1 - نرجع للخلف .... الثورة الفرنسية ... ؟؟؟؟ وما تقولوش .. ده كان زمان ... وده كان ملك ...
بدأت بإحتجاجات .... علشان إيه ؟؟؟؟
مش برضه الناس كانت عايزة تعيش وتأكل .... ؟؟؟؟
2 - وحتي يمكننا المقارنة العادلة ، لن أتطرق إلي "1917" وروسيا ، بسبب "العقائدية" التي كانت تميزها ...
3 - بولندا ... ليش فالينزا ... مش برضه كانت مطالبات .... بالحقوق المبدئية في الحياة "حرية الرأي" ؟؟؟؟
تحركت ..ز رغم أنها كانت في دولة تتسم ، بعقائدية "شيوعية ... وحقوق عمال ... طغي عليهم وإستغلتهم كوادر الحزب" .... رجاء أن لا نتطرق إلي "التدخل الأجنبي والتآمر" والتأثير الإعلامي الخارجي
4 - ألمانيا الديموقراطية ... مش برضه نفس الشيء ، مثل بولندا وكانت مطالبات .... بالحقوق المبدئية في الحياة "حرية الرأي" ؟؟؟؟
تحركت .. رغم أنها كانت في دولة تتسم ، بعقائدية "شيوعية ... وحقوق عمال ... طغي عليهم وإستغلتهم كوادر الحزب" .... رجاء أن لا نتطرق إلي "التدخل الأجنبي والتآمر" والتأثير الإعلامي الخارجي
5 - البرتغال ... مش برضه نفس الشيء ، مثل بولندا وألمانيا الشرقية ، رغم أنها دولة غربية وكانت مطالبات .... بالحقوق المبدئية في الحياة "حرية الرأي" ؟؟؟؟
تحركت .. رغم أنها كانت في دولة لم تتسم ، بعقائدية "شيوعية ... وحقوق الشعب ... طغي عليهم وإستغلتهم كوادر حكومية فاسدة " .... وحدثت ولم يكن هناك "التدخل الأجنبي والتآمر" والتأثير الإعلامي الخارجي
دي بعض أمثلة من أوربا ... وللنظر لهم ... وأين هم الآن ؟؟؟؟؟
6 - بلاش أمريكا اللاتينية و الأرجنتين ... وبلاش كوبا ... وبلاش فينزويلا .... لنتذكر أمريكا نفسها وثورة "الزنوج" ومارتن لوثر كينج ... وماذا كان يطالب به .... حرية الحق في "الحياة" العمل ... الإنتخابات ... الحقوق المدنية ... منع العنصرية ....
كانت حركة .... وتطورت ... والآن نري ... رئيس الولايات المتحدة الأمريكة .... "أفريقي" ... من أب مهاجر ... نصف مسلم (مهما أنكروا ورفضوا) .. وطمسوا هذه الحقيقة
بلاش نقارن مع الأجانب .... لننظر لأنفسنا ...
1 - العراق وثورة 14 يوليو 1958 .... عبدالكريم قاسم ... وعــارف رحمهما الله ... وما حدث من إنتكاسات ... وإنقلابات وثورات .... (كانت ذات مباديء وتحركات عسكرية) .... ثم ننظر إلي العراق الآن وأين هو
2 - ليبيا الإنقلاب العسكري .... ما يطلق عليه ثورة الفاتح من سبتمبر 1958 .... و معمر القذافي .... حتي الآن ... يحكم (وحده) دون إنتكاسات ... قامت .... (ذات تحركات عسكرية) .... ثم ننظر الآن وكيف لا يزال يسيطر وبطانته) علي مصير شعبه .... لا أريد التطرق إلي (ما يتعلق بليبيا وتصرفاتها دوليا ... وتصرفات القذافي ... من خيمة الصحراء .. إلي خيمة إقامته في وسط باريس ... والعواصم الأوربية ... وغير ذلك من "المظاهــر" .... الذكية)
3 - السودان ... من النميري ... حتي اليوم .... ونري النتيجة ... (وتمزق السودان) .... كان إنقلاب عسكري ..ز تبعه إنقلابات عسكرية مشابهة .... ثم أعلن أنهم ثورات ؟؟؟؟؟ (و تم طبخ مباديء ثورية لتناسب تلك الإنقلابات العسكرية للسيطرة علي الحكم)
4 - الجزائر .... كانت ثــــــورة منذ البداية ضد الإستعمار الفرنسي .... وتم حصول الجزائر علي حريتها وإستقلالها .. ثم بدأت "تأكل نفسها مثل النار) ... ولكن لا زالت مبادئها "ســـارية" .. رغم إنتكاسات وإحتواءات ....
5 - اليمن .... نبدأ من "إنقلاب عسكري" عبدالله السلال .. وتوريط مصر في الحرب ... وحرب اليمن "السعيد" ... وإعلان مباديء "ثورية" ... ثم ... إنقلابات عسكرية .... وإنقسام اليمن إلي جمهورية وملكية ثم إلي جمهوريتين ... وكل ينادي ويغني علي ليلاه .... ولا زال يسيطر "ضابط جيش" علي اليمن
6 - سوريا .... "إنقلابات عسكرية" أسماء ... شيشكلي .. وغيره ثم "إنقلابات عقائدية حزبية" ... لنتذكر حزب البعث السوري "العربي" .... ثم "الوحدة مع مصر" ثم إنقلابات ... ثم ... "إنتكاسات" ...وجاء حافظ الأسد .... ثم وأخيرا ... سيطرة الأقلية "العلوية" ... والبطش بالغالبية "القيادية العسكرية" السنية .... ثم التوريث العائلي .... والآن ... أين المباديء الثورية السورية ؟؟؟؟؟؟
7 - لبنان ... لا يمكن إطلاقا القول بأنها ثورة ... ولكن كانت "حرب أهلية" مبنية علي مطالب عقائدية ... أضيفت لهم ... مطالب فلسطينية .... وأصبح تحالف بين مسلمين وفلسطينيين ... وتشكيلات من مسيحيي "حزب الكتائب" تحالف مع إسرائيل ... (ومجازر ... وإنفصال فاشل لنوب لبنان بقفية الدولة " ... حرب أهلية طائفية دموية بشعة .... ومطالب "حقوق سياسية" دون "مطالب إنقلاب ثوري يغير كيان دولة لبنان)
8 - الأردن ... وسبتمبر الأسود 1970 .... كان تحرك "فلسطيني" ..ز مطالبة بحقوق سياسية ... ناتج عن "طمع وخطأ سوء تقدير ياسر عرفات" .. إستغل الملك حسين للموقف حتي "يهمد" الخطر القومي الفلسطيني ، نتيجة للديموغرافية التي كانت تتسم بها المملكة الأردنية الهاشمية ... (الذي تتكون نصف مملكته من الضفة الغربية الفلسطينية) وإعتقاد حسين بأن الفرصة قد حانت ... للقضاء علي الشعب الفلسطينيه ولكنه فشل .... لم تكن ثورة ولكن ... تحرك
9 - تونس وما حدث في تونس .... بعد سيطرة "بورقبة" علي مصير تونس لدهور طويلة ... ثم "إتقلاب" سياسي للسيطرة علي الحكم .... ولم تكن ثورة ... ولكن "تغيير" في اسلوب الحكم وتطبيقه علي الشعب ... وزاد الغضب الشعبي ... وكان ما حدث .. وإتفجر الوضع .... (ولو لم يكن جبن رئيس الجمهورية التونسي ... ولو لم يكن التمزق الداخلي في كيان الحكم والحاكمين والمؤسسة العسكرية في تونس .. ولو لم يكن هــروب الحاكم ... لما كان ما حدث .... (ليست ثورة كلاسيكية بالمعني المفهوم ... ولكن تحولت إلي مطالب تدعمها طاقة إنفجار يتسم بخطورة "الثورة" .... إنها ... تقييم وتعديل لأسلوب الحكم"
10 - مصر ....عرابي ... مصر 1919 ... الأربعينيات ... وتحركات الطلبة ... ومناورات الأحزاب "الحاكمة" .. ثم بداية تشكيل مجموعات وجماعات تتسم بمباديء تتعارض مع أسلوب تطبيق الحكم
وتسعي للتصحيح ... الذي تطور فيما بعد إلي المطالبات بالتغيير الجذري ... فكانت "جماعة الإخوان المسلمين ... حسن البنا " والسمة الدينية الإجتماعية التي خاطبت غالبية كبيرة من قلوب الشعب ، فإنضم إليها كثير من "الضباط" .....
وكانت مجموعة "مصر الفتاة ... أحمد حسين " التي إتسمت بمباديء "إشتراكية الأسلوب" ... جذبت إليها عدد من الضباط ، بل كان إشتراك نفس الضباط في كلا المجموعتين أمر طبيعي ... جمال عبدالناصر ، أنور السادات ... كمال الدين حسين ... حسين الشافعي وغيرهم كثيرون ....
بل شهدت "الحركة اليسارية الشيوعية" تدعيم كبير ، وإنضم إليها أيضا عدد من الضباط مثل خالد محي الدين و محمد أبونار وغيرهم ...
فقد كانت "حــرب فلسطين 1948" .... وبداية الإهتمام المتزايد بروسيا و "الحزب الشوعي" ، وذلك نتيجة للموقف الروسي ضد الإعتداءات الإسرائيلية علي الفلسطينيين ... رغم أن روسيا كانت أول من إعترف بإسرائيل .. بل أيضا زودتها بعدد من الأسلحة "الروسية" من مخلفات الحرب العالمية الثانية
وكانت "هزيمتنا" في حرب فلسطين 1948 والكثير عما قيل "صفقة الأسلحة الفاسدة" التي لا زالت تستحق "التعمق الموضوعي فيما حدث وقتها" .. هذا علاوة علي فساد الملك فاروق وبطانته والإستفادة من صفقات تجارة الأسلحة والأراضي وثروات الدولة (وهو ما يتكرر ولا يزال حتي الآن منذ بدأ حسني مبارك الحكم ... )
وكان غضب "عدد من الضباط الشباب" .... وكانت محاولات "المواجهة" مع القصر الملكي للحد من سلطته في القوات المسلحة المصرية ... وكانت إنتخابات "نادي الضباط المصريين" ... الحجر الذي سبب الشرارة ، فقد كان الملك يخشي من "إنـقــــــلاب عسكري" ، يتسبب في إنهاء حكم العائلة الملكية التي تحكم مصر منذ أيام محمد علي باشا .... الألباني .....
ثم كان "التحرك الإنقلابي " علي السلطة الشرعية ، إعتبارا من مساء يوم 22 يوليو 1952 ، لتستكمل المفاجأة والسيطرة يوم 23 يوليو 1952 .....
لم يكن 23 يوليو "ثــــورة" ولكن إنقلاب عسكري ... له ستة مطالب
- القضاء على الاقطاع.
- القضاء على الاستعمار.
القضاء على سيطرة رأس المال.
إقامة حياة ديمقراطية سليمة.
إقامة جيش وطني قوي.
إقامة عدالة إجتماعية.