الشعب المصري ، يعاني في حياته اليومية ، أكثر مما يمكن تصوره ، بسبب الفساد ، والتقصير ، والإهمال وتجاهل عدد من الوزارات و "الوزراء" لمطالب الشعب الأساسية للتمكن من الحياة
ليس فقط عمليات الإرهاب ، وتواصل عمليات وحوادث حريق مبهومة لـــ "المصانع" الرئيسية التي تؤمن وظائف مئات من أفراد الشعب
وليس فقط، مواصلة نزيف الإسفلت .... وتوقف العديد من وسائل المواصلات ( أوتوبيسات ، وقطارات ، ومترهات) بل وغرق عدد المراكب التي تنقل أفراد الشعبعبر النيل من ضفة لأخري
وليس فقط ، أخبار "مهاجمة" وقتل "جنودنا" في مواقعهم الحالية في سيناء ، بل أيضا في نقاط الشرطة ومراكز الأمن ا
للأسف ، لا يريد "مميش" أن يتمعن في عواقب ما تتوالي علينا "يوميا" تصريحاته عن عدد السفن التي تعبر القناة ، وكأن الشعب لا هم له ، إلا معرفة تلك الأرقام ، التي يمكن وضعهم في تقرير شهري تنشره الصحف ( كما كان يحدث في الماضي قبل تعيين الإخوانجي محمد مرسي له ، لتولي مسئولية قناة إدارة هيئة قناة السويس"
ومن العجيب ، التكرار في نشر البيانات ، تضليلا وتخديرا للشعب وكأنه لا يفهم المبدأ العجيب الدي يتبعه مميش وحملته الإعلامية الفاشلة والمضللة ( التكرار يخدر الحمار)
من الواضح ، فقدان وغياب التفكير وبعد النظر في نتيجة وعواقب توالي تلك التصريحات اليومية ، التي لا يمكن للشعب رؤية "الإستفادة من أرقامها ، ليس فقط في كافة الوطن ولكن أيضا في بورسعيد أومدن القناة بأكملهم ، في تسهيل حياته اليومية وتوفير متطلباته وإحتياجلته" ونتائجه السلبية علي مميش بل أيضا علي ما يتعلق بقناة السويس ، التي لم يسبق في الماضي تكاثر أو نشر أخبار عبور السفن لها ( إلا في حالات إستثمائية دات قيمة خاصة تهم الشعب) ، حيث أن السفن المارة ليست سفنركاب في الدرجة الأولي ، ( لكي يستعد البمبوطية لنشاطه مالدي كان معهودا أثناء مرور سفن الركاب - بالعبور الترانزيت - )
النتيجة المحتمة والمترقبة ، هي "الملل" و "التجاهل" ... بل وسينقلب الوضع عل مميش ، ليبدأ الشعب في التساؤل عن "أسباب" توالي تلك التصريحات اليومية ... وعن "النجاح" وأيضا عن "الفشل" ، الدي يعتبر "اتخدير الإعلامي" أحد أهم وسائله لغسسل المخ وتخدير العقول بإلهائهم وإبعاد نظرهم عن "الـــفـــشـــل"
سيبدأ الشعب "قريبا" في التساؤل عن مصير أموال "تبرعاته" لتغطية حفلة تدشين "التفريعة" .... وسيطالب مميش بنشر تقريره الدي وعد به .... ويحتمل ، بل ينتظر أن يبدأ البعض أو أكثرهم ، في البحث عن "فساد" أو "تضييع" الأموال ... بل سيبدأ بعضهم في التساؤل عن أسباب الموافقة علي تخصيص 30 مليون دولار تكاليف الإحتفال ، وما يعود علي الشعب منهم ؟؟؟
ستبدأ التساؤلات والأسئلة والتقصيات والبحوث ، التي قد تصل في النهاية ، إلي كيفية وأسلوب تولي مميش مسئولية إدارة هيئة قناة السويس و مصير "العائد السنوي" من المليارات من الدولارات التي تحصل عليهم الهيئة مند سنوات وأيضا خلال سنوات توليه مسئولية إدارة الهيئة
علي ما يبدو أن مهاب مميش ، لا يريد التوقف عن "الهوجة" و"هوسة" و "هيستيريا"
الصحافية المتلاحقة ,وغسيل مخ النرجسية الإعلامية ، التي تلهي الشعب ، ولا يعتبر أن هناك للشعب ومصر والوطن من الأشياء الأخري الأكثر أهمية ، من ظهور إسمه يوميا أخبار عبور السفن في القناة وفي مقدمتهم ، تأمين البلاد من الإرهاب ، وتوفير متطلبات الحباة اليومية للشعب ليس فقط الخدمات الطبية والمواصلات و "فرص العمل" ، وإيقاف "الإهمال" والفساد الجكومي الحكومي
بصراحة عيب ، وعار لما يحدث من تصريحات تضليلية من مهاب مميش حول قناة السويس وإعطاء "التفريعة" أهمية كبيرة والإدعاء بأنها سبب لزيادة عدد السفن التي تمر في قوافل القناة
لا ينسي ، مميش، أنه قد "إختصر" الثلاث قوافل إلي قافلتين ( فضم القافلتين العابرتين من الشمال إلي قافلة واحدة) بينما أبقي علي القافلة الجنوبية
لا يعني إطلاقا ، أن إفتتاح التفريعة الجيددله تأثير علي إزدياد الملاحة في القناة ، وأن عبور السفن لقناة السويس مرتبط بالتجارة العالمية في الدرجة الأولي وليس بتفريعة قناة السويس
أولا : مهاب مميش ، يرتكب خطأ فظيع ، إد أنه يطمس بتصريحاته المتتالية ، أهمية المشروع الضخم لتنمية محور قناة السويس
ثانيا : "التفريعة" ليس أساس الإقتصاد المصري ، وأنها ليست قناة سويس جديدة ولكنها فرع لتسهيل ملاحة ومرور قافلتين ، سبقها فحر عدة تفريعات أخري ( كما تبين المعلومات أدناه)
ثالثا : حفر تفريعة وتسهيل الملاحة وعبور السفن للقناة ، هو نشاط رئيسي أولا وأخيرا من أوائل مسئولية إدارة هيئة قناة السويس للمجري الملاحي ، فلسفن تدفع رسوم عبور جيدة وعالية وبالعملة الصعبة للهيئة
رابعا : أن التفريعة ناتجة عن دراسات "قديمة وتخطيطات مسبقة للمجري الملاحي " ، حتي قبل أن يعين الإخوانجي محمد مرسي ، لإيهاب مميش رئيس هيئة قناة السويس وقبل تحمل مميش أي مسئولية في الهيئة
الشعب ، ليس غبي وصابر علي التهويل الإعلامي والتضليل الدي يتبعه مميش ، والنتيجة الحتمية هي فقدانه لمصداقيته أمام الشعب و "التشكك" في أسباب دلك التضليل والتهويل ، الدي ما هو في العادة إلا نتيجة "الفشل" في تحمل المسئولية بالشكل الكفائي اللازم ...
فلا يعني كون شخص "ضابط كبير" ، أنه بالتالي يمكنه أن يكون مدير مدي ناجح، وهو ما يثبته التاريخ في عدد من الوزارات والمهام الإدارية المدنية التي تولاهم "عدد"من الضباط السابقين
إتقي الله وكفي تضليل وتهويل إعلامي وطمس أخبار المشروع الأهم عن تطويرمحور ومنطقة قناة السويس
د.يحي الشاعر