الأقصى في خطر - متابعات للمخططات الصهيوني لتهويد بيت المقدس وهدم المسجد الأقصى

[أسامة الكباريتي]

الصحف المصرية والعربية

تمهيداً للتهويد الكامل وتقسيم الأقصى

الاحتلال يعتزم اغلاق باب العامود لعامين

[ 06/02/2010 - 05:44 م ]

القدس المحتلة – المركز الفلسطيني للإعلام

أكّد الشيخ تيسير التميمي؛ قاضي قضاة فلسطين، ورئيس الهيئة الإسلامية المسيحية لنصرة القدس والمقدسات، أنّ الاحتلال يعتزم إغلاق باب العامود، أحد أكبر أبواب مدينة القدس المحتلة وأحد معالمها الرئيسة لمدة عامين كاملين، بدعوى تطوير البنى التحتية في البلدة القديمة.


واعتبر التميمي في تصريح صحفي اليوم السبت (6-2) تلقى "المركز الفلسطيني للإعلام" نسخة عنه، المشروعَ "خطوة جديدة من مسلسل عمليات تهويد وتغيير المعالم العربية والإسلامية، غير المسبوقة في البلدة القديمة عبر مشاريع تحمل مسميات متعددة كالتطوير والترميم".
كما أكّد التميمي أنّ "لدى حكومة الاحتلال ومؤسساتها المختلفة أكثر من مشروع لتغيير معالم البلدة القديمة بالقدس، يشمل أبواب المدينة وسورها وأحياءها، وهي قيد التنفيذ الآن، وقد تم رصد أكثر من 200 مليون دولار لهذا المشروع، إضافة إلى توسيع المستوطنات المحيطة بالمدينة".

وحذر من "مخططات الهدم والتهجير في المدينة ومحيطها والتي تتم بخطوات متسارعة من أجل تهويدها وتحويلها لمدينة يهودية خالصة وإضفاء صبغة دينية يهودية عليها".

وأبدى التميمي مخاوفه من "أن يكون مشروع الحفريات الصهيوني الجديد في باب العامود هو المقدمة نحو تقسيم المسجد الأقصى المبارك، على غرار ما حدث في الحرم الإبراهيمي الشريف في الخليل"، وأن يكون التقسيم "تمهيداً لتهويده بالكامل وهدمه وإقامة الهيكل المزعوم مكانه".

 

[أسامة الكباريتي]

باب العامود تحت العاصفة الثلجية

لمزيد من المعلومات عن معالم القدس الشريف

https://www.palestineremembered.com/GeoPoints/Jerusalem_528/ar/SatelliteView.html

 

 

[أسامة الكباريتي]

مكرر

 

 

[أسامة الكباريتي]

تعقيبًا على حلم "كنيس الخراب"

عكرمة صبري: الأقصى كان وسيظل خطًا أحمر

[ 09/02/2010 - 11:47 ص ]

القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام

حذَّر رئيـس الهـيئة الإسلامية العليا الشيخ عكرمة سعيد صبري من المساس بالمسجد الأقصى المبارك في ظل مخططات الاحتلال الصهيوني التي تستهدفه، محمِّلاً سلطات الاحتلال مسؤولية ذلك.

وقال الشيخ صبري في بيان له اليوم الثلاثاء (9-2) حصل "المركز الفلسطيني للإعلام" على نسخة منة إن الهيئة الإسلامية العليا بالقدس اطَّلعت على ما تناقلته وسائل الإعلام المحلية والدولية بشأن "الحلم" المنسوب لأحد الحاخامات في القرن الثامن عشر للميلاد، ويشير هذا الحلم إلى أن اكتمال بناء ما يسمَّى "كنيس الخراب" في البلدة القديمة بالقدس سيكون بدايةً للشروع في بناء الهيكل، وذلك بتاريخ 17 من آذار (مارس) القادم!.

وأكدت الهيئة في بيانها أن الأحلام والنبوءات لا يعوَّل عليها، ولا تصلح لإثبات أي حق من الحقوق، وبالتالي فإن النبوءة المشار إليها لا تعطي لليهود أيَّ حق بالمسجد الأقصى المبارك، فهي مجرد تخيُّل لا تقوم على أي دليل ولا برهان.

وأشار إلى أن الاحتلال الصهيوني أقام كنيسًا جديدًا في القدس، وأطلق عليه اسم "كنيس الخراب"؛ بهدف تحقيق النبوءة المزعومة، وأن إطلاق هذا الاسم هو تخطيط مبيَّت للعدوان على الأقصى المبارك، ولإعطاء تبرير وهمي لإقامة الهيكل المزعوم.
وشدَّد البيان على أن المسجد الأقصى المبارك هو حق خالص للمسلمين، وأن هذا الحق هو قائم وثابت وقطعي بقرار من رب العالمين، ويخص مليارًا ونصف المليار من المسلمين في أرجاء المعمورة؛ حيث يمثل جزءًا من عقيدتهم وإيمانهم.

وقالت الهيئة إن حراس المسجد الأقصى والمصلين المسلمين حريصون كلَّ الحرص على الأقصى والدفاع عنه وحمايته من الأخطار المحدقة به، فالأقصى كان ولا يزال وسيبقى خطًّا أحمر.
وطالب البيان الأنظمة والحكومات في العالم العربي والإسلامي بتحمُّل مسؤولياتهم تجاه القدس والأقصى والمقدسات، وبخاصةٍ مع اقتراب انعقاد مؤتمر القمة العربي الشهر القادم آذار (مارس) في طرابلس بليبيا.

 

 

[أسامة الكباريتي]

يستهدف حي الشيّاح وسط المدينة

مخطط لهدم مئات المنازل في القدس وتشريد الآلاف

[ 09/02/2010 - 04:26 م ]

القدس المحتلة - المركز الفلسطيني للإعلام

حذّرت جهات قانونية مقدسية من أن خطر التشريد والترحيل، ينتظر نحو ثلث سكان حي الشيّاح، الواقع بين حيّي الطور ورأس العامود، وسط مدينة القدس المحتلة، البالغ عددهم نحو خمسة عشر ألف مواطن فلسطيني، بحجة أن منازلهم أقيمت بدون ترخيص.

وكان لقاء عقد بين سكان الحي وبين مؤسسات قانونية، كشف النقاب عن أن بلدية القدس الاحتلالية أصدرت أكثر من مائة أمر هدم لمنازل وبنايات تؤوي أكثر من أربعة آلاف مواطن مقدسي.

ونقلت وكالة "قدس برس" عن مصادر فلسطينية في الحي: "إن بلدية الاحتلال تحاول السيطرة على أراضي المنطقة القريبة من حي الشيّاح وضمها إلى المقبرة اليهودية".
ولفتت النظر إلى أن بلدية القدس الاحتلالية تنوي محاصرة الحي لما يشكله من أهمية إستراتيجية في الميزان الديموغرافي في القدس، وعزل الحي عن المناطق العربية المحيطة به وخلق منطقة عازلة بين المقبرة اليهودية ومنازل المواطنين في المنطقة.

وأوضحت أن بلدية القدس الاحتلالية تضع عراقيل أمام مخططات التنظيم الهيكلي للمنطقة مما يضع مئات الوحدات السكنية في دائرة الخطر.
يذكر أن حي الشيّاح يشكل السياج الشرقي للقدس القديمة وهو حلقة الوصل بين العديد من الأحياء المقدسية.

 

 

[أسامة الكباريتي]

الأوقاف تكشف عن حدوث تشققات واسعة وخطيرة في جدار المسجد الأقصى‎

الثلاثاء 09-02-2010

غزة – فضائية الأقصى
لفت وزير الأوقاف والشئون الدينية الدكتور طالب أبو شعر خلال مطالعته على شئون القدس إلى حدوث تشققات واسعة وخطيرة في الجدار الشمالي للمسجد الأقصى المبارك ، عازياً سبب وجود هذه التشققات إلى تصعيد الحفريات الاحتلالية المتواصلة في المنطقة المجاورة .ووصف أبو شعر في بيان له اليوم الثلاثاء 9/2/2010 " هذه التشققات بالخطيرة حيث وقعت في منطقة المتوضآت الواقعة قرب باب حطة أحد أبواب المسجد الأقصى المبارك، مبيِّناً أن هذه التشققات تمتد على مساحة طول سبعة أمتار ، موضحا " أن هذه التشققات تصل مسافتها نحو سبعة أمتار طولاً، وتقع بين غرف سكنية فوق متوضآت النساء ، منوِّهاً إلى أن هذه التشققات تزداد فجوةً واتساعاً يوما بعد يوم .

وتطَّرق أبو شعر إلى أن الحفريات الصهيونية مستمرة، مستعرضاً الحفريات النشطة الواقعة أسفل المدرسة العمرية ضمن حدود المسجد الأقصى، حيث يخرج كميات مهولة من الأتربة خلال حفرياته العميقة .
وبيَّن في الوقت ذاته أن الاحتلال الصهيوني يقوم بإدخال كميات ضخمة من الأخشاب المقوى إلى نفس المنطقة، مشيراً إلى أنهم يدخلونها من الباب الخارجي التابع لنفق الجدار الغربي وسط طريق المجاهدين أحد شوارع البلدة القديمة بالقدس من الجهة الشمالية الواصلة بين باب الأسباط وطريق الواد .

بدوره حذَّر الوزير من خطورة هذه التشققات في الجدار الشمالي للمسجد الأقصى، مطالباً المجتمع الإسلامي والعربي والفلسطيني بالتحرك الفوري والعاجل لإنقاذ المسجد الأقصى المبارك ومدينة القدس من الخطر الداهم الذي سيلحق بهم .

ونوَّه إلى أن الاحتلال الصهيوني يكثف نشاطاته حتى هذه اللحظة بتصاعد حفرياته وتوسيعها أسفل المسجد الأقصى المبارك ومحيطه القريب، معتبراً أن هذه الحفريات بمثابة انتهاكاً صارخاً يمس مقدساتنا الإسلامية الفلسطينية وتحديداً الحرم القدسي الشريف .

وعلى صعيد آخر جدَّد رئيس لجنة القدس استنكاره لما جرى للصحفيين المقدسيين سمير أبو غريبة ومحمد عبد ربه والصحفية ديالا جويحان الذين أصيبوا إصابات حرجة حسب الإفادات الطبية، موضحاً أن جيش الاحتلال الصهيوني أطلق عليهم القنابل والأعيرة النارية أثناء تأدية واجبهم الصحفي والوطني و تغطية الهجوم الصهيوني على مخيم شعفاط شمال القدس .

و في ختام بيانه طالب وزير الأوقاف بإلزام العدو الصهيوني وقف كافة الممارسات المرفوضة شرعاً وقانوناً بحق المقدسيين عامةً والصحفيين خاصةً؛ لتعرضهم المستمر و المتعمد من قبل قوات الاحتلال بقطع رسالتهم الصحفية التي مفادها فضح ممارساتهم الإجرامية، داعياً كافة المنظمات الصحفية واتحادات الصحفيين الدوليين والعرب إلى ضرورة التدخل العاجل للحد من هذه الانتهاكات الصهيونية المتواصلة .