https://www.aawsat.com/details.asp?se...9&issueno=9713



    د. يحي الشاعر


    اقتباس
    معلومات جديدة قد تفك لغز الغواصة الإسرائيلية «داكار» التي غرقت أمام ساحل الإسكندرية عام 1968
    القاهرة: خالد محمود
    ظهرت أمس معلومات جديدة تنشر للمرة الأولى، ظلت طي الكتمان لمدة تناهز الثلاثين عاما، من شأنها حسم الجدل المثار منذ عام 1968 حول مصير الغواصة الإسرائيلية داكار، التي غرقت أمام ساحل مدينة الإسكندرية وعلى متنها 69 من البحارة والضباط الإسرائيليين، تردد أنهم كانوا في مهمة سرية لاغتيال الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر.
    وطبقا لتقرير قدمه هذا الأسبوع إلى إحدى الجهات المصرية المختصة، المقدم بحري متقاعد محمد سعيد خاطر فقد تم العثور عام 1974على جهاز تلفزيون إنجليزي ماركة زينت بحالة جيدة بعد إطلاق إحدى كاسحات الألغام التي كان يقودها قذيفة أعماق ضد أحد الأهداف المعادية.
    وجاء في نص التقرير الذي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه: فوجئت بعد إطلاق إحدى القذائف وانفجارها بصوت غير معتاد وباندفاع أشياء متعددة من قاع البحر، مثل قطع أخشاب وقماش وبعض الجلود الخضراء المتهالكة وماد بترولية، وكان الأهم من ذلك هو صعود جسم لامع يطفو على سطح البحر بما أوحى لطاقم المراقبة البصرية بأنه لغم عائم وتم التعامل معه بحذر شديد حرصا على سلامة الكاسحة.
    ومضى التقرير إلى القول «وبعد محاولات الاقتراب الحذر منها اتضح أن ذلك الجسم هو عبارة عن جهاز تلفزيون سليم فضي اللون من ماركة زينيت ليست به أية إصابات أو كسر بالشاشة أو تراكم قواقع، وفى المقابل كانت بداخله أسماك صغيرة الحجم من نوع الخنزير ذي اللون الداكن الذي يعيش في الأعماق، بما يوحي أن التلفزيون كان موجودا بمكان مغلق يرقد على القاع وصعد من فتحة كبيرة لم تسبب له أية أضرار عندما طفا على سطح البحر».
    وقال كاتب التقرير، الذي يعمل حاليا كبير مرشدين لإحدى شركات البترول الكبرى في مصر، انه لم يخالجه شك في أن قذيفة الأعماق التي أطلقها قد أصابت الغواصة الإسرائيلية المفقودة داكار، التي سبق أن أعلنت إسرائيل عن فقدها في الخامس والعشرين من شهر يناير (كانون الثاني) عام 1968.
    وطالب بإثارة موضوع الحصول على جهاز التلفزيون مع الجانب الاسرائيلي لحسم عملية البحث عن الغواصة المفقودة التي سعت إسرائيل عدة مرات أخيرا إلى مواصلة البحث عنها من دون جدوى. ومرت حتى الآن 37 عاما على إذاعة إسرائيل لنبأ فقد الغواصة داكار، التي كانت إحدى ثلاث غواصات اشترتها من بريطانيا عقب نكسة يونيو عام 1967، لكن لم يعلن مصيرها أو مصير طاقمها.وكانت داكار التي يعني اسمها الأخفس وهو نوع من السمك الكبير الذي يعيش في قاع المياه الدافئة في البحار والمحيطات، قد بدأت رحلتها للمرة الأولى بعد إدخال التعديلات عليها من ميناء بورتسموث البريطاني متوجهة إلى ميناء حيفا عبر ميناء جبل طارق، اعتبارا من التاسع من شهر يناير عام 1968. وكانت الغواصة التي تقل على متنها 69 من بحارة وجنود إسرائيليين تعطي اتصالا لقياداتها كل ست ساعات، حتى يوم الرابع والعشرين من نفس الشهر، حيث انقطعت الاتصالات بشكل مفاجئ بالغواصة وطاقمها واضطرت البحرية ومختلف قيادات الجيش الإسرائيلي إلى الانتظار بضع ساعات أخرى قبل الإعلان نهائيا عن فقدان الغواصة لسبب غامض وغير مفهوم.
    لكن اللواء بحري متقاعد محمد عبد المجيد عزب بدد لـ«الشرق الأوسط» هذا الغموض وشرح القصة كما وقعت بقوله: في الساعات الأولى من صباح اليوم السابق على غرق الغواصة الإسرائيلية كنت أقود السفينة الحبية (أسيوط)، لتنفيذ مهمة تدريب اعتيادية لبعض طلاب الكلية البحرية، وبعد انتهاء التدريب ولدى دخولنا الميناء لمح أحد الطلاب هدفا صغيرا جدا يشق البحر وبعد مراقبته اتضح أنه جزء من غواصة معادية تسير على عمق البيروسكوب في خط مواز لخط سير السفينة أسيوط.
    وفى مقابلة خاصة يكمل اللواء عزب القصة مضيفا: لقد قررت على الفور مهاجمة الغواصة التي انتهكت مياهنا الإقليمية وتواجدت في منطقة يمنع على غواصاتنا الغطس فيها، حيث تم اتخاذ وضع القتال وإبلاغ قيادة البحرية المصرية بما يحدث أولا بأول، ولدى الاقتراب منها غطست الغواصة التي كانت مجهولة لنا آنذاك على عمق 18 قامة، وهو أقل قامتين من العمق الذي يسمح به لغطس غواصة من نفس الطراز. وسبق للواء عزب أن قام في السادس من يونيو (حزيران) عام 1967 بتدمير الغواصة الإسرائيلية (تانين) التي كانت في طريقها لمهاجمة الفرقاطة طارق التي كان يقودها بالطوربيدات، قبل أن تتحول الفرقاطة المصرية إلى وضع الهجوم وتصيب الغواصة الإسرائيلية إصابة قاتلة أخرجتها للأبد من ساحة المعركة. ويقول محللون عسكريون إنه من المرجح أنه بعد إصابة الغواصة الإسرائيلية بقذيفة مصرية فإنها اضطرت إلى الغطس المفاجئ تحت سطح مياه البحر المتوسط حتى وصلت إلي عمق قاتل.وجرت عمليات بحث واسعة النطاق شاركت فيها مئات من القطع البحرية والحربية الإسرائيلية والأميركية والبريطانية والفرنسية للعثور على الغواصة التي تم العثور على عائمها الخلفي عام 1969على ساحل مدينة خان يونس بالأراضي الفلسطينية المحتلة.ومنذ ذلك التاريخ تنفق إسرائيل نحو مليون شيكل يوميا للتعرف على مصير الغواصة تحت ضغط أهالي الجنود والبحارة، ولأن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي لا يوجد بها قبر للجندي المجهول ولأن الديانة اليهودية لا تعترف بفقدان الشخص وتطلب دليلا جازما على موته، فان عائلات هؤلاء المفقودين ما تزال تمثل أزمة اجتماعية وسياسية خطيرة في إسرائيل.
    وكان طلب المساعدة في البحث عن الغواصة داكار أحد المطالب الأساسية التي تقدمت بها إسرائيل إلى الرئيس المصري الراحل أنور السادات، خلال مرحلة التفاوض التي أدت في ما بعد إلى توقيع اتفاقية كامب ديفيد عام 1979 بين السادات ومناحيم بيغين رئيس الوزراء الاسرائيلى الأسبق. وبالفعل سمحت القيادة المصرية لإسرائيل بالبحث ست مرات على الأقل عن حطام الغواصة المفقودة شاركت في إحداها وحدات تابعة لقوات البحرية الأميركية (المارينيز)


     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 23rd March 2010, 11:27 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 6
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر




    لنري التزوير الإسرائيلي ، من أجل طمس حقيقة إغراق البحرية المصرية للغواصة داكار




    الصورة التالية هي الأساس ومصدرها الموقع الإسرائيلي الخاص

    https://www.submarines.dotan.net/dakar/index.htm




    هذه رابطة الصورة

    بينما يلفت النظر إلي الصورة أدناه ، التي ينشرها الإسرائيليين في أكثر من موضوع ، لتدعيم
    قصصهم الخيالية والإدعاء بأن حريق قد تم داخل الغواصة

    ويراعي التالي عن المقارنة بين الصور أعلاه والصورة أدناه

    1 - وضوح الرقم علي البرج ... رغم الحريق "المزعوم" الذي يجب أن يؤثر علي كافة البرج وليس هذه الجهة فقط

    2 - إختفاء البحارة الأربعة الذين يسيرون في إتجاه اليمين أمام البرج

    3 - سهو المزور علي إخفاء أحذية البحارة الأربعة أمام البرج ، وهم في طريقهم للجهة اليمن من البرج

    4 - تغيير المزور ، لزاوية إلتقاء البرج بجسم الغواصة ..ز في محاولته إخفاء الساق اليسري للبحار الإسرائيي
    التي كانت في المنطقة الفضاء أمام البرج

    5 - زاوية إنحناء البحار فوق البرج هي نفسها في الصورتين

    6 - عددالأشخاص فوق البرج هو نفس الشيء .. ووجود شخص خلف البحار الثاني فوق البرج لم يتغير

    7 - محاولة فاشلة ... نسوها في البحار الذي يقف (وهو يخطو) أمام البرج ... ويلاحظ وضع "أمواج" بينه وبين البرج ، لإخفاء قدمي الكرسي الخشبي الأبيض مما تسبب في إخفاء جزء من جسده ... ويدل علي تزوير واضح

    8 - تم التلاعب بالصورتين ، من أجل إظهار وضع تريده البحرية الإسرائيلية



    https://up3.m5zn.com/photo/2009/5/5/02/ow3las0pq.jpg/jpg

    مصدر الصورة هو الموقع التالي

    https://www.submarines.dotan.net/dakar/salvage.htm

    وسنري الصور الأخري التالية أيضا وسنشاهد التناقض والكذب والتزوير ... باللصق ... والإيهام الكاذب ... ولنتمعن في الصورة التالية وكيف تم لصقها إلي الصور أعلاه





    https://www.submarines.dotan.net/dakar/pic3.jpg

    اقتباس





    د. يحي الشاعر

    اقتباس
    IDF Spokesperson announced on Wednesday, October 11th 2000 :
    Israeli Navy Raised of the Bridge of the INS Dakar
    The bridge of the submarine Dakar, which sank in 1968 and was located in 1999 on the sea floor in the Mediterranean Sea, between Crete and Cyprus, was raised last night in the early morning hours. The bridge was raised from the depths of the Mediterranean Sea (some 500 km. from the shores of Israel,at a depth of 2,900 meters), and was brought this morning to the Port of Haifa.


    Part of the conning tower this week in Haifa
    Conning tower of the Dakar, 32 years ago


    Move mouse over picture to see the exact location of the raised bridge
    The Israel Navy, which viewed the finding of the Dakar as one of its goals, will use the bridge, which was located near but detached from the body of the submarine, will be used to commemorate the crew of the submarine. The Navy, through Nauticos Corporation, an ocean exploration company ****d in Hanover, Maryland-USA, recently began scanning the area where the Dakar sank. Relatives of the Dakar's crew have been appraised as to the scanning of the area and the bringing of the bridge to Israel.


    The bridge gyroscope
    Bridge reaches it's destination.
    32 years late

    The robot that was sent down to the deeps of 3km (10,000 feet) will try and enter the broken hull, in order to determined if there are still human remains left. Moreover, the robot will film the wreck of the Dakar from all sides and angles, in order to give some clues that will help to solve the mystery around her faith.
    Nauticos Corporation committed a combination of advanced, proven equipment and a highly qualified team of forensic, salvage, and operations experts to undertake this operation for the Israeli Navy. The Nauticos team was headed by Tom Dettweiler, who also served as the Operations Manager on the successful mission in May 1999 that located the Dakar. The operations team consists of ocean experts from Nauticos and Phoenix.
    From Tom Dettweiler, Expedition Leader: "To be the first to stand on the bridge of DAKAR after 32 years, attaching lines to secure her to the deck of our ship for the final leg in the voyage home to Haifa, is a feeling I will remember forever. She rode into Haifa standing upright, and proud, the Israeli flag flying over her. These images will be with me for eternity. It took a skilled team of Nauticos and Phoenix people to complete such a lift from greater than 9000 feet, safely and securely."


    The bridge on its way to Haifa over the M/T Eas


    The aluminum sleeve leading the ladder to the bridge from inside the submarine
    Pictures by courtesy of Nauticos Corporation


    The inauguration ceremony of the INS Dakar monument on May 30th 2003. The part that was salvaged is now placed in a monument which is located at the Naval Museum at Haifa. The bridge finally reached its destination and home port.

    Click for other INS Dakar pages

     

     



    التعديل الأخير تم بواسطة د. يحي الشاعر ; 23rd March 2010 الساعة 06:54 PM
     
    رد مع اقتباس

    قديم 23rd March 2010, 11:35 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 7
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر




    الـــكـــــــذبــــــــة الإســـرائيلية الـــكـــــــبــــيــــرة

    يمكن بالنقر علي الصورة رؤية قصة الإدعاء ....و.... الدعاية الكاذبة


    د. يحي الشاعر

    المصدر

    https://www.submarines.dotan.net/dakar/index.htm




    اقتباس
    At 0610 hours, on the 24th of January 1968, Dakar just passed Crete and transmitted her last known position, 34.16N 26.26E. In the next 18 hours Dakar radioed 3 more times. All of them were control transmissions, which did not include her position. Two minutes after midnight on the 25th of January 1968, Navy HQ received the last coded telegram from the Dakar. The next radio message should have been received at 0600 hours, on the next morning, Israeli time. Nothing was received from the Dakar at that time. Listening for the Dakar was intensified and radio messages were sent to her. It was assumed that she was experiencing communications difficulties. During that day, Dakar was repeatedly called using her international call sign, 4XP-Z. No further signals came from Dakar.


    Click on PLAY in order to view Dakar's route (9th January - 25th January 1968)


    Click on PLAY in order to view Dakar's route (9th January - 25th January 1968)
    On the morning of the 26th of January an international Search And Rescue operation was launched. All available Israeli ships and airplanes joined the SAR efforts. Navy and air units from Great Britain, the USA, Greece, Turkey and even Lebanon took part in the SAR efforts. On the 27th of January, a radio station in Nicosia, Cyprus, received a SOS call on the frequency of Dakar’s emergency buoy . It was assumed that the transmission was sent somewhere from south east to Cyprus. This area was searched without any results. On January 30th, the search and rescue operation HQ in Cyprus determined that chances for the submarine still to survive were close to nil. It was decided to stop all search efforts 24 hours later. All foreign forces ceased the search at the sunset of the 31st. Israeli forces continued the search for another four days. As the sun went down on the day of February 4th, 1968 all ships and planes returned to their home ****s. The search for the INS Dakar was


    د. يحي الشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 23rd March 2010, 11:41 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 8
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر




    وينصح بالنقر علي الصورة أعلاه ، لرؤية ما جهزته إسرائيل من دعاية كاذبة
    من أجل تغطية وطمس نجاح البحرية المصرية .... ومن أجل أن تدعم أقوالها
    بأن الغواصة غرقت بعيدا عن الإسكندرية

    اقتباس
    At 0610 hours, on the 24th of January 1968, Dakar just passed Crete and transmitted her last known position, 34.16N 26.26E. In the next 18 hours Dakar radioed 3 more times. All of them were control transmissions, which did not include her position. Two minutes after midnight on the 25th of January 1968, Navy HQ received the last coded telegram from the Dakar. The next radio message should have been received at 0600 hours, on the next morning, Israeli time. Nothing was received from the Dakar at that time. Listening for the Dakar was intensified and radio messages were sent to her. It was assumed that she was experiencing communications difficulties. During that day, Dakar was repeatedly called using her international call sign, 4XP-Z. No further signals came from Dakar.

    اقتباس



    https://www.submarines.dotan.net/dakar/medi3.swf

    اقتباس
    On the morning of the 26th of January an international Search And Rescue operation was launched. All available Israeli ships and airplanes joined the SAR efforts. Navy and air units from Great Britain, the USA, Greece, Turkey and even Lebanon took part in the SAR efforts. On the 27th of January, a radio station in Nicosia, Cyprus, received a SOS call on the frequency of Dakar’s emergency buoy . It was assumed that the transmission was sent somewhere from south east to Cyprus. This area was searched without any results. On January 30th, the search and rescue operation HQ in Cyprus determined that chances for the submarine still to survive were close to nil. It was decided to stop all search efforts 24 hours later. All foreign forces ceased the search at the sunset of the 31st. Israeli forces continued the search for another four days. As the sun went down on the day of February 4th, 1968 all ships and planes returned to their home ****s. The search for the INS Dakar was



    د. يحي الشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 23rd March 2010, 11:52 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 9
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر




    فيما يلي صور عن الغواصة وبحارتها الإسرائيليين


    اقتباس

    On a gray, cold and wet winter day, Dolphin is handed to the Israeli Navy and Dakar(far left) is ready to leave


    اقتباس
    Two Israeli flags are hoisted over the bows as Daker casts off the Dolphin



    اقتباس

    Crew members hurry to enter their warm and dry submarines. Dakar crew members are getting ready for port stations. The Hebrew name of the Dakar is well seen, attached to the sail next to


    اقتباس

    Last picture of the Dakar as she moves slowly backwards away from HMS Dolphin submarines ****





    د. يحي الشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 23rd March 2010, 11:56 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 10
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر




    الــمـــــــقـــــبــــــــرة الــنــهـــائــيــــــــة في أعمــــاق الــبـــحــــــــر

    صور ..... وتاريخ بطولة البحــرية المــصـــرية

    أكيد نتسائل ....

    هل هذه صور مزيفة أيضا ....... ؟؟؟؟؟؟
    ينشروها للعالم من أجل التغطية والطمس ؟؟؟؟؟؟؟؟



    المصدر
    https://www.submarines.dotan.net/dakar/depth/index.htm

    د. يحي الشاعر

    اقتباس


    INS Dakar as she rests on the bottom of the Mediterranean. This picture was made off many small pictures taken by
    Nauticos
    people, during the discovery expedition in May 1999 and the second and final expedition in october 2000.





    Graphical illustration of the Dakar from 4 different angles.


    Bow and sonar dome
    Anchor of the Dakar




    Memorial plaque mounted to the bow by
    Tom Dettweiler and his crew
    The memorial plaque before it was sent into the depths: "The men of INS Dakar, never forgotten"</SPAN>




    Deformation of the hull Doorway between the Engine room and the Stern compartment



    After hatch - Stern section
    The uniform of submariner Joseph Almog-Suisa
    (click for the story of the uniform)




    Emergency Breathing Apparatuses System
    Hebrew writing is still clear after 32 years
    Propellers and strut buried in the sand. Tips of 2 blades are seen.





    Bridge section before it was salvaged

    Buoy basket. The buoy that was in that basket, was found in 1968, a year after the accident and 31 years before the discovery.

    Thanks to Tom Dettweiler and Nauticos corporation for letting us display those pictures.

     

     


     
    رد مع اقتباس

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)

    الكلمات الدلالية (Tags)
    الغواصة, الإسرائيلية, داكـــار, إغـــراق

    إغـــراق الغواصة الإسرائيلية داكـــار

    « الموضوع السابق | الموضوع التالي »

    الانتقال السريع

    المواضيع المتشابهه
    الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
    سيناء والأطماع الإسرائيلية د. يحي الشاعر إتفاقية كامب ديفيد 1 22nd December 2010 07:00 PM
    الأهداف الإسرائيلية من العدوان؟ أسامة الكباريتي فلسطين أرض الرباط 0 1st January 2009 10:38 AM
    المخابرات الإسرائيلية الموساد ( المدرسة الإسرائيلية) د. يحي الشاعر المخابرات والتجسس والجاسوسية 0 9th September 2008 12:20 PM

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]