ما الفرق بين المسيحي و القبطى ؟

[oskasan]

الصحف المصرية والعربية

آسف للتأخير في الرد
لم الحظ ردك فعلا

كنا بنحجز في خناقه وقمصانا اتقطعت


لا يفهم من الآيات التى ورد ذكرها ان الختان تم تحريمه
كان بولس الرسول يتكلم على الناموسيين
الذين يهتمون بحرفية الشريعة الذين يهتمون بالشكل دون المعنى
ليس الختان شيئآ وليست الغرلة شيئآ بل حفظ وصايا الله
لانه في المسيح يسوع لا الختان ينفع شيئا و لا الغرلة بل الايمان العامل بالمحبة (غل 5 : 6)
بمعنى انك اذا فعلت هذا وتلك ولم تتمم وصايا الله فلا فائده ولا معنى لاعمالك
كمثال للتقريب وليس للتشبيه
الوضوء فريضه للصلاه
ولكن كيف يمكنك ان تتوضأ ثم تشتم وتسب مع انك لم تنجس ماديا بل قلبك ولسانك قد تدنسا
وقد سمح في حالات معينه بالتيمم في حالة عدم وجود ماء نظيف ( فلا ماء للاغتسال والتنظيف الفعلي )
بل وقد سمعت ايضا ولك ان تصحح لي ان هناك وضوء بالرمل او التراب ( التراب لاينظف بل احيانا يدنس )

المسيحية تنادي بمبدأ
الحرف يقتل اما الروح تحيي
لم تلغي شريعة الختان
بل كانت تنادي بأنه كيف تكون منفذا ظاهريا للشريعة الجسدية .. وروحيا بعيد قلبك عن الله
و لكن ويل لكم ايها الفريسيون لانكم تعشرون النعنع و السذاب و كل بقل و تتجاوزون عن الحق و محبة الله كان ينبغي ان تعملوا هذه و لا تتركوا تلك (لو 11 : 42)
هل يعنى ذلك ان السيد المسيح الغى العشور (( الزكاه في الاسلام ))
ان كنت اتكلم بالسنة الناس و الملائكة و لكن ليس لي محبة فقد صرت نحاسا يطن او صنجا يرن (1كو 13 : 1)
هل يعني ذلك ان الوعظ والنصح قد تم الغاءه
و ان كانت لي نبوة و اعلم جميع الاسرار و كل علم و ان كان لي كل الايمان حتى انقل الجبال و لكن ليس لي محبة فلست شيئا (1كو 13 : 2)
هل هذه دعوة لترك التعليم والايمان
و ان اطعمت كل اموالي و ان سلمت جسدي حتى احترق و لكن ليس لي محبة فلا انتفع شيئا (1كو 13 : 3)
هل المقصود بعدم التصدق على الفقراء


فان الختان ينفع ان عملت بالناموس و لكن ان كنت متعديا الناموس فقد صار ختانك غرلة
اذا ان كان الاغرل يحفظ احكام الناموس افما تحسب غرلته ختانا (رو 2 : -25- 26)



لم يقل بولس أن الناموس بلا نفع أو أن الختان بلا نفع، بل إن من يختتن ولا يعمل بالناموس فقد صار كالأغرل. إذًا هو لا يقلل من شأن الناموس، بل يفضح اليهود الذين لم يعملوا به. ولكن بولس حين قال أن الله سيعامل اليهودي كما الأممي، وأن الكل واحدًا أمام الله، تصور أن اليهود في ثورتهم
.( سيتساءلون. ألم يكرم الله اليهود ويعطيهم الختان كعلامة عضوية (تث ٢٩:٣٣ + خر ٥:١٩ + أش ٨:٤١ ) والناموس أسماه الكتاب أقوال حية (أع ٣٨:٧ ). والكتاب بلغتهم والأنبياء منهم. إذًا إن كان الله سيعامل اليهودي كالأممي فلماذا الناموس؟! وما فائدة الختان؟! وهذا هو ما بدأ الرسول به الإصحاح. السؤال الذي تصور أن اليهود سيسألوه.
آية ( ١): "إذًا ما هو فضل اليهودي أو ما هو نفع الختان."
إذا كان الأممي قادرًا علي أن يرضي الله إن عمل أعمالا صالحة وذلك بواسطة الناموس الطبيعي المعطي له. وما دام الكل قد سقط في الدينونة سواء أمم (بمخالفتهم الناموس الطبيعي) أو يهود (بمخالفتهم لناموس موسى). فما فائدة الختان أو ماذا يميز اليهود؟
بولس هنا لا يسئ للناموس، بل لليهود مخالفي الناموس،فلم يقل أن الناموس بلا نفع، بل هو له نفع لو إقترن بعمل الصلاح.

تحياتي لشخصك الكريم

 

 

[فائز البرازي]

الأخ الفاضل / اوسكا
تحية طيبة :

مني .. ومنك .. هي قراءات إستنباطية إستقرائية " لنصوص " .. ونستطيع أن نكمل فأرد ، ثم ترد ، ونبقى في إستقراء النصوص .. ومع إحترامي لك ولرأيك فإن الإستمرارية لن توصل لإتفاق ، ويبقى في جميع الشرائع والأفكار إستقراءات للنصوص مختلفة ، ومن هنا أتى وجود فرق ومذاهب في الدين الواحد .
بكل الأحوال .. أنا لم اقل أن النبي بولص قد " حرم " الختان .. وإنما بينت لم غفير المسيحيين لم يعودوا يختتنوا .

النقطة الأساس التي كانت مدخلي في هذا الحوار .. " رأيي " أن الختان ليس من الشرائع السماوية بشيئ .. : اليهودية ، المسيحية ، الإسلامية .. وقلت أنها عادات " ألبست " لباس الشرع .
تكلمت بإختصار عن العادة : في اليهودية ، وفي المسيحية ، وبعدها سأتعرض لها في الإسلام .

مع الإحترام .

 

 

[oskasan]

أتفق معك في بعض من طرحك
وفي انتظار البقيه
تحياتي

 

 

[الطارق]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة فائز البرازي النقطة الأساس التي كانت مدخلي في هذا الحوار .. " رأيي " أن الختان ليس من الشرائع السماوية بشيئ .. : اليهودية ، المسيحية ، الإسلامية .. وقلت أنها عادات " ألبست " لباس الشرع . تكلمت بإختصار عن العادة : في اليهودية ، وفي المسيحية ، وبعدها سأتعرض لها في الإسلام . مع الإحترام .

اتفق تماما معك في هذه النقطة

 

 

[فائز البرازي]

إن أكملنا .. وبإيجاز لوساعة الموضوع ، من إتفاق الأستاذ / الطارق / حول أطروحة أن الختان عادة إنسانية إجتماعية موغلة في القدم ..

كتب / هيرودوت / المؤرخ اليوناني ، أن سبب ظهور الختان في مصر القديمة ، هو أن المصريين كانوا يمارسونه لنظافة الجسد في بيئة حارة .. ويرى / هيرودوت / إضافة لذلك : أن الختان كان يميز المصريين عن غير المصريين .

وأيضآ فعل " بنو إسرائيل" قبل اليهودية ليميزوا قتلاهم عن قتلى أعدائهم في الصراعات والقتال .

في اليهودية :
يعتبر الختان من الفروض الأساسية في الشريعة ، يجب ممارستها كفرض ديني ..
( هذا هو عهدي الذي تحفظونه بيني وبينكم وبين نسلك من بعدك يختن منكم كل ذكر ) - التكوين 17:10 .
( فأخذ إبراهيم إسماعيل إبنه وجميع ولدان بيته وجميع المبتاعين بفضته كل ذكر من أهل بيت إبراهيم وختن لحم غرلتهم في ذلك اليوم عينه كما كلمة الله ) التكوين 17 : 23
بل وأمرت التوراة بقتل من لايختتن :
( أما الذكر الأغلف الذي لايختن في لحم غرلته فتقطع تلك النفس من شعبها انه قد نكث عهدي ) التكوين 17 : 14 .

العرب ... قبل الإسلام كانوا يختتنون أيضآ .. وكانت عادة ساهم اليهود بنشرها في الجزيرة العربية .

في الإسلام :

إعتبر الرسول محمد صلى الله عليه وسلم ، أن الختان ( من الفطرة ) ..

ذكر الإمام أحمد في مسنده عن حديث عمار بن ياسر قال : قال رسول الله صلى الله عليه وسلم : من الفطرة : المضمضة والإستنشاق وقص الشارب والسواك وتقليم الأظافر ونتف الأبط والإستحداد والإختتان ..

وعن أبي هريرة قال ، قال رسول الله صلى الله عليه وسلم :
الفطرة خمس : الختان الإستحداد قص الشارب تقليم الأظافر ونتف الأبط ..

لم يرد في القرآن الكريم أي ذكر عن الختان . كفرض أو غير فرض .

مما بين أيدينا عن رواة " عن رسول الله " يظهر أن الختان من الفطرة .. أي : ليس من أصول الدين أو فرائضه .. وقد يعتبر من الخصال التي لم ينكرها الرسول وكانت موجودة ( إنما جئت لأتمم مكارم الأخلاق ) ..

إختلف الأئمة وعلماء الدين المسلمين ، حول " الختان " ..
حول الأنثى : بعضهم أيد ختانها ، والبعض عارض ختانها .. مع أنها حالة قليلة جدآ ذكرت ألإحصائيات أنها تشكل 1 في المليون .

حول الذكر :
ذهب الأوزاعي ومالك والشافعي وأحمد ، بأن الختان ( واجب ) .
وذهب المالكية وبعض الشافعية ، على أن الختان ( سنة ) ..

فالإختلاف هنا بين كونه : واجب .. أم سنة ..
وطالما وجد الإختلاف بين المذاهب .. فيستطيع المسلم أخذ الأقرب إليه منها .. في كل أمر .
وبعض المتشددين يقولون : أنه حتى لو كان سنة .. فإن من ترك السنة ، يأثم ..
علمآ أن الكثير من أعمال الرسول ، اعتبرت سنة .. ورأيي أن الأخذ بالسنة المستطاعة " محببة " لاشيئ على تاركها ، إلا إن كانت السنة من " أصول الإيمان والعقيدة " فهي واجبة ملزمة ..

وهناك فتوى عن / الشيخ محمود شلتوت / المجدد الإسلامي في القرن الماضي - وشيخ الأزهر - في كتابه ( الفتاوى ) ، يقول عن الختان :
( الختان شأن قديم منذ فجر التاريخ ، وجاءت به المرويات تعبر عن وجهة نظر مختلفة . ورأينا في الموضوع أن حكم الشرع في الختان لايخضع لنص منقول ، وإنما يخضع في الذكر والأنثى لقاعدة شرعية وهي : أن إيلام الحي لايجوز شرعآ إلا لمصالح تعود عليه ، وتزيد على الألم الذي يلحقه .
وختان الذكر فيه مصلحة تزيد عن الألم الذي يلحقه بسببه ، ذلك أن داخل الغلفة منبت خصيب لتكوين الإفرازات التي تؤدي إلى تعفن ، تغلب معه جراثيم تؤدي إلى الأمراض الفتاكة . ومن هنا يكون الختان طريقآ وقائيآ يحفظ للإنسان حياته .
أما الأنثى فليس فيه هذا الجانب الوقائي . ويتحدث بعضهم عن أن ختان الأنثى له علاقة بإشعال الغريزة الجنسية لديها أو ضعفها وإذن يجب الختان وقاية للعرض والشرف ..
ولكن الغريزة الجنسية لاتتبع في قوتها أو ضعفها ختان الأنثى أو عدمه . وإنما تتبع الغدد والبنية الجسمية قوة وضعفآ ونشاطآ وخمولآ ، والإنزلاق إلى مالاينبغي ، كثيرآ ما يحدث للمختونات . ومن هنا يتبين أن ختان الأنثى ليس لدينا ما يدعو إليه ، وليس هناك ما يحتمه : لا شرعآ ، ولا خلقآ ، ولا طبآ ) ..
أي : أن الختان ليس له علاقة بالشريعة الإسلامية ، وإنما هو شأن يخضع " لرأي الطبيب ، وأهل الخبرة " .
كما ان قوله " وجاءت فيه جملة من المرويات تعبر عن وجهات نظر مختلفة " يمكن أن يستدل منها بتحفظه على " الأحاديث المروية عن رسول الله " .. كما كثير من الأحاديث التي تحتاج إلى إعادة دراسة وتقييم .

 

 

[سميره سمير]

ان حاسه ان دفاع بعض الأخوات عن الختان دفاع مستميت و محاولة الصاقه بالدين ليس الا بكاء على الأطلال


اختكم سميره سمير