الاخوان ومأزق الرئاسه - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات
    Almatareed Mobile Version
    (الكاتـب : Admin ) (آخر مشاركة : Thomashib)
    المعادلة الكندية للصيادلة
    (الكاتـب : Batman ) (آخر مشاركة : LucasCen)
    حل مشكلة في ادراج مقاطع الفيديو
    (الكاتـب : يسر ) (آخر مشاركة : JamesCem)
    العملة الرقمية Tether ورمزها USDT
    (الكاتـب : حشيش ) (آخر مشاركة : JamesCem)

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > سياسة واقتصاد > إنتخابات الرئاسة

    إنتخابات الرئاسة فكرة: د/يحي الشاعر

    إنتخابات الرئاسة

    الاخوان ومأزق الرئاسه


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

     
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 28th March 2012, 11:22 AM FINETOUCH غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Golden Member





    FINETOUCH has a reputation beyond reputeFINETOUCH has a reputation beyond reputeFINETOUCH has a reputation beyond reputeFINETOUCH has a reputation beyond reputeFINETOUCH has a reputation beyond reputeFINETOUCH has a reputation beyond reputeFINETOUCH has a reputation beyond reputeFINETOUCH has a reputation beyond reputeFINETOUCH has a reputation beyond reputeFINETOUCH has a reputation beyond reputeFINETOUCH has a reputation beyond repute

    افتراضي الاخوان ومأزق الرئاسه

    أنا : FINETOUCH




    كما جرت العاده كان المفروض وضع هذا المقال فى باب المنقولات ولكن لارتباطه بقضيه ساخنه وهى موضوع ترشيح اودعم مرشح من الاخوان رايت ان اضعه فى هذا الباب وعسى ان يؤثر كلام الكاتب الاخوانى القديم فى قيادات الجماعه

    الإخوان و(مأزق الرئاسة) .. تخبـط وتـردد
    كمال الهلباوي
    آخر تحديث: الأربعاء 28 مارس 2012 - 8:00 ص بتوقيت القاهرة:الشروق



    لا يستطيع أحد ــ إلا من كان جاحدا أو جاهلا أو حاقدا ــ أن ينكر إسهامات دعوة الإخوان المسلمين فى المجتمع، وفى مقدمتها الوقوف ضد الظلم والفساد المجتمعى والديكتاتوريات. وقد كلفهم ذلك ثمنا باهظا منذ بداية الأربعينيات بعدما ذاع صيت الإخوان بقيادة الامام البنا رحمه الله، كما لا ينكر عاقل إسهامات الآخرين من غير الإخوان فى مختلف نواحى الحياة، وأحيانا تكون تلك الإسهامات أوضح وأكثر فاعلية فى بعض القضايا. أما الإخوان وقد أصابهم ما أصابهم فقد صبروا ابتغاء وجه الله تعالى وتحملوا فى سبيل الله الكثير. كما لا يستطيع أحد أن ينكر قيمة المنهج التربوى والتنظيم الذى بدت نتائجه العظيمة فى الانتخابات البرلمانية لمجلس الشعب الحالى، والتعبئة التى استجاب لها الشعب استجابة جميلة، وإن لم تظهر قدرة الإخوان على تعبئة المجتمع وراء انتخابات مجلس الشورى، حيث بلغت نسبة التصويت فى المتوسط 10% مقارنة بنسبة المشاركة فى الانتخابات البرلمانية بنسبة أكثر من 60 %.

    دخل الإخوان البرلمان لأول مرة فى شكل حزب سياسى لهم هو الحرية والعدالة، بعد أن كانوا يخوضون الانتخابات إما بالتحالف مع الأحزاب الأخرى أو كمستقلين، وشكلوا مع السلفيين «حزب النور» وبقية المستقلين أغلبية واضحة فى المجلس وهذا بفضل الله تعالى ثم الثورة التى أهملوها، ولكن أداء البرلمان كان ضعيفا فى الفترة الماضية رغم قصرها، وكان رئيس المجلس يبدو أحيانا كناظر مدرسة، رغم فرح الناس واستبشارهم بالبرلمان، وعقدهم الآمال العريضة عليه فى التغيير المنشود ضمن إطار المهام التى يكلف بها أى برلمان مع تفاوت الاختصاصات وهى أساسا مهمة المراقبة والتشريع، كما كانت تصريحات الكتاتنى فى الخليج فجة وتفتقر إلى الحكمة وظهر فى ثوب المداحين.

    الإخوان يصيبون ويخطئون ككل البشر، فهم ليسوا ملائكة، ولا هم ظل الله فى الأرض، وصوابهم فى ظنى أكثر من خطئهم، ولكن الأخطاء التى وقع فيها قادة الإخوان المسلمون منذ الثورة الشعبية العظيمة فى مصر حتى اليوم أخطاء استراتيجية وتناقضات قاتلة. ولقد كان من الممكن أن تكون النصيحة فى السر كما طلب منى بعض الإخوان، لو أن هذه الأخطاء والتناقضات لم تخرج إلى العلن. أما وأن تلك الأخطاء والتناقضات صارت على كل لسان وعلى شاشات التلفاز وملأت الصحف فلابد من مناقشاتها عبر المقالات لمن يقرأ، وعبر الإعلام المسموع لمن يسمع، والإعلام المرئى لمن يبصر.

    أما وصف تلك الأخطاء بالأخطاء الاستراتيجية، فلأنها تؤثر بل أثرت بالفعل فى مستقبل مصر، ووضعت المسار الثورى فى الانعاش انتظارا لمعجزة جديدة أو علاج ناجع آخر، يخرجها من حالة الانعاش إلى حالة الانتعاش. ومن أهم تلك الأخطاء التأخر باللحاق بالثورة والانفضاض عنها بأسرع ما يكون، فكانوا رسميا آخر الملتحقين بالثورة وأول التاركين للميدان، وللأسف تركوا الميدان قبل تحقيق كل أو معظم الأهداف والمطالب الثورية. ومن تلك الأخطاء الاستراتيجية القاتلة الاكتفاء بالمسار الديموقراطى وحده وإطلاق شعارات كلامية فى الوقت الضائع من قبيل، لن نفرط فى دماء الشهداء. وأما التناقضات فكانت أبرز ما تكون فى مأزق منصب الرئاسة رغم حساسيته. ومرت المسألة بعدة مراحل نلخصها فيما يلى:

    قرارات واضحة اتخذها الإخوان قبل تنحى مبارك بيوم واحد ولا ندرى السر وراء ذلك حتى اليوم، أعلن الإخوان على أثرها أن الإخوان لن يرشحوا أحدا لمنصب الرئاسة معللين ذلك بخشية وهمية فى ظنى لم تقم على تحليل منطقى ولا قياس صحيح، مثل الخوف من الحصار على مصر مثلما حدث على قطاع غزة بعد تشكيل حكومة فلسطين، برئاسة إسماعيل هنية وبعد النجاح الهائل لحماس فى المجلس التشريعى. وطبعا لم يرفع الحصار عن غزة حتى اليوم ولم يتغير موقف أمريكا بشأن فلسطين، ولكن موقف الإخوان تغير وتعدل وتبدل حتى إن قيادة الإخوان التنفيذية ممثلة فى مكتب الارشاد أوضحت فى أكثر من مناسبة ومنها ما كتبه الدكتور محمود غزلان يوم 21 /5 /2011 مؤكدا أن الإخوان قرروا بالإجماع يوم 10 فبراير 2011 فى اجتماع مجلس الشورى الأول بكامل هيئته عدم ترشيح أحد لمنصب الرئاسة. وأكد أن الإخوان إنما فعلوا ذلك وحافظوا عليه احتراما لقرارات الجماعة، وحفاظا على المصداقية، ولأن الإخوان أصحاب مبادئ لا يمكن أن يخدعوا الناس أو أن يتكلموا بلسانين أو أن يظهروا بوجهين. واستشهد د. غزلان فى مقاله الشهير بكلام جميل للإمام البنا نصه: «ومع هذا فالإخوان أعقل وأحزم من أن يتقدموا لمهمة الحكم ونفوس الأمة على هذا الحال، فلابد من فترة تنتشر فيها مبادئ الإخوان وتسود، ويتعلم فيها الشعب كيف يؤثر المصلحة العامة على المصلحة الخاصة. وقال د. غزلان بالنص: «فنحن لا ننظر تحت أقدامنا فحسب، ولكن ننظر إلى بعيد ولا نحسب حسابات بسيطة ولكن نحسب حسابات كثيرة معقدة، ولا ننظر إلى الظروف الداخلية فقط، وإنما ننظر إلى الظروف الإقليمية والدولية أيضا ونعتبر أيضا بالتجارب من حولنا».

    ولعلنا تكملة للموضوع أن نذكر فى هذا الصدد قول الإمام البنا:

    وعلى هذا فالإخوان المسلمون لا يطلبون الحكم لأنفسهم فإن وجدوا من الأمة من يستعد لحمل العبء وأداء هذه الأمانة والحكم بمنهاج إسلامى قرآنى فهم جنوده وأنصاره وأعوانه وإن لم يجدوا فالحكم من منهاجهم وسيعملون لاستخلاصه من أيدى كل حكومة لا تنفذ أوامر الله.

    وطبعا الحكم وأوامر الله تعالى كما نفهم من الإمام البنا، تتمثل قبل قضية الحدود فى الحريات وإطعام الناس وتحقيق الأمن وإشاعة العدل وتحقيق الكرامة الانسانية. أما أستاذية العالم التى أشاد بها الإمام البنا تقتضى الاسهام الفاعل فى الحضارة الإنسانية علما وتقنية وثقافة وفنا... إلخ، حتى يحب الناس الإسلام دون أدنى ضغط. وهذا ما يجب أن نفهمه من كلام الإمام البنا عندما يقول: «فإن قعود المصلحين الإسلاميين عن المطالبة بالحكم جريمة إسلامية لا يكفرها إلا النهوض واستخلاص قوة التنفيذ من أيدى الذين لا يدينون بأحكام الإسلام الحنيف. والحمد لله تعالى لا يوجد فى مصر من يعارض ذلك حتى المسيحيون مادامت الأولويات واضحة وشفافة وتصب فى الاتجاه الاسلامى الوسطى بعيدا عن التسلف الشكلى أو الطلبانى أو القاعدى.

    وهنا يحق لنا أن نذكر بعض النقاط المهمة، وأن نسأل الدكتور غزلان والقيادة الرشيدة التنفيذية المتمثلة فى مكتب الإرشاد ومجلس شورى الإخوان بل وقيادة حزب الحرية والعدالة مجموعة من الأسئلة:

    لماذا تسعون اليوم إلى تقديم مرشح جديد للرئاسة وتراجعتم عن القرارات السابقة ولماذا طرحتم اسم المهندس خيرت الشاطر بالذات؟

    لماذا وقفتم ضد ترشيح ودعم د. عبدالمنعم أبو الفتوح المرشح للرئاسة، وهو من هو سواء أكان فى جماعة الإخوان المسلمين أم خارجها؟

    لماذا أعلنتم موقفا مبكرا وشاذا من انتخاب د.عبدالمنعم أبو الفتوح ولم تعتبروه مثل بقية المرشحين المحتملين للرئاسة، حتى يكون الموقف الإخوانى، واحدا أم أنكم اعتبرتموه من الفلول أو من كبار العهد البائد الذين يجب مقاطعتهم؟

    أين احترام قرارات الجماعة والحفاظ على المصداقية وأين الحسابات الكثيرة المعقدة فى ضوء المحاولة الجديدة لترشيح أحد قيادات الإخوان للرئاسة؟

    هل فقد الإخوان العقل والحزم الذى أشار إليه د. غزلان من كلام الامام البنا السابق ذكره، أم أن فترة السنة الماضية كانت كافية لانتشار مبادئ الاخوان وسيادتها؟

    هل تغيرت الظروف الداخلية والإقليمية والدولية والتجارب من حولنا حتى نتخذ قرارا مناقضا للقرارات السابقة؟

    لماذا الحديث أو محاولة الحديث اليوم بلسانين والظهور بوجهين؟ ألا يؤثر هذا على الدعوة وهى أثمن وأغلى من الحكم والرئاسة؟

    لماذا يتم تأجيل اجتماعات الهيئة العليا للحزب والشورى للإخوان بعد الفشل فى الأسبوع الماضى للحصول على موافقة بترشيح المهندس خيرت الشاطر للرئاسة وبعد التصويت النزيه الحر، ولماذا تسعون إلى اجتماع آخر وتصويت آخر بعد محاولات إقناع الأعضاء للتصويت من جديد فى صالح ترشيح الشاطر بعدما فشل التصويت عليه فى نهاية الأسبوع الماضى؟

    ومن العجب العجاب أن نقرأ للمرشد السابق محمد مهدى عاكف، الذى أحبه وأقدره ولا زلت أرى أنه آخر المرشدين الكبار فى الجماعة، وهو يقول حسب المصرى اليوم بتاريخ الأحد 25 /3 /2012 أن الإخوان لن يقدموا مرشحا فى انتخابات الرئاسة المقبلة وأن الدكتور عبدالمنعم أبو الفتوح المرشح المحتمل هو الأفضل ولكن الإخوان لن تدعمه تطبيقا لقرارها بعدم ترشيح أحد.

    وكلام الأستاذ عاكف يثير عدة قضايا مهمة أولها، أن الإخوان لن تدعم د. أبوالفتوح رغم أنه المرشح الأفضل، وهى مشكلة تربوية عند الإخوان قبل أن تكون سياسية، حيث يقبلون بتقديم ودعم من كان دون الأولى ودون الأفضل للرئاسة رغم أهمية المنصب والمرحلة التاريخية الحساسة ومصلحة الوطن فى الاستفادة من الأفضل دائما، ورغم أن القرآن الذى درسناه وندرسه لشباب الإخوان يرشدنا إلى الصواب ويعاتب من يفعل ذلك «أتستبدلون الذى هو أدنى بالذى هو خير» والباء هنا تدخل على المتروك كما يقول فقهاء اللغة العربية وأخشى أن يكون المنهج ذاته وراء تشكيل اللجنة التأسيسية للدستور.

    كان من الممكن للإخوان أن يخرجوا من المطب الذى وضعوا أنفسهم فيه بلا مبرر واضح للناس فحجروا به واسعا كمن يضع القيد فى يده. كان الخروج السليم هو دعم الأفضل للرئاسة مهما كان أو بالوقوف على نفس المساحة من جميع المرشحين رغم أن تقديم مصلحة الوطن يتمثل باختيار الأنسب، وأن يمارس كل عضو صفة الانتخاب فى ضوء مسئوليته فى الدنيا والآخرة دون تكتلات ودون ضغط، وخصوصا ضد مرشح له تاريخ مشرف فى الدعوة. وكان من الممكن أن يقارن الإخوان موضوعيا بين جميع المرشحين المحتملين للرئاسة وتشجيع الأعضاء على تحمل مسئولية الاختيار الحر دون فصل أو تجميد الأعضاء بسبب دعمهم لأحد المرشحين ومشاركتهم فى الحملات الانتخابية. كل ذلك كان ممكنا بما يحافظ على وحدة الجماعة وتماسكها وتمسكها بالخيار الديموقراطى على جميع المستويات بدءا بانتخابات حرة نزيهة داخل الإخوان، كما طالبنا بها وكما دارت على مستوى الوطن.

    ولكن الأخطاء القاتلة فى ظنى تمثلت كذلك فى مأزق اختيار اللجنة التأسيسية للدستور الذى أحدث فتنة وخللا واضحا مع أن دعوة الإخوان تدعو إلى جمع الأمة وتقديم الأصلح. ولكن قرار تشكيل اللجنة التنفيذية سيؤدى إلى مزيد من الفتنة وربما التشرذم، كما أنه خالف الأعراف المستقرة فى صناعة الدساتير، وأهمل معايير الكفاءة والخبرة والتنوع الواسع فى أهم مسألة تحتاج إلى هذه العناصر التى لا يمكن حصر 50% منها فى أعضاء من مجلس الشعب والشورى، ونسبة أخرى كبيرة فى دائرة الأصدقاء والمعارف وأهل الثقة فحسب. عندما يقول الأستاذ الجليل عاكف «إن ميزة المجلس العسكرى أنه إذا أخطأ وأصلحت له خطأه يستجيب» ولم يعطنا مثالا واحدا على خطأ تم الرجوع عنه أو حساب أى من المسئولين عن جرائم قتل عديدة فى ماسبيرو ومحمد محمود والقصر العينى وليست أخطاء فحسب بل جرائم، ومنها تهريب الأمريكان، ولا يمكن أن يتم ذلك دون علم صانع القرار.

    لقد أخطأ الإخوان فى موضوع الرئاسة كما أخطأوا فى هدم الثورة مبكرا قبل استكمال أهدافها ومطالبها، وكان من الممكن أن يجرى المساران معا المسار الديموقراطى إلى جانب المسار الثورى، وأخطأ الإخوان عندما قصروا واسعا على أنفسهم، ويحاولون اليوم الخروج من المأزق بشكل أسوأ فى ظروف أصعب رغم أن الرجوع إلى الحق فضيلة. والماوردى يقول: فضل الله على الناس واسع فمن زعم أنه مقصور فى أضيق العصور فقد حجر واسعا ورمى بالتكذيب والليالى حبالى يلدن كل عجيب»،

    ونصيحتى للإخوان المسلمين، وهم والوطن العزيز بل والمنطقة بأسرها، بصدد مرحلة جديدة تحتاج إلى شفافية ووضوح وحريات داخل صفوف الإخوان مثل التى كنا نحلم بها ونحن فى صفوف المعارضة، كما تحتاج هذه المرحلة إلى سمع وطاعة مبصرة، وأن تنتقل دعوة الإخوان إلى مرحلة الروح الذى يسرى فى الأمة فيحييها وتحيا بها، وتجمعها ولا تفرقها، وأن تتسع الصدور إلى الرأى الآخر، فالحكمة ضالة المؤمن أنى وجدها فهو أحق الناس بها.

    وعلى الإخوان المسلمين أن يسهموا فى إعادة المسار الثورى إلى طريقه الصحيح حيث إن المسار الديموقراطى وحده لا يكفى فى هذه المرحلة الانتقالية الخطيرة، وليعلموا أن الميدان الذى بارك تقديم عصام شرف إلى رئاسة الحكومة هو الذى تسبب فى سقوطه الشنيع، وليس البرلمان الذى لن ينجح وحده فى إسقاط حكومة الجنزورى رغم ضعفها وهشاشتها، ولن ينجح وحده فى محاسبة من تسببوا فى الخروج الآمن للأمريكان المتهمين فى قضية التمويل الأجنبى ولا فى غيرها من القضايا الحاكمة. واليوم تأتى مشكلة تبادل الرسائل والتهديدات بين الإخوان والمجلس العسكرى، فهل ستؤدى إلى الصدام أم يمكن حلها مع فنجان القهوة فى الصباح ضمن الصفقات التى قد تكون قائمة.


     

    الموضوع الأصلي : الاخوان ومأزق الرئاسه     -||-     المصدر : منتديات المطاريد     -||-     الكاتب : FINETOUCH

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    مرتضى فى الحج خمسة فرفشة ysma 1 1651 1st October 2014 12:08 AM
    يبقى ايه معناه ده إقتراحات ... مشاكل تقنية NazeeH 9 2301 11th August 2014 01:52 AM
    غاز غزه فلسطين أرض الرباط أسامة الكباريتي 4 3980 3rd August 2014 06:18 PM
    نظام الامارات وصبيان بنى دحلان المفسدون فى الأرض خالة عواصف 5 2161 31st July 2014 08:23 PM
    متى اضع البياده تعرفونى أدب وشعر وقراءات متنوعة طارق السعد 2 1158 10th June 2014 05:53 AM

     

    مواقع النشر (المفضلة)

    الكلمات الدلالية (Tags)
    الاخوان, الرئاسه, ومأزق



    الانتقال السريع

    المواضيع المتشابهه
    الموضوع كاتب الموضوع المنتدى مشاركات آخر مشاركة
    طنطاوى ومرشحى الرئاسه Eng Hesham شؤون مصر الداخلية 0 29th September 2011 12:36 AM
    مشجعو الاخوان لو الاخوان عملت فريق كورة invador شؤون مصر الداخلية 29 8th May 2011 07:57 PM

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]