فيسك يلتقي هادي العامري: هذا ما قاله "رجل إيران" بالعراق - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > إعلام وثقافة وفنون > صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح وسائل إعلام مسموع ومقروء ومرئى

    صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح

    فيسك يلتقي هادي العامري: هذا ما قاله "رجل إيران" بالعراق


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 10th May 2019, 10:23 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    Lightbulb فيسك يلتقي هادي العامري: هذا ما قاله "رجل إيران" بالعراق

    أنا : المستشار الصحفى





    كتب المعلق في صحيفة "إندبندنت" روبرت فيسك، مقالا تحت عنوان "الرثاء لأمريكا من رئيسها المجنون دونالد ترامب: وهذا ما قاله رجل إيران في العراق"، يعلق فيه على زيارة وزير الخارجية مايك بومبيو المفاجئة إلى العراق.




    ويشير فيسك في مقاله، الذي ترجمته "عربي21"، إلى أن صحيفة "نيويورك تايمز" وصفت هذه الزيارة بأنها "مغلفة بالسرية"، حيث كان يحمل معه رسالة إلى الحكومة العراقية بضرورة التوقف عن استيراد الطاقة الإيرانية، وعدم السماح للقوات الموالية لطهران استهداف القوات الأمريكية الموجودة في العراق.




    ويعلق الكاتب قائلا إن بومبيو ربما زار "رجل إيران" في العراق، ولفهم الموقف بشكل أفضل، في إشارة إلى النائب في البرلمان العراقي هادي العامري.




    ويقول فيسك إنه زار العامري قبل أيام من وصول بومبيو، مشيرا إلى أن العامري (63 عاما) هو صديق شخصي للجنرال قاسم سليماني، قائد فيلق القدس، الذي تعده الولايات المتحدة "الإرهابي الخارق" في الشرق الأوسط، وقاتل معه في حرب الثماني سنوات ضد صدام حسين.




    ويقول الكاتب: "أتخيل ما كان سيقوله لبومبيو لأن هذا ما قاله لي، (نرثي لأمريكا بسبب المجنون دونالد ترامب! كان هناك 180 ألف جندي أمريكي في العراق ولم نستسلم لنواياهم وأمانيهم، واليوم نريد بناء عراق يعتمد على نفسه، قوي، ذي سيادة في المنطقة، وسنبني علاقات مع دول المنطقة كلها لصالح الشعب العراقي، لا من أجل أمريكا أو السعودية أو إيران، ولن نسمح للولايات المتحدة باستخدام العراق لتراقب دول المنطقة ولن نسمح بتحول العراق لساحة حرب لتتخلص من ديونها)".




    ويضيف فيسك: "(ليس بالنسبة لإيران) ذلك أن هادي العامري يقدم نفسه اليوم على أنه وطني عراقي أولا، وشيعي ثانيا، مع أن أعداءه لا يوافقون على ما يقول، فهو يعتمد في سجله على مشاركه فصيله (فيلق بدر) في المعارك ضد تنظيم الدولة، الذي سيطر على ثلث العراق عام 2014".




    ويشير الكاتب إلى أنه "في أثناء المعارك الحامية ضد تنظيم الدولة لم يكن (الحشد الشعبي) الذي كان فيلقه يشكل العصب الرئيسي متحالفا مع الأكراد فقط أو مع الجيش العراقي، بل وبطريقة غير مباشرة مع الولايات المتحدة، التي وفرت الغطاء الجوي لعمليات الحشد الشعبي".




    ويورد فيسك نقلا عن العامري، قوله "أمريكا ليست هي أمريكا القديمة، فهي ضيعفة أكثر من أي وقت مضى، ولم يستطيعوا عمل شيء مع جارتهم كوبا أو فنزويلا عندما كانوا قوة عظمى، فماذا سيفعلون هنا، دع ترامب يحل مشكلاته مع الكونغرس أولا، هل أنت خائف من القوة الأمريكية؟ ولو قاتلوا هنا فإنهم سيواجهون الهزيمة كما في فيتنام".




    وقال العامري: "لا حق لهم لفرض إرادتهم على بقية الشعوب، دعهم يحاولون، دعهم يبدأون من لبنان وسوريا وفلسطين، ولم يستطع محمد بن سلمان أو نتنياهو المساس بغزة رغم قربها منهما، ولم ينجح الإسرائيليون في جنوب لبنان أو الجولان، وأقول لك إن أي شخص يحاول عمل هذا في العراق فسيفشل"، ويعلق فيسك على كلامه قائلا إن غزة تضررت كما لبنان من فترة لأخرى.



    ويلفت الكاتب إلى أن العامري يعود إلى الوضع العراقي، فهو وزير نقل سابق، ويمثل تكتلا شيعيا مكونا من الأحزاب الدينية في البرلمان، ويقدم نفسه على أنه وطني خارق، وقال: "نحن جزء من الدولة العراقية، ونعد أنفسنا جزءا من الحكومة العراقية، وأي شخص سيهاجمنا فإننا سنرد، ونحن لسنا بحاجة لمساعدة إيران، ولدينا المصادر والقدرات لعمل هذا بأنفسنا، والتقيت مع (جورج) كيسي، وأخبرته: أنا أقوى منك، فأنت تعتمد على سلطة الاحتلال، وسترحل ونبقى نحن".


    ويعلق فيسك قائلا إن "كيسي كان قائد القوات الأمريكية في العراق في الفترة ما بين 2004 – 2007، وكان معارضا لزيادة عدد القوات الأمريكية، ويفضل تسليم المهام الأمنية للعراقيين، وهذا يفسر إعجاب العامري به، وأصبح قائدا لهيئة الأركان المشتركة، ويعرف بواقعيته وتقاعد قبل عصر ترامب".




    وينوه الكاتب إلى أن "العامري فضل بناء أسهمه العسكرية على محاربة العراق لتنظيم الدولة أو (داعش) كما يفضل تسميته، واستطاع فعل هذا دون ذكر كلمة (شيعة)، وقال: (في عام 2014 بدأت منظمة الجيش (الحكومي) بالانهيار، وسيطر داعش على الموصل وكركوك وصلاح الدين والأنبار وأجزاء من ديالى وحاصر بغداد، وفي ذلك الوقت كان كل مؤرخ يقول إن العراق قد انتهى، وقلت لهم سننتصر، وقلت هذا في اليوم الأول، وكانت معنويات الجيش تحت الصفر)".




    ويذكر فيسك أن العامري زعم أن "الأمريكيين لم يشاركوا في العمليات إلا عندما شاهدونا نتقدم"، أي الحشد الشعبي، مشيرا إلى أن الأمريكيين لم يشاركوا في معظم العمليات، وقال: "حررنا الرمادي دون مساعدتهم، ومعظم محافظة صلاح الدين دون مساعدتهم، وحررنا الفلوجة دون مساعدتهم، بل عارض الأمريكيون تحركنا نحو الفلوجة، وشاركوا في المعركة على مركز الرمادي، هذا كل ما في الأمر، أما الموصل فقد حولوها إلى أنقاض".




    ويفيد الكاتب بأن العامري عرف في أثناء تسلمه منصب وزير النقل بسماحه للطيران الإيراني المحمل بالسلاح بعبور الأجواء العراقية في الطريق إلى سوريا، وعلق العامري على هذه الاتهامات، قائلا: "جاء السفير الأمريكي في بغداد لزيارتي عندما كنت وزيرا للنقل، وقال: (يجب منع الطيران الإيراني من المرور إلى سوريا، قلت: ليس من حقك إصدار الأوامر، وهناك منظمة دولية (الأمم المتحدة) تقوم بتنظيم الرحلات الدولية، لا أتلقى أوامر منك، وأقول لك إن (داعش) هم إرهابيون، جمعتموهم من أنحاء العالم، وفي يوم ما ستقاتلونهم وسيجلبون الشر إلى أوروبا، وبعد ستة أشهر...".




    ويشير فيسك إلى أن العامري يوافق على أن إيران وروسيا ساعدتا بشار الأسد، قائلا: "كانت مساعدة إيران وروسيا مهمة، وأوقفتهم (الإسلاميون) وشارك الروس، وحزب الله أيضا، وقاتل الجيش السوري بمساعدة من حزب الله، وأدى الحشد الدولي الدور الذي قام يه حزب الله في سوريا".




    ويقول الكاتب إن "هذه مقارنة مثيرة للغرابة، فالجيش السوري يعتقد أن الروس هم حليفه الأهم لا الإيرانيين، ويعود العامري إلى الكلام ذاته، فيقول: "لو أصبحت أمريكا ضدنا فإن الجيش العراقي سيتحد مرة أخرى، لقد حاولوا تدمير العراق وسوريا في الوقت ذاته، لكن العراق موحد والطائفية ميتة، وكان الأمريكيون يقولون: العامري طائفي، لكنه يحظى بشعبية بين السنة أكثر من الشيعة اليوم، أما السعوديون فقد كانوا حمقى وتحرك محمد بن سلمان بطريقة طفولية إلى اليمن، وأخبرني الأمريكيون أن الحرب في اليمن سنتتهي في أسبوعين، وبعد ذلك قالوا 40 يوما، ثم أربعة أشهر، ومضى على ذلك الآن خمسة أعوام، ويخسر السعوديون كل يوم، ويضحون كل يوم)".




    ويورد فيسك عن العامري، قوله عن إيران، إنها "تعرف مصالحها جيدا، ويمكننا الحديث عن مصالحنا وواجباتنا، ولو حصل هجوم علينا فلن تقف الصين وروسيا على الحياد، وستقف طهران معنا، وما أعرفه عن الإيرانيين هو أنه كلما زاد عليهم الضغط اتحدوا معا"، وأضاف أن "إيران اتحدت عندما حاول حسن روحاني التحاور مع الغرب رغم الخلافات الداخلية، وكانت العقوبات هي التي دفعت الإيرانيين لتطوير الصواريخ الباليستية وأجهزة الطرد المركزي، وكلما زاد الضغط عليها زاد استقلالهم العلمي".




    وتنقل الصحيفة عن العامري، قوله إنه مع السوق المفتوحة والتجارة الحرة، وذكر بأن معظم الاقتصاد الإيراني يقوم على القطاع الخاص، بما في ذلك الطاقة التي توفر للعراق.




    ويلفت الكاتب إلى أن العامري قال عن قاسم سليماني: "لقد ساعدنا كثيرا في تنسيق المعارضة وفي أثناء المعركة ضد (داعش) ساعد العراقيين نيابة عن الأمة الإيرانية، وكان ناصحا جيدا، ومئات المستشارين في العراق، الذين استشهدوا على الأرض العراقية، كانوا معه على خطوط القتال، ومات أفضلهم، ولهذا السبب تركوا أثرا جيدا على المعركة".




    ويعلق فيسك قائلا إن "معظم ما قاله العامري هو ما يقوله الإيرانيون، وروايته عن التاريخ هي الرواية الإيرانية، ولو سألته إن كان رجل أمريكا في العراق لضحك على تلك الفكرة السخيفة".




    ويختم الكاتب مقاله بالقول: "مع ذلك أعطيته بطاقتي عمل لي، واحدة له وأخرى لسليماني، فأنا أريد مقابلة هذا الرجل، ووضع العامري يده على رأسه قائلا: (لا أعلم متى أراه مرة ثانية)".




    لقراءة النص الأصلي اضغط (هنا)




    مزيد من التفاصيل

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    طالبة أميركية من جامعة جورج واشنطن: الشرطة سخرت... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 5 14th May 2024 03:40 PM
    المغرب يحضر خطة بديلة لإقناع إنريكي بخوض حكيمي... صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 3 14th May 2024 03:40 PM
    "متحف قصر طوكيو": انقسام فنّي حول فلسطين صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 3 14th May 2024 03:40 PM
    تركيا: انتخاب رئيس للمحكمة العليا بعد 37 جولة صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 3 14th May 2024 03:40 PM
    أبو زهري: فلسطين تقود ربيعاً عالمياً جديداً صحافة ... إعلام ... سينما ومسرح المستشار الصحفى 0 4 14th May 2024 03:40 PM

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)



    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]