أ. د. محمد المسعري: تساؤلات فكرية وعقدية ( الرد على الملحدين )

[مصري سكندري]

الصحف المصرية والعربية

على هامش ملتقى العقول النيرة

حيث يتضح أن الحوار بموضوع ملتقى العقول النيرة سيكون ساخناً و حيث أنه حوار العقول لم أرد أن أضع حديث الأستاذ محمد المسعري في بدايته لكي لا يكون النقاش حول حديثه و إنما ليبقى حوار بين عقول المشاركين به، و كذا أردت إفراد هذا الموضوع لحلقات الرد على الملحدين و الذين و للأسف فقدوا الثقة في الأديان لما يحدث في هذه السنوات من فتن و مصائب لم نتخيل أن نراها أو حتى نسمع عنها فأصبحنا نرى بأم أعيننا الحاكم الذي يقتل شعبه و يرميهم بالقنابل البرميلية و يدمر مدناً بأكملها على رؤوس أهلهاعقاباً لمطالبتهم بالحرية، ووزير الدفاع الذي ينقلب على رئيس منتخب لأول مرة بمصر و مباركة الأزهر الشريف متمثلاً في شيخه، و بالطبع مباركة الكنيسة متمثلة في رئيسها، و قتل الأزاهرة حفظة القرآن الكريم و طلاب العلم من جميع الجامعات السلميين بلا جريرة سوى أنهم يطالبون بعودة الشرعية و إنهاء الانقلاب و مشاهدة الدماء تسيل أنهارا في الشوارع و الأزقة و حرق المساجد و تخريب مراكز تحفيظ القرآن و التضييق على المصلين، و الاستهزا بالشيوخ و إهانتهم و قد رأيينا على الشاشات كيف قبض بعض ما يسمون أنفسهم اشتراكيين على أحد الشيوخ و كيف أهانوه إهانة يندى لها الجبين،
و كذلك وجدنا الفتاوي الغريبة التي تقال على ألسن مفتيين الجمهورية سابقين و حاليين و كيف كرهوا الناس في دينهم و كيف أصبحوا موضع سخرية القاصي و الداني.
و كيف تأججت الطائفية الدينية بين أبناء الوطن الواحد و تقوت الأقلية المسيحية و لنقل الكنيسة و ليس كل المسيحيين لعدم التعميم بالقائمين بالانقلاب و تقووا بها على الأغلبية المسلمة،
و كيف ظهرت الجماعات مثل النصرة و داعش ثم دولة الخلافة و كم وجدنا منهم و رأيننا الفيديوهات التي توثق استهانتهم بروح البشر و بلا أي إنسانية فقط مبررهم أنهم يريدون أن يخشاهم أعدائهم.
و من جانب آخر وجدناالكنيسة الكاثوليكية بروما انتشرت فضائحها على مستوى العالم أجمع من الاعتداءات الجنسية على الأطفال بل و وجود جثث لأطفال بالمئات في ملاجئ تشرف عليها الكنائس في انجلتر.
و انتشار الفقر و الظلم و السلاح و المخدرات و الإعلام الفاسد المفسد
كل هذه فتن أدت إلى ظاهرة جديدة قديمة و هي انتشار الإلحاد أو على الأقل الفكر الإلحادي و في رأيي أنها الطريقة السهلة للهروب من التفكر و التدبر في آيات الله و كذلك لعدم القدرة على تغيير الواقع فلا مجال لا للجهاد و لا مجال للإصلاح و كل الطرق مغلقة و المفتوح منها هو للفسق و الفساد و مملاءة الظلم و الطاغوت.

و قد امتلأت مواقع الانترنت و التواصل الاجتماعي بأخبار الملحدين و العقلانيين و اللا دينيين و كذلك القرآنيين و الذين ينكرون الرسل . قد تحادثت معهم و قرأت لهم و شاهدت مقاطع فيديو لهم و أدى ذلك لتوجهي لردود علماء المسلمين عليهم ، فأردت أن أشرككم معي في الاطلاع على رأي حديث مجدد ومتابع للأحداث الحالية هو عالم في الفيزياء و كذا شيخا بن شيخ كبير والده رئيس ديوان المظالم بالسعودية سابقا و جده لأمه هو إمام الحرمين سابقا و هو أ. د. محمد المسعري و سأنقل جزء من المكتوب عنه في موقع ويكيبيديا للتعرف عليه أولاً ثم سأبدأ في نقل سلسلة أحاديثه

 

[مصري سكندري]

محمد بن عبد الله المسعري الدوسري (8 نوفمبر 1946) معارض سعودي يحمل شهادة دكتوراه في الفيزياء النووية مقيم في لندن حاليا. أمين عام تنظيم التجديد الإسلامي والناطق الرسمي له.

النشأة[عدل]
والده هو الشيخ عبد الله بن سليمان المسعري رئيس ديوان المظالم سابقا. ووالدته هي ابنة إمام الحرمين محمد عبد الرزاق حمزة الذي تسلم فترة من الزمن إمامة وخطابة الحرم النبوي الشريف والحرم المكي.

النشاط السياسي[عدل]
بعد تأسيس لجنة الدفاع عن الحقوق الشرعية في مايو 1993 تولى المسعري منصب الناطق الرسمي باسمها، لكنه اعتقل على إثر ذلك في 15 مايو 1993 وأطلق سراحه في نوفمبر من نفس السنة[2] فغادر متسللا عبر اليمن[1] إلى لندن عام 1994 ليدير هو وسعد الفقيه مكتب اللجنة في الخارج.[3] بعد وصول المسعري إلى بريطانيا أمرته الحكومة البريطانية بمغادرة البلاد واقترحت دومينيكا كوجهة له، لكن قرار الحكومة واجه نقدا من نشطاء حقوقيين.[4] دخل المسعري معركة قانونية انتهت بأن قضت محكمة بريطانية ببطلان قرار الحكومة لعجزها عن إثبات أن دومينيكا وجهة آمنة للمسعري مما يتعارض مع الاتفاقية الأوروبية لحقوق الإنسان[5] وسُمح للمسعري بالبقاء دون منحه حق اللجوء السياسي الذي يسمح له بمغادرة البلاد والرجوع إليها متى ما شاء.[1]
في مارس 1996 غادر الفقيه اللجنة ليؤسس الحركة الإسلامية للإصلاح[6] بسبب خلافات استراتيجية مع المسعري،[3] وفي 1 مارس 2004 أعلن المسعري تأسيس حزب التجديد الإسلامي وجاء في بيانه التأسيسي أن هدفه:
«العمل الدائب لتحويل كل بلد من بلاد المسلمين إلى دار إسلام، وتطهيرها من رجس الكفر [...] وبذل الجهود الجادة المستديمة لضمها في كيان واحد: كيان دولة الخلافة الإسلامية الراشدة على منهاج النبوة.» – البيان التأسيسي[7]
في يوليو 2004 ألقت السلطات الأمريكية القبض على ابن محمد المسعري (ماجد المسعري) بتهمة خرق شروط الإقامة بتعاطي المخدرات[8] فعلق المسعري أن التهمة "سخيفة ولايصدقها عاقل" وأن سببها الفعلي "أنشطته السياسية".[9] في يناير 2007[10] رُحِّل ماجد المسعري إلى السعودية بعد أن قضت محكمة أمريكية بعدم منحه حق اللجوء السياسي.[11]
في أكتوبر 2004 قضت محكمة بريطانية بالسجن سنتين ونصف على ضابط شرطة سرّب معلومات تضمنت رقم لوحة سيارة المسعري للسفارة السعودية في لندن.[12][13]
بعد تفجيرات لندن في يوليو 2005 طالب أعضاء في البرلمان البريطاني بإيقاف بث إذاعة التجديد الإسلامي التي يشرف عليها المسعري والتي كانت تحض على قتل الجنود البريطانيين في العراق والتي أذاعت كلمة مسجلة لأبو مصعب الزرقاوي[14] بينما طالب آخرون بترحيله لكن غياب القوانين التي تمنع ممارسات المسعري أعاقت أي إجراء عملي.[15] أغلق المسعري لاحقا الأجزاء التي سببت الجدل من موقعه وقال أن الموقع كان ضحية "اغتيال حرية التعبير".[16]


مصادر[عدل]
^ تعدى إلى الأعلى ل: أ ب ت "Britain, Facing Setback in Court, Won't Deport Saudi Dissident". نيويورك تايمز. 1996-04-19. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-14.
^ "Human Rights in Saudi Arabia: A Deafening Silence (Human Rights Watch Backgrounder)". هيومن رايتس ووتش. ديسمبر 2001. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-14.
^ تعدى إلى الأعلى ل: أ ب "Profile: Saudi political opposition". بي بي سي. 2005-02-10. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-12.
^ "British Government Criticized For Ordering Saudi to Leave". نيويورك تايمز. 1996-01-05. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-14.
^ "The last days of 'Londonistan'". بي بي سي. 2005-07-27. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-13.
^ "About MIRA". الحركة الإسلامية للإصلاح. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-12.
^ "من نحن؟". حزب التجديد الإسلامي. 2004-03-01. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-14.
^ "Immigration Officials In Seattle Detain Saudi". واشنطن بوست. 2004-07-29. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-14.
^ "أميركا تعتقل نجل المسعري لحيازته مخدرات ووالده يقول أن التهمة تتعلق بقوانين الهجرة". جريدة الشرق الأوسط. 2004-07-30. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-14.
^ "Former UW employee deported to Saudi Arabia". سياتل تيامز. 2007-01-26. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-14.
^ "Ex-UW employee deported to Arabia". 2007-01-25. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-14.
^ "PC jailed for leaking information". بي بي سي. 2004-10-04. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-14.
^ "Met officer jailed for spying". الغارديان. 2004-10-05. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-14.
^ "Calls to close dissident's radio". بي بي سي. 2005-08-15. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-13.
^ "'No restrictions' on anti-UK radio". بي بي سي. 2005-08-19. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-13.
^ "Saudi dissident shuts down site". بي بي سي. 2005-08-27. اطلع عليه بتاريخ 2012-08-13.

 

 

[مصري سكندري]

الجزء الأول

 

 

[مصري سكندري]

الجزء الثاني

 

 

[مصري سكندري]

الجزء الثالث

 

 

[مصري سكندري]

الجزء الرابع

 

 

[مصري سكندري]

الجزء الخامس

 

 

[مصري سكندري]

الجزء السادس

 

 

[مصري سكندري]

الجزء السابع

 

 

[مصري سكندري]

الجزء الثامن