ماذا قال الزهار للكيان من سجن غزة ؟؟

[أسامة الكباريتي]

الصحف المصرية والعربية

ماذا قال الزهار للكيان من سجن غزة ؟؟







أيمن دلول - صوت الأقصى

مع دق طبول عناصر الكشافة افتتح رئيس الوزراء إسماعيل هنية والعديد من قادة حماس والأسرى المحررين معتقل غزة المركزي الذي يجسد معاناة الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني، ويشتمل المعتقل على زوايا مختلفة أبرزها الزنازين التي عاش فيها العديد من قادة الأسرى أو فاضت أرواحهم لله بفعل نازية الاحتلال.

الدكتور محمود الزهار القيادي في حماس وأحد الذين سكنوا الزنزانة رقم 26 أخذ يتجول في أنحاء السجن المختلفة مستذكرا صفحات المعاناة التي رسمها في ذلك المعتقل زمن الاحتلال، وقال في تصريحات مقتضبة لإذاعة صوت الأقصى: "نحن هنا في زيارة رمزية تقول أن الاحتلال ومعتقلاته وزنازينه إلى زوال كما هو الحال في كل تجارب الأمم الحرة".

وخلال تجواله وتفقده لمشغولات الأسرى التي أوصى بضرورة الحفاظ عليها كونها قطعة من آلام الأسرى، توقف الزهار، أمام مقتنيات للأسير القائد عبد الله البرغوثي بينها مصحف سربه لخارج السجن، وتذكر تحديه للمحتل الغاصب، حيث يقول الزهار: "قالوا له- يقصد المحققين-: فيلمك خلص يا رامبو، فأجابهم: أنتم لم تشاهدوا إلا الحلقة الأولى فقط".

وعلى الفور سألنا الدكتور الزهار، وماذا تقول لمن أرادوا كسر عزيمة القائد البرغوثي، فأجاب بيقين المؤمن بالغد المشرق: "ستزورون هذه السجون وستزورون السجون التي أنتم فيها وستتذكرون تلك الأيام التي تذكرنا فيها تلك الأيام التي أمضيناها في هذا السجن تمهيدا لاعتقالنا أو ابعادنا، وبالتالي فهذه سنة من سنن المولى عز وجل، فقد علمونا أن السجن لا يُبنى على شرفاء".

وعاش في الزنزانة 26 بسجن غزة كذلك إضافة للزهار المحرر والقائد روحي مشتهى، الذي هو الآخر نبه لضرورة النهوض بواقع خدمة ونُصرة الأسرى، وقال: "الهدف الأساسي من هذه الفعالية تجسيد معاناة الأسرى حتى يراها شعبنا في غزة وفي خارج غزة؛ حتى يقوم كل واحد منا- وهو قادر- على أداء دوره في سبيل تحرير أسرانا البواسل، فكل إنسان عربي وكل إنسان مسلم له قدرة على المساهمة لأن يكون له سهم في تحرير أسرانا البواسل".

صابر أبو كرش مدير جمعية واعد للأسرى والمحررين بدا مرتاحا وهو يرى المواطنين يؤمون المعتقل الرمزي الذي أنشأته مؤسسته للتعبير عن معاناة الأسرى، بالتزامن مع إحياء فعاليات يوم الأسير.

وقال في حديثه لإذاعة صوت الأقصى: "نحن والآلاف من الأسرى المحررين الذين أموا هذا المكان وكل منهم له قصته، وكل واحد منهم له آلام ومعاناة وتعذيب حصل له في هذا المكان، لكنه اليوم يعيش فرحة ونشوة الحرية، ونحن نقول وبملء الفيه: بإذن الله اليوم نحن على أنقاض سجن غزة وغدا بإذن الله سنكون على أنقاض سجن عسقلان".

نيسان أبريل هو الشهر الذي تتخذ منه المؤسسات الفلسطينية مناسبة لإبراز معاناة الأسرى، وهو في هذا العام يأتي بالتزامن مع اشتداد وطأة الاعتداءات الصهيونية بحق الأسرى وبخاصة المرضى والمعزولين منهم.



تعقيب:
معقوووووووووووول هالحكي؟
مش انتوا عملاء وخونة ووووووو
زي ما بيقول الأشراف من ثوار 30 يونيو في هذا المنتدى
نقلا ببغاويا عن أبواق ال.............

لأ
انتم متآمرين مع اليهود ..
وبأمارة أن اليهود ما قتلوش ولا واحد منكم ..
بلاش قادة القسام لو بدي اعدهم باتعب ..
ولا كتلوا الشيخ احمد ياسين .. ولا الدكتور عبدالعزيز الرنتيسي ..
وقبلهم د. المقادمة وصلاح شحادة واسماعيل أبو شنب ..

واولادك .. حكيكة لو عارفين انهم اولادك يازهار ما كانوا كتلوهم ..
حتى انت الضربة كانت فشنك في الهواء ..
بس طاشت منهم عليك ..

بس يامردخاي يكطع أبو اللي خلفوك

أُخرى (كمان) شوية طيشان كانت بتكتل الدكتور ..
ويضيع بشربة مي ..