ما هي تفاصيل النشاط التجسسي لسفينة التجسس الأمريكية "ليبرتي" من صباح يوم 5 يونيو 1967 - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات
    تعديل اسم التسجيل
    (الكاتـب : Clinical chemist ) (آخر مشاركة : Calvinses)
    ذكرى من أكتوبر
    (الكاتـب : blue bird ) (آخر مشاركة : Calvinses)

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > تاريخ مصر والعالم > تاريخ مصر > تاريخ مصر الحديث > نكسة يونيو 1967

    نكسة يونيو 1967

    ما هي تفاصيل النشاط التجسسي لسفينة التجسس الأمريكية "ليبرتي" من صباح يوم 5 يونيو 1967


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 12th November 2009, 10:22 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي ما هي تفاصيل النشاط التجسسي لسفينة التجسس الأمريكية "ليبرتي" من صباح يوم 5 يونيو 1967

    أنا : د. يحي الشاعر




    ما هي تفاصيل النشاط التجسسي لسفينة التجسس الأمريكية "ليبرتي" من صباح يوم 5 يونيو 1967 ...







    في هذا الموضوع ، سنحاول البحث عن التفاصيل ، والحصول علي الحقيقة ... من أجل كشف اسرار ما حدث ...


    ولا يمكن ، الأعتقاد ، بأن دور "ليبرتي" كان بسيطا وفي النهاية هوجمت بسبب إكتشاف قتل الأسرائيليين لأسري الحرب المصريين .. وللعديد من سكان العريش .. كما يبين ذلك تقرير الصحف الأمريكية ..


    لقد كان دور أمريكا التدعيمي ..ز ما هو إلا إشتراكي فعلي في الحرب ... وتقديم خدمات تجسسية إلكترونية (دفاعية وهجومية) .. من التشويش علي موجات الرادار المصري إلي التغطية الكاملة وإيصال المحادثات اللاسلكية للدبابات الأسرائيلية المتقدمة إلي قيادة الجيش الأسرائيلي ... وتغطية تحركات الطائرات الأسرائيلية


    لنبدأ في التمعن جيدا في الأحداث .... وتواريخهم ...


    ولا أقصد هنا ... الساعة اليومية ... ولكن لنبدا أولا ... بيوم ألسبوع ... ونتطرق في موضوع آخر إلي ساعات اليوم



    1 - بدأت الحرب صباح يوم 5 يونيو 1967

    2 - هاجمت الطائرات ألأسرائيلية ، سفينة التجسس الأمريكية "ليبرتي" يوم 8 يونيو 1967

    3 - كانت السفينة ليبرتي موجودة في مياه المنطقة .... قبل بدء الحرب وكانت تتجسس علي مواصلات المنطقة لاسلكيا

    يبقي السؤال الأول ...

    ما هي تفاصيل النشاط التجسسي للسفينة من صباح يوم 5 يونيو 1967 ... ؟؟؟


    السؤال الثاني ...

    ما هو الدور التدعيمي التجسسي والمعلوماتي ، لإسرائيل خلال تلك الأيام ... ؟؟؟



    وعندما نري الخرائط ، أسيتضح لنا أن السفينة كانت تتواجد في عدة نقاط في المنطقة ... ويجب علينا أن نتمعن جيدا في (محيط دائرة) الأستكشاف الكتروني الذي كان يغطي بشكل كبير منطقة الدلتا والقاهرة وطبعا شمال سيناء ...


    السؤال الثالث الهام

    ألم تقم أمريكا بالتشويش علي الرادار المصري .... قبل الهجوم ..؟؟؟


    فكما نعلم ، تمكنت الأردن من إكتشاف مغادرة طائرات مهاجمة إسرائيلية في إتجاه مصر وأبلغت ألأشارة لقيادة القوات المسلحة في القاهرة .. ولم تصل لرسالة بالشفرة .. وقيل أكثر من تعليل ...

    ولقد سمعنا فورا ونشر الأخبار فورا ، بأن الأسطول السادس الأمريكي قد اثر علي قدرات الرالدار المصرية ، بالتشويش ... والخريطة تبين مدي ذلك ...





    د. يحي الشاعر

    اقتباس

    اقتباس





    الشرح التفصيلي التالي ، نشرته جريدة شكاغو تريبيون ....

    وتعتبر المعلومات الواردة فيه ، إضافة هامة للموضوع ...

    وسأتطرق للخرائط فيما بعد



    د. يحي الشاعر








    التدخل الأميركي في حرب 1967

    متابعة لما أنشره ...

    فيما يلى سطور عن ... التدخل الأميركي في حرب 1967 .... لما فيهم من معلومات ... تزيح الستار قليلا عن ... فترة هامة فى تاريخ مصر ....

    نجد حقائق .... منطوية بين السطور ... وأيضا مكتوبة بشكل واضح

    https://samy-sharaf1.bravehost.com/







    التدخل الأميركي في حرب 1967

    في الساعات الأولى من يوم الثالث من حزيران عام 1967 تم إيقاظ طياري سرب الاستطلاع التكتيكي الثامن والثلاثين التابع للجناح السادس والعشرين من سرب الاستطلاع التكتيكي لسلاح الجو الأميركي وأُمروا بالاتجاه إلى "مورون" في إسبانيا لإجراء تدريبات لحساب حلف الناتو.

    كان الطيارين يقودون طائرات من طراز "آر ـ أف ـ 4 ـ سي" وهي أحدث ما توصل إليه الفن على صعيد الاستطلاع التكتيكي. وتستخدم تلك الطائرات كاميرات ذات عدسات فعالة لأبعاد مختلفة بالإضافة إلى رادار مُثبت في مقدمة الطائرة ورادار آخر مثبت على جانب الطائرة لأغراض الاستطلاع الجانبي في الأجواء المنخفضة والعالية. وتستطيع تلك الطائرات التحليق ليلاً أو نهاراً لأنها مجهزة بجهاز لقياس الحساسية يستخدم الأشعة تحت الحمراء التي تقوم برسم خريطة حرارية لمنطقة العمليات الاستطلاعية. كما أنها قادرة على تحليل المعلومات الواردة من رادار الاستطلاع الجانبي المثبت على متنها بواسطة جهاز الربط والتحليل المتطور الذي تستخدمهز وكانت الطائرات تحمل أجهزة متطورة جواً لأغراض الملاحة الجوية وأجهزة لقياس الارتفاع وأجهزة اتصال تستخدم موجة التوتر العالي التي تُمكن الطيارين من الاتصال مع أي نقطة من النقاط الواقعة في مجال عملياتها. وهكذا فقد كانت تلك الطائرات غاية في التطور، وكان قد مضى على استخدامها من قبل سلاح الجو الأميركي ثلاثة أعوام فقط في ذلك التاريخ.

    في صباح الثالث من حزيران قامت أربعة من تلك الطائرات بالإقلاع من قاعدة "رامستين" باتجاه القاعدة الجوية الأميركية في "مورون" في اسبانيا. كما تم إرسال طائرة نقل هائلة الحجم من طراز "سي ـ 141" من القاعدة الأميركية في منطقة "هيفورد العليا" في ضواحي مدينة أكسفورد في بريطانيا إلى قاعدة "موردن" في اسبانيا، وتم تحميل كمية كبيرة من الأجهزة المعقدة وعدد كبير من المكعبات التي تشبه الصناديق والتي تستخدم لغراض التصوير الفضائي وتظهير الفلام. ورافق تلك الأجهزة والمعدات سبعة خبراء في حقل التصوير الفضائي تابعين لسرب الاستطلاع التكتيكي السابع عشرز التابع لجناح الاستطلاع التكتيكي السادس والستين في "هيفورد العليا" قرب مدينة أكسفورد في بريطانيا. ما أن وصلت الطائرات إلى قاعدة "موردت" في اسبانيا حتى تم سحبها إلى منطقة نائية في القاعدة. عقب ذلك، أُعطيت التعليمات السرية للطيارين (الذين اعتقدوا أنهم في طريقهم للقيام ببعض العمليات التدريبية) وأُعلموا أنهم متجهين إلى منطقة نائية في صحراؤ النقب لتزويد الإسرائيليين بمساعدات استطلاعية تكتيكية ضد العرب، وأعلم الطيارين أن هذه المهمة مصنفة على أساس أنها سرية جداً (Top Secret). ثم أُعطي الطيارين والفنيين جوازات سفر مدنية ودفاتر تعليمات لتشغيل مختبرات التصوير وتم إفهامهم أنه في حالة حدوث أي مشاكل عليهم أن يدَّعوا أنهم مدنيين أميركيين متعاقدين مع الحكومة الإسرائيلية. ثم سُحبت منهم بطاقات المخابرات (لأنهم تابعين للمخابرات) وأُخذت ملابسهم العسكرية وسُلِّموا ملابس عمل مدنية ونُقلوا مع معداتهم الهائلة الحجم على متن عدة طائرات نقل من طراز (سي ـ 130) عقب ذلك تم طلاء نجمة داوود وخلفيتها الزرقاء (العلم الإسرائيلي) على ذيول طائرات الاستطلاع (آ ـ أن ـ 4 ـ سي) وكُتبت أرقام على ذيول تلك الطائرات مُوافقة لأرقام فعلية مستخدمة من قبل سلاح الجو الإسرائيلي.

    وفي مساء ذات اليوم أقلعت طائرات النقل (سي ـ 130) وحطَّت في مطار صغير مهجوز في منطقة نائية من صحراء النقب في الجنوب الغربي للقاعدة الجوية الإسرائيلية في طبيرشبعا". وكان الفرنسيين قد استخدموا تلك القاعدة في عملية سرية للغاية أثناء حرب السويس حين استخدموا طائرات "الميستير" وطائرات "تندر ستريك" لمنح إسرائيل غطاءاً جوياً ضد الطائرات العربية عام 1956 وفي صباح اليوم التالي قام سلاح الجو الإسرائيلي بأكبر هجوم جوي في تاريخ الشرق الأوسط…. لقد بدأت الحرب…

    وقد بدأت العمليات التجسسية الأميركية في صباح ذات اليوم. إذ حلقت طائرات التجسس والاستطلاع الأميركية فوق القواعد الجوية المدمرة والمحترقة في الأردن وسوريا ومصر وقامت باستخدام كاميرات تصوير أمامية وبانورامية وجانبية لتصوير القواعد الجوية العربية. وقامت تلك الطائرات بعشرة طلعات يومياً في الأجواء المنخفضة والعليا وصوَّرت كل منها فيلماً طوله (500) قدم في كل طلعة جرى تظهيرها في المختبرات في صحراء النقب. وكانت أجهزة الطائرات تقوم بتسجيل تاريخ وتوقيت وارتفاع وخطوط العرض والطول وزاوية الانحراف ودرجة الميل والانحدار ورقم السرب والمهمة على طرف شريط الأفلام بشكل أوتوماتيكي وفوري. وكان الفنيين الأميركيين يقدمون بأعمال الصيانة للطائرات عقب عودتها من مهمتها في كل مرة. إلا أن تفسير وتحليل تلك الأفلام كان محصوراً بشكل كامل بيد الإسرائيليين.

    إذ أرسلت المخابرات الإسرائيلية فريقاً مؤلفاً من (60) خبيراً لفحص وتحليل عشرات آلاف الأقدام من الأفلام التي كانت الطائرات الأميركية تصوِّرها كل يوم. وقد طُبع أربعة نسخ من الأفلام أُعطيت الأولى للإسرائيليين فوراً والثانية في نهاية المهمة يوم الثاني عشر من حزيران). أما النسختين الباقيتين فقد سُلمت إلى رجال المخابرات الأميركية الذين كانوا يصلون إلى القاعدة بطائرات صغيرة لاستلام الأفلام وغرسالها إلى الولايات المتحدة يومياً. وهكذا كما نرى فإن الولايات المتحدة كانت تعلم ما يجري بالتفصيل. وقد أُعجب الخبراء الأميركيين بقدرات رجال المخابرات الإسرائيلية الذين أُرسلوا لتفسير وتحليل الأفلام ووصفوهم بأنهم على مستوى عالٍ من المعرفة في مجالهم.

    في اليوم الثالث للمهمة أمرت المخابرات الميركية الطيارين والفنيين الأميركيين في قاعدة النقب بتثبيت قنابل فوسفورية على جوانب مكعبات التصوير المصنوعة من الألمنيوم. وهذه القنابل هي من النوع المحرم الذي إذا انفجر أحال المكعبات إلى رماد أما الغرض من هذا الإجراء الأمني فهو تمكين الأميركيين من ترك القاعدة بسرعة كبيرة دون أن يخلفوا أي أثر لمنع انكشاف العملية السرية أو تعرضها للهجوم المعادي.

    في هذه الأثناء تصاعدت الاتهامات العربية بأن الولايات المتحدة قامت بتزويد إسرائيل بمساعدات ميدانية على شكل دعم جوي تكتيكي بمساعدة طائرات تابعة للاسطول السادس. أما الحقيقة التي كُشفت مؤخراً فهي أن طائرات الاسطول السادس لم تُشارك أبداً في العمليات القتالية لأن المشاركة قَدِمتْ من اسبانيا وبريطانيا. كما أنها لم تكن طائرات مقاتلة كما اعتقد العرب وقتها وإنما كانت طائرات تجسس واستطلاع متطورة.

    وقد اضطر جونسون لنفي الاتهامات العربية مما جعل العملية المذكورة أعلاه أكثر حساسية مما كانت عليه حين القيام بها، خصوصاً أن الاتهامات العربية أعقبها هجوم على بعض السفارات والمنشآت الأميركية في العالم العربي.

    وفي الثامن من حزيران طرأ تغير على العمليات الأميركية. ففي الأيام الأولى للحرب قام سلاح الجو الإسرائيلي بالتركيز على تدمير أكبر كمية من الطائرات والقواعد الجوية العربية لإجبار الجيوش العربية على مواجهة الطائرات الإسرائيلية بدباباتهم في الصحراء المكشوفة دون غطاء جوي. ولهذا فإن مهمة طائرات الاستطلاع والتجسس الأميركية تركزت في المرحلة الأولى للقتال على تصوير وتقييم الخسائر التي حلت بالقواعد الجوية العربية. وقد تطلب ذلك القيام بعمليات استطلاع نهاري وليلي وغن كان التركيز منصباً على ما أن دُمرت أسلحة الجو العربية على المدارج حتى وجد العرب أنفسهم مضطرين إلى تحريك قواتهم ومعداتهم العسكرية أثناء الليل لتجنب الهجمات الجوية الإسرائيلية. في هذه اللحظات تغيرت مهمة طائرات التجسس الأميركية المرابطة في صحراء النقب وبدأت تقوم بعمليات استطلاع ليلي لاستكشفا التحركات العربية العسكرية وذلك لتمكين الطيران الإسرائيلي بالقيام بهجوم دقيق وبالتالي مدمر ضد القوات والدبابات العربية في صباح اليوم التالي.

    كما أن استطلاعات يومي الثامن والتاسع من حزيران مكنت القادة العسكريين الإسرائيليين أيضاً من تقييم القوة المصرية والأردنية المتبقية بدقة كبيرة، مما ساعد على سهولة اتخاذ القرارات بخصوص انتقاء الوحدات العسكرية الوادجب إرسالها إلى الشمال للهجوم على سوريا، بالإضافة إلى تمكين الإسرائيليين من تحريك تلك الوحدات على وجه الدقة وذلك لضمان عدم تعرضها للخطر.

    وقد استخدمت طائرات التجسس الأميركية أجهزة متنوعة في عمليات الاستطلاع الليلي ضد الجيوش العربية وعلى رأسها الأشعة تحت الحمراء لالتقاط الحرارة المنبعثة من محركات الدبابات وحاملات الجنود، والرادار المثبت على جانب الطائرة لرسم أشكال هندسية يمكن تظهيرها على أفلام. ومع أن هذه الطريقة ليست بدقة التصوير الفوتوغرافي إلا أنها تتميز عنه بأنها تسمح بتصوير تحركات وكثافة الجنودن ويمكن أخذها ليلاً حتى عبر الضباب.

    ما إن انتقلت المعركة إلى الأراضي السورية حتى تغيرت مهمة طائرات التجسس الأميركية من جديد وبدأت بعمليات استطلاع تكتيكي عن كثب للمواقع السورية في الجولان وفي شمال الهضبة.

    وبحلول يوم الثاني عشر من حزيران انتهت مهمة طائرات التجسس وقامت طائرات النقل من طراز (سي ـ 130) بتحميل مكعّبات التصوير وباقي أجهزة تظهير الأفلام وتحليلها وعادت إلى قواعدها. كما أن الطيارين والفنيين الأميركيين عادوا على متن طائرات التجسس إلى قاعدة "مورون" في اسبانيا للإدلاء بتقاريرهم عن العملية.

    كانت عمليات التجسس الأميركية سراً في غاية الخطورة من وجهة نظر الأميركيين بسبب النتائج الخطيرة التي قد تحدث من جرّاء افتضاحها على صعيد العلاقات العربية ـ الأميركية. وحين عاد الطيارين والفنيين تم استلام التقارير منهم بشكل إفرادي ثم على شكل مجموعات، وتم توضيح الأبعاد السياسية الخطيرة لتلك العملية لجميع الأفراد وأُمروا بعدم إفشاء العملية مهما كانت الأسباب وحُظِّر عليهم التحدث عن العملية حتى فيما بينهم. ثم قام رجال المخابرات الذين أُرسلوا خصيصاً من واشنطن بتسليم التقارير وقاموا بالتحقيق مع الضباط والخبراء في جو تسوده السرية التامة. ثم أُمر الضباط الطيارين والفنيين بخلع ملابسهم المدنية وتسليم جوازات سفرهم ودفاتر التعليمات المعطاة لهم وتم جمع كل تلك الأشياء في كومة على أحد جوانب حظيرة الطائرات ثم مشى الرجال وهم عراة إلى الطرف الآخر من الحظيرة لاسترداد ملابسهم العسكرية الأصلية وبطاقات المخابرات. وكان الطيارين والفنيين قد أُمروا قبل أن يعودوا من إسرائيل من قبل المخابرات الأميركية أن لا يُحضروا من إسرائيل أية هدايا أو أغراض أو أي شيء، ومُنعوا حتى من أخذ صورة فوتوغرافية لبعضهم على الأراضي الإسرائيلية في محاولة لمحو جميع آثار العملية من شدة سريتها. بعد ذلك عاد طياري السرب الثامن والثلاثين إلى قاعدة "رامستين" في ألمانيا الغربية، وعاد الفنيين وطياري السرب السابع عشر إلى قاعدة "هيغورد العليا" في بريطانيا وصدرت الأوامر بترفيع جميع الذين شاركوا بالعلمية.

    إلا أن العملية السرية كُشفت حين قام الباحث الأميركي ستيغن غرين بالاطلاع على تفاصيلها أثناء تحضيره لكتابه المتعلق بالعلاقات الأميركية الإسرائيلية. وقام غرين بمقابلة عدة طيارين وفنيين من الذين شاركوا في العلمية السرية ثم قام بدراسة ميدانية للظروف المحيطة عبر الوثائق السرية المحفوظة في وثائق المخابرات الأميركية التي طلب من السلطات الأميركية الاطلاع عليها. وحين اتصل غرين بكبار ضباط وزارة الدفاع وكبار مسؤولي وزارة الخارجية والبيت الأبيض للتحقيق بالموضوع رفض الجميع رفضاً قاطعاً التحدث غليه. وعلى الأثر سارعت مخابرات القوى الجوية بالاتصال بجميع أعضاء السرب السابع عشر للاستطلاع التكتيكي وأمرتهم بالصمت المطلق بخصوص العملية السرية. ولم يدر بخلدها أن ستيغن غرين قد سبها وتحدث مع بعض هؤلاء الضباط وأعلموه التفاصيل التي ذكرتها في الصفحات السابقة أعلاه. وقد أثار كشف العملية السرية ضجة كبيرة في أوربا وأميركا وأفردت صحيفة التايمز البريطانية مساحة للتعليق على العملية السرية(45).

    لقد ساعدت عمليات الاستطلاع والتجسس الأميركية اسرائيليين على تحقيق أهدافهم البرية في وقت محدود جداً، تماماً كالمساعدة التي قدمها رئيس الوفد الأميركي في الأمم المتحدة الصهيوني آرثر غولدبرغ عن طريق اتباع سياسة المماطلة والتأخير والتسويف التي ابتعها لتمكين الإسرائيليين من تحقيق أهدافهم العسكرية. فقد كان الاستراتيجيين والأميركيين والإسرائيليين على ثقة تامة بأنه ما أن يندلع القتال حتى تتصاعد الضغوط الدولةي لوقف إطلاق النارز لهذا فقد كان من الضروري لإسرائيل أن تسيطر على مناطق استراتيجية معينة وخلال فترة قصيرة جداً قبل أن يجري تجميد خطوط وقف إطلاق النار. ولهذا فإن المساعدة الاستطلاعية التكتيكية الأميركية لم تكن مهمة فحسب بل كانت جوهرية لنجاح الخطة الإسرائيلية.

    ولكن هل كان الاستطلاع الجوي هو المساعدة الميدانية الوحيدة التي قدمتها الولايات المتحدة لإسرائيل؟ الجواب هو النفي، لأن إسرائيل تلقت مساعدة من نوع آخر، وعلى الأخص من قبل مخابرات سلاح الإشارة الأميركي حيث قام أفراد تابعين لسلاح الإشارة باستخدام أجهزة اتصال متطورة جداً لمساعدة الإسرائيليين في التشويش على الاتصالات العربية الميدانية وإرهاقها. كما ذكر العالم الإستراتيجي الإسرائيلي "ميخائيل بارزوحار" أن رئاسة الأركان العامة الأميركية قامت بوضع خطتي طورائ احتياطية في عام 1967 إذا كانت نتائج القتال سيئة على إسرائيل. وقد تضمنت الخطة الأولى إنزال مظلي واسع النطاق وقصف بحري في سيناء، وتضمنت الخطة الثانية نقل القوات الأميركية جواً إلى إسرائيل ونشرها بحيث تشكل منطقة عازلة حول المناطق الآهلة بالمدنيين والمعرضة للسقوط في يد "العدو". إلا أن هذه الخطط هُجرت في المراحل الأولى للقتال بعد أن تبين لرئاسة الأركان العامة الأميركية أن أجهزة المخابرات الأميركية أجمعت في تقديراتها بأن العرب لا يمكن أن يكسبوا الحرب اطلاقاً(46).

    وهكذا فإن المساعدات الأميركية السرية لإسرائيل كانت جزءاً من سيناريو خطير الغاية منه إحراج وتخجيل السوفييت عن طريق تمكين إسرائيل من تدمير الجيوش العربية التي سلحوها ثم مساعدة إسرائيل على احتلال رقعة كبيرة من الأراضي حتى تجبر العرب على التفاوض المباشر مع إسرائيل من مركز ضعف ولإجبارهم على الاعتراف بإسرائيل وفتح أبواب العالم العربي لها لفتح أسواق جديدة وضمان أمنها بشكل نهائي.
    اقتباس

    اقتباس


    اقتباس:
    المراجع
    (1) مجلة نيو أوتولوك "New Outlook" الإسرائيلية، عدد أيلول ـ سبتمبر 1963، الصفحات (19 ـ 14).

    (2) يقوم مبدأ "الحرب الوقائية" على مفهوم "الضربة الأولى"، وهذا يعني البدء في العلمايت العسكرية ومحاولة تدمير الآلة العسكرية المعادية وسحب المبادرة منها قبل أن تتحرك فعلاً. ولعل حرب عام 1967 هي خير مثال لهذا النوع من الحرب.

    (3) سمحا فلافان: "منطق رائع لكنه خاطئ"، مجلة نيو أوتولوك، عدد أيلول ـ سبتمبر ـ 1963، الصفحة (26).

    (4) "سرّي"، برقية رقم "325" صادرة عن القنصلية الأميركية في القدس إلى وزير الخارجية بتاريخ 14/5/1965، ملفات الأمن القومي، ملف إسرائيل، المجلد الرابع، برقيات الفترة 2/65 حتى 11/65، مكتبة الرئيس لنيدون جونسون.

    (5) المرجع السابق.

    (6) "سري"، برقية رقم (26) صادرة عن القنصلية الأميركية في القدس مرفوعة إلى وزير الخارجية بتاريخ 21/7/1964، ملفات الأمن القومي، ملف إسرائيل، المجلد الثاني، برقيات الفترة من 4/64 حتى 8/64، مكتبة الرئيس ليندون جونسون.

    (7) "سري"، تقرير مرفوع إلى رئيس المخابرات المركزية بعنوان: "تقرير الوضع الدولي"، تاريخ 9/6/1964.

    (8) "سري": مذكرة مرفوعة من جورج بول وزير الخارجية الأميركية إلى الرئيس ليندون جونسون بعنوان: "زيارة ليفي أشكول رئيس وزراء إسرائيل"، ملف الوثائق السرية رقم 193 ـ دي/ 1979.

    (9) ستيفن غرين: "الانحياز"، لندن: 1984، الصفحات 149، 150،161.

    (10) كلايد مارث: "إسرائيل واتفاقية الحد من انتشار الأسلحة النووية": دراسة لحساب هيئة المرجع التشريعي في الكونغرس الأميركي بتاريخ 6/2/1969.

    (11) "سري": مذكرة وزير الخارجية الأميركية كريستيان هيرتر إلى بن غوريون رئيس وزراء إسرائيل بتاريخ 4/8/1960، ملفات وزير الخارجية الصندوق رقم (9)، أوراق شهر آب ـ أغسطس 1960، مكتب الرئيس ايزنهاور.

    (12) "سري": مذكرة وزارة الخارجية الأميركية بخصوص المحادثات رفعها إيرل راسيل بتاريخ 19/5/1965، ملفات الأمن القومي، ملف إسرائيل، المجلد الرابع، مذكرات وبرقيات الفترة من 2/65 حتى 11/65، مكتبة الرئيس لندون جونسون.

    (13) "سري": مذكرة من روبرت كومر إلى الرئيس لندون جونسون، تاريخ 18/1/1966، ملفات الأمن القومي، ملف إسرائيل، المجلد الخامس، مذكرات الفترة من 12/65 حتى 9/66، مكتبة الرئيس ليندون جونسون.

    (14) فؤاد جابر: "إسرائيل والأسلحة النووية"، المعهد الدولي للدراسات الاستراتيجية، لندن، 1971، الصفحات (15 ـ 17).

    (15) سليفيا كروسبي: "فرنسا وإسرائيل منذ السويس وحتى حرب الأيام الستة"، جامعة برنتسيتون: نيوجيرسي، 1974، الصفحة (115).

    (16) ستيفن غرين: "الانحياز"، لندن، 1948، الصفحة 150.

    (17) صحيفة الصنداي تايمز البريطانية، لندن، 12/10/1986.

    (18) صحيفة الواشنطن بوست، واشنطن، 27/5/1987.

    (19) يائير افرون: "إسرائيل والذرة (1957 ـ 1967)"، أوربيس، الجزء الرابع، شتاء 1974، الصفحة 1331.

    (20) كلايد مارك: "إسرائيل ومعاهدة الحد من انتشار الأسلحة النووية"، دراسة معدّة للكونغرس الأميركي بتاريخ 6/2/1969، الصفحة 4.

    (21) "سري": نص المحادثات بين بن غوريون رئيس وزراؤ إسرائيل والرئيس ايزنهاور بتاريخ 10/3/1960، مكتب سكرتير الرئيس، الصندوق رقم (8) السلسلة الدولية، ملف إسرائيل، مكتبة الرئيس ايزنهاور.

    (22) "سري": مذكرة من وزير الدفاع إلى الرئيس الأميركي بعنوان: "انتشار الأسلحة النووية بوجود أو غياب اتفاقية منع التجارب النووية"، رُفعت بتاريخ 12/2/1963، الملف رقم 49 ـ بي/1978.

    (23) "سري": تقرير مرفوع من شيرمان كنت رئيس الدائرة القومية لشؤون التقييم إلى رئيس المخابرات المركزية بتاريخ 6/3/1963، الملف رقم 352 ـ بي/1979.

    (24) أوبري هودز:"مستقبل إسرائيل في الشرق الأوسط"، نيويورك، 1968، الصفحة 232.

    (25) صحيفة نيويورك تايمز الأميركية، نيويورك 8/12/1964، الصفحة 23، 6.

    (26) "سري": برقية رقم دي ـ تي ـ جي/ 312152، مرفوعة من الملحق الجوي في تل أبيب إلى قيادة القوى الجوية في واشنطن، تاريخ آذار ـ مارس/ 1965، ملفات الأمن القومي، ملف إسرائيل المجلد الرابع، برقيات الفترة من 2/65 حتى 11/65، مكتبة الرئيس لندنون جونسون.

    (27) "سري": مذكرة من والت روستو مستشار الرئيس الخاص لشؤون الأمن القومي إلى الرئيس ليندون جونسون، تاريخ 25/5/1967، ملف الأمن القومي، الوثائق التاريخية لمجلس الأمن القومي، أزمة الشرق الأوسط، مذكرات الفترة من 12/5/1967 حتى 19/6/1967، المجلد الثانين مكتب الرئيس جونسون.

    (28) "سري": مذكرة من دين راسل وزير الخارجية إلى الرئيس لندون جونسون رُفعت بتاريخ 26/5/1967، ملفات الأمن القومي، ملف إسرائيل، الصندوق رقم 142، المجلد الثاني عشرن مكتبة الرئيس ليندون جونسون.

    (29) المرجع السابق.

    (30) مقابلة مع ريتشارد هيلمز رئيس المخابرات المركزية رقم (1) مسجلة بتاريخ 4/4/1969، أوراق التاريخ الشفهي، مكتبة الرئيس ليندون جونسون.

    (31) ميخائيل بارزوحارك "السفارات في أزمة"، إنفلوود كليف، نيوجيرسين الولايات المتحدة، 1970، الصفحات 114 ـ 115.

    (32) مقابلة مع هاري ماكفيرسون رقم (1)، مسجلة بتاريخ 5/12/1968، مشروع التاريخ الشفهي، مكتبة الرئيس ليندون جونسون.

    (33) "سري جداً" Top Secret: مذكرة وجدول مرفق من هارولد ساندرز إلى لويس بيفينز بتاريخ 23/5/1967، بالاضافة إلى تقرير مارفن واتسون إلى الرئيس بتاريخ 5/6/1967.

    (34) هاري ايليز: "معضلة إسرائيل"، واشنطن دي. سي، 1973، الصفحة (59).

    (35) المرجع السابق. الصفحة (59).

    (36) ونستون وراندولف تشرشل: "حرب الأيام الستة"ن بوسطن، 1967، الصفحة 85).

    (37) صحيفة النيويورك تايمز، نيويورك 7/6/1967، الصفحة الأولى.

    (38) أنتوني بيرسون: "مؤامرة الصمت"، لندنك 1978، الصفحات 17، 19و 20 ـ 21، 23.

    (39) المرجع السابق، الصفحة 104.

    (40) المرجع السابق، الصفحات 116 ـ 117، 120.

    (41) "سري": تقرير من والت روستو إلى وزير الخارجية ووزير الدفاع بتاريخ 4/6/1967، ملفات الأمن القومي، أزمة الشرق الأوسط، الفترة من 12/5/ حتى 19/6/ 1967، مكتبة جونسون.

    (42) "سري": تقرير من والت روستو إلى الرئيس جونسون بتاريخ 5/6/1967، مكتبة جونسون.

    (43) "سري": مذكرة من والت روستو إلى الرئيس ليندون جونسون بتاريخ 6/6/1967، ملفات الأمن القومي، أزمة الشرق الأوسط، مذكرات الفترة من 12/5/ حتى 19/6/ 1967، المجلد الرابع، مكتبة الرئيس ليندون جونسون.

    (44) "سري": مذكرة من والت روستو إلى الرئيس جونسون بتاريخ 7/6/1967، ملفات الأمن القومي، أزمة الشرق الأوسط، مذكرات الفترة من 12/5/1967 حتى 19/6/1967، المجلد الرابع، مكتبة الرئيس ليندون جونسون.

    (45) صحيفة التايمز البريطانية، مقال كتبة إدوارد موريتايمر للتعليق على الأسرار التي كشفها ستيفن غرين بعنوان "علاقة خاصة من طرف واحد"، 13/4/1984.

    (46) ميخائيل بار زوحار: "السفارات في أزمة".

    (47) جيمس بامفورد: "قصر الدهشة"، بوسطن 1982، الصفحة 219.

    (48) برنامج "الهجوم على ليبرتي". التلفزيون البريطاني (بي بي سي). كانون الثاني 1978.

    (49) مجلة نيوزويك الأميركية 14/6/1967.


    د. يحى الشاعر

    اقتباس

    اقتباس:

    اقتباس

    This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 800x645.



    صور غرف التصنت الإلكتروني لسفينة التجسس ليبرتي ... قبل وبعد مهاجمة الإسرائيليين لها ... كما ينشرهم الموقع الرسمي للمكتبة الإلكترونية الإسرائيلية














    اقتباس
    CIA Report on uss Liberty Released Under FOIA

    اقتباس

    The CIA has de-classified its report on the uss Liberty incident:


    A few highlights:
    para 5: easy mis-id with Egypt's El Qesir
    para 7: mis-id lasted until 44mins after attack
    para 10: Liberty wasn't where it should have been, botched order delivery.

    Nice to hear the confirmation from the horse's mouth.
    Won't stop the controversy, ofc. Nobody is more deaf than he who doesn't want to hear...
















    RIP to the sailors fallen in this tragic mistake.





    د. يحي الشاعر

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    بالأرقام.. هذا ما خلفته ستة أشهر من الحرب على غزة غزة العزة د. يحي الشاعر 0 462 6th April 2024 09:41 AM
    فيديو عن ناتنياهو يستحق ألتمعن غزة العزة د. يحي الشاعر 1 1843 9th March 2024 11:11 AM
    حرب الاستنزاف .. ارقام وحقائق حرب الإستنزاف 1956-1970 د. يحي الشاعر 1 906 25th February 2024 01:03 PM
    ستبقي غــزة حـــرة إن شــاء ألله غزة العزة د. يحي الشاعر 1 424 7th February 2024 06:27 AM
    من هم المسؤولون عن "ملفات حرب غزة" في إدارة... غزة العزة د. يحي الشاعر 0 357 29th January 2024 01:31 PM

    قديم 12th November 2009, 10:23 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 2
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر







    El Quseir





    USS Liberty

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 12th November 2009, 10:34 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 3
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر





    فيما يلي ، الصور التي ألتقطت خلال الهجوم الأسرائيلي علي سفينة التجسس الأمريكية "ايبرتي" ..


    كان هذا هو التعليق علي كل صورة والذي سبق لي ونشرته


    وتبين الصور ، بشكل قاطع وبدون شك تطورات الأستكشاف الجوي الأسرائيلي ، ثم هجوم زوارق الطوربيد الأسرائيلية وبعدها الطائرات هجوم المقاتلات الأسرائيلية للسفينة ، علاوة علي إشتراك "الهليوكوبتر" الأسرائيلي من طراز "سيكورسكي" في العملية ، ولم تكن فقط تشرف علي العملية وتراقب نهاية السفينة الأمريكية ، حتي تتمكن إسرائيل من تغطية جرائمها ... ولكن أيضا ألقت طوربيدا في الماء موجها للسفينة
    وسأنشر فيما بعد صور أخري عن السفينة قبل وبعد العدوان ، إظهار مدي الضرر الذي أصابها ..

    كما سأنشر المقالات التي تتعلق بالهجوم وأسبابه والتي كانت تهدف إلي تخبئة إسرائيل "جرائم الحرب" وقتل الأسري المصريين وبعض من جنود الأمم المتحدة من الجنسية الهندية ، وكانوا موجودين كمراقبين علي الحدود ، عندما بدأت الهجوم

    د. يحي الشاعر

    بعض صور عن عمليه ضرب ليبرتى


    اقتباس

    طائرة استكشاف اسرالئيلية ، من طراز داكوتا ... وكانت قد سبق إستعمالها أيضا خلال حرب 1956
    عندما حلقت صباح يوم 30 أكتوبر وإكتشف المدمرة المصرية إبراهيم الأول ، عندما هاجمت ميناء حيفا ومنطقة خزانات البترول

    ووجهت السفن غلإسرائيلية إلي موقعها في الغاطس بالقرب من حيف

    This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 768x512.


    زورقي الطوربيد التابعين للبحرية الأسرائيلية ، قبل مهاجمة ليبرتي بالطوربيد (وتنشر صورة ما أحدثه هذا الطوربيد من دمار )





    طائرة هليوكوبتر من طراز سيكورسكى كان يشرف علي تنفبذ عملية مهاجمة الإسرائيليين للسفينة ليبرتي .. ويراقب نهاية السفينة الأمريكية ، حتي تتمكن إسرائيل من تغطية جرائمها ...

    This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 740x500.


    صورة واضحة بتعليق الأمريكيين علي الطلقات التي وجهت وأطلقت أمام مقدمة السفينة



    مناورة السفينه اللجوء لتاكتيكية الخط الزجزاجي ، وهى تحت هجوم زوارق الطوربيد الأسرائيلية ، بتغيير مسار السفينة حتي لا تصاب بالطوربيد الأسرائيلي
    This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 740x525.


    زورق الطوربيد الأسرائيلى ... بشكل واضح .. وأصبحت أحدي الصور الدليلة علي مشاركة البحرية الإسرائيلية في ناكتيكية مهاجمة السفينة ليبرتي

    This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 737x488.




    وتبين الصور ، بشكل قاطع وبدون شك تطورات الأستكشاف الجوي الأسرائيلي ، ثم هجوم زوارق الطوربيد الأسرائيلية وبعدها الطائرات هجوم المقاتلات الأسرائيلية للسفينة ، علاوة علي إشتراك "الهليوكوبتر" الأسرائيلي من طراز "سيكورسكي" في العملية ، ولم تكن فقط تشرف علي العملية وتراقب نهاية السفينة الأمريكية ، حتي تتمكن إسرائيل من تغطية جرائمها ... ولكن أيضا ألقت طوربيدا في الماء موجها للسفينة
    وسأنشر فيما بعد صور أخري عن السفينة قبل وبعد العدوان ، إظهار مدي الضرر الذي أصابها ..

    كما سأنشر المقالات التي تتعلق بالهجوم وأسبابه والتي كانت تهدف إلي تخبئة إسرائيل "جرائم الحرب" وقتل الأسري المصريين وبعض من جنود الأمم المتحدة من الجنسية الهندية ، وكانوا موجودين كمراقبين علي الحدود ، عندما بدأت الهجوم

    د. يحي الشاعر

    أولا طائرة الأستكشاف الأسرالئيلية ، من طراز داوكتا وهي نفس الطائرة التي إكتشفت هجوم المدمرة المصرية "إبراهيم الأول" علي ميناء حيفا يوم 30 أكتوبر 1956
    this image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 768x512 and weights 41kb. This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 768x512.

    زورقي الطوربيد التابعين للبحرية الأسرائيلية ، قبل مهاجمة ليبرتي بالطوربيد (وسأنشر صورة ما أحدثه هذا الطوربيد من دمار )

    الهليوكوبتر" الأسرائيلي من طراز "سيكورسكي" الذي كان يشرف علي العملية .. ويراقب نهاية السفينة الأمريكية ، حتي تتمكن إسرائيل من تغطية جرائمها ...

    this image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 740x500 and weights 73kb. This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 740x500.

    صورة واضحة بتعليق الأمريكيين علي الطلقات التي وجهة أمام مقدمة السفينة


    مناورة قائد السفينة بتغيير مسار السفينة حتي لا تصاب بالطوربيد الأسرائيلي
    this image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 740x525 and weights 88kb. This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 740x525.

    صورة واضحة جدا عن زورق الطوربيد الأسرائيلي
    this image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 737x488 and weights 207kb. This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 737x488.



    لم يكتفي الأسرائيليين بإطلاق النيران والطوربيد علي السفينة ليبرتي ولكنهم أيضا أسقطوا في المياه طوربيدا موجها للسفينة ... يري الهليوكوبتر الأسرائيليه تلقىه فى المياه ..... ويعتقد أنه أحد الطوربيدات التي أصابوا السفينة ليبرتي




    صورة واضحة جدا تبين هجوم الطائرة المقاتلة الأسرائيلية من طراز "ميستير" االفرنسية الصنع ، وهي تحلق فوق السفينة خلال الغارة الجوية عليها .. وينشر في الموضوع صور الضرر الذي أحدثته المدافع الرشاشة للسفينة


    This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 742x492.






    د. يحي الشاعر

     

     



    التعديل الأخير تم بواسطة د. يحي الشاعر ; 12th November 2009 الساعة 10:49 AM
     
    رد مع اقتباس

    قديم 12th November 2009, 10:36 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 4
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر




    بقية الـخـــرائط
    اقتباس


    This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 835x1024.





    This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 1283x500.











    This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 1600x1198.



    د. يحي الشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 12th November 2009, 10:53 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 5
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر




    !For Medical Professionals Only

    ,ستمر علينا أيام قليلة ... الذكري المؤلمة لنكسة حرب يونيو 1967


    وقمنا بتوثيق ونشر الصور ، من موقع "سفينة التجسس ليبرتي" .. وتبين كافة التفاصيل والأضرار التي اصابت المدينة بعد مهاجمة زوارق الطوربيد والطائرات الأسرائيلية لها ... يوم 8 يونيو 1967 ، أي بعد ثلاثة أيام كاملة من بدء حرب الأيام الستة ، التي بدأت بالهجوم والغارات الجوية الأسرائيلية علي كافة المطارات المصرية ، وبعدما تم تحطيم طائرات السلاح الجوي المصري ، وبعدما بدأت مهزلة "تراجع وإنسحاب" القوات البرية المصرية .. وبعدما وصلت القوات الأسرائيلية إلي الضفة الشرقية لقناة السويس ....


    وسيبقي السؤال ..

    لماذا تم الهجوم يوم 8 يونيو 1967 ... ؟؟؟

    ماذا كانت تفعل السفينة منذ بداية الحرب .. في المياه أمام شواطيء مصر ... وسيناء ... ؟؟؟؟

    لماذا ، تطمس حقائق أحداث ونشاطات السفينة خلال يوم 5 يونيو و 6 يونيو و 7 يونيو و بل ظهر 8 يونيو 1967 ....

    منذ متي كانت تتواجد السفينة ليبرتي امام الشاطيء المصري ... (قبل يوم 5 يونيو 1967)


    أسئلة ... قد توضح الأجابة عليهم صور مهاجمة السفينة .. والفيلم التالي عن مهاجمة إسرائيل للسفينة ليبرتي ويؤكد لماذا هاجمت اسرائيل السفينة يو اس اس ليبرتى USS LIBERTY


    الفيلم التالي يبين ، مهاجمة إسرائيل للسفينة ليبرتي ويؤكد لماذا هاجمت اسرائيل السفينة يو اس اس ليبرتى


    https://www.youtube.com/v/fRZSzdQuOqM


    اقتباس
    This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 815x759.

    This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 815x759 and weights 177KB.
    This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 815x759.




    من جــريدة الأهــرام ، الصادرة يوم 13 يونيو 1967 .... أي خمسة أيام بعد مهاجمة الأسرائيليين لسفينة التجسس الأمريكية "ليبرتي"


    فيما يلي وبعض من المشاركات التالية ، عدد من صور جريدة الأهرام وأخبارها عن سفينة التجسس الأمريكية "ليبرتي"

    د. يحي الشاعر

    This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 673x869 and weights 207KB. This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 673x869.





















    د. يحي الشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 12th November 2009, 11:00 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 6
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر




    تعليق خاص

    من الواضح أن جزء كبير من اجزاء الموضوع ، قد فقدت خلال دمج "الواحة المصرية" للمواضيع التي كانت منسقة بشكل توقيتي وتحليلي متناسق ، مما "شتت" تشابك تسلسل الموضوع وصوره وخرائطه بشكل مختلف

    لذلك سأضطر لإعادة إضافة الأجزاء المفقودة



    [QUOTE]
    التقرير التالي بي دي إف... وقد قمت بإستخلاص الصور .. لتكملة الموضوع ....

    وألفت النظر بوجه خاص إلي الصفحات الخامسة والسادسة والسابعة لأهمية المعلومات التوقيتية الموجودة فيهم

    شكرا جزيلا له علي إثراء المواضيع والمشاركة فيهم بشكل إيجابي


    د. يحي الشاعر

    اقتباس






    This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 1264x1650.


    https://img413.imageshack.us/img413/4114/ciareports01pe4.gif[/URL"]https://img413.imageshack.us/img413/4114/ciareports01pe4.gif"]https://img413.imageshack.us/img413/4114/ciareports01pe4.gif[/URL[B]]



    This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 1264x1650.



    https://img410.imageshack.us/img410/7417/ciareports02lx5.gif[/URL"]https://img410.imageshack.us/img410/7417/ciareports02lx5.gif"]https://img410.imageshack.us/img410/7417/ciareports02lx5.gif[/URL[B]]



    This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 1264x1650.



    https://img46.imageshack.us/img46/73/ciareports03wz6.gif[/URL"]https://img46.imageshack.us/img46/73/ciareports03wz6.gif"]https://img46.imageshack.us/img46/73/ciareports03wz6.gif[/URL[B]]



    This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 1264x1650.


    https://img413.imageshack.us/img413/2678/ciareports04bk1.gif[/URL"]https://img413.imageshack.us/img413/2678/ciareports04bk1.gif"]https://img413.imageshack.us/img413/2678/ciareports04bk1.gif[/URL[B]]



    الصفحات رقم 5 و رقم 6 ورقم 7


    This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 1264x1650.



    https://img413.imageshack.us/img413/8671/ciareports05bu5.gif[/URL"]https://img413.imageshack.us/img413/8671/ciareports05bu5.gif"]https://img413.imageshack.us/img413/8671/ciareports05bu5.gif[/URL[B]]



    This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 1264x1650.


    https://img140.imageshack.us/img140/2889/ciareports06zv6.gif[/URL"]https://img140.imageshack.us/img140/2889/ciareports06zv6.gif"]https://img140.imageshack.us/img140/2889/ciareports06zv6.gif[/URL[B]]


    This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 1264x1650.



    https://img374.imageshack.us/img374/5662/ciareports07hc9.gif[/URL"]https://img374.imageshack.us/img374/5662/ciareports07hc9.gif"]https://img374.imageshack.us/img374/5662/ciareports07hc9.gif[/URL[B]]



    This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 1264x1650.


    https://img246.imageshack.us/img246/6721/ciareports08xn7.gif[/URL"]https://img246.imageshack.us/img246/6721/ciareports08xn7.gif"]https://img246.imageshack.us/img246/6721/ciareports08xn7.gif[/URL[B]]



    This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 1264x1650.


    https://img413.imageshack.us/img413/1949/ciareports09ma3.gif[/URL"]https://img413.imageshack.us/img413/1949/ciareports09ma3.gif"]https://img413.imageshack.us/img413/1949/ciareports09ma3.gif[/URL[B]]



    This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 1264x1650.


    https://img410.imageshack.us/img410/9870/ciareports10iy3.gif[/URL"]https://img410.imageshack.us/img410/9870/ciareports10iy3.gif"]https://img410.imageshack.us/img410/9870/ciareports10iy3.gif[/URL[B]]



    This image has been resized. Click this bar to view the full image. The original image is sized 1264x1650.


    https://img246.imageshack.us/img246/9388/ciareports11jb1.gif[/URL"]https://img246.imageshack.us/img246/9388/ciareports11jb1.gif"]https://img246.imageshack.us/img246/9388/ciareports11jb1.gif[/URL]





    د. يحي الشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 12th November 2009, 11:01 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 7
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر




    ويعتبر ما تنشرجردة شيكاجو تريبيون chicago tribune، عن هذا الموضوع من تفاصيل كثيرة تصل إلي 9 صفحات ، توثيق هام له ... ويلاحظ بشكل خاص التعليقات ومنهم التالية
    اقتباس:

    اقتباس




    it's time for the truth to come out,"
    declared boston, who is now 84. "there have been so many cover-ups."
    "someday the truth of this will come out," said dennis eikleberry,
    a nsa technician aboard the liberty. "someday it will, but we'll all be gone."
    james ennes, now 74, who was
    officer of the deck just before the attack began, and later spent two months in a
    body cast, is one of the more vocal survivors. Like the others, ennes is tired of waiting.
    "we want both sides to stop lying," he said.



    related links
    how the israeli attack unfolded graphic - - -
    اقتباس:
    how the attack unfolded

    national security agency documents recount the hours leading up to,
    during and after the attack on the uss liberty by israeli forces that killed 34.

    events of june 8, 1967

    6 a.m. An israeli reconnaissance plane spots an unidentified ship 70 miles west of tel aviv.
    9 a.m. A second israeli reconnaissance
    plane spots an unidentified ship 20 miles north of el-arish. Liberty's
    position is plotted on a map in green, designating a "neutral ship."
    10:55 a.m. A naval liaison officer at israeli air force headquarters informs
    israeli naval headquarters that the previously
    unidentified ship is an "audio-surveillance ship of the u.s. Navy" named liberty.
    11 a.m. The acting chief of israeli naval operations orders removal of
    liberty from a plot table because he is no longer certain of its position.
    11:30 a.m. The israeli navy receives
    an erroneous report that el-arish is being shelled from the sea.
    12:05 p.m. Three motor torpedo boats (mtbs) are ordered to proceed toward el-arish.
    The attack on the liberty
    1:56 p.m. Two israeli mirage iii aircraft,
    followed by two super mystere aircraft, begin their attack on the liberty.
    2:14 p.m. The chief israeli air controller
    in tel aviv tells the controller who is directing the attack on the
    liberty that the ship is "apparently american."
    2:20 p.m. The israeli naval commander orders the commander of the
    torpedo boat division to attack the liberty. At almost the same time,
    the naval operations branch orders:
    "do not attack. It is possible that the aircraft have not identified correctly."
    the commander of the torpedo boat division says he never got
    any order to cease the attack, although
    the deputy commander says he passed the message to the commander.
    2:24 p.m. Liberty sights three mtbs 4-5 miles away and closing fast.
    2:26 p.m. Liberty raises its largest american flag, the "holiday colors."
    2:27 p.m. Three torpedo boats begin strafing the liberty and launch their six torpedoes.
    2:28 p.m. Five
    torpedoes miss the ship, but one strikes the liberty's right side, leaving a 39-foot hole.

    the aftermath

    2:29 p.m. Starting time for an nsa tape of israeli communications after the attack. A previous tape
    , which presumably would have captured the air and torpedo attacks, is missing.
    How the israeli attack unfolded graphic 3:07 p.m. Israeli helicopters sent to rescue liberty
    crewman from the sea arrive and "orbit" the heavily damaged vessel.
    3:12 p.m. The helicopters'
    communications with the ground are intercepted by an american aircraft circling high
    above the scene.
    One helicopter pilot reports that he sees an american flag flying from the liberty's mast.
    3:16 p.m. An israeli ground controller orders the helicopters to return to el arish
    sources: National security agency documents, tribune reporting
    chicago tribune





    د. يحي الشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 12th November 2009, 11:49 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 8
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر





    War Crimes Committed Against U.S. Military Personnel, June 8, 1967






    اقتباس
    War Crimes Committed Against U.S. Military Personnel, June 8, 1967



    Submitted to the Secretary of the Army in his capacity as Executive Agent for the Secretary of Defense, June 8, 2005.



    This report of war crimes committed against U.S. military personnel is submitted to the Honorable Secretary of the Army in his capacity as Executive Agent for the Secretary of Defense, pursuant to Department of Defense Directive Number 5810.01B (29 March 2004) [1] .
    This Report is filed by the USS Liberty Veterans Association, Inc. a California non-profit corporation, recognized by the Internal Revenue Service as a Section 501(c)(3) tax exempt veterans organization, acting on behalf of the surviving crewmembers of USS Liberty.


    Background

    On June 8, 1967 while patrolling in international waters[2] in the Eastern Mediterranean Sea, USS Liberty (AGTR-5) was savagely attacked without warning or justification by air and naval forces of the state of Israel.[3]
    Of a crew of 294 officers and men[4] (including three civilians)[5], the ship suffered thirty four (34) killed in action and one hundred seventy three (173) wounded in action.[6] The ship itself, a Forty Million ($40,000,000) Dollar state of the art signals intelligence (SIGINT) platform, was so badly damaged that it never sailed on an operational mission again and was sold in 1970 for $101,666.66 as scrap[7] .
    Israel acknowledged the following facts without qualification:
    a. USS Liberty was an American ship, hence a neutral vis-à-vis the June 1967 war between Israel and its Arab neighbors.[8]b. USS Liberty remained in international waters at all times on June 8, 1967[9] .c. The attacking Israeli forces never made a positive identification of the nationality of USS Liberty before unleashing deadly force in their attack on the ship.[10]
    At approximately 0600 hours (all times local) on the morning of June 8, 1967 an Israeli maritime reconnaissance aircraft observer reported seeing "a US Navy cargo type ship," just outside the coverage of the Israeli coastal radar defense net, bearing the hull markings "GTR-5".[11] This report, made to Israeli naval HQ, was also forwarded immediately to the Israeli navy intelligence directorate.[12]
    Throughout the remainder of the day prior to the attack, Israeli reconnaissance aircraft regularly flew out to USS Liberty’s position and orbited the ship before returning to their bases in Israel. A total of no fewer than eight (8) such flights were made.[13]
    At approximately 1050 hours, the naval observer from the early morning reconnaissance flight arrived at Israeli air force HQ and sat down with the air-naval liaison officer there. The two officers consulted Janes’ Fighting Ships and learned that the ship reported earlier in the day was USS Liberty, a United States Navy technical research ship.[14]
    From 0900 hours on June 8, 1967, until the time of the attack five hours later, USS Liberty maintained a speed of approximately five knots and a generally westerly-northwesterly course.[15]
    At 1400 hours, while approximately 17 miles off the Gaza coast, USS Liberty’s crew observed three surface radar contacts closing with their position at high speed. A few moments later, the bridge radar crew observed high speed aircraft passing over the surface returns on the same heading.[16]
    Within a few short moments, and without any warning, Israeli fighter aircraft launched a rocket attack on USS Liberty. The aircraft made repeated firing passes, attacking USS Liberty with rockets and their internal cannons. After the first flight of fighter aircraft had exhausted their ordnance, subsequent flights of Israeli fighter aircraft continued to prosecute the attack with rockets, cannon fire, and napalm. [17]
    During the air attack, USS Liberty’s crew had difficulty contacting Sixth Fleet to request assistance due to intense communications jamming[18]
    The initial targets on the ship were the command bridge, communications antennas, and the four .50 caliber machine guns, placed on the ship to repel boarders.[19]
    After the Israeli fighter aircraft completed their attacks, three Israeli torpedo boats arrived and began a surface attack about 35 minutes after the start of the air attack. The torpedo boats launched a total of five torpedoes, one of which struck the side of USS Liberty, opposite the ship’s research spaces. [20] Twenty-six Americans in addition to the eight who had been killed in the earlier air attacks, were killed as a result of this explosion.
    Following their torpedo attack, the torpedo boats moved up and down the length of the ship (both the port and starboard sides), continuing their attack, raking the ship with cannon and machine gun fire.[21] In Malta, crewmen were later assigned the task of counting all of the holes in the ship that were the size of a man’s hand or larger. They found a total of 861 such holes, in addition to "thousands" of .50 caliber machine gun holes.
    Survivors report that the torpedo boat crews swept the decks of USS Liberty with continuous machine gun fire, targeting communications equipment and any crewmembers who ventured above decks.[22]
    Damage control firefighters, who had already risked their lives merely by appearing on deck, had to abandon their efforts because their fire hoses had been shredded by machine gun fire.[23]
    Survivors also report that the torpedo boat crews fired on the inflated life boats launched by the crew after the captain gave the order "prepare to abandon ship."[24] This order had to be rescinded because the crew was unable to stand on the main deck without being fired upon and the life rafts were destroyed as they were launched.[25]
    The defenseless crew, initially unable to report their plight or summon assistance and with only themselves to rely upon, fought heroically to save themselves and their ship. In recognition of their effort in this single action, they were ultimately awarded collectively one Medal of Honor, two Navy Crosses, eleven Silver Stars, twenty Bronze Stars (with "V" device), nine Navy Commendation Medals, and two hundred and four Purple Hearts. In addition, the ship was awarded the Presidential Unit Citation.
    By patching together different systems, the ship’s radio operators had ultimately been able to send a brief distress message that was received and acknowledged by United States Sixth Fleet forces present in the Mediterranean.[26] Upon receipt of that message the aircraft carriers USS Saratoga and USS America each launched aircraft to come to the aid of USS Liberty.[27] The reported attacking aircraft were declared hostile and the rescue aircraft were authorized to destroy them upon arrival.[28] The rules of engagement, authorizing destruction of the attackers, were transmitted to the rescue aircraft "in the clear" (i.e., they were not encrypted).
    Shortly after the Sixth Fleet transmission of the rules of engagement to its dispatched rescue aircraft, the Israeli torpedo boats suddenly broke off their attack and transmitted messages asking if USS Liberty required assistance.[29] At the same time, an Israeli naval officer notified the US Naval Attaché at the American Embassy in Tel Aviv that Israeli forces had mistakenly attacked a United States Navy ship and apologized. The Naval Attaché notified the United States Sixth Fleet[30] and rescue aircraft were recalled before they arrived at the scene of the attack.[31]
    At about the same time as the cessation of the torpedo boat attack, Israeli attack helicopters arrived over the ship.[32] Survivors report that the helicopters were packed with men in combat battle dress. The Captain of USS Liberty gave the order to "prepare to repel boarders"[33] but the helicopters departed without attempting to land their troops.[34]
    The official position of the United States of America concerning these events, as contained in a diplomatic note[35] by Secretary of State Rusk addressed to the Israeli Ambassador is set forth, in relevant part, below:
    "Washington, June 10, 1967.
    The Secretary of State presents his compliments to His Excellency the Ambassador of Israel and has the honor to refer to the Ambassador's Note of June 10, 1967 concerning the attack by Israeli aircraft and torpedo boats on the United States naval vessel U.S.S. Liberty,
    . . .
    In these circumstances, the later military attack by Israeli aircraft on the U.S.S. Liberty is quite literally incomprehensible. As a minimum, the attack must be condemned as an act of military recklessness reflecting wanton disregard for human life.
    The subsequent attack by Israeli torpedo boats, substantially after the vessel was or should have been identified by Israeli military forces, manifests the same reckless disregard for human life. . . . The U.S.S. Liberty was peacefully engaged, posed no threat whatsoever to the torpedo boats, and obviously carried no armament affording it a combat capability. It could and should have been scrutinized visually at close range before torpedoes were fired.
    . . . the Secretary of State wishes to make clear that the United States Government expects the Government of Israel also to take the disciplinary measures which international law requires in the event of wrongful conduct by the military personnel of a State."
    There has been no statement in the last thirty-eight years by the United States government reversing or amending this formal position.
    The Israeli Defense Forces Chief Military Prosecutor, immediately following the attack, filed formal charges recommending court martial proceedings against a number of Israeli military personnel.[36] Prior to the start of court martial proceedings, the IDF turned the matter over to an examining judge to confirm that the prosecution should go forward. The examining judge disagreed with United States position that the attack was "an act of military recklessness reflecting wanton disregard for human life" and announced his finding that:
    "Yet I have not discovered any deviation from the standard of reasonable conduct which would justify the committal [sic] of anyone for trial." [37]
    As a result of this blanket absolution, no one in the Israeli government or military has received so much as a reprimand for their involvement in the attack,[38] much less the punishment demanded by the United States ("the United States Government expects the Government of Israel also to take the disciplinary measures which international law requires in the event of wrongful conduct by the military personnel of a State").
    Within 24 hours of the attack, the United States Navy convened a formal Court of Inquiry into that attack – a standard investigative procedure reserved for such serious events or circumstances. This procedure was unusual in only one respect – the President and members appointed to the Court of Inquiry by the Commander in Chief, U.S. Naval Forces, Europe (CINCUSNAVEUR), headquartered in London, were directed orally by the appointing authority to conduct and complete their investigative proceedings within one week – a most unusual requirement in light of the nature and magnitude of the events they were ordered to investigate.
    Convening initially in London, the Court proceeded immediately to the Mediterranean and conducted its inquiry both aboard USS Liberty as she limped under escort to Malta, and in succeeding days as she lay in drydock there. Concluding their inquiries there, the President of the Court, with the Navy Judge Advocate General’s Corps officer who had been appointed as Counsel to the Court, and with a Navy court reporter who had been assigned from the London headquarters to assist, returned to London on June 16, 1967 (eight days after the attack), with their results.
    At London, the Navy court reporter supervised the final production of a written record of the Court’s proceedings and findings – a document over 600 typewritten pages in length. On the afternoon of June 17, 1967, that record of the Court’s proceedings was delivered to the senior Navy Judge Advocate General’s Corps officer on the CINCUSNAVEUR staff for his review and recommendation to the appointing authority concerning his required endorsement and action upon the Court’s proceedings and record. The CINCUSNAVEUR Staff Judge Advocate thus charged with that review – in full compliance and accord with standard Navy requirements and practice – turned immediately to his detailed examination and consideration of the record. He continued that process steadily into the early morning hours of June 18, 1967, then after a four hour rest break resumed his review at 6:00 AM on June 18th.
    In the midforenoon of June 18th an emissary from his Commander, the appointing authority, appeared and inquired of the Staff Judge Advocate concerning the status of his review and when it might be expected to be completed. The Staff Judge Advocate advised that he had by then read only about a third of the record – that there were many clerical and typographical flaws in the record that should be remedied before it was formally forwarded to the high governmental authorities who undoubtedly awaited it – that, more importantly, the reviewer had not yet been able to find, in the parts of the record he had so far reviewed, testimony or other evidence to support some of the Court’s stated conclusions – and that he could not yet estimate when he could complete his review and recommendations but was continuing to devote himself solely to that task.
    The emissary from the appointing authority departed with that information then returned about 20 minutes later with the message that CINCUSNAVEUR, the appointing authority had directed him to come and get the Court’s record from the Staff Judge Advocate and bring it back to the appointing authority. The Staff Judge Advocate accordingly surrendered the record to the emissary exactly as he had received it; he was neither then nor later asked for any of his work or opinions so far; and he had no further contact with the Court of Inquiry or its results at any time in his active Navy career.[39]
    The records of the Navy Department reveal that the written record of proceedings of the U.S. Navy Court of Inquiry into the Israeli attack upon USS Liberty was formally submitted by the President of the Court of Inquiry to CINCUSNAVEUR, the appointing authority by a written letter dated 18 June 1967, the very day that the record had been withdrawn by the appointing authority from his Staff Judge Advocate. The written record also reveals that the appointing authority, on that same day, placed upon that record of the Court’s proceedings, a five-page First Endorsement, transmitting that Record to the Judge Advocate General of the Navy in Washington as required by the Navy’s investigative procedures.[40]
    Mr. Secretary, it is respectfully submitted that, even based solely upon the facts and circumstances outlined above, the Navy Court of Inquiry into the Israeli attack on USS Liberty – the sole official investigation by the United States Government into that attack – was deficient and prejudiced, even at its outset, by the unreasonable haste imposed informally by the appointing authority. In addition, the processing of that Court’s hasty result was further compromised by its peremptory withdrawal from its initial and prescribed legal review in the field, and its hurried transmission to the seat of the U.S. Government under cover of a purported official endorsement that could not conceivably have been based upon even a cursory complete review of even the hasty work of the Navy Court of Inquiry. Inexplicably, the Court record was classified Top Secret and withheld from public scru-tiny for many years.
    In addition to all of that, however, the Judge Advocate General’s Corps officer who was appointed to serve as Counsel to the Navy Court of Inquiry – the officer charged with certifying the authenticity of the Court’s record – has examined a copy of the record of that Court of Inquiry that has since been released by the Government under the Freedom of Information Act and has pronounced it a fraud, and not the record that he had certified and submitted [41]. Furthermore, the President of the Court of Inquiry, following his departure from London with the record on 18 June 1967, his personal delivery of the record to officials in Washington, and his return to his regular duty post in Italy, informed the officer who had served as Counsel to the Court of Inquiry that the Court’s record of its proceedings had been altered, in his presence, by civilian Government attorneys following its submission. [42]
    The Central Intelligence Agency issued an "interim" report on the attack, dated June 13, 1967 (five days after the attack and five days before the apparent completion of the Navy’s abbreviated Court of Inquiry). The heavily redacted copy of the CIA’s report that has been released to the public does not state a conclusion, but suggests that, based on the information available as of the date of the report, the Israeli forces may not have known that they were attacking an American ship.[43]
    Writing in his memoirs, Richard Helms, the Director of Central Intelligence at the time of the attack, explained that the Central Intelligence Agency undertook a "final" investigation after more evidence became available, and he offered the following information concerning the CIA’s final finding:[44]
    "Israeli authorities subsequently apologized for the incident, but few in Washington could believe that the ship had not been identified as an American naval vessel. Later, an interim intelligence memorandum concluded the attack was a mistake and not made in malice against the U.S. . . .I had no role in the board of inquiry that followed, or the board's finding that there could be no doubt that the Israelis knew exactly what they were doing in attacking the Liberty. I have yet to understand why it was felt necessary to attack this ship or who ordered the attack." [Emphasis added]
    Director Helms was not the only administration official who remained convinced that the attack was deliberate. In 1990, in his memoirs, Secretary of State Rusk observed:[45]
    "But I was never satisfied with the Israeli explanation. Their sustained attack to disable and sink Liberty precluded an assault by accident or some trigger-happy local commander. Through diplomatic channels we refused to accept their explanations. I didn't believe them then, and I don't believe them to this day. The attack was outrageous."
    Similarly, Clark M. Clifford, Counsel to the President at the time of the attack, recalled:[46]
    "I do not know to this day at what level the attack on the Liberty was authorized and I think it is unlikely that the full truth will ever come out. Having been for so long a staunch supporter of Israel, I was particularly troubled by this incident; I could not bring myself to believe that such an action could have been authorized by Levi Eshkol. Yet somewhere inside the Israeli government, somewhere along the chain of command, something had gone terribly wrong--and then had been covered up. I never felt the Israelis made adequate restitution or explanation for their actions...."
    The then-General Counsel for the Department of Defense, attorney Paul C. Warnke, opined:[47]
    "I found it hard to believe that it was, in fact, an honest mistake on the part of the Israeli air force units. I still find it impossible to believe that it was. I suspect that in the heat of battle they figured that the presence of this American ship was inimical to their interests, and that somebody without authorization attacked it."
    The Executive Branch of the United States Government undertook no further review of the attack. Similarly, the United States Congress has never investigated the attack, making it the only attack on a United States Navy ship involving significant loss of life that has not been so investigated.[48]
    Compounding the harm done to survivors was the task given to them to bring all human remains and classified materials out of the research spaces that had been destroyed by the torpedo explosion. The survivors assigned to this task were further traumatized by having to secure the remains of their shipmates, men they knew and had lived and worked with.[49]
    In the years that followed the attack, almost all of the evidence pertaining to the attack remained, inexplicably, highly classified. Starting in the late 1970s, heavily redacted documents began to be released as a result of FOIA requests. To this day, many USS Liberty related documents, including the CIA report referenced by Director Helms, remain classified.
    A number of individuals and groups, some directly in the employ of the Israeli government, others self-appointed, have attempted to convince the public that the attack on USS Liberty was but an "innocent mistake."[50] In furtherance of this goal they have fabricated and repeated demonstrably false allegations the most notable fabrication being that there have been "thirteen official investigations (including five Congressional investigations)" – all of which concluded that the attack was a "tragic error." These allegations are wholly and demonstrably false.[51] Worse, in some instances, deliberately falsified evidence has been proffered in support of this argument.[52]
    As a result of the public relations campaign undertaken on behalf of Israel, the USS Liberty survivors have been vilified for their assertions that the attack was deliberate and for their ongoing quest for justice. They are characterized as "neo-Nazis", "anti-Semites", and "conspiracy theorists" for wanting nothing more than an honest, open investigation of the attack on their ship and themselves.[53]
    In 2003, an independent commission of highly regarded experts was created to look into the matter. The Commission consisted of Admiral Thomas H. Moorer, United States Navy (Ret.), Former Chairman, Joint Chiefs of Staff; General Raymond G. Davis, United States Marine Corps, (MOH), Former Assistant Commandant of The Marine Corps; Rear Admiral Merlin Staring, United States Navy (Ret.), Former Judge Advocate General Of The Navy; and Ambassador James Akins (Ret.), Former United States Ambassador to Saudi Arabia.

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 8th February 2010, 08:56 AM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 9
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر




    هيكل.. أهمية إذاعة الوثائق السياسية
    ضيف الحلقة: محمد حسنين هيكل/ مفكر عربي
    تاريخ الحلقة: 16/7/2009
    - نعمة الشك، وثائق إدارة الأزمة
    - تصريحات مضللة ووثائق كاشفة
    - حكاية السفينة ليبرتي




    اقتباس
    هيكل.. أهمية إذاعة الوثائق السياسيةضيف الحلقة: محمد حسنين هيكل/ مفكر عربيتاريخ الحلقة: 16/7/2009
    - نعمة الشك، وثائق إدارة الأزمة
    - تصريحات مضللة ووثائق كاشفة
    - حكاية السفينة ليبرتي
    نعمة الشك، وثائق إدارة الأزمة

    محمد حسنين هيكل

    محمد حسنين هيكل:
    مساء الخير. أظن أن الذين وضعوا القواعد المنظمة لإذاعة الوثائق السياسية في العالم -هم بدؤوا في أوروبا يعني- أظن أنهم كانوا في منتهى التوفيق وأظن أنهم في نظامهم كانوا في منتهى الحكمة، في منتهى التوفيق لأن قواعد إذاعة الوثائق أراحتنا كثيرا جدا في النظر إلى التاريخ وفي فهم السياسة وفي معرفة وتوقع ما يمكن أن يجري وليس فقط حديث الماضي، وأظن أن المدة التي اختيرت لإذاعة، لتأخير إذاعة الوثائق أظنها كانت موفقة ونحن الآن نرى إلى أي مدى كانت موفقة، هم حددوا مواعيد إذاعة الوثائق السياسية الخاصة بتصرفات دول كثير متقدمة خصوصا في أوروبا وأميركا، حددوا ما بين 25 إلى 30 سنة، في دول 25 و35 لأن هذا التحديد أعطانا شيئا هائلا، السياسة كلها تتحرك في منطقة خطيرة جدا أو غريبة جدا، تتحرك في منطقة ملتبسة شديدة الالتباس بمعنى أنه إذا.. إحنا كل العمل السياسي أو كل العمل الدبلوماسي بيحصل فين؟ بيحصل في منطقة العلاقات بين الدول حيث ثلاث حالات موجودة، إما نوايا الطرف الآخر كلها معروفة لآخر بيقين وإما في قدر من الشك، في ظواهر توحي ولكن ما فيش يقين كافي ليقطع، والحاجة الثالثة أنه في مجهول لا نعلمه. إذا أخذنا في الاعتبار أن العلاقة ما بين الدول كلها تنافس -وهذا طبيعي- وحتى في أحوال التحالف وحتى في أحوال الصداقة فهناك التنافس بين الدول لأنه لا يمكن أن تتطابق المصالح، قد تتقارب بعض المصالح لكنها لا يمكن أن تتطابق وبالتالي إذا أخذنا أن قانون المنافسة والذي يرتفع حتى يصبح أو قد يصل إلى درجة الصراع ودرجة الحرب إذا قدرنا أن هذا القانون نمرة واحد يوجب نوعا من الصراع، اثنان أنه متعلق بأشياء مختلفة وبالتالي عليها نزاع وأنه إذا أنا عرفت كل نوايا الآخرين وبقيت واضحة فقد حسمت موقفي ولم يعد هناك مجال للسياسة لكن زي ما كنت بأقول إن الشك.. في أغنية شهيرة جدا لأم كلثوم قديمة بس يعني، بتقول الشك يحيي الغرام، لكن أيضا الشك يحي السياسة لأنه إذا لم يكن هناك عنصر شك إذا لم تكن هناك هذه المساحات الغائمة بشكل أو بآخر بين المجهول وبين المشكوك فيه وبين المعلوم بيقين إذاً لم يعد هناك فائدة في العمل السياسي ولا يجدي. أنا بأقول ده ليه؟ بأقوله وأنا بأتذكر موقف جمال عبد الناصر وهو يحاول أن يستطلع أو يتأمل أو يراجع حتى سياسة مصر يوم 10 يونيو سنة 1967 وهو يسائل نفسه هل أخطأنا بسياسة عدم الانحياز؟ هل كان لا بد أن ننضم؟ هل كان لا بد أن نبتعد؟ هل كان لا بد أن نصر بهذا الشكل على سياسة مستقلة أو أنه كان في مجالات أخرى؟ أنا بأظن أنه هنا بالضبط في موضوع الوثائق لو أن جمال عبد الناصر كان يعلم، كان عنده، لو أن إذاعة الوثائق كانت قريبة لو أنه كان يعلم بيقين ماذا كان يجري في ذلك الوقت قد أجازف وأقول إن موقفه قد يكون اختلف، بأقول ده وفي ذهني تجربة أخرى، يعني بأقول ده وفي ذهني على سبيل المثال فيديل كاسترو في كوبا رأى وبيقين في عملية في محاولة غزو كوبا في وقت الرئيس كينيدي سنة 1961 رأى بوضوح أن الولايات المتحدة الأميركية لن تتركه ولن تترك نظامه ولن تترك كوبا وبالتالي فهو قد أدرك.. أنا شفته من قبلها، شفته سنة 1960 وبيتكلم عن عدم الانحياز زينا لكنه سنة 1961 وقد رأى النوايا الأميركية قاطعة اعتبر أن سلامة نظامه وسلامة كوبا أن ينحاز إلى الاتحاد السوفياتي وبالفعل، وهنا أنا بأظن أن انحياز كوبا كان ضرورة ناشئة عن يقين ألغت مساحة الشك، ألغت المساحة اللي ممكن يتحرك فيها العمل الدبلوماسي بين ما هو مجهول بالكامل أو مشكوك فيه أو مقطوع فيه بيقين. فيما يتعلق بنا نحن أنا أظن أن الشك عنصر الشك كان مفيدا جدا لجمال عبد الناصر، لو أنه علم.. أنا ما أقدرش أقدر النهارده ولا أقدر أفتي ماذا لو كان اطلع على كل الدخائل وقرأ كل الوثائق اللي قرأناها فيما بعد وكانت المدة كان وصول الوثائق متاحا وبشكل قريب ماذا كان يكون موقفه؟ أنا أزعم أو أتصور أنه قد لا تكون تغير موقفه كثيرا لكن أظن كانت حتغير في أسلوب عمله بقسوة جدا لأنه كانت تعطيه يقينا وقاطعا، شبه قاطع، أن هذه الآلهة الأميركية تتقصده وهي وراءه وأن أي تصور من جانبه أنه والله يستطيع الوصول إلى اتفاق معها هذا وهم في ذلك الوقت، لكن هو الشك بيدي إيه؟ أنه ما كانش بيعرف كل الحقيقة، الشك بيدي أملا في العمل الدبلوماسي والأمل في العمل الدبلوماسي بيعطي مساحة زمن قد تكون قد تحدث فيها أشياء قد تتبدى فيها فرص قد تتغير فيها مواقف مش متعلقة بالطرفين، مواقف أخرى أو مواقف خارجية تدعو إلى.. يعني لما حصل الوفاق على سبيل المثال في ناس كثير قوي في العالم كله -الوفاق بين كتلتين بين أميركا وبين روسيا- في ناس كثير جدا في العالم أعادت تقدير مواقفها، لكن بأتكلم على لو أنه أطل على الوثائق جمال عبد الناصر في ذلك الوقت لأدرك أو لا -والحمد لله أنها ما حصلتش يعني- لرأى أنه لا أمل لأن الطريقة التي كانت تتصرف بها أميركا تجاهه كانت قاطعة وحاسمة، قاطعة وحاسمة تجاهه لكن أميركا في ذلك الوقت وكل قوة عظمى -وأنا هنا بيهمني أحطها بوضوح- أن كل قوة عظمى لها، كل القوى العظمى تقريبا لها زي الآلهة الهندية المشهورة كالي لها عدة أيدي وبتعمل عدة أشياء في نفس الوقت، في الأساطير الهندية أو في الديانات الهندية في ثلاثة آلهة رئيسية كريشنا وفيشنو وسيفا واحد أولهم للخلق الثاني للحفظ والثالث للانتقام أو للعقاب، لكن في آلهة واحدة، آلهة ثانية أنا بأعتقد أنها أشبه بالقوى الكبرى في زماننا في هذا الوقت وهي كالي، كالي هي الآلهة المحركة للزمن لكنها آلهة تحرك الزمن بالحرب لأنها تعتقد أن التغير لا يستطيع أن يجيء سلميا وبالتالي وسائل الآلهة كالي في الأساطير الهندية أن تحرك التاريخ وأن تحرك الزمن بالحرب وبالقتل وبالشر لكنها وهي تحرك الزمن في عناصر قد تكون هنالك عناصر فائدة، لكن هذه الآلهة الهندية بأيدي متعددة بأربعة أيدي وبأجنحة مختلفة وبفكرة عندها أو بدور يسند إليها في الأساطير أنا أظن أنها في موقفها قريبة الشبه جدا بالدول الكبرى. لو رجعت لموضوع الوثائق التي كانت خافية على جمال عبد الناصر في ذلك الوقت ولو أنه رآها لأصابته.. قلت إنها قد لا تكون كافية لغاية تغير موقفه الذي كان مؤمنا به وهو ضرورة التمسك بالاستقلال في القرار ولكن أنا مستعد أقول إنها كانت حتبقى ثقيلة جدا هذه المهمة وتكاد تكون مستحيلة لأن هذا القطع بيقين في ذلك الوقت في نوايا أميركا أظنه كان ممكن تترتب عليه عواقب خطيرة جدا، لكن هنا عنصر الشك، لأنه لم يكن يعرف أمكن تحت منطق عدم المعرفة الكامل أو الشك في النوايا فقط دون يقين أمكن أنه يبقى في عمل دبلوماسي وعمل سياسي يستطيع أن يكسب وقتا حتى تجيء معركة أو حتى تتغير ظروف تناسب قضية إزالة آثار العدوان. لكن لو أنا، أنا قدامي هنا مجموعة من الوثائق اللي لو قرأها في ذلك الوقت لأظنها أصابته بإحباط شديد للغاية. حأفوت بسرعة جدا على بعض هذه الوثائق، أول واحدة قدامي وثيقة أنا أشرت لها قبل كده وهي التقرير الذي قدمه ريتشارد هيلمز مدير المخابرات الأميركية إلى الرئيس جونسون واللي بيقول له فيه: أنا قابلت رئيس المخابرات الإسرائيلية الموساد الجنرال مائير آمييت وقد تأكدت منه وقال لي بوضوح إنهم لم يعودوا يطلبون شيئا، لديهم كل شيء، كل حاجة هم عاوزينها وكل حاجة هم طلبوها لديهم. دي وثيقة، قدامي وثيقة ثانية متعلقة بالملك حسين، الملك حسين وهو بيتكلم مع بيرنز، الكلام ده بتاع مدير المخابرات المركزية الأميركية ومدير الموساد هذا يوم 2 يونيو، يوم 2 يونيو أيضا الملك حسين في عمان مع السفير بيرنز ومع مندوب المخابرات الأميركية في عمان عنده بيحاول السفير الأميركي بيرنز في ذلك الوقت يقول للملك حسين لا تقلق وإحنا ملتزمون هناك ضمان لأرضك ما تقلقش، ومندوب المخابرات بيقول له تقريبا تقدر تناور زي ما أنت عاوز لكن نحن الذين أخرجنا الإسرائيليين من سيناء سنة 1956 وليس الاتحاد السوفياتي وغلطة جمال عبد الناصر أنه تصور أن الاتحاد السوفياتي ساعده في ذلك لكن مش صحيح والصحيح أنه إحنا اللي أخرجنا.. وهذا مؤداه اطمئن، تصرف كما تشاء بالمرونة التي تراها مطلوبة بالضرورات التي تراها مهمة بالنسبة لك أمام شعبك لأنك في موقف حرج فعلا، تصرف وما تقلقش قوي، وقد كان. بعدين قدامي وثيقة ثالثة، لقاء لمساعد وزير الخارجية الأميركية مع الأمير محمد بن فيصل ابن الملك فيصل، الأمير محمد يقول إنه حنا عاوزين أي حاجة حتعملوها في مصر تعملوها.. هو أظن أن الأمير محمد كان في ذلك الوقت متصورا أن أميركا هي اللي حتتصرف وليس إسرائيل، ليس واضحا قدامي إذا كانوا يعرفون أن إسرائيل هي موجودة في العملية أو أنها بس أميركا اللي حتتصرف في فتح خليج العقبة والحكاية دي كلها، لكن قدامي الأمير محمد بيقول لوكيل وزارة الخارجية الأميركية مساعد الوزير بيقول له أرجوكم تتصرفوا بقوة وتتصرفوا بسرعة وتتصرفوا في حدود أن هذا، أي كل عمل من جانبكم، لا بد أن يكون واضحا أنه موجه فقط ضد مصر وضد النظام الموجود فيها لأنه لا ينبغي أن يختلط في الذهن العربي أن هذه المعركة القادمة تخص فلسطين، خلوها مصر وإسرائيل فيما يتعلق بخليج العقبة وليست قضية فلسطين، وخلوها مصر فقط ولا تدخلوا فيها دولا عربية أخرى لأن إدخال دول عربية أخرى قد يؤدي إلى أنها تعتبر قضية العرب وبالتالي حرب العرب وبالتالي حندخل في موقف معقد جدا. قدامي وثيقة، الطريقة اللي يوجين روستو -هم متفقون على كل حاجة- وفي تقرير هيلمز للرئيس جونسون بيقول له العمليات حتبدأ في ظرف 48 ساعة، وكنا بنتكلم، ده كلام ده كان يوم 2 يونيو وهو بالتوقيت في واقع الأمر في آخر يوم في يونيو يعني، في آخر هذا اليوم لأن التوقيت في فرق توقيت مختلف في سبع ساعات فرق توقيت، فاللي اتقال الصبح في أميركا هو يبقى عندنا بالليل يعني، لما قال له 48 ساعة تقريبا بيحدد له بالضبط الميعاد ومع ذلك في تظاهر، قدامي عملية تظاهر في الوثائق غير مبررة وغير مقبولة إلا أن الآلهة كالي كل ذراع من أذرعتها -وهي كالي الأميركية- كل ذراع من أذرعتها لا يعرف -يتحرك بطريقة مستقلة- ولا يعرف ماذا يفعله الذراع الثاني لكن على كل الجبهات أو على كل الاتجاهات في آلهة تحرك أذرعتها بحركة هي عارفة بتعمل إيه بالضبط يعني. لكن آلاقي روستو بيبلغ جونسون الصبحية يوم 5 يونيو وبيقول له إنه بدأت عملية Turkey Shot بدأت عملية صيد الديك الرومي وهذه خريطة للعمليات وهذه أول تقارير جاية لنا عن خسائر مصرية في المطارات. ألاقي أن جونسون خرج.. ألاقي وثيقة ثانية 5 أو 6، ألاقي وثيقة ثانية بتقول لي إن جونسون خرج من أوضة نومه راح إلى أوضة نوم الست ماتيلدا كريم اللي كانت موجودة ضيفة عنده، صديقته اللي كانت موجودة ضيفة عندهم في البيت الأبيض في ذلك الوقت بيخبط على بابها وبيقول لها الحرب بدأت وأنا وأنت عارفين من بدأها، وبعدين يتوجه بعد كده إلى مكتبه ويقعد يتناول طعام الإفطار وهو مسجل في كل حاجة أنه أكل شرائح بقر ومش عارف أخذ جبنة إيه وشرف فنجانين نسكافيه ولا قهوة يعني، وبعدين بعدها تسجيل تلفون من آرثر كريم زوج الست ماتيلدا كريم بيقول للرئيس جونسون بيقول له إنه في أسلحة في شحنة أسلحة موجودة مستحقة لإسرائيل وهي لم تذهب إلى إسرائيل فمن فضلك إدي الأمر، ويدي الأمر الرئيس جونسون. وبعدين ألاقي قدامي وثيقة في ذلك الوقت طلب الرئيس جونسون أن تدار الأزمة على عدة مستويات أو على عدة اتجاهات، استدعى ماك جورج باندي اللي كان مستشار الرئيس للأمن القومي في وقت كينيدي وخلاه يبقى هو وهو رجل عنده خبرة كبيرة جدا بإدارة العلاقات خصوصا مع الاتحاد السوفياتي لأن الرئيس جونسون في ذلك الوقت كان قدامه مهمة صعبة جدا، الحاجة الأولانية أن يطلق العنان لإسرائيل لكي تتصرف مع مصر، اثنين أن يحميها من الاتحاد السوفياتي، ثلاثة أن يتأكد أنها لن تتصرف خارج ما هو متفق عليه، مصر وحدها لكن بلاش الأردن وبلاش سوريا، بلاش الأردن علشان خاطر بقية الدول العربية خصوصا دول الخليج وبلاش سوريا لأن العلاقات بين سوريا في ذلك الوقت والاتحاد السوفياتي وثيقة جدا وقد تؤدي إلى مشكلة، فهنا الرئيس الأميركي بيعمل إدارة خاصة لهذه الأزمة بيحط على رأسها رجلا خبيرا في إدارة الأزمات هو ماك جورج باندي، وماك جورج باندي تحت تصرفه في حد في مسؤول يعني آرثر غولدبريغ مسؤول عن إدارة جبهة الأمم المتحدة، في راسك وزير الخارجية مسؤول عن إدارة العلاقات مع الدول العربية، في والت روستو اللي هو أخو يوجين روستو اللي هو مستشاره الأصلي كان للأمن القومي ده مسؤول عن الاتصال مع إسرائيل وعن الجبهة الإسرائيلية يتأكد أن كل حاجة مظبوطة وأنها في مطرحها، وإدارة أزمة قدامي وثائق إدارة أزمة متعددة الاتجاهات متعددة النوايا متعددة المطالب لكن هنا في قدامي الفرصة أن أشوف دولة عظمى تتحرك بسياستها في مواقع مختلفة وببعض الأحيان قد تبدو متناقضة لكنها تستحق الملاحظة أولا بالدرجة الأولى في اعتقادي كدرس في إدارة أزمة.
    [فاصل إعلاني]


    تصريحات مضللة ووثائق كاشفة

    محمد حسنين هيكل:


    ألاقي قدامي مشهد، وثيقة بتحكي لي على مشهد في وزارة الخارجية الأميركية، وزارة الخارجية الأميركية في أوضة العمليات في وزارة الخارجية الأميركية موجود يوجين روستو اللي هو مساعد الوزير، وموجود عدد كبير من رؤساء الإدارات وهم قاعدين والإشارات تجيء كل لحظة والإشارات كلها بتقول إنه في حاجة خطيرة حصلت ضد مصر ولكن كلما كانت تيجي -لاحظ يوجين روستو- أنه كلما كانت تيجي إشارات تدل أو تقول أو تخبر أن مصر خسرت مطارا، أنه في مطار انضرب، في مطار هنا انضرب، في قاعدة انضربت، في طابور انضرب إلى آخره كان لاحظ يوجين روستو أنه بيحصل تصفيق في أوضة العمليات ويحصل همهمة بالصوت تطلع، فاضطر أن يقول لهم في لحظة من اللحظات أيها السادة تذكروا أن الولايات المتحدة غير منحازة لطرف في هذه الحرب وهي ليست منحازة لا بالفكر ولا بالفعل ولا بالقول. فالقاعة تضج بالضحك ويسجل هذا الكلام في الوثيقة لأنه عارفين أنه كلام مش مظبوط. يحصل بعد كده، قدامي وثيقة ثانية بتقول لي إنه من الناس اللي قاعدين كانوا في هذا الاجتماع في أوضة العمليات في وزارة الخارجية كان في ماكلوسكي المتحدث باسم الوزارة ولما خرج يكلم الصحفيين في ذهنه لسه العبارة اللي سمعها من يوجين روستو فقال لهم، يعني بيقولوا موقف الولايات المتحدة إيه في ما هو جاري في الأخبار اللي جاية من الشرق الأوسط بتقول إنه في عمليات وإنه كذا، فقال لهم قال للصحفيين قال لهم "الولايات المتحدة في هذا الموضوع ليست منحازة لا بالفكر ولا بالقول ولا بالفعل" بعد نصف ساعة من هذا اللوبي الإسرائيلي كان قالب الدنيا كلها، ألاقي وثائق قدامي أن الأمر وصل إلى حد أن ماتيلدا كريم الست صديقة الرئيس جونسون بتكلمه في التلفون وبتبعث له ورقة وبتقول له إن التصريح اللي قاله ماكلوسكي وهو نكتة في ذلك الوقت ليس دقيقا وليس، يعني ضحكوا عليه لما اتقال في وزارة الخارجية، بتقول له إن هذا الكلام أساء جدا إلى مشاعر اليهود في أميركا وأنا أترجاك بسرعة تعدل عنه وأترجاك لأنه أنا سمعت حد بيعبر بيقول إن إسرائيل كسبت الحرب فيما يبدو هذا الوقت المبكر يعني من يوم 5 يونيو لكنها لم تستطع أن تكسب الولايات المتحدة وأنا بأترجاك أن تثبت ليهود أميركا أن الولايات المتحدة مع إسرائيل. وتبعث له -وقدامي النص اللي بعثته له- تبعث له تصريحا تطلب أن الرئيس الأميركي يقوله يعني وبعدين ألاقي التعليمات اللي رايحة لمجلس الأمن، التعليمات اللي رايحة قدامي، الوثائق بتقول لي التعليمات اللي رايحة من البيت الأبيض للخارجية علشان تصرف مجلس الأمن، تعطيل أي قرار، إدوا فرصة لإسرائيل تعمل كل اللي عايزاه وعطلوا أي قرار، ألاقي ماك جورج باندي، ألاقي في موضوع العلاقات مع السوفيات واخد منحنى غريب جدا كما يبدو لي في الوثائق، الاتحاد السوفياتي ما أظنش أنه كان مفاجأ بالحرب بأنه هذا.. يعني لأن كل الناس كانت عارفة تقريبا أنه في حرب لكن إزاي وإمتى بالتحديد وإلى آخره، لكن أول ما بدأت العمليات وبدأت الأخبار تيجي بدأت خطة، ماك جورج باندي جاهز مستعد كيف يمكن -والتعليمات واضحة قدامي- كيف يمكن أن يكسب وقتا لتخدير الاتحاد السوفياتي، بيقول له إنه، بيقولوا للرئيس إنه بدري قوي، بيقولوا إنه في أوضة الـ.. في غرفة الخط الساخن في وزارة الدفاع أن الرئيس كوسيغن رئيس الوزراء السوفياتي كوسيغن واقف على الخط وهو ينتظر الرئيس، فالرئيس يقول لهم بلغوه إنه أنا بعد عشر دقائق، حاولوا تكسبوا أي وقت، لأنه هم في ذهنهم أنه اكسب أي وقت ممكن حتى تستطيع إسرائيل إذا استطاعت أن تحسم الموقف أو على الأقل يبدو أنها بتحسم الموقف ودي كانت الساعات اللي جارية فيها ضربة الطيران اللي هي الفترة الصباحية من أول الساعة -في توقيت القاهرة- من أول الساعة مثلا 8,20 لغاية بعد الظهر في ذلك اليوم، فكل اللي عايزه -وده واضح قدامي- كل اللي عايزه جونسون هو التعطيل، آه كوسيغن على الخط وهو يريد أن يكلمه، آه بعد عشر دقائق حأبقى هناك زي أي حد بيماطل في تلقي محادثة تلفونية، بعد عشر دقائق هناك، طيب وبعدين بيروح ماك جورج باندي يكلمه لغاية ما الرئيس يجي، وبعدين يروح له ويبدي الرئيس دهشته جدا مما حدث ويقترح تعاون القوتين أنه لا بد أن إحنا نتعاون لإصدار قرار في مجلس الأمن وأنه حيصدر قرار في مجلس الأمن حيشاركه في إصدار قرار في مجلس الأمن، والغريبة جدا أن الوثائق واضحة أنهم مش حيطلعوا قرار ولا أي حاجة أبدا ولا حيعملوا أي حاجة تزعل إسرائيل أو تضايق إسرائيل أو تعطلها عن تكملة تنفيذ ما بدأت به، ألاقي قدامي الوثائق بلا حدود يعني وبعدين ألاقي التعليمات اللي صادرة من ماك جورج باندي وأنا بأعرف الرجل بأعرفه كويس قوي، بيقول التقرير للرئيس والرئيس موافق عليه بيقول إن هذه بعدما ما بدأ يبان أن إسرائيل حققت ضربة الطيران كاملة وأنها تقريبا حسمت نتائج الحرب أو على الأقل تقريبا أظهرت حددت مسار الحرب فين بالضبط، فبيقول له إنه لا بد في هذه اللحظة نبقى متأكدين أنه عندنا فرصة لتسوية كاملة في الشرق الأوسط، عندنا ما فيش حاجة اسمها عودة إلى وقف إطلاق النار في قرار مجلس الأمن، ما فيش حاجة اسمها وقف إطلاق نار وعودة إلى الخطوط الأصلية التي بدأ منها إطلاق النار، انتهى الموضوع ده، لا بد أن تبدو أميركا مصممة. ألاقي في ورقة اجتماعات كاتبها سوندرز بتقول بالحرف العمليات لا بد أن تنتهي حتى يتم break كسر ناصر، وبعدين إذا أفلت من الحرب التعليمات أيضا في هذه الجلسة لمجلس الأمن القومي واللي فيها الرئيس جونسون واللي هي صباح 5 يونيو والأخبار كلها عمال تصل لهم، بيقول قولوا زي ما أطلقنا إسرائيل على جمال عبد الناصر، قولوا ليوجين بلاك في البنك الدولي يتابع مصر أيضا لكي يخنق اقتصاديا بعد أن تقف المعارك. ألاقي الصورة كلها، ألاقي برقيات مثلا محمد القوني، ألاقي في الوثائق اللي عندنا إحنا ألاقي برقية من محمد القوني بيقول إن أميركا معطلة مجلس الأمن وإنه واضح إنهم بيدوا فرصة لإسرائيل لكي تكمل المهمة، ويتخوف محمد القوني من أنه بصرف النظر عن اللي بيسمعوه من أن الموقف على الجبهة السورية لا يزال هادئا يتخوف من أن إسرائيل حتفرغ من العمليات عندنا وحتتوجه لسوريا بشكل أو بآخر وهذا لم يكن أحد يتوقعه في ذلك الوقت، بألاقي أن جونسون بيقول -ده يوم 5- بيقول لا بد من إيجاد بدائل لناصر وإنه مش عاوزين نعمل حد بطولات بقى، مش عاوزين نعمل بطل كبير يعني زي ما حصل سبنا جمال عبد الناصر بقى بطل كبير قوي، لا بد أن نحدد أنه إحنا لا عاوزين أبطال كبار ولا عاوزين أعداء لهم قيمة، عاوزين نخلي كل حاجة في هذه المنطقة في حدودها الطبيعية وفي حدودها المقبولة لأنه إحنا عانينا من وجود أبطال في المنطقة وعانينا من وجود قوى ممكن قوي أن تكون مؤثرة على مواقفنا فإحنا في المرحلة القادمة لا عاوزين أبطال ولا عاوزين قوى. وبعدين ألاقي في الوثائق ما لو عرف في وقته لدعا إلى يأس كامل من إمكانية عمل دبلوماسي، لكن ألاقي حاجة في منتهى، في الوثائق برضه، ألاقي حاجة حادثة في منتهى الغرابة وإلى درجة لم يسبق لها مثيل في التاريخ، وأنا هنا حأذكر -وقدامي مجموعة الوثائق كلها الخاصة- بضرب باخرة أميركية وهي الباخرة ليبرتي، ليبرتي هي سفينة تجسس أميركية والإسرائيليون ضربوها في وسط معارك يونيو سنة 1967 وقتلوا 34 أميركيا ضابطا وبحارا وخبيرا وجرحوا حوالي مائة أو أكثر ومع ذلك أفلتوا بلا عقاب، بالعكس يعني حصل تستر على الحكاية لكن قدامي وثائق تحقيقات كل هذا الموضوع وهي أيضا من أغرب وثائق سنة 1967 ولو أنها في اعتقادي لو أنها عرفت في ذلك الوقت أو لو عرفت في وقت قريب أو لو أذيعت في وقت قريب لأمكن أن تغير أشياء كثيرة جدا، وقتها عرفنا طبعا أن الباخرة انضربت وعرفنا أن فيها ضحايا أميركان ولكن ما أرادوا إقناعنا به أن هذا كان خطأ إنسانيا ما كانش مقصودا، بعدين فيما بعد عرفنا أنه مش بس ما كانش مقصودا.. ده مش بس كان متعمدا، ده كان مخططا أيضا لكي يحدث ومع ذلك مضى بلا عقاب، لكن ألاقي قدامي في وثائق ليبرتي أول حاجة ليه يبعثوا مركبا؟ عاوزين يبعثوا مركب تجسس تروح في منطقة العمليات، تروح قريبة جدا من منطقة العمليات لكي تلتقط كل الإشارات الموجودة والصادرة من ميادين القتال وتفك الشيفرات والرموز لكي يتأكدوا من أن إسرائيل ملتزمة بما اتفقت عليه. حاجة غريبة جدا أنه، وهنا برضه كيف يمكن أن تدير قوة عظمى مصالح متناقضة مهما كان اتفاق المصالح، لأنه ما فيش حد في الدنيا كلها ما فيش طرفين عنده مصالح متطابقة إطلاقا، يمكن في الحياة العائلية طبعا ممكن يبقى في مصالح متطابقة لكن في السياسة ليس هناك مصالح متطابقة، في متوافقة ممكن قريبة متقاربة لكن ليست متطابقة بأية حال، فهنا ألاقي الناس الحلفاء المتفقين على هدف معين أيضا لا يثقون ببعضهم، في القوة العظمى وهي تحرك عاوزة تطمئن إلى أن الأدوات تؤدي دورها الموكول إليها ولا تزيد عنه، وأن إسرائيل مكلفة من أميركا أن تقوم بعمل محدد تؤدي هذا العمل وعليها رقابة موجودة، ألاقي أن المركب ليبرتي مركب كبيرة قوي طولها 450 قدما يعني فوق المائة متر يعني وبعدين مجهزة بثمانية لاقطات كبيرة جدا تستطيع أن تفك كل الشيفرات وتستطيع أن تلتقط بكل اللغات على الأقل اللغات، يعني بمعنى إذا كانت موجودة في منطقة عاوزين يرصدوا فيها نشاطا سوفياتيا يبقى فيها حد بيتكلم روسي فيها حد بيحل شيفرات روسي، إذا كانت بتيجي ناحية إسرائيل بيبقى فيها حد بيتكلم عبري وبيقدر بيحل عبري، عندنا بيبقى في حد عربي، لكن ألاقي في مركب مجهزة تجهيزا لم يسبق له مثيل تابعة لوكالة الأمن القومي الأميركي لكنها معارة في هذه المرحلة للمخابرات الأميركية المركزية، وهي كانت بتعمل مهمة المخابرات المركزية الأميركية قدام أبيدجان صدرت لها التعليمات بعد الكلام 27 بعد الكلام بتاع الضمانات اللي قدمت للملك حسين أنه لا تقلق وإحنا حنتابع إسرائيل وأي حاجة.. لن تخسر شيئا لديك ضمان من الرئيس الأميركي سابق فاطمئن إلى أي مناورة لكي تراها لازمة لتحفظ عرشك، 26، 27 أوامر بتصدر للباخرة ليبرتي، سفينة التجسس ليبرتي تتجه إلى ميناء روتا الإسباني تنزل اللي كانوا عليها خبراء لغة سوفياتية وحل شيفرات ويطلع عليها مجموعة تفك عبري وعربي، وتتجه السفينة ثم تكون في موقعها قدام ميادين القتال قدام العمليات فجر 5 يونيو وبعدين تبتدي ترصد وتبتدي تتابع ثم يكتشف الإسرائيليون مبكرا صباح 5 يونيو أنها موجودة في هذا الموقع أنها قريبة من هذا الموقع، لما ألاقي سلسلة البرقيات سلسلة الوثائق بتقول لي إيه فيما جرى لهذه الباخرة ليبرتي ألاقي حاجة غريبة قوي، ألاقي أن اكتشافها وقع بعد يوم 5 يونيو، ألاقي أن إسرائيل قررت أنها حتقرب حتخش القدس بوضوح حتحاصر القدس يوم 5 وحتخش القدس يوم 6 وأنها مش عاوزة المركب دي تكشفها أو عاوزة تشوف إلى أي مدى هذه المركب قادرة تكشفها، فألاقي أنه يوم 6 الإسرائيليون يبحثون كيفية التصرف مع هذه المركب. هنا في صديقين في حليفين كل واحد فيهم عنده هدف، متفقين على مرحلة في الأهداف متفقين على ما يتعلق بمصر لكن ما يتعلق بالأردن موضع خلاف، ما يتعلق بسوريا موضوع خلاف، لكن كل واحد مصمم بوسائله أن يعمل بصرف النظر عن أي حاجة ثانية لأن هذه قواعد رعاية المصالح بصرف النظر عن.. هنا السياسة لا علاقة لها بالأخلاق يعني موضوع المصالح موضوع ثاني وموضوع متجاوز يعني، لكن بألاقي أن الإسرائيليين عرفوا طيب يعملوا إيه، يتصرفوا إزاي؟ ألاقي أن دايان أخذ على عاتقه، وزير الدفاع دايان أخذ على عاتقه أن يعطي الأوامر بمهاجمتها وإغراقها لكي لا يبقى دليل عليه أنه دخل فاحتل حاجة في الأردن على غير ما اتفق عليه مع أميركا أو دخل فاحتل شيئا في سوريا على غير ما اتفق عليه مع الولايات المتحدة، فيدي أمرا بإغراق ليبرتي، مركب عليها 120، 130 بحار وضابط، عليها 120 أيضا تقريبا مقابلين لهم خبراء فك شيفرة وخبراء لغات وخبراء هندسة تسمّع والتقاط فألاقي أن يوم 7 أوامر دايان بتنفذ، هو لم نصل إلى ورقة مكتوبة تقول إن دايان هو اللي أعطى الأمر لكن في أمر صدر لأنه في هجوم وقع، لكن كل القادة حاولوا يتبرؤوا إلا دايان لوحده لم يذكر في مذكراته كلمة واحدة عن حادث ليبرتي وهو حادث مشهود ولا يمكن إنكاره لكن وهذا اتخذ من جانب عدد كبير قوي من المؤرخين شهادة أو دليلا أو إشارة إلى أن دايان هو من أعطى الأمر بالهجوم.
    [فاصل إعلاني]
    حكاية السفينة ليبرتي



    محمد حسنين هيكل:


    واضح أن الهجوم كان موافقا عليه واضح أن الهجوم كان موضع إجماع لأن هذا أمر عمليات صدر إلى سلاح الطيران ونفذ وحكومة أو على الأقل لجنة أمن في الحكومة تعلم إيه اللي جاري وتعلم مخاطره لأن هنا بتجد الولايات المتحدة الأميركية في وسط حرب، فألاقي الوثائق كلها بتحكي لي كيف تجاسرت إسرائيل على هذا العمل في وسط هذه الحرب وكيف كانت واثقة من نفسها أو واثقة من قدرتها إلى هذه الدرجة أو واثقة من أصدقائها في أميركا إلى هذه الدرجة، قادرة وواثقة من قدرتها على خدمة المصالح الأميركية على خدمة الآلهة اللي بتغير الزمن دي كالي، قادرة بما يسمح لها يعطيها هامشا كبيرا قوي لحركة حتى في مواجهة ضرب الأميركان ضرب جنود أميركان بيعملوا مهمة عسكرية يعني. فألاقي أن لما أشوف الوثائق المنشورة عن.. أو المذاعة في الكونغرس لأن الكونغرس حقق بعد كده، ألاقي في الـLogبتاع المركب ألاقي أن يوم الهجوم الصبح وهو يوم 7 أن قائد المركب مارك غونغيل، مارك غونغيل ضابط قديم مجرب وهو مكلف بمهمة شديدة الحساسية لكن هو يحس أن في حاجة في طائرة استطلاع إسرائيلية من طراز نور أتلس قربت من مركبه وبعدين مشيت وبعدين بعد شوية جاءت طائرة استطلاع ثانية، فهو قدّر أنه قد يحدث خطأ فأحب أن يتأكد قد إيه مساحة العلم الأميركي المفرود على سطح السفينة ليبرتي، فلاقى في علم خمسة في ثمانية متر فطلب إضافة علم آخر أميركي لكي لا يكون مجال لبس، وحط تأكد أن في علم في مؤخرة المركب زي ما بيحصل يدل على جنسيتها وطلب إضافة علم آخر في مقدمة المركب لكي لا يكون مجال لبس، وبعدين بعث لقيادة الأسطول بعث لقيادة الأسطول السادس الأدميرال مارتن بيقول له إنه في طائرات إسرائيلية بتحاول تستكشف موقفي، فبتقول له قيادة الأسطول بتقول له ما تقلقش هل علاماتك واضحة؟ بيقول لهم علاماتي واضحة جدا، بيقولوا على أي حال حتبقى في طائرة جاية بالقرب منك تحاول تبقى قريبة منك إذا كان هناك خطر ولكن على أي حال من باب الاحتياط ابعد عن الشواطئ، أنت على بعد قد إيه من الشواطئ؟ قال لهم إنه على بعد عشرة ميل من الشاطئ الإسرائيلي على بعد 15 ميل من شاطئ غزة، فقالوا ابعد أكثر ابعد إلى خمسين ميل بحري، طلب كبير خبرائه في التسمع وقال له إحنا حنبعد حوالي خمسين ميل ولا.. قال له حتبقى الإشارات ضعيفة وقد لا نستطيع أداء.. نفقد قدرتنا على أداء المهمة بنسبة 80% فقال له خلاص المهمة، هو إحنا في مهمة فحنستنى فاستنى. لم يلبث بعض الوقت إلا وجاءت أول Waveطيران أول موجة طيران إسرائيلي طيارتان جاؤوا، وبعدين الحاجة الغريبة جدا أن أول واحدة نزلت ضربت بالطوربيد على المركب، الثانية الأميركان التقطوها وهي تسأل قائدها بيسأل بعجب بيقول إيه؟ بيقول لقاعدته بيقول لهم المركب اللي تحتي أميركاني، فبيُترد عليه بيقولوا له نفذ مهمتك ولا تسأل ما لكش دعوة، فنفذ مهمته. قائد ليبرتي بيصرخ لقيادة الأسطول، وبعدين بعد شوية في قواعد طوربيد إسرائيلية جاية بتكمل المهمة وبعدين تعود الطائرات الإسرائيلية بالمدافع الرشاشة وبالنابالم تضرب المركب، وبعدين يبدو أن قيادة الأسطول السادس وقريبة منهم ساراتوغا حاملة الطائرات ساراتوغا إدت إشارة لساراتوغا تطلع نجدة تطلع طائرات تنجد ليبرتي. أغرب مشهد في التاريخ في اعتقادي أو مشهد من المشاهد الغريبة جدا في تاريخ الحروب أنه بيطلع أمر من قائد الأسطول السادس بأن ساراتوغا تبعث طائرات لإنقاذ أو لحماية أو لرد الهجوم عن ليبرتي وتنطلق هذه الطائرات وبينما في الدقائق اللي فيها هذه الطائرات في الجو يتدخل رئيس الدولة الرئيس جونسون فيطلب سحب الطائرات من الجو لأن هناك خطأ، ما فيش داعي نزود الخطأ زيادة أرجعوا الطائرات.. وألاقي في شهادات لماكنمارا وألاقي مجلس الشيوخ في جلسات سرية مستفز وفي واحد زي هيكن لوبر بيقول إيه؟ هيكن لوبر هو رئيس الشؤون الخارجية في مجلس الشيوخ في ذلك الوقت وأنا بأعرف الرجل هو رجل من طراز غريب قوي، أنا شفته مرة هيكن لوبر ده في وقت الحرب الأهلية في اليونان بيضرب الملكة فردلي كيبكا تنومبي على ظهرها كده يعني مش بيضربها لكن بيخبطها على ظهرها كده وبيقول لها You are the cutest little queen I ever saw in my life أنت أظرف ملكة شفتها في حياتي. وأنا بأعرف الرجل وشفته كثير قوي في وقتها في وقت ما كنا في اليونان بدري قوي عن كده. فهيكن لوبر ده كان لا يزال رئيسا للشؤون الخارجية بيقف بيسأل وزير الدفاع الأميركي ماكنمارا بيقول له أنا بأسأل سؤالا جاوبني على سؤال واحد، هل لو كان ناصر هو اللي عمل هو اللي ضرب ليبرتي بهذه الطريقة هل كان ده موقفنا؟ كان يحصل إيه لو أن الطرف العربي اللي ضرب؟ لكن هنا في قدامي موقف من أغرب ما يمكن، المركب انضربت وانضربت وحصل انشغال شديد بها جدا في الوقت اللي إسرائيل بتكمل في الأردن زي ما هي عايزة وفي الوقت اللي على وشك تبتدي عمليات في سوريا كما تشاء لكن عندها ثقة، طيب الثقة جاية منين؟ الثقة جاية من أنه في هذا الوقت كل اللوبي الإسرائيلي.. حصل حاجة غريبة قوي بقى في انتصار إسرائيلي واضح وبقى فيه اللي ممكن يسموهGloryفي مجد عسكري تحقق أو في نصر عسكري كبير تحقق، ألاقي شهادات كل الناس اللي في اللوبي الإسرائيلي وعلى رأسهم الست ماتيلدا كريم وكل.. وفورتست آب فورتست قاضي المحكمة العليا اللي هو مسؤول في اللوبي وكل الجماعات اليهودية كلها مركزة على حاجة واحدة في ذلك الوقت، تحاول تقول للرئيس جونسون دلوقت إسرائيل حققت ما لم نستطع تحقيقه في فييتنام، إذا أردت.. أنت قدامك فرصة هائلة لا بد أن نتماهى لا بد أن يبدو أن إحنا مع إسرائيل حاجة واحدة لا بد أن يبدو أن جزءا من هذا النصر الذي حققته إسرائيل عائدا إليك أنت وسط هذا الإحباط الذي نواجهه في فييتنام، لا بد وأنت تستعد لترشيح نفسك مرة ثانية لا بد أن تتبنى الموقف الإسرائيلي وأن تبدو وكأنك مهندس النصر الإسرائيلي. ويبتدي الرئيس الأميركي تبتدي أميركا تبتدي سياسة البيت الأبيض وبعدين سياسة أجهزة الإدارة الأميركية تأخذ منحى معين، لازم ألاحظ أن السياسة الأميركية بالدرجة الأولى مش هنا حد غيّر سياسة كاملة أو عمل سياسة بالكامل أو عمل انحرافا في السياسة، لا، هنا واحد أكد اتجاها موجودا أكد أنه في لحظة معينة لا داعي للحرج، أكد أنه من الأفضل لأميركا حتى ولو أن موضوع ليبرتي هذا مسيء جدا له مؤدي إلى ضياع أرواح أميركية مؤدي إلى صدمة في المؤسسة العسكرية الأميركية لأن المؤسسة العسكرية الأميركية أحست أنها مش بس خسرت حاجة لكنها أهينت، أنها ضربت بطريقة غريبة جدا أو اُعتدي عليها بطريقة غريبة جدا ثم لم تتمكن من الرد ولم تستطع أن ترد، ثم قدامها كل الوثائق بتقول إن هذا متعمد وإن هذا كان مقصودا لكن هنا السياسة داخلة توري أن في مصالح إستراتيجية أكبر في المنطقة لا بد من الحفاظ عليها وأن هذا الحادث لا بد أن يوضع في إطاره وأن يُحتوى لأنه بالخطأ. وألاقي وزير الدفاع ألاقي مستشار الأمن القومي ألاقي الرئيس جونسون نفسه يحاولون أن يقنعوا الأجهزة -وقدامي بالوثائق طوفان من هذا الكلام- أن إسرائيل هنا أخطأت، هو ده مجرد خطأ وخطأ إنساني وعلى أي حال حيعتذروا عنه. ألاقي حاجة غريبة جدا أن إسرائيل اعتذرت آه في العلن لكن لم يسمح بإجراء تحقيق يحدد مسؤوليات. في إذاعة الوثائق وأنا بأتكلم عن إذاعة الوثائق وأنا كنت بأقول إنه كانوا حكماء اللي عملوا المدة دي المدة التي أتاحت لنا مساحة كبيرة للدبلوماسية بين الشك واليقين كانوا حكماء بأقول، لكن ألاقي حاجة غريبة قوي حتى باستغلال هذه الحكمة ألاقي أن الثمن رؤساء أميركيون عرض عليهم موضوع ليبرتي لأنه باستمرار كان في مطالبة بالتحقيق ومطالبة بالجزاء ومطالبة بالعقاب ومطالبة بأن الحقيقة على الأقل تعرف وحتى كان أكثر الناس المصرين عليها ناس من وزارة الدفاع اللي هالهم ما جرى بالأسطول كمان خصوصا يعني، ناس من الـ CIA نفسها خرجوا من الخدمة، عائلات الناس اللي اتضربوا كانوا باستمرار مع كل إدارة أميركية جاية يطلبوا من الرئيس الجديد أن يفتح ملف ليبرتي، ثماني رؤساء أميركيون من أول جونسون لغاية بوش لغاية أوباما كلهم رفضوا إعادة النظر طلبوا ألا يعاد النظر في هذا الموضوع وأن يغلق هذا الملف لأنه مهم جدا للعلاقات الأميركية الإسرائيلية خصوصا وأن إسرائيل حققت وبامتياز ما طلب إليها. الحاجة الأغرب من دي ألاقي الوثائق بتقول لي حاجة ثانية كيف تتحرك الآلهة في اتجاهات متعددة، غريبة جدا، ألاقي في الوثائق بعد كده ألاقي برقية من راسك، وده غريب جدا لأن السياسة ما حدش يتصور أنه في العمل السياسي لقوة عظمى أنه في اتجاه واحد، في مليون اتجاه. لكن ألاقي برقية رايحة من راسك إلى السفارة في باريس وزير الخارجية باعث للسفير في باريس بيقول له، في مجنزرات في عربيات سلاح مجنزرة بجنازير عربيات على.. مدرعات على جنازير سُلمت لإسرائيل دفعة منها 170 مجنزرة، فاضل 170 ثانية، الـ 170 الجدد دول من فضلكم عطّلوهم لأن إسرائيل خلصت المهمة المطلوبة منها، وهنا بقى كان حصل قدر التقلبات اللي جارية، إسرائيل بتعمل اللي عايزاه متجاوزة في اللي عاملاه، عملت حكاية ليبرتي، كل طرف بدأ يتصرف.. مش بدأ يتصرف، من الأول كل طرف يعرف هو عايز إيه، دخلوا مصالح متناقضة أو مصالح مختلفة متطابقة في أشياء أو متفقة في أشياء لكنها ليست متفقة في أشياء أخرى لكن كل طرف عارف هو عايز إيه، فألاقي البرقية بتقول للسفير في باريس تقول له قفوا كفاية، إسرائيل عملت المطلوب منها فقفوا ما تكملوش في تسليم بقية المجنزرات المطلوبة لها. ألاقي الهدف الأساسي ألاقي برقية طالعة من القاهرة من السفير ريتشارد دولتي اللي هو السفير الجديد بيقول للأميركان بيقول لوزارة الخارجية عنده بيقول لهم أرجوكم تلاحظوا نحن في هذه اللحظة أمام الموقف الذي نما فيه ثائر من نوع جمال عبد الناصر، جمال عبد الناصر نما وظهر في الإحباط الذي تلا حرب فلسطين ورافقها وهو نفسه بيقول إنه في حرب فلسطين اكتشف أن هناك قضية أكبر من قضية الحرب وهي قضية التغيير في مصر. في هذه اللحظة وهذا كله يجري في ميدان القتال بيقول نولتي -وإحنا يومها كنا يوم سبعة لسه يوم 7، 8 على وشك يبتدي- بيقول نولتي بيقول هو يتوقع إنه في ضابط ما في مكان ما يستعد هذه اللحظة لكي يتولى زمام الأمور كما جرى في الوقت عندما مر جمال عبد الناصر بنفس هذه التجربة، فهناك ناصر آخر موجود في الأركان وعلى الولايات المتحدة أن تحاول البحث عنه. هنا أنا قدامي صورة لكيف تتحرك أطراف في أزمة، كيف تتحرك قوى، كيف تتلاقى وتفترق مصالح، كيف نحن من حسن الحظ أن تجري سياسات في غيبة حقائق لأنه لو عرفت الحقائق في وقت جريان الحوادث لأمكن أن تؤدي إلى شاكل لا حدود لها. تصبحوا على خير


    المصدر:الجزيرة



    د.يحي الشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 16th February 2010, 12:02 PM د. يحي الشاعر غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 10
    د. يحي الشاعر
    شاهد على العصر
     






    د. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond reputeد. يحي الشاعر has a reputation beyond repute

    افتراضي

    أنا : د. يحي الشاعر




    اسرائيل ترصد مكالمة بين عبد الناصر وملك الاردن سنة 1967




    د. يحي الشاعر

     

     


     
    رد مع اقتباس

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)

    الكلمات الدلالية (Tags)
    ليبرتي, النشاط سفينة التجسس الأمريكية

    ما هي تفاصيل النشاط التجسسي لسفينة التجسس الأمريكية "ليبرتي" من صباح يوم 5 يونيو 1967

    « الموضوع السابق | الموضوع التالي »

    الانتقال السريع

    المواضيع المتشابهه
    الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
    قصة وخرائط وصور أسرار أحداث حرب 1967 مهاجمة إسرائيل لسفينة التجسس الأمريكية ليبرتي د. يحي الشاعر نكسة يونيو 1967 7 5th November 2021 06:47 AM
    لماذا لم يسقطوا طائرة عبدالحكيم عامر "النقل العسكرية" فوق سيناء يوم 5 يونيو 1967 .... د. يحي الشاعر نكسة يونيو 1967 7 6th June 2021 01:03 PM
    عملية "موكيد" الأسرائيلية لتحطيم قوات الطيران العربية صباح يوم 5 يونيو 1967 د. يحي الشاعر نكسة يونيو 1967 7 5th June 2013 07:08 PM
    جزء 1 من سلسلة صور باخرة التجسس الأمريكية ليبرتي بعد مهاجمة الأسرائيليين لها يوم 8 يو د. يحي الشاعر نكسة يونيو 1967 4 5th June 2013 06:53 PM
    تفاصيل جديدة حول منظومتي التجسس "الإسرائيليتين" داخل الصخور بلبنان أسامة الكباريتي شؤون عربية ودولية 2 18th December 2010 04:54 PM

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]