موضوعين من كثيربقلم "سامي شرف" ... لايمكن أن ننكر بأنهما لا زالا يتسمان وما زالا يعبران عن حقيقة مؤلمة وهي ... أن من يطلق عليهم "ناصريين" .... لم يتحدوا وتشتتوا مما أضعف بل أدي إلي "إختفاء" تقريبي لأي نشاطات شعبية عريضة يستمع لها أو يتطلع إليهم ... وللأسف
أتساءل أليوم ، ليس فقط عما إدا ما كانت سطور "نــقـــد" سامي شرف وبعدتلك ألسنوات ألطويلة لا زالت حقيقة، بل أليست تعبر عن واقع مؤلم، وهو "ألتشتت" ألناتج عن "تنافس وتطلعات وتسرعات بل وأيضا غرور وتخيل "وراثتة شخصية" وبالتالي "تصرفات إحــتــكــار" ناتج عن أنانية وقصر نظر " لبعض الأشخاص ؟؟؟؟
أتساءل أليوم ورغم مرور تلك ألسنين ، عن "سبب" عدم تصحيح وتغيير دلك ألوضع ألمشين وهل لا توجد عندنا قدرة أو طاقة أو نية "أمينة" ، لتغيير هدا ألوضع و نـــثـــور عليه ؟؟؟
ألـــفــــراغ "ألـــفـــكـــري" ، يسود ويسيطير حاليا علي ألشارع ألمصري ،مما يتسبب في فقدان "ألأمل" في مستقبل سياسي متحضر .... و يعتبر هدا ألوضع من أفضل ألعوامل لإختراق "مباديء وتطرفات سياسية " ما تبقي من شعور "إنتماء" ومعنويات وطنيةويفتح أبواب الإجتداب ممن يتخد ألدين وألتطرف قناعا ولآخرين ممن يعتبروh "ألتطبيع" أماناوألعمالة "مكانا طبيعيا " للبقاء علي ألحياة
وفي ألتهاية ... ستعتبر "ألهامشية" و "ألسلبية" و "عدم ألمبالاة" ، من أفضل اسالييب ألبقاء علي ألحياة ... وبدلك يتم ألتوصل إلي تقويض أي شعور وطني وقومي وإضعافمشاعر الإنتماء للوطن مصريا كان أم عربيا ، ويتمزق ألوطن ويتشتت شعبه
سوريا تمزقت وفي ألطريق إلي ألزوال... وسبقها ألعراق ولحقت ليبيا بهما وأليمن يحترق وفـلـسـطـين ضـــــــاعت ... وســـيــــناء في ألطريق لتلحق بهم
ونحن نري ما يدور حولنا ونتساءل عن وجود ونشاطات من يطلقون علي أنفسهم نــــــاصـــريين يؤمنون بمباديء عبدألناصر
فهل يتحرك "شـــبـــاب" من لا زالوا يلقبون أنفسهم بـــ "نـــاصريين" ، ليتحدوا ؟؟؟؟
هكدا ...وهكدا فقط ...نبتي تدريجيا قاعدة سياسية فكرية قوية ، تؤثر علي مجريات ألحياة في مصر وفي "ألبلاد ألعربية" ... مهما كان لقبهم ومكانهم ، ونحقق مستقبلا أفضل ، مبني علي مبادي "جمال عبدألناصر" ، ألتي لا زال ألبعض يــتــشـــدقبهم قولا ولا يفعل شيء عملي وفعال مؤثر من أجل تحقيقهم
د. يحي ألشاعر