باسم عودة - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > سياسة واقتصاد > شرفاء هذا الوطن

    شرفاء هذا الوطن فكرة: هدى الخرباوى

    شرفاء هذا الوطن

    باسم عودة


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 30th September 2015, 07:40 AM محمد علي عامر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Brigadier General
     





    محمد علي عامر has a reputation beyond reputeمحمد علي عامر has a reputation beyond reputeمحمد علي عامر has a reputation beyond reputeمحمد علي عامر has a reputation beyond reputeمحمد علي عامر has a reputation beyond reputeمحمد علي عامر has a reputation beyond reputeمحمد علي عامر has a reputation beyond reputeمحمد علي عامر has a reputation beyond reputeمحمد علي عامر has a reputation beyond reputeمحمد علي عامر has a reputation beyond reputeمحمد علي عامر has a reputation beyond repute

    افتراضي باسم عودة

    أنا : محمد علي عامر




    .






    كان بنجاحه حجة، على كل الذين فشلوا في المهام الموكولة إليهم في عهد الرئيس محمد مرسي، كما كان نجاحه عقدة الحكم "العنين" في مصر الآن، الذي قرر أن ينفس عن عقدة العجز عنده، بالحكم عليه بالإعدام!.

    إنه باسم عودة، وزير التموين، وأنجح وزير لهذه الوزارة منذ أن أنشئت، على الإطلاق، والذي كان وزير "الغلابة" ، والذي يعبر عن مصر الثورة بامتياز!.

    عندما تولى مهام منصبه، كانت الفوضى تضرب مصر، بفعل فاعل، وكان هناك سعي من "الطرف الثالث" ، الذي تبين أنه الثورة المضادة، لإفشال الثورة المصرية، ودفع الناس للكفر بها، وكانت دولة مبارك هي التي تقود هذه الثورة، بما في ذلك المجلس الأعلى للقوات المسلحة، الذي يعد من الاختيار الحر والمباشر للمخلوع، وأيضاً وزارة الداخلية، التي تعلل ضباطها بأنهم يعانون أزمة نفسية، بعد هزيمتهم في يوم جمعة الغضب 28 يناير، عندما لم تغن عنهم قوتهم، وولوا الأدبار!.

    وقد تبين أنها أزمة مفتعلة، فالقوم ليسوا مرضى، والدليل أنه عندما هبت الجماعة الإسلامية وقالت إنها مضطرة للقيام بمهمة الشرطة إلى حين عودة أفرادها من المصحات النفسية وبعد قضاء فترة النقاهة اللازمة، وكانت البداية بنزول أفراد الجماعة هذه في أسيوط، في اليوم التالي وجدنا انضباطاً أمنياً لافتاً، وحضوراً شرطياً في الشوارع لا تخفي العين دلالته.
    كان هناك من استغلوا الفوضى المفتعلة، في الاتجار بالدقيق، وتهريب الوقود، وتبديده في الصحراء أو في النيل، لاستمرار الأزمة، وفي هذه الأجواء جرى تعيين الدكتور "باسم عودة" وزيراً للتموين، وفي وزارة مثلت عنوان الفشل، حتى في مراحل الاستقرار السياسي، والقبضة الأمنية الحديدية.

    وكان من التحديات التي يجري تسويقها، أن الفشل ضروري في سنة أولى حكم، فليس للوزراء الجدد في مرحلة الثورة سابقة أعمال، وهم غرباء على الوزارات، وهي دعاية من الدولة العميقة لنفسها، مع أنها أنتجت فشلاً يتغني به الركبان، وفي كل الملفات. وبدا فشل النظام الجديد قدرا ومكتوبا على الجبين!.

    "باسم عودة" القادم من خارج "دولاب" الدولة القديمة، ومن خارج وزارة التموين، والذي لم تكن له سابقة عمل في الإدارات الحكومية، دخل الوزارة مدركاً طبيعة اللحظة، فليس أمامه إلا أن ينجح، مهما كانت التحديات والمعوقات، فعمل بجد وإخلاص، ولم يأبه بحسابات ضيقة ومعادلات سيطرت على غيره ففشل!.

    لأن المنظومة كلها كانت فاسدة، فلم يعتمد عليها، واعتمد على جماعته في المحافظات والقرى المختلفة، في توصيل السلع للناس، في مواجهة تقاعس أجهزة الدولة بالتواطؤ أو بالفساد، وتمكن بنفسه من أن يقف على مخطط الإفشال، في جولاته الميدانية، فقد كان قراره بألا ينقطع "البنزين" عن محطات الوقود التابعة للجيش، فإذا تآمر أصحاب المحطات الخاصة ضد مصالح الجماهير ولمصالحهم هم الخاصة، وبإعلان نفاد الحصة، فإن من المفترض ألا تشارك محطات الجيش في المؤامرة!.

    بيد أن ما تصوره لم يكن صحيحاً فقد لفت انتباهه في جولاته، هذا الزحام الشديد أمام هذه المحطات أيضاً، وقد فوجئ أنها أزمة مفتعلة، فثماني طلمبات لتصريف الوقود، يجري استخدام اثنين منها فقط، فيصدر أوامره باستخدام المعطل، ولا ينصرف إلا عندما تنتهي الأزمة!.

    وقد وصلته التقارير تفيد أن ضباطاً يقومون بتهريب البنزين للخارج، وبواقع دولار للتر الواحد، وفي حماية قياداتهم، بالمشاركة، أو بغض الطرف بهدف إفشال الحكم المنتخب، فعرض الأمر على الرئيس الذي وجهه لضرورة عقد اجتماع مشترك مع وزارتي الدفاع، والداخلية، وفوجئ بممثلي الوزارتين في الاجتماع بحجم المعلومات المتوافرة للوزير باسم عودة، فلم يملكوا صداً أو رداً.

    لقد عُين باسم عودة وزيراً للتموين، والشركات التابعة للشركة القابضة للصناعات الغذائية تتبع وزارة الاستثمار، فطلب من الرئيس أن تصبح تابعة لوزارة التموين، لأن نشاطها يقع ضمن عمل وزارته، وإذ رآها أقرب للثكنات العسكرية -فقياداتها من الجيش بدون خبرة في الإدارة- فقد أطاح بعدد منهم، وعين مكانهم مدنيين من الموظفين في هذه الشركات.

    وغيره عندما وجد عدد الإخوان في وزارته لا يمثلون "عزوة" ، أُسقط في يده، واقتصر عمله حارساً للفشل إلى أن وقع الانقلاب العسكري فلم يترك تجربة تستحق الدفاع عنها، لأنه لم يستلهم تجربة "باسم عودة" في الاختيار والتعيين، وفي إسقاط دولة العسكر الفاشلة.
    لقد قضى باسم عودة على طوابير الخبز، وطوابير اسطوانات البوتاجاز، وانحاز للمواطن الفقير، وكانت لديه رؤية لذلك، فلم ينطلق مدفوعاً فقط بالنوايا الحسنة!.

    ولم يقتصر دوره عند هذا الحد، ولكنه عُنى بسياسة تملك مصر لغذائها، فاهتم بالقمح، وأعلن للفلاح أن حقه سيصله خلال (24 ساعة) من توريده لمحصوله، وتنفيذاً لسياسة الرئيس محمد مرسي بضرورة تملك مصر لغذائها وتصنيع سلاحها ودوائها، ولم يكن يعلم بذلك، أنه قد دخل في المحظور، فالاستعمار القديم، الذي ترك المستعمرات لمن صنعهم على عينه، من أبناء هذا الشعوب وسلمهم مقاليد الأمور قبل رحيله، لن يوافق على أن تنتج مصر غذاءها، وتملك سلاحها، وتصنع دواءها.

    كنا قبل هذه المرحلة نظن، أن قدرة مصر على توفير القمح محلياً معجزة وقد انتهى زمن المعجزات، وأجريت التحقيقات الصحفية، ودبجت المقالات، وأعدت الدراسات حول إمكانية ذلك، ولم نكن نعلم، أن ما جرى الترويج بأنه المستحيل، كان تنفيذا لإرادة الاستعمار العالمي، ويقوم على سياسة عدم الاستغناء عن حكام هم وكلاء هذا المستعمر!.

    لكن مصر قامت فيها ثورة شعبية، خلعت وكيل واشنطن في مصر حسني مبارك، الذي كان يدرك طبيعة الأمر، فعندما قرر الرئيس السوداني عمر البشير منح الشعب المصري عشرة آلاف فدان هدية لزراعتها بالقمح، قال مبارك إن قبوله للهدية سيغضب الأمريكان. فليس مقرراً أن تملك مصر غذائها.

    بيد أن محمد مرسي، جاء رئيساً بعد ثورة الشعب، وهو إفراز إرادة الناخب المصري، وتمكن باسم عودة من إحداث اضطراب في بورصة القمح العالمية ليهبط سعر الطن من 330 دولارا إلى 260.

    وعندما وقع الانقلاب العسكري، كان قادته يبحثون عن "باسم عودة" في كل مكان، وأوشكوا أن يطلقوا منادياً عليه، فقد كان الانقلاب يريده وزيراً فيما يختص بالجانب الخدمي وتوفير الخبز، والوقود، أما القمح ودعم الفلاح المصري فهذا قرار استراتيجي، لا يحدده بالطبع وزير ولكنه سياسة دولة!.

    ورفض "باسم عودة" أن يعمل مع قائد جيش متمرد انقلب على الثورة وقطع المسار الذي اختاره الشعب، فكان لابد من الانتقام منه ومطاردته وتلفيق قضية قتل له، ليصدر الحكم ضده بالإعدام، ولو أقسموا على الماء فتجمد، ثم قالوا إن باسم "عودة" متورط في قضية كهذه فلن يصدقهم أحد، ولو أثبتوا كرامات بأن مشوا على الماء وطاروا في الهواء، فباسم عودة يذكرهم بفشلهم وبعجزهم، وهم لا يغفرون له أنه رفض أن يعمل معهم.

    لقد قالوا أنهم انقلبوا على الرئيس مرسي لأنه فاشل، فإذا بالفشل يحيط بهم من كل مكان، وفي عهد مرسي كانت هناك محاولات لمواجهة التحديات، ثم إنه كان معه باسم عودة، الذي نجح في وزارة لم ينجح فيها أحد من قبل وهي مهتمة بتوفير الخدمات الضرورية للناس. أما انقلابهم فقد استسلم للفشل الحقيقي وليس المفتعل، وليس معهم "باسم عودة"، الذي سيذكره المواطن كلما فشلوا، ونذكره عندما يكون هناك حديث عن النجاح.

    لقد مثل اسم "باسم عودة" عنوانا للنجاح، الذي تمثل بشراً سويا، وكان هذا البشر اسمه "باسم عودة" ، وصار ترديد اسمه يزعج قائد الانقلاب والذين معه.


    سليم عزوز



















    .

     

    الموضوع الأصلي : باسم عودة     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : محمد علي عامر

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    إنتهى الدرس يا غبي منقوووووووووووولات محمد علي عامر 2 3694 16th September 2017 07:26 AM
    #جمعة_غضب_16يونيو ثورة مصر ... 25 يناير 2011 محمد علي عامر 2 3437 15th June 2017 02:47 AM
    أنجاس العرب شؤون عربية ودولية محمد علي عامر 0 1028 7th June 2017 04:07 PM
    أيادي أولاد زايد السوداء شؤون عربية ودولية طارق السعد 4 1572 29th May 2017 07:38 PM
    قاهرة العسكر تحصل على المركز قبل الأخير شؤون مصر الداخلية اسلام عبده 1 1150 15th May 2017 12:44 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)

    الكلمات الدلالية (Tags)
    باسم, عودة



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]