أحمد نصار يكتب: حتى لا يكون يوم سقوط السيسي 11 فبراير آخر! - منتديات المطاريد
بسم الله الرحمن الرحيم
وَهُوَ الَّذِي فِي السَّمَاءِ إِلَٰهٌ وَفِي الْأَرْضِ إِلَٰهٌ ۚ وَهُوَ الْحَكِيمُ الْعَلِيمُ (84) وَتَبَارَكَ الَّذِي لَهُ مُلْكُ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ وَمَا بَيْنَهُمَا وَعِندَهُ عِلْمُ السَّاعَةِ وَإِلَيْهِ تُرْجَعُونَ (85) "الزخرف"

منتديات المطاريد | الهجرة الى كندا | الهجرة الى استراليا

 


DeenOnDemand


BBC NEWS

    آخر 10 مشاركات

    Arabic Discussion Forum with a Special Interest in Travel and Immigration

    Immigration to Canada, Australia, and New Zealand

    Egypt and Middle East Politics, History and Economy

    Jobs in Saudi Arabia, USA, Canada, Australia, and New Zealand

    العودة   منتديات المطاريد > المنتدى العام > مناقشات وحوارات جادة

    مناقشات وحوارات جادة

    أحمد نصار يكتب: حتى لا يكون يوم سقوط السيسي 11 فبراير آخر!


    الهجرة إلى كندا والولايات المتحدة واستراليا

    مواقع هامة وإعلانات نصية

    إضافة رد
     
    أدوات الموضوع انواع عرض الموضوع
    قديم 10th November 2015, 12:40 AM المستشار الصحفى غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 1
    Field Marshal
     





    المستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud ofالمستشار الصحفى has much to be proud of

    new أحمد نصار يكتب: حتى لا يكون يوم سقوط السيسي 11 فبراير آخر!

    أنا : المستشار الصحفى




    - لقد رأيت حلماً عجيباً، رأيتكم تحملون النبابيت!
    قهقهوا طويلاً، ثم قال رجل مشيراً إلى عاشور:
    - هذا الرجل مجنون ولاشك، لذلك أحبه!
    عاشور الناجي- التوت والنبوت
    ملحمة الحرافيش - نجيب محفوظ
    ***
    الضغط يولد الانفجار، والظلم يولد القهر، والشعور بالظلم يولد لا محالة الثورة!
    كثيرون يتمنون رحيل السيسي، وأنا أولهم، فلم يأت حاكم في مصر متحالف مع الصهاينة والأمريكان، مطيعا لهم، موجها سلاح الجيش ضد الشعب بقسوة واستمرار مثلما فعل السيسي!

    لكن قليلون فقط من يفكرون في طريقة إسقاط السيسي وفي عواقب هذا السقوط! و رغم خطورة ذلك فهو مفهوم وربما يكون طبيعيا! فكل ما يشغل عامة الناس هو أن يرحل هذا الطاغية، وليكن ما يكون!

    لكن دعوني أكون صريحا معكم؛ فيما يخص قدراتنا وقدرات من نواجههم؛ وأنا لا أعني السيسي بالطبع، ولكن حلفائه الإقليميين (الخليج والصهاينة) والغربيين(أوروبا وأميركا وروسيا)

    الثورة في الشارع نجحت بلا شك في إفشال مشروع السيسي، كما نجحت في إفشال جميع محاولات احتواء الثورة وضمها إلى خارطة الطريق المشؤومة، التي فرضت قهرا بقوة السلاح! لكن هل تملك الثورة في الشارع إزاحة السيسي كما أزاح هو بالبندقية الرئيس مرسي يوم 3 يوليو؟؟
    بكل وضوح؛ لا يردع البندقية إلا بندقية مثلها، ولا يوقف المدرعة إلا مدرعة! وهي أشياء لا يمتلكها الثوار، وإن باتوا مقتنعين بأهميتها في حسم الصراع، بعد أن كان نضالهم سياسيا فقط!

    ما نجح الثوار فيه هو أنهم جعلوا من استمرار السيسي أمرا محفوفا بالمخاطر بالنسبة لمن يقفون خلفه، وخاصة بعد الأزمات القوية التي أصابت اقتصاد حلفائه الخليجيين الذين يمولون انقلابه، الأمر الذي يهدد بانهيار اقتصادي تام، وعدم قدرة الحكومة على الوفاء بالتزاماتها المادية، وحدوث فوضى تجعل الأمور في مصر خارجة عن السيطرة out of control ، وهو المرفوض تماما بالنسبة لمصر وما تعنيه جيوسياسيا للغرب، من حيث قناة السويس والجبهة الجنوبية لإسرائيل!

    ***
    سقوط الدكتاتور حلم لكل المستضعفين، الذين عانوا من ظلمه! ومن المفترض أنه فور سقوط الديكتاتور تتحرك الفئات الأكثر تعرضا للقمع والتهميش والقهر والتنكيل! في العراق سقط الديكتاتور صدام حسين فتحرك الشيعة والأكراد، وفي تونس تحركت حركة النهضة، وفي سوريا فور اهتزاز بشار تحركت الأغلبية السنية المقهورة!

    ولا يوجد في مصر مظلوما دفع فاتورة مقاومته للظلم مثل الإخوان المسلمين الذين قالوا منذ اليوم الأول أن ما يجري انقلاب، ودفعوا ثمن ذلك قتلا في رابعة والنهضة، واعتقالا في السجون والمعتقلات، ومطاردات في الداخل والخارج.

    لكن أكبر خطأ يمكن أن يرتكبه الإخوان فور سقوط السيسي ألا يتحركوا! أن يكتفوا بالمشاهدة والاحتفال بسقوط الطاغية وخروج المعتقلين! أن يجعلوا من يوم السقوط السيسي نسخة أخرى من يوم 11فبراير الحزين، الذي فرحنا فيه بسقوط مبارك وظننا أن النظام قد سقط!

    وإذا كان مفهوما أن يكون لدى الثوار أخطاء لأنهم في سنة أولى ثورة، فمن غير المفهوم إطلاقا أن تتكرر أخطاؤهم!

    ليس هذا فحسب، بل أن عدم تحرك الإخوان سيسمح لآخرين بأن يتحركوا، وخاصة في ظل تراجع الجيش الذي ربما يكون مقصودا ومتعمدا ومخططا على غرار تراجع الشرطة في 2011، مع الاكتفاء بجماية القناة، أما أمن إسرائيل فقد أكمل بنجاح هدم الأنفاق، وأقام منطقة عازلة وجدارا على طول الحدود مع قطاع غزة والأراضي المحتلة!

    ومع تراجع الجيش وقتها؛ ستتحرك داعش، وستمارس ذات الممارسات الشاذة التي مارستها في العراق وسوريا وليبيا واليمن! ستحتل مدنا كبرى كما فعلت في مدينة "الموصل" العراقية، ومدينتي "الرقة" و "عين العرب كوباني" السورية! ستقطع رؤوسا و أيادي وأرجلا وتذبح سياحا وتتخذ جواري وتهدم معابد أثرية، وكله باسم الدين؛ لتشويه مشوع الإخوان، بالضبط كما شوههم أفعال حزب النور من قبل!
    وهذا هو خطورة الدور الذي تقوم به داعش، والتي تحوي الكثير من الشباب الغاضب الراغب في الثأر من الجيش، الذي يمارس كل أنواع الإرهاب في سيناء، من قتل واغتصاب وتهجير؛ لكنها مخترقة على أقل تقدير، وصنيعة على أسوأ الفروض، لتبرير ما يقوم به النظام من أعمال قمع وإرهاب، وتبرير ما سوف تقوم به الكنيسة لاحقا!

    والكنيسة من جهتها ستتحرك أيضا، كفرصة تاريخية، لتتحول من "جاني" مشارك في دعم النظام ورفض الثورة، وتأييد الانقلاب العسكري الدموي، إلى "ضحية" تعاني من "إجرام داعش الراغبين في القضاء على المسيحيين"، وهي الحجة التي تحتاجها الكنيسة لتبرير مواقفها المخزية!

    ومن غير الخفي أن للكنيسة ميليشيات تحدث عنها ساويرس سابقا، ومن غير المستبعد أن تحدث صدامات بين داعش المخترقة من الخارج، والكنيسة المدعومة من الخارج أيضا! والهدف، "فوضى خلاقة"، تمنع الثورة من تثبيت أقدامها، وتطوير انتصارها، وتزايد على الإخوان، بعد أن تلصق بهم جرائم داعش – التي تكفر الإخوان - وتمنعهم من تقديم مشروع إسلامي مقبول للناس، وقابل للحياة!

    ***
    باختصار؛ أخطأنا في 2011، حين لم نستثمر سقوط مبارك، فسمحنا له أن ينفذ تهديده: "أنا أو الفوضى"! وإذا لم نستثمر سقوط السيسي المرتقب فسنجعل الكثيرين يتحسرون على أيامه كما تحسروا بعد الثورة على أيام مبارك!!

    لكن بديل السيسي ليس الفوضى فقط هذه المرة، وإنما الطائفية! هذا السلاح المقيت الذي مزق العراق، ودمر سورية، وقسم اليمن! وهو ذات السلاح الذي يعد لمصر فور سقوط السيسي، إذا لم يفرض الثوار أمرا واقعا على الأرض!

    والحل الوحيد أن يتحرك الثوار؛ ويكونوا على قدر المسؤولية والوعي، وأن ينجحوا في اختبار التقدم والهجوم، بعد أن نجحوا في اختبار الإصرار والثبات، لردع أي ميليشيات طائفية تتكون، تعيث في الأرض فسادا!
    لقد رأيت حلماً عجيباً، رأيتكم تحملون النبابيت!



    مزيد من التفاصيل

     

     

     


     
    رد مع اقتباس


    Latest Threads By This Member
    Thread Forum Last Poster Replies Views Last Post
    Five provinces invite candidates for provincial... دليلك إلى الهجرة لكندا المستشار الصحفى 0 1 5th May 2024 01:20 PM
    الاعتداء على ساسة ألمان ـ شولتس يندد وفيزر تبحث... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 5th May 2024 01:20 PM
    القبض على العشرات في معهد شيكاغو مع تصاعد... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 5th May 2024 01:20 PM
    تقرير: العالم يشهد أسوأ موجة تفش لمعاداة السامية... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 5th May 2024 01:20 PM
    نتانياهو: الحكومة قررت إغلاق قناة الجزيرة في... أخبار متفرقة ينقلها لكم (المستشار الصحفى) المستشار الصحفى 0 1 5th May 2024 01:20 PM

    قديم 23rd January 2016, 09:07 AM مطرودة غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 2
    مطرودة
    Junior Member
     





    مطرودة is on a distinguished road

    افتراضي

    أنا : مطرودة





    المصالحة قادمة برعاية أرز الخليج فمن مصلحة السعودية القضاء على الثورة خوفا من امتدادها لتطال عروش وكروش الخليج ولهذا دعمت المجلس العسكري ومن بعده مرسي ثم اختارت السيسي ليستكمل خنق الثورة الشعبية ومن مصلحتها بقاء الوضع على ماهو عليه واستمرار القلاقل والاضطرابات في مصر ولهذا ستدعم السيسي هذه المرة بالمصالحة مع الجماعة فهو مثلهم وهم مثله والحكاية مجرد تنازع بينهم على مساحات النفوذ لااكثر مثلما فعل عبد الناصر عندما تخلص من الاخوان الذين كان جزء منهم واستأثر بالسلطة دونهم. لو قرأ الناس التاريخ لوجدوا مايحدث الآن سبق وحدث في انقلاب يوليو لكن ماذا نقول عن شعب مغيب يتفشى فيه الجهل ونخبة عفنة لايهمها سوى مصلحتها وفاشية دينية لايهمها سوى السلطة. باختصار سيرزح الشعب المصري تحت فاشيتين عسكرية ودينية إلي أن يشاء الله ويمتلك الشعب قراره بعيدا عن شراء الاصوات والذمم.
    posted via mobile device

     

     


     
    رد مع اقتباس

    قديم 29th March 2020, 12:24 PM خواطر من طنجة غير متواجد حالياً
      رقم المشاركة : 3
    خواطر من طنجة
    Junior Member





    خواطر من طنجة is on a distinguished road

    افتراضي

    أنا : خواطر من طنجة





    سقوط السيسي مسالة وقت

     

     


     
    رد مع اقتباس

    إضافة رد

    مواقع النشر (المفضلة)

    أحمد نصار يكتب: حتى لا يكون يوم سقوط السيسي 11 فبراير آخر!


    الانتقال السريع

    Currency Calculator
    Your Information
    RSS RSS 2.0 XML MAP HTML


    Powered by vBulletin® Version 3.8.8
    .Copyright ©2000 - 2024, Jelsoft Enterprises Ltd
    (جميع الأراء والمواضيع المنشورة تعبِّر عن رأي صاحبها وليس بالضرورة عن رأي إدارة منتديات المطاريد)
    SSL Certificate   DMCA.com Protection Status   Copyright  


    تنبيه هام

     يمنع منعاً باتاً نشر أى موضوعات أو مشاركات على صفحات منتديات المطاريد تحتوى على إنتهاك لحقوق الملكية الفكرية للآخرين أو نشر برامج محمية بحكم القانون ونرجو من الجميع التواصل مع إدارة المنتدى للتبليغ عن تلك الموضوعات والمشاركات إن وجدت من خلال البريد الالكترونى التالى [email protected] وسوف يتم حذف الموضوعات والمشاركات المخالفة تباعاً.

      كذلك تحذر إدارة المنتدى من أى تعاقدات مالية أو تجارية تتم بين الأعضاء وتخلى مسؤوليتها بالكامل من أى عواقب قد تنجم عنها وتنبه إلى عدم جواز نشر أى مواد تتضمن إعلانات تجارية أو الترويج لمواقع عربية أو أجنبية بدون الحصول على إذن مسبق من إدارة المنتدى كما ورد بقواعد المشاركة.

     إن مشرفي وإداريي منتديات المطاريد بالرغم من محاولتهم المستمرة منع جميع المخالفات إلا أنه ليس بوسعهم إستعراض جميع المشاركات المدرجة ولا يتحمل المنتدى أي مسؤولية قانونية عن محتوى تلك المشاركات وإن وجدت اى مخالفات يُرجى التواصل مع ادارة الموقع لإتخاذ اللازم إما بالتبليغ عن مشاركة مخالفة أو بالتراسل مع الإدارة عن طريق البريد الالكترونى التالى [email protected]