اخي جاوز الظالمون المدى

[MFadel]

الصحف المصرية والعربية

(اخي جاوز الظالمون المدى)
للشاعر على محمود طه

أخي، جاوز الظالمون المـدى.. فحقَّ الجهادُ، وحقَّ الفـِدا

أنتركهُمْ يغصبونَ العُروبــةَ ..مجد الأبوَّةِ والســـؤددا؟

وليسوا بِغَيْرِ صليلِ السيـوفِ.. يُجيبونَ صوتًا لنا أو صدى

فجرِّدْ حسامَكَ من غمــدِهِ.. فليس لهُ، بعدُ، أن يُغمـدا



أخي، أيهـــا العربيُّ الأبيُّ.. أرى اليوم موعدنا لا الغـدا

أخي، أقبل الشرقُ في أمــةٍ.. تردُّ الضلال وتُحيي الهُـدى

أخي، إنّ في القدسِ أختًا لنـا.. أعدَّ لها الذابحون المُــدى

صبرنا على غدْرِهم قادرينــا..و كنا لَهُمْ قدرًا مُرصــدًا

طلعْنا عليهم طلوع المنــونِ.. فطاروا هباءً، وصاروا سُدى




أخي، قُمْ إلى قبلة المشرقيْـن..لنحمي الكنيسة والمسجـدا

أخي، قُمْ إليها نشقُّ الغمـار َ.. دمًا قانيًا و لظى مرعــدا

أخي، ظمئتْ للقتال السيوفُ.. فأوردْ شَباها الدم المُصعـدا

أخي، إن جرى في ثراها دمي.. وشبَّ الضرام بها موقــدا

ففتِّشْ على مهجـــةٍ حُرَّة.. أبَتْ أن يَمُرَّ عليها العِــدا

وَخُذْ راية الحق من قبضــةٍ.. جلاها الوَغَى، و نماها النَّدى

وقبِّل شهيدًا على أرضهـــا.. دعا باسمها الله و استشهـدا

فلسطينُ يفدي حِماكِ الشبابُ.. وجلّ الفدائي و المُفتــدى

فلسطين تحميكِ منا الصـدورُ.. فإمًا الحياة و إمــا الرَّدى

 

[MFadel]

 

 

[Eng.Fathy Elbanna]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MFadel (اخي جاوز الظالمون المدى) للشاعر على محمود طه أخي، جاوز الظالمون المـدى.. فحقَّ الجهادُ، وحقَّ الفـِدا أنتركهُمْ يغصبونَ العُروبــةَ ..مجد الأبوَّةِ والســـؤددا؟ وليسوا بِغَيْرِ صليلِ السيـوفِ.. يُجيبونَ صوتًا لنا أو صدى فجرِّدْ حسامَكَ من غمــدِهِ.. فليس لهُ، بعدُ، أن يُغمـدا أخي، أيهـــا العربيُّ الأبيُّ.. أرى اليوم موعدنا لا الغـدا أخي، أقبل الشرقُ في أمــةٍ.. تردُّ الضلال وتُحيي الهُـدى أخي، إنّ في القدسِ أختًا لنـا.. أعدَّ لها الذابحون المُــدى صبرنا على غدْرِهم قادرينــا..و كنا لَهُمْ قدرًا مُرصــدًا طلعْنا عليهم طلوع المنــونِ.. فطاروا هباءً، وصاروا سُدى أخي، قُمْ إلى قبلة المشرقيْـن..لنحمي الكنيسة والمسجـدا أخي، قُمْ إليها نشقُّ الغمـار َ.. دمًا قانيًا و لظى مرعــدا أخي، ظمئتْ للقتال السيوفُ.. فأوردْ شَباها الدم المُصعـدا أخي، إن جرى في ثراها دمي.. وشبَّ الضرام بها موقــدا ففتِّشْ على مهجـــةٍ حُرَّة.. أبَتْ أن يَمُرَّ عليها العِــدا وَخُذْ راية الحق من قبضــةٍ.. جلاها الوَغَى، و نماها النَّدى وقبِّل شهيدًا على أرضهـــا.. دعا باسمها الله و استشهـدا فلسطينُ يفدي حِماكِ الشبابُ.. وجلّ الفدائي و المُفتــدى فلسطين تحميكِ منا الصـدورُ.. فإمًا الحياة و إمــا الرَّدى

لا شك أنها أبيات جميلة تحث على الجهاد ولكن
ليست لها محل من الحال الذى نعيشه حتى لا يفسها أحد بدعوة لجهاد فئة على فئة
فالمعترك الذى نحن بصدده معترك سياسى فكرى
وليس معترك جهاد
ففرغ الساحة منه وانشد من الله أن تمر هذه الفتنة الفكرية غير فاتنة للناس وأتمنى من الله أن يحقن دماء الأبرياء الذين سيخرجون على جهل وهذف غير واضح فالحرب ليست حرب العامة الذين ينشدون الكرامة وإنما هى حرب الخاصة الذين ينشدون الفخامة
اللهم سلم مصرنا الحبيبة من كل سوء ... آمين

 

 

[MFadel]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة Eng.Fathy Elbanna لا شك أنها أبيات جميلة تحث على الجهاد ولكن ليست لها محل من الحال الذى نعيشه حتى لا يفسها أحد بدعوة لجهاد فئة على فئة فالمعترك الذى نحن بصدده معترك سياسى فكرى وليس معترك جهاد ففرغ الساحة منه وانشد من الله أن تمر هذه الفتنة الفكرية غير فاتنة للناس وأتمنى من الله أن يحقن دماء الأبرياء الذين سيخرجون على جهل وهذف غير واضح فالحرب ليست حرب العامة الذين ينشدون الكرامة وإنما هى حرب الخاصة الذين ينشدون الفخامة اللهم سلم مصرنا الحبيبة من كل سوء ... آمين

أخى الكريم اشكر لك تعليقك القيم

للتوضيح قد اضفت هذة الابياب فى باب الشعر وهذا يخرجه من دائرة ربطه بالاحداث.

وانا متفق مع حضرتك على عدم الحث على الكراهية او العنف او الصدام على اية حال.

ولكن اخالفك الرأى فى أن الأمر مجرد خلاف فكرى سياسى, المفترض ان يكون كذلك إلا انه للاسف كثير أخرج هذا الامر عن محله وكثير حوله إلى عداوة وخلاف بل وحرب احياناً على كل ماهو إسلامى
واقسم لك انه لو ان مرسى كان ظالماً وطاغية او حاكماً نادراً فى النجاح والانجاز لنحاز له اصحاب المعارضة "معظمهم" ولكن بشرط واحد ألا يكون من التيار الاسلامى.

واسمع واقرء إن شئت تعليقات من هنا وهنا لمن يدعون قيادتهم للمعارضة.

 

 

[د. يحي الشاعر]

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MFadel (اخي جاوز الظالمون المدى)

اقتباس المشاركة الأصلية كتبت بواسطة MFadel للشاعر على محمود طه أخي، جاوز الظالمون المـدى.. فحقَّ الجهادُ، وحقَّ الفـِدا أنتركهُمْ يغصبونَ العُروبــةَ ..مجد الأبوَّةِ والســـؤددا؟ وليسوا بِغَيْرِ صليلِ السيـوفِ.. يُجيبونَ صوتًا لنا أو صدى فجرِّدْ حسامَكَ من غمــدِهِ.. فليس لهُ، بعدُ، أن يُغمـدا أخي، أيهـــا العربيُّ الأبيُّ.. أرى اليوم موعدنا لا الغـدا أخي، أقبل الشرقُ في أمــةٍ.. تردُّ الضلال وتُحيي الهُـدى أخي، إنّ في القدسِ أختًا لنـا.. أعدَّ لها الذابحون المُــدى صبرنا على غدْرِهم قادرينــا..و كنا لَهُمْ قدرًا مُرصــدًا طلعْنا عليهم طلوع المنــونِ.. فطاروا هباءً، وصاروا سُدى أخي، قُمْ إلى قبلة المشرقيْـن..لنحمي الكنيسة والمسجـدا أخي، قُمْ إليها نشقُّ الغمـار َ.. دمًا قانيًا و لظى مرعــدا أخي، ظمئتْ للقتال السيوفُ.. فأوردْ شَباها الدم المُصعـدا أخي، إن جرى في ثراها دمي.. وشبَّ الضرام بها موقــدا ففتِّشْ على مهجـــةٍ حُرَّة.. أبَتْ أن يَمُرَّ عليها العِــدا وَخُذْ راية الحق من قبضــةٍ.. جلاها الوَغَى، و نماها النَّدى وقبِّل شهيدًا على أرضهـــا.. دعا باسمها الله و استشهـدا فلسطينُ يفدي حِماكِ الشبابُ.. وجلّ الفدائي و المُفتــدى فلسطين تحميكِ منا الصـدورُ.. فإمًا الحياة و إمــا الرَّدى

أخي جاوز الظالمون المدى
محمد عبد الوهاب

د. يحي الشاعر