أصدر الرئيس عبدالفتاح السيسي، اليوم الجمعة، أمرا بالعفو عن رجل الأعمال المصري هشام طلعت مصطفى، رئيس مجلس إدارة مجموعة شركات طلعت مصطفى، بعد قضاء 9 سنوات داخل السجون المصرية، لاتهامه بالتحريض على قتل المطربة اللبنانية سوزان تميم، التي عثر عليها مقتولة في شقتها بدبي في 28 يوليو 2008.
في أغسطس 2008، انطلقت الشائعات التي تشير إلى احتمالية وجود صلة بين مقتل سوزان تميم وبين رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى، التي يعتقد بوجود علاقة عاطفية تجمعهما، حيث قام بتحريض محسن السكري، ضابط شرطة سابق، على قتلها بشقتها بدبي.
في 21 مايو 2009، بعد وجود الأدلة والإثباتات، تأكد ارتباط هشام طلعت مصطفى بمقتل سوزان تميم، وبالتالي أحالت محكمة جنايات القاهرة أوراقه ومعه محسن السكري إلى مفتي الجمهورية، والحكم عليه بالإعدام شنقًا، بعد إدانتهما بالتحريض والشروع في القتل.
وفى 14 مايو 2010، تنازلت عائلة سوزان تميم عن دعواها ضد رجل الأعمال هشام طلعت مصطفى وتراجعها عن اتهامه بالتحريض على قتل نجلتهم.
فى 28 سبتمبر 2010، بعد محاولات الطعن من محامي هشام طلعت مصطفى تم تخفيف الحكم من الإعدام إلى السجن المشدد 15 عاما لرجل الأعمال، والسجن 25 عاما لمحسن السكري، وتم إضافة 3 سنوات أخرى للسكري عن تهمة حيازة سلاح بدون ترخيص.
فى 6 فبراير 2012، أيدت محكمة جنايات القاهرة بمعاقبة هشام طلعت مصطفى بالسجن المشدد 15 عاما، والسجن المؤبد 25 عاما لضابط الشرطة محسن السكري، في قضية إدانتهما بقتل المطربة اللبنانية سوزان تميم عمدا مع سبق الإصرار.
ليأتي قرار الرئيس عبدالفتاح السيسي ليُسدل الستار عن قضية المطربة اللبنانية سوزان تميم ويُنهي عقوبة 15 عاما لرجل الأعمال هشام طلعت مصطفى.
https://goo.gl/eoXG1v