عشان ارد على كل ما قيل محتاج اكثر من مجلدين للاخطاء الموجودة فى المداخلة , وهو جهد مشكور ولكن ينقصه الكثير من الدقة والعلم:
[SIZE=×4]
( و في المدخل السلفي تمادى الأصوليون في الشكلية و في الالتزام الحرفي بالنصوص، و في ظاهر سلوكيات المسلم: طريقة إطلاقه لحيته، و تقصيره جلبابه.. و للمرأة: نقابها و حجابها.. و هي الشريعة ذاتها.. بينما اهتمت الصوفية بتطهير الباطن، و مجاهدة النفس، و التربية الخلقية و تحصيل المقامات.. مقامات التوبة و الإخلاص و الصدق و الصبر و الشكر و المراقبة و المحاسبة و التقوى و الورع.. و تركت الظاهر لأهل الظاهر، و قالوا: نحن عمدتنا القلب، و غايتنا اللب و ليس القشر. )
ده نص كلام حضرتك وهو ان دل يدل على عدم علم بما تتكلمين عنه فليست الصوفية ما ذكرتى وليست السلفية ما ذكرتى وخلطتى الحابل بالنابل , وتبين اللبس فى الفهم ولا ادرى من اين اتيت بهذا الكلام , فأن ابن القيم وهو تلميذ شيخ الاسلام ابن تيمية (مثله مثل بن كثير والامام الذهبى كلهم تلاميذ بن تيمية)وهم رؤوس من رؤوس المنهج السلفى, له مجلدات فى الرقائق وتنقية النفس مثل مدارج السالكين , وكذلك البخارى بوب باب باسم الرقاق فى صحيحه والامثلة كثيرة , ومن يتحدث بعلم عن الدار الاخرة تذكير المؤمنين بها والخشوع فى الصلاة وتهذيب النفس , الخ الخ الخ ؟؟؟
اما الصوفية ,فليس لدينا وقت لنتكلم عنها ولكن نصيحة والله لله اتن تحتاجين الكثير من العلم وليس القليل , ولكى نتكلم فى الدين نحتاج دراسة العلوم الشرعية , مثلما نحتاج الى علم الادب كى نتكلم فى الادب ,والفيزياء وهكذا.
قال تعالى( فأعلم انه لا اله الا الله واستغفر لذنبك) سورة محمد
فبوب البخارى باب سماه (باب العلم قول القول والعمل )
والشيخ محمد حسان ليه كلمة جميلة وهى ( تعلم قبل ان تتكلم )
طبعا المجال لا يسمح لى باكثر من هذا, والا ,فانا عندى الكثير من الكلام لم اكتبه ,ما علينا,
حضرتك قلتى
[/SIZE][SIZE=×4]
(و أنا أرى الآن أن القرآن لم ينحصر في أي من هذين المسلكين، بل كان في مجموع آياته يمثل الوسط العدل بينهما، و الجامع الأمين بين طهارة الظاهر و طهارة الباطن.. و أن المذهبية و الحزبية أفسدت الإسلام تماما.
و القرآن في مجموع آياته شيء غير القرآن في آية واحدة مبتورة من سياقها، أو بضع آيات نزلت في مناسبة، أو حكم متشدد نزل في ضرورته.)
حضرتك , يعنىمش عارف اقول ايه والله غير ربنا يهدى , افتراض ان غيرك خطأ وحضرتك عندك الفهم الصحيح هو نفس ما تنكرينه على غيرك, يعنى انت بتنكرى على السلفيين و الصوفيين ان كل واحد منهم عنده فهمه الخاص للدين وهذا شىء خطأ ثم انت تفعلين هذا احلال لكى حرام على غيرك , طبعا مع الفرق ان فى كلا الطرفين علماء اختصاص وارى انكى ليس لكى علاقة بالعلوم الشرعية, ده اولا.
ثانيا:
هاتى برهان ومثل واحد على ما تقولين ان حد من علماء الاسلام بتر اية من سياقها فحضرتك بتنبهى ان ده غلط ,,,,,,
وبجد انا قلبى اتقبض من كلمة[/SIZE][SIZE=×4]( أو حكم متشدد نزل في ضرورته.) طبعا مش محتاجة تعليقى خالص خاصة والكلام عن القران واحكامه
اللى بعده:
حضرتك قلتى
( [/SIZE][SIZE=×4]و لا يمكن فهم الإسلام إلا من خلال القرآن كله بمجموع آياته.. فهو يفسر بعضه بعضا، و ما غمض في آية توضحه آية أخرى، و ما أجمل في آية تفصله آية ثانية.
و التشديد لا يجيء في القرآن إلا لضرورة.. أما السياق القرآني العام.........؟
فهو العفو و المغفرة و السماحة.)
[/SIZE]
عشان نتعلم حاجة عن تفسير القران,, شوف يا استاذة القران يتم تفسيره بالقران
ثم بالسنة الصحيحة ثم باقوال الصحابة ثم بما يقتضى الشرع ثم باللغة العربية ده علم اسمه اصول التفسير.
اما حكاية التشديد دى , قولى لى ايه رأيك فى الايات دى
( ولا تاخذكم بهما رأفة فى دين الله)
( والله شديد العذاب)
( والله عزيز ذو انتقام)
قال الاما الغزالى وكتابه احياء علوم الدين
( يسير العبد الى ربه كالطائر يطير بجناحين ورأس , فاما الجناحين هما الرجاء والخوف واما الرأس فالمحبة) اترك لكى الشرح لقصر الوقت.
اللى بعده:
[SIZE=×4](و سلوك النبي عليه الصلاة و السلام (( و هو المؤشر إلى التفسير الصحيح للقرآن )) هو االحلم بعينه، لا تزمت و لا تشدد و تنطع، و لا وقوف عند الفهم الحرفي للنصوص.. و كمثال: حكاية الرجل الذي جاء يحكي للرسول كيف اختلى بامرأة و نال منها ما يبتغي دون مباشرة.. فأطرق النبي – عليه الصلاة و السلام – و لم يعلق و قام للصلاة، فنزلت الآية:
(( وَأَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِّنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ (114) )) [ هود ]
فنصح الرجل بالصلاة و الإكثار من النوافل، و لم يقم عليه النبي حد الزنا رغم اعترافه، و اعتبر ما حدث من (( اللمم ))، أي الذنوب التي تغفر، و التي تجبرها الصلاة و التوبة.)[/SIZE]
طبعا القصة معروفة وهذا الرجل صحابى وقد قبل امرأة وهو فى طريقه للصلاة كانت تبيع الهوى قبل الاسلام,
اما حكاية الفهم النصى للقران دى مش فاهم قاصدك ايه بصراحة , يعنى احنا ممكن نفهم القران بمعناه الروحى مثلا , و زى ما قلت لحضرتك فى طريقة واحد لفهم القران اسمها اصول التفسير ,مش كل واحد فينا يفهم على مزاجه,لان الافهام والعقول نسبية , وهناك فهم واحد صحيح لهذا الكتاب وهو فهم النبى(ص) وصحابته.
اللى بعده :
قصة السيد المسيح دى مصيبة سودة قولى ليه ؟ اقول لك ليه , اولا انتى بتتكلمى عن الاسلام فلا ينبغى ان نستدل على شىء من الاسلام بشىء من خارج الاسلام ده اولا .
ثانيا والأهم: هذه القصة قصة لم يذكرها التاريخ الاسلامى بتاتا وانما هى من الكاتب المقدس فى العهد الجديد
ويقول علم النقد النصى (اللى اسسه بروس ميتزجر) والاب متى المسكين ودائرو المعارف الكتابية ان هذه القصة تم اضافتها للكتاب المقدس فى نهاية القرن السادس عشر على طرف احد المخطوطات وهى قصة تزيد من الانحلال الاخلاقى فى المجتمع , وقالوا كلام اكتر من ده,
وبهذه القصة ايضا يصبح المسيح عليه السلام ملعونا طبقا للكتاب المقدس لانه نقض ناموس موسى الذى امر بالرجم فى هذه الحالة, معلش اصل انا بحب اتعلم , فقرأت شوية فى النقد النصى والكتاب المقدس واللاهوت وغيره , فبالله عليكى تمهلى قليلا فيما تكتبين وتعتقدين دون علم.
اللى جاااااى بلوة سودة يا استاذة: حضرتك قلتى:
[SIZE=×4](ماذا يكون موقف الشريعة من هذا العصر الذي شاعت فيه البلوى ؟!!
و ماذا يفعل الشباب.. و الزواج بعيد المنال.. هل يدخل في جب تحت الأرض ؟!!
و هل شبابنا في هذا الحال جناة، أم مجني عليهم ؟!
و فقه شيوع البلوى له مكان في شريعتنا، عملا بالمبدأ القرآني، حينما كانت الخمر بلاء شائعا في أول الدعوة، فنزلت الآيات مخففة، تعاتب شارب الخمر و لا تغلظ عليه، و تتدرج في التحريم على مراحل.. و يذكرنا هذا بالفقيه الإسلامي الذي سألوه أن يقيم حد الخمر على الحاكم التتري – و ذلك بعد إسلامه – فرفض، و آثر تركه في غيبوبة السكر ليكف ظلمه عن الناس، و قال: إن تطبيق الشريعة عليه و امتناعه عن الشرب و عودته إلى وعيه و عافيته، سوف تؤدي إلى منكر أشد، بعودته إلى جبروته و ظلمه.
و في هذا يقول العوام: (( نوم الظالم عبادة )) !
و منذ ذلك اليوم سارت كلمة ذلك الفقيه مثلا.. و أصبحت مبدأ مقررا من مبادئ الاجتهاد: له أنصاره.. إنه إذا أدى تطبيق الشريعة إلى منكر أشد كان عدم تطبيقها أولى.. و أنه لابد من فهم الشريعة الإسلامية في إطار مراد الله بها، و قصده من نزولها، و هو صلاح أمر العباد و ليس شقاءهم. فالله تعالى يقول:
(( ما أنزلنا عليك القرآن لتشقى )).. و هكذا كان شأن الاجتهاد عند المفسرين الأوائل.. و هكذا كان شأن العقل و الفهم و التدبر و التفكر.. و لم يظهر التشدد و التحجر و الانغلاق على الألفاظ، إلا مع قرون التخلف و توقف الاجتهاد، و ظهور الدعوات الأصولية التي تزايد على بعضها، و يسابق بعضها بعضا في الغلظة و في الرجم و الجلد)[/SIZE]كل اللى تحته خط هرد عليه باية واحدة بس اقرأى اللى بع الاية عشان تعرفى مدى تناقض كلام حضرتك والاية هى ( اليوم اكملت لكم دينكم واتممت عليكم نعمتى ) انا فى غنى عن الشرح لقصر الوقت.
اما الباقى : حضرتك بتقولى
(وهكذا شأن الاجتهاد عند المفسرين الاوائل) كأن حضرتك قرأتى لهم مع ان كلامك بيقول عكس هذا فليس لديك ادنى فكرة عن ماهية الاجتهاد او غيره, ثم اذا كان الاوئل هم من ابدعوا وفهموا الفهم الصحيح, حضرتك بعدها بتستنكرى ليه على الاصوليين -اشك ان حضرتك فاهمه معاناها والا مكنتيش قولتيها بالاسلوب ده- دعوات الاصولية هى دعوات للعودة الى الوراء , الى المنبع والاصل للاخذ منه وهى فى كل الاديان ليست فى الاسلام فقط , صدقينى نفسى اشرح اكتر بس عشان الوقت بتاعى.
بصراحة اللى خلانى مكملش العك الباقى الكلام ده
([SIZE=×4]و كان البديل الآخر أن يستووا عند الله رغم اختلافهم.. أن يستوي القاتل و القتيل، و الظالم و المظلوم، و أن يستوي البر و الفاجر، و أن يقدم الله للجميع (( حفلة شاي )) في الآخرة احتفالا ببعثهم.. و هو الأمر المحال !)[/SIZE]
حفلة شاى ,, انتى بتتكلمى عن واحدة صاحبتك , ربنا فى القران -اللى حضرتك من الواضح انك فهمتيه حتى اكتر من علماء الدين انفسهم- فى سورة الحجرات ( يا ايها الذين امنوا لا ترفعوا اصواتكم فوق الصوت النبى ولا تجهروا له بالقول كجهر بعضكم لبعض ان تحبط اعمالكم وانتم لا تشعرون) هذا فى الحار مع وعن النبى ,, فكيف بالله ؟؟
[SIZE=×4]و هو يكشف أيضا عن المرونة و عدم الجمود، و رفض الغلظة إلا في ضرورتها القصوى حين يقتل القاتل ظلما و بغيا فيتوجب القصاص.. و لهذا اختلف الناس أمام فهم القرآن ، و انعكست نفس كل قارئ في لون تفسيره.. فغلاظ القوم لم يشهدوا من القرآن إلا آيات النكال.. و الرحماء شهدوا رحابة التشريع، و انفساح آفاق التفسير أمام الفهم الأرحب و الأرحم.. و اختلفوا، و الكتاب الذي يقرأونه واحد.. و ما اختلفوا بسبب الكتاب بل بسبب نفوسهم ! و هذه مشكلة الحكومات الأصولية و الفرق المتشددة، و مرضى النفوس و مرضى القلوب، و هواة التشفي من كل جنس ![/SIZE]
ايه ده ؟
هو احنا ينفع كل واحد فينا يفهم القرام على مزاجه ؟؟؟ على العموم اللى يعيش ياما يشوف المشكلة ان انا لسة صغير, 28 سنة, فشكلى هشوف كتيييييييييير,,,, اما تعليقى على ما كتبتى هو انا لله وانا اليه راجعون. بجد نفسى اتسدت انى اكمل اصلا مع هذا الفهم والعلية المشوشة تماما,
نصيحة لله تعالى,عشان متقوليش لربنا يوم القيامة محدش فهمنى حاجة,
لا تسمعى عن احد من احد , اسمعى عن القوم من القوم انفسهم واقيمى الحجة عليهم باقوالهم
وبالدليل من الكتاب والسنة , وهنا اقدر استشهد بكلمة من الكتاب المقدس منسوبة للسيد المسيح يقول فيها ( من فمك ادينك ايها العبد الشرير) , اختاه ان منهج القران والسنة واحد وفهمهم واحد ولا ينبغى للمسلم ان يتبع احد فى فهم الدين الا النبى وصحابته والادلة على هذا كثير.
اخيرا , دائما ضعى احما انكى على خطأ , فافتراض كهذا من اللمكن ان تكون نجاتك فيه, وبالمناسب انا مش تخصص شريعة , انا نظم معلومات , وبتكلم انجليزى بطلاقة وبحب القرأة والاطلاع ,ولا اقول هذا للتباهى فاننا لن نلتقى على اى حال ,انما قصدت يعنى مش راجعييين , ولا منغلقين, ولا الحاجات الىى كلها ييييين دى , يارت زى ماحضرتك بتنتقدى بعض الاشياء متقعيش فيها وحاولى تتحاورى وتتناقشى بسلاسة وهدوء وشاكر لغيرك على الدين