تركيا وعدد أللاجئين ألسوريين ... والتطنيش ألرسمي للدول ألبترولية ألعربية

[د. يحي الشاعر]

الصحف المصرية والعربية

إدارة الهجرة التركية تكشف عن عدد السوريين في البلاد
ويستمر التطنيش ألرسمي للدول ألبترولية ألعربية

كشفت إدارة الهجرة التركية، يوم الجمعة، عن عدد السوريين الذين تستضيفهم بلادها، قائلة إن عددهم تجاوز 3 ملايين حتى شهر حزيران 2018.

وأعلنت مديرية إدارة الهجرة التابعة لوزارة الداخلية وجمعية اللاجئين، أن عدد السوريين وصل إلى 3 ملايين و570 ألفا و352 شخصا حتى شهر حزيران.

وحسب معطيات "جمعية اللاجئين"، فإن عدد النازحين من الرجال يبلغ مليونا و935 ألفا و499 شخصا فيما عدد النازحات السوريات وصل إلى مليون و634 ألفا و853 أنثى.

وقالت مديرية إدارة الهجرة إن عدد السوريين المقيمين في مراكز الإيواء المؤقتة، بلغ 216 ألفا و890 شخصا، فيما يبلغ عدد المقيمين في المدن والبلدات التركية المختلفة 3 ملايين و353 ألفا و462 شخصا.

كما أعلنت أن اسطنبول تعتبر من أكثر المدن التركية إيواء للنازحين السوريين حيث بلغ عددهم في هذه المدينة فقط 563 ألف شخص.

أما عن أقل مدينة تركية تستقبل السوريين فهي مدينة بايبورت حيث يبلغ عددهم في هذه المدينة 28 شخصا فقط ومن ثم تليها مدينة أرتفين التي تستضيف 34 سوريا، ومن ثم تونجلي التي تستقبل 44 شخصا.

وحسب معطيات المديرية العامة لشؤون المواطنة والجنسية، فقد بلغ عدد السوريين الذين حصلوا على الجنسية التركية منذ عام 2011، بلغ 55 ألفا و583 سوريا، وأن 25 ألفا منهم تتراوح أعمارهم ما بين يوم واحد و18 عاما.
روسيا اليوم
2018 - تموز - 13

لك إلله يا سوريا

مصيبة ألعرب ، بدأت عام 1947 ...بفلسطين ... ثم تواصلت بالسودان ،وجاءت تسعينيات ألقرن ألماضي ، فلحق ألـغـراق بهما ... .وجاء دور ليبيا ، لتتمزق وتلحق بهم ... ولم تتخلي سوريا "مهد ألعروبة" عن موكب "تحطيم وتشتيت" شعوب ألدول ألعربية ... ولازال "القادة وألرؤساء ألعرب" يقبلون دقون بعضهم ألبعض يتنافقون ويتزلفون ولم ولا "تستضيف" ألسعودية ألشاسعة في أراضيها وثرواتها لاجئي أي من شعوب تلك ألدول "الشقيقة" ... بينما فتحت أوربا أبوابها لهم كما حدث مع ألفلسطينيين في ألماضي ....

أما إسرائيل ، فتتبجح وتتوسع وتحتل ما تبقي من أراضي فلسطين ...وتوطد تواجدها في "الجولان" .. و
تهدف وتتطلع إلي سيناء ، ولا زلنا في سبات نوم عميق

، لم يحدث دلك لأي من شعوب ألدول العربية ، خلال عصر عبدألناصر

وهنا تكمن مصيبتنا ألتي نعاني منها جميعا ، في واقع وحقيقة ألفراغ القيادي ألعربي حاليا وخوف من "يترأسون"دولنا من غضب إسرائيل وأمريكا عليهم وبالتالي فقدانهم لـــ "كــراسيهم" ... وبألتالي يفضلون ألصمت بل "تأييدهم" لمخطط إغتيال كل نداء أو صحوة للقومية ألعربية ومنع أي نشاطات إنتماء وتوعية قومية عربية أو وطنية

متي يفيق ألعرب من سباتهم؟؟؟؟
ومتي يستعيدوا كرامتهم ؟؟؟؟

حقا ... أمجــاد يـــاعـــرب أمــجـــاااااااد

د. يحي ألشاعر