السيسي و تبعية الدين للدولة

[abo_hammad]

الصحف المصرية والعربية

صرح ابن اليهودية صباح اليوم بان "الفُرقة و التقسيم بدأ منذ اكثر من 40 سنة بسبب ظهور قيادات دينية بعيدة عن الدولة"

و هو ما يبشر ببداية العلمنة الكلية للدولة المصرية و تنازلها عن دورها الاقليمى الاسلامى و يكون الدين هو ما تراه الدولة من وجهة نظر النظام و ليس من وجهة نظر الشرع.

و صدق امام الحرم المكى حينما قال " ان مصر تتنازل عن الاسلام بلا استحياء"

و لكن الرقم الصعب فى المعادلة هو الشعب المصرى الذى مازال يبذل الغالى و النفيس فى سبيل تحرير الوطن من احتلال الوكالة الذى يقوده الخسيسي ابن اليهودية و زبانيته و هو ما سيُفشل مخططات احتلال الوكالة بجانب العمل المستمر و الدأوب من التيار الاسلامي على مدار اربعين عاما من الدعوة و التوعية الدينية و الذى نتج عنه جيل كامل يؤمن بمبادىء و قيم لن يتنازلوا عنها الا بموتهم و ضُربت الامثال و لا زالت تُضرب كل يوم من بذل للدماء فى سبيل قضية عادلة و هو ما يبشر بالنصر مهما تأخر و الله المستعان و دمتم.