رجال حول العرص
الكابتن كمال الجنزورى والذى يلعب الأن فى فريق السيسى السياسى تحت التسعين، منهمك اليومين دول فى ترتيب توليفة تحالفات يدخل بيها الماتش القادم ، أقصد مسرحية الإنتخابات البرلمانية القادمة إن حدثت وأتيح لها أن ترى النور، فتراه التقى نائب رئيس حزب الحركة الوطنية(حزب أحمد شفيق) وقدري أبو حسين (رئيس حزب مصر بلدي- أول مرة أسمع عن الحزب ده)، ومحمد أبو الغار، رئيس الحزب المصري الديمقراطي (جداً)، وعمرو الشوبكي (أمين عام تحالف الوفد المصري والمفكر السياسى)، وغيرهم من قيادات الأحزاب الكرتونية إياها مثل المؤتمر والتجمع والمصريين الأحرار. الكابتن الجنزورى والذى سيترأس المجلس القادم مكلف "بتوليف" أى تكوين توليفة محبشة وحلوة لبرلمان السيسى الجديد، حاجة كده زى مجالس مبارك التى قام كمال الشاذلى بتوليفها وفشل فيها أحمد عز والذى يقال أنه يتصارع مع الجنزورى فى هذا الأمر وهذا ماجعله يصرح ويقول "جمال مبارك قادم" ، يعنى أنا فيها لا أخفيها...!!!
الشاذلى كان معلم كبير حافظ الأنساب والعائلات المتحكمة فى البلد وكان بيراعى التوازنات القبلية والأسرية وكمان كان بيفوت شوية كراسى لأحزاب "المقرات" لزوم الديكور الديمقراطى وكده أما الجنزورى ماأعتقدش حينجح لأن هناك من يتربص به وخاصةً أحمد عز الذى كان يدير الأمور وهو بداخل محبسه الملوكى أما وقد أصبح حراً يرقرق بجناحيه "المال" و"الأتباع" فلابد أن يكون له نصيب فى التورتة ....!!!