حكم الصدقة والإهداء قبل قضاء الحقوق - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات
    Almatareed Mobile Version
    (الكاتـب : Admin ) (آخر مشاركة : Thomashib)
    المعادلة الكندية للصيادلة
    (الكاتـب : Batman ) (آخر مشاركة : LucasCen)
    حل مشكلة في ادراج مقاطع الفيديو
    (الكاتـب : يسر ) (آخر مشاركة : JamesCem)
    العملة الرقمية Tether ورمزها USDT
    (الكاتـب : حشيش ) (آخر مشاركة : JamesCem)

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > أديان وعقائد > شؤون إسلامية > القرآن الكريم

    القرآن الكريم تلاوات قرآنية ... تفسير ... محاضرات

    القرآن الكريم

    حكم الصدقة والإهداء قبل قضاء الحقوق


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 12th September 2017, 01:20 PM صوت الإسلام غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    صوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to beholdصوت الإسلام is a splendid one to behold

    Saudi Arabia حكم الصدقة والإهداء قبل قضاء الحقوق

    أنا : صوت الإسلام




    السؤال:
    في الماضي تعديت على أموال بعض الناس، وأخذت منها بقصد، وغير قصد، وبعلم، وبجهل، وأنا الآن أعمل جاهدًا لأرد الحقوق إلى أهلها، لكن عندي سؤال: أنا أدَّخِرُ المال الآن لأرده لأصحابه، فإذا كنت في الطريق واشتهيت طعامًا أو شرابًا، فهل عليّ إثم إن اشتريته؟ وإذا رأيت هدية وأحببت شراءها وإهداءها لأمي، أو اشتريت حلويات لأخي الصغير، وليس ذلك أمرًا ضروريًّا، فهل عليّ إثم في هذا أم إنَّ هذا مكروه؛ لأنني لم أرد للناس جميع حقوقهم؟ وأنا أسألكم هذا السؤال؛ لأن الحقوق التي للناس عندي كثيرة، ما يقارب 3000 دولار، وراتبي في العمل 700 دولار في الشهر تقريبًا، وأحتاج إلى وقت طويل لرد هذه الحقوق، فإنه يصعب عليّ، وأستحي طيلة هذه الفترة ألا أنفق شيئًا من مالي على والديّ، وأخواتي، أو رحمي، وهم يعلمون أنني أعمل، ولديّ أموال، ولكن لا يعلمون أن عليّ أن أرد هذا المال لأصحابه، فالسؤال مرة أخرى: أنا أجتهد في رد الأموال لأصحابها، فهل عليّ إثم إن أنفقت بعضًا من مالي على نفسي، ومن حولي، مع عدم وجود ضرورة لهذا الإنفاق؟ أجيبوني -أثابكم الله، جزاكم خيرًا-.

    الفتوى:
    الحمد لله، والصلاة والسلام على رسول الله، وعلى آله، وصحبه، أما بعد:

    فشكر الله سعيك، وأعانك على أداء تلك الحقوق إلى أصحابها.

    وأما ما سألت عنه حول الصدقة، أو التبرع من مالك قبل قضاء الحقوق، فجوابه ما بيناه في الفتوى رقم: 222262.

    ويمكنك إعلام أهلك، أو غيرهم ممن كنت تصله من مالك، أن عليك حقًّا يلزمك المبادرة إلى أدائه، وهذا هو ما يحول بينك وبين التبرع لهم بالمال؛ ليعذروك.

    والجأ إلى الله تعالى لقضاء ديونك، فإنه سبحانه وتعالى يجيب من دعاه، ولا يخيب من لجأ إليه ورجاه، وإليك هذا الحديث العظيم المشتمل على دعاء علمه النبي صلى الله عليه وسلم أحد الصحابة، وقد لزمته ديون أهمته، وأقضت مضجعه، فعن أبي سعيد الخدري قال: دخل رسول الله صلى الله عليه وسلم المسجد ذات يوم، فإذا برجل من الأنصار، يقال له: أبو أمامة، فقال: يا أبا أمامة، مالي أراك جالسًا في المسجد في غير وقت الصلاة؟ قال: هموم لزمتني، وديون -يا رسول الله-، فقال: أفلا أعلمك كلامًا إذا قلته أذهب الله همك، وقضى عنك دينك؟ قلت: بلى -يا رسول الله-، قال: قل إذا أصبحت، وإذا أمسيت: اللهم إني أعوذ بك من الهّ، والحزن، وأعوذ بك من العجز والكسل، وأعوذ بك من الجبن والبخل، وأعوذ بك من غلبة الدين وقهر الرجال. قال: فقلت ذلك، فأذهب الله تعالى همّي، وغمي، وقضى ديني. رواه أبو داود.

    والله أعلم.






    مزيد من التفاصيل

     

    الموضوع الأصلي : حكم الصدقة والإهداء قبل قضاء الحقوق     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : صوت الإسلام

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    حلف على زوجته يمينا ألا تضع المكياج فوضعته دون... القرآن الكريم صوت الإسلام 0 19 9th May 2024 01:52 PM
    تَرَكَ ثلاثَ جُمَع بدون عذر وكان جاهلا بالعقوبة... القرآن الكريم صوت الإسلام 0 8 9th May 2024 01:52 PM
    أوصت بكل مالها لابن وبنت أخيها مع وجود ورثة القرآن الكريم صوت الإسلام 0 10 9th May 2024 01:52 PM
    لا حرج في هَجْر من تضر مخالطته القرآن الكريم صوت الإسلام 0 13 9th May 2024 01:52 PM
    ماذا على من استخدم أدوات العمل في المصالح الشخصية؟ القرآن الكريم صوت الإسلام 0 12 9th May 2024 01:52 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]