باحث إسلامي يفجر مفاجأة مدوية عن "أبو إسماعيل"

[المستشار الصحفى]

حكى الدكتور محمد عدس - الباحث والمفكر الاسلامي - واقعة غريبة عن البرلماني السابق صلاح ابو اسماعيل لافتاً إلى أنه أرسل له العديد من التحذيرات مع شخص معين وقد تحققت تحذيراته الان .

والمح عدس إلى أن والد أبو اسماعيل توفي عن طريق الاغتيال قائلاً:


لم ألتق أبدًا بحازم أبو إسماعيل .. ولكنى عرفت أباه الشيخ "صلاح أبو إسماعيل" والتقيته فى ثمانينات القرن العشرين.. خلال فترة كان مدعوًّا فيها إلى قطر .. وتحدّثت إليه وحرصت على حضور خطبه وأحاديثه وأعجبت بفقهه فى الدين وجرأته فى الحياة وجسارته السياسية أمام الطغاة .. ورأيته (على التلفاز) فى جلسة من جلسات البرلمان المصري يهبط حاملا حذاءه بيده يقصد تأديب وزير داخلية لم يسلم أحد من لسانه اوسبابه واتهاماته الكاذبة .. سأله أحدهم عن رأيه فى ذلك الوزير الذى كان يحمل إسم "زكى بدر" فقال ببساطة: - هذا رجل مجرم .. فى نهاية زيارته نصحه بعض الأصدقاء بألا يعود إلى مصر وألا يحوّل مدخراته إليها فى ذلك الوقت لأن زكى بدر يتربص به .. ولكنه أصر على العودة فقد كان رجلا جسورا لا يخشى أحدًا..

وأضاف:

المهم أن الشيخ وقعت له واقعة مريبة فى مطار الدوحة لفتت نظرى حينها بقوة ولكنى لم أتحدَّث عنها فى ذلك الوقت وكتمتها فى ذاكرتى لأن أحدًا لم يتحدّث عنها ولم يشر إليها بعد ذلك أبدًا.. ولكن القصة حقيقية ؛ وقد سمعتها من أكثر من مصدر :
اقترب أحد المصريين غير المعروفين وهو يحمل زجاجة ببسى كولا باردة وأقسم على الشيخ أن يتناولها إن لم يكن بسبب الصيف الحار فلتكن إكراما لخاطره .. تناولها الشيخ ثم سقط فى مقعده ميتًا فى غضون نصف ساعة بعد تناولها .. لم يشتبه أحد فى الوفاة .. وفى ثقافتنا العربية ما أسهل أن توصف أحداث الوفاة بأنها قضاء وقدر.. وهذا صحيح بأن كل شيء لا يتم فى ملك الله إلا بقضاء وقدر .. ولكنى لا أستبعد الأسباب المباشرة .. وعندما استقصيت عن طبيعة وتفاصيل العلاقة بين الشيخ صلاح أبو إسماعيل وبين زكى بدر ، تعمَّق شعورى بالريبة ؛ و زاده أن زكى بدر انتهز خبر وفاة الشيخ وقبل أن يتم نقل جثمانه ودفنه بمصر كانت كل أموال الشيخ فى بنوك مصر قد صادرها زكى بدر.. انتقامًا منه..

وأردف: لم أفصح عن شكوكى إلا لصديق واحد عزيز وهو صديق مقرب إلى الشيخ حازم فى الوقت نفسه .. وكانت المناسبة ظهوره بقوة على الساحة السياسية بعد ثورة يناير ????م ، ذكرت له القصة كما وعيتها وطلبت منه أن يحذر الشيخ حازم بأن ذاكرة النظام البوليسي العسكري السابق لن تتركه يعمل بسلام وأن أصابع الانتقام والأذى يمكن أن تطاله فى أي وقت ، وبشتى الأساليب وقد حصل .. شاهدى على ذلك أحد أكبر الكتاب والمفكرين الإسلاميين فى مصر .. لا أستطيع أن أذكر اسمه إلا بإذن منه..




مزيد من التفاصيل