إسرائيل تنشر جيشها على الحدود العربية خوفاً من الهجوم عليها

[د. يحي الشاعر]

الصحف المصرية والعربية

إسرائيل تنشر جيشها على الحدود العربية خوفاً من الهجوم عليها

السبت، 4 يونيو 2011 - 02:11

اقتباس الحدود مع إسرائيل كتب حاتم عطية ذكرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن معظم قوات الجيش الإسرائيلى انتشرت على عدة جبهات عربية استعداد لمواجهة أى هجوم عربى فى ذكرى نكسة عام 67، التى توافق غداً الأحد 5 يونيو. وأوضحت إذاعة الجيش الإسرائيلى "جالى تساهال" وإذاعة صوت إسرائيل، أن رئيس الوزراء الإسرائيلى أصدر أوامره للجيش بالانتشار على عدة جبهات عربية، تخوفا من اى هجوم من مصر أو لبنان أو سوريا أو من الفلسطينيين فى الأراضى المحتلة بالقدس والضفة الغربية، وجاء ذلك القرار بعد مخاوف إسرائيل من الهجوم عليها إثر الدعوات فى الدول العربية لمليونية نصرة فلسطين والمظاهرات التى تفجرت ضد إسرائيل منذ أسابيع تزامناً مع احتفالها بمرور 63 عام على قيام دولتها. وأكد الجنرال بينى جانتس رئيس أركان الجيش الإسرائيلى، أن إسرائيل نشرت قواتها على الحدود مع الدول العربية، وعلى استعداد تام للتعامل مع اى هجوم عليها، وقام قوات الجيش الإسرائيلى بحفر خنادق على امتداد الحدود الإسرائيلية مع الدول العربية، وأقامت مجموعة من الأسيجة الجديدة التى تؤمن القوات، وعلقت لافتات باللغة العربية تحذر أى عربى من الاقتراب من الحدود الإسرائيلية. وأشار رئيس أركان الجيش الإسرائيلى إلى أن قوات من الجيش والشرطة الإسرائيلية انتشرت قرب قرية مجدل شمس السورية فى شمال هضبة الجولان التى تحتلها إسرائيل، ونصبت المزيد من الحواجز، وأعلنت الجيش الاسرائيلى أن هذه المنطقة هى منطقة عسكرية مغلقة ولا يسمح لاى احد بدخولها إلا سكان القرية فقط. كما انتشرت قوات الشرطة الإسرائيلية فى القدس والضفة الغربية وفى عدد من المدن الفلسطينية المحتلة، وفرضت طوقاً أمنياً شديدا على هذه المناطق تخوفاً من اندلاع أى هجمات أو أعمال شغب ضد إسرائيل، خاصة قرب المسجد الأقصى، لهذا فرضت الشرطة الإسرائيلية قيوداً على دخول المصلين إلى باحة الأقصى بحيث يسمح للرجال فوق سن الـ45 حاملى بطاقات الهوية الزرقاء وللنساء فقط بدخول الحرم. وعلى حدود مصر ولبنان، نشر الجيش الإسرائيلى قوات من ضباط وجنود الاحتياط على الحدود الجنوبية لإسرائيل المتاخمة للحدود المصرية، أما فى لبنان أعلن الجيش الاسرائيلى أن حدود الإسرائيلية مع لبنان هى منطقة عسكرية مغلقة، ويحرم على أى مواطن الاقتراب منها.

تصرفات إستفزازية .... تحتم علينا وعلي وزارة الخارجية ، أن تتقدم بمذكرة ، تلفت نظر "سكرتير هيئة الأمم المتحدة" إلي الوضع ، وذلك حتي يتم التوثسق بأسرع وقت

الأخبار مليئة بالكثير من السطور عن تصرفات وتهديدات إسرائيل ....

أفيقي وإنتبهي يا مصر

د. يحي الشاعر

 

[Abo yasser]

حركات استعراضية كالعادة ,لايهام الغرب بأنهم مستهدفين حاليا و ابدا وكسب التعاطف الدولي المتناقص حاليا تجاه اسرائيل من عدة دول, خصوصا بعدم رفضت وزيرة الخارجية الامريكية كلينتون لقاء ليبرمان على هامش مؤتمر منظمة الـ OECD الذي عقد الأسبوع الماضي في باريس . ووضع المجتمع الدولي بموقع الجاني على الكيان الصهيوني بسبب مباركاتهم للثورات العربيه المتصاعده.
وانهم(جيش العدو) بصدد المدافعة عن انفسهم, من الدول المحيطة الغارقة بهذه الثورات الشبابية و تبريرا لما قد يحصل لاحقا من طرفهم من قتل واعتقالات وانتهاكات سيقومون بها كالعادة .
التمثيلية القديمة الجديدة مالتهم.

 

 

[د. يحي الشاعر]

يجتاح الرعب "إسرائيل" ، وبدأ يؤثر علي تصرفاتها ، ويفقدها أعصابها بشكل لم يسبق
معاصرته قبل الآن بهذا المقدار وهذا "الإفلات" .....

أصبح الموقف في إسرائيل ، يشابه " وعاء طبخ تحت ضغط "البخار" ، يمكن أن ينفجر في أي لحظة ، إذا لم يفتح صمام أمان ، لتسريب "بعض" الضغط الذي يتزايد داخله

الموضوعية ، تحتم ، التمعن في الأوضاع الداخلية في إسرائيل والأوضاع "الثورية" التي تحيط بها

• الفلسطينيين (يظهر أن يوحدوا صفوفهم) مما يعني ، إنتظار تنسيق النشاطات الفدائية علي الحدود مع إسرائيل .... وقد يكون مفتاح بدايتهم (إحباط إسرائيل لقافلة سفن "الحرية2" بالقوة .. وهو ما ينتظر حدوثه)
• سوريا "تغلي وقد تنفجر داخليا نتيجة لإنقلاب "عسكري" حان وقته منذ سنوات طويلة وهو ما يعني (النداءات الوطنية ، بإستعادة الجولان ، وبالتالي نشاطات عسكرية مختلفة ، ينتظر أن تحدث فس الجزء الشمالي من إسرائيل)
• مصر وموضوع "إتفاقية كامب ديفيد " و تزايد نشاطات المطالبة بإلغائها ، رغم أن الواقعية ، تؤكد ضرورة "إعادة النظر" في كثير من بنودها والأوضاع الناتجة عن تطبيقها .... و تزايد وإنتشار المطالبة القومية ، بإستعادة "السيطرة" القومية المصرية السيادية علي سيناء ، وبالتالي تزايد مشاعر "العداء" تجاه إسرائيل وسفارتها في القاهر
• ليبيا ، التي تعتبر "برميل متفجر" يقترب فتيله من النهاية ، بشكل سوف يؤثر علي منطقة المغرب العربي (وما يوجد فيه من إنتشار سياسي وإقتصادي ونفوذ إسرائيلي قوي - المملكة المغربية و تونس -)
• اليمن ، وما يعني ذلك من إستعادة "السيطرة القومية العربية" علي المدخل الجنوبي للبحر الأحمر ، وإستعادة مصر لنفوذها وتأثيرها الذي ظهرت فوائده خلال تخطيط وتنفيذ حرب أكتوبر 1973
• إيران ، وخروجها من عزلتها ناحية دول المشرق العربي ، ببداية تحسين العلاقات مع مصر ، والذي يعتبر "مفتاحا" لعدد كبير من الدول العربية الأخري
• السودان وتحسين العلاقات بينه وبين مصر وبالتالي "بداية إحتواء" مؤامرة ، تضييق الخناق "المائي" علي مصر
• إثيوبيا ودول حوض ومصادر النيل وتحسين علاقاتهم مع مصر ، وبداية الرجوع إلي سياسة "عبدالناصر" تجاه الدول الأفريقية ، والتي اثبتت نجاح ضخم ، أدي إلي "شبه عزل أفريقي" لإسرائيل
• تحرك مصر علي صعيد دول عدم الإنحياز ، مما يشير إلي بداية "تكتل" و إحياء لكتلة "عدم الإنحياز" التي كانت مصر تتمتع فيها بنفوذ قوي ، أدي إلي مقاطعة وعزل إسرائيل بشكل دولي قوي
• نشاط مصر في دول أمريكا اللاتينية بشكل متوازي مع نشاطاتها علي المجال الأفريقي و الأسيوي ، مما يساعد علي إقامة "جدار عازل" حول العلاقات الإسرائيلية مع تلك الدول
• تزايد "الغضب" ضد السياسة الأمريكية و شبه "تكتل عسكري - سياسي" للسيطرة علي الدول العربية ، بعدما نجحت السيطرة "العسكرية والسياسية علي دول البترول العربي و "الإحتلالية" علي العراق .... وتنفيذ المخطط الصهيو - إمبريالي ، بتقسيم الشرق الأوسط وإضعافه ، وذلك بتشتيت شعوبه و "بـــلـــقـــــنـــــتــــــهـــــم" ... وهو ما بدأ العرب ينتبهوا له (العراق 3 مناطق) (فلسطين منطقتين) ...
• التصرف البلطجي الإسرائيلي في المنطقة ، الذي كشف القناع عن "حقيقة" التعاون الأمرو - إسرائيلي من أجل إحباط حركات التحرير في دول المنطقة
• الخوف الفظيع من "النهضة العربية الثانية" التي بدأت تنتشر في المنطقة بشكل "ثوري" .... يهدف في النهاية ، إلي وضع إسرائيل داخل "حــــــدودهــــــا" و "المحافظة علي الــقــــــدس" ... و "إعطاء الشعب الفلسطيني حقه في الحياة وأرضه" ... و...... التخلص من "الفساد البترو - عربي" حتي تحقق للإستفادة لشعوب المنطقة من ثرواتهم التي بدأت ... تنفذ ...

كل هذه العوامل ، بدأت تهز إسرائيل بشكل قد يتطور إلي هــــــز كـــيـــــانــهــــــا داخليا وهو ما تقاومه ... وتلجأ إلي اللعبة الرومانية المشهورة ، التي أثبتت نجاحها منذ نشوئها عام 1947 ... الـــخــــــطــــــر الــعـــــســــــكـــــري الـــخــــــارجــــي الذي يؤدي لتهديد "كــيــــــانها"
وتلجأ إسرائيل إلي "وسائلها" التآمرية و طابورها الخامس في مصر ، الذي يتم تنسيق نشاطاته بشكل دهائي و "تجسسي" واضح متوقع زيادته وتحقيق عمليات تهدف إلي تطوراته"سلبية" ، علي الصعيد المصري الداخلي

ما يحدث في مصر الآن .... هو "تنفيذ" لخطة سبق وضعها بشكل دقيق ، بالتعاون مع "حسني مبارك" .... من أجل مـــواصلة الإبقاء علي "السيطرة الصهيونية" و توسيع وتوطيد "التطبيع" المصري - الإسرائيلي .... حتي يتم في النهاية "إقــتـــطـــاع ســـيــنــاء" من السيادة المصرية ، وهو ما لن نترك تحقيقه في أي وقت ... رغم "التغلغل" الإسرائيلي في سيناء ... وشراء عدد من "الإسرائيليين"لآلاف الكيلومترات وبناء مئات من الوحدات السكنية علاوة علي إعتماد إسرائيل ، علي من تم "تجنيده" من الشباب المصري ، الذي
"لجأ إلي إسرائيل" بعد توقيع الإتفاقية "كامب ديفيد" بحثا عن تحسين حالتهم المالية والإجتماعية وأصبحوا يملكون "الجنسية الإسرائيلية" ويخضعوا لكافة القوانين الإسرائيلية ، بما في ذلك "التجنيد في الجيش الإسرائيلي" ....

رغم كل ما أنوه به أعلاه ، يمكننا الثقة ، في تزايد ووجود "النشاطات المصرية الديبلوماسية" الوقائية ، التي تتم خلف الكواليس .... علاوة علي صحوة واضحة ... و "صــــبـــر مــــصـــــري متربص"

الآن وفي هذه اللحظات ، يعتبر "الــتـــكـــاتـــف" و "الــتـــضــــــامن" المصري من أهـــم المطالب علي الجبهة الداخلية ، ولا يمكن إستبعاد ، أي إحتمالات ،قد يحتمهم الوضع ، إذا تطورت الأحداث "في داخل " مصر ... وعلي حدودها

إســـــــــلــــــــمــــي يـــــا مــــصـــــــر

د. يحي الشاعر

 

 

[د. يحي الشاعر]

إغلاق معبر رفح وعشرات الفلسطينيين يحاولون اقتحامه

السبت، 4 يونيو 2011 - 12:23



معبر رفح
كتب عبد الحليم سالم

أكد شهود عيان أن عدة حافلات تقل مئات المسافرين الفلسطينيين تنتظر على بوابة المعبر المصرى الذى لم يفتح أبوابه، رغم مرور أكثر من ساعتين على الموعد الرسمى لفتحه.

ونقلت وكالة "معا" الفلسطينية أن المعبر مغلق رغم عدم إعلان الجانب المصرى عن إغلاقه بشكل رسمى، وأضافوا أن الأزمة بدأت منذ يومين عقب قرار مصر فتح المعبر بشكل دائم، حيث قلصت القاهرة بحسب الوكالة الفلسطينية عدد المسافرين إلى 400 مسافر يتم مرورهم بإجراءات أمنية بطيئة.

من ناحية أخرى قالت مصادر فلسطينية مطلعة إن عشرات الفلسطينيين اقتحموا بوابة معبر رفح البرى المصرية اليوم.

وأضافت المصادر أنه يتم التصدى لمحاولة الاقتحام من قبل الشرطة بعد أن وصل قرابة 100 فرد إلى البوابة المصرية المغلقة.

وقال مصدر مطلع بالمعبر إن المعبر ليس مغلقا كما تردد، بل إن هناك أعمال إنشاءات وخرسانات تمنع المرور حاليا، وبالتالى تم فهم الأمر بصورة خاطئة، ونفى أن يكون المعبر قد تم إغلاقه، مشيرا إلى أنه جارى التعامل مع الموقف.



د. يحي الشاعر

 

 

[د. يحي الشاعر]

مصدر رسمى: لا يوجد قرار بغلق معبر رفح

السبت، 4 يونيو 2011 - 13:41



معبر رفح
كتب يوسف أيوب

نفى مصدر مصرى مسئول، وجود نية أو قرار لغلق معبر رفح بعد قرار فتحه بصفة دائمة.

وقال المصدر "لليوم السابع" إن هناك بعض الإصلاحات الفنية التى تجرى على البوابة الرئيسية للمعبر، وأدى ذلك إلى أن حركة المرور تأثرت بهذه الإصلاحات، وهو ما اعتبره الفلسطينيون خطأ أنه غلق للمعبر، وهو أمر غير صحيح، لأن المعبر بدأ فى العمل مجددا بعد الانتهاء من الإصلاحات.



د. يحي الشاعر

 

 

[د. يحي الشاعر]

مسئول فلسطينى: إغلاق معبر رفح جاء لأسباب فنية
السبت، 4 يونيو 2011 - 19:13




سلامة بركة مدير عام شرطة المعابر بحكومة حماس فى غزة
غزة (أ.ش.أ)

نفى سلامة بركة، مدير عام شرطة المعابر بحكومة حماس فى غزة، أن يكون قرار إغلاق معبر رفح متعلقاً بأى قرار سياسى، موضحا خلال مؤتمر صحفى اليوم، السبت، أن ما حدث اليوم وخلال الأيام الثلاثة الأخيرة ناتج عن أسباب فنية وإدارية.

وأشارت مصادر فلسطينية إلى أن أعمال صيانة وترميم تجرى فى الجانب المصرى من المعبر.




د. يحي الشاعر

 

 

[د. يحي الشاعر]

عثمان: لن نسمح بالضغط على مصر لإغلاق معبر رفح

السبت، 4 يونيو 2011 - 02:14




ياسر عثمان سفير مصر لدى السلطة الفلسطينية
كتب حاتم عطية

أكد ياسر عثمان سفير مصر لدى السلطة الفلسطينية، أن القرار السياسى الذى اتخذته الإدارة المصرية مؤخراً بفتح معبر رفح أمام الفلسطينيين المحاصرين فى قطاع غزة منذ 4 سنوات، هو قرار ثابت وراسخ ولن يتغير، ولا توجد أى جهة خارجية تستطيع الضغط على مصر لإغلاقه من جديد.

وقال السفير المصرى ياسر عثمان، فى تصريحات نقلتها وسائل إعلام فلسطينية: لا توجد أى تدخلات خارجية فى إدارة معبر رفح المصرى، ومصر لن تسمح لاى جهة خارجية بالضغط عليها لإغلاقه"، فى إشارة منه إلى ما نشر حول وجود ضغوط أمريكية وإسرائيلية على مصر من أجل إغلاق المعبر الذى فتح منذ أيام قليلة أمام الفلسطينيين.

وأضاف عثمان قائلاً، إن "الاعتبارات المصرية كانت وما زالت وراء قرار فتح معبر رفح البرى، وهذه الاعتبارات تتمثل فى المصالح الوطنية والقومية للجانبين، وفك الحصار عن الشعب الفلسطينى فى قطاع غزة"، هذا بجانب التزام مصر بوعدها للفصائل الفلسطينية بفتح معبر رفح أمام الفلسطينيين المحاصرين فى غزة بعد توقيع اتفاق المصالحة بين الفصائل السياسية الفلسطينية، الذى رعته مصر ووقع منذ أسابيع قليلة فى القاهرة.

حول ما أشيع عن حدوث بعض الخلافات مؤخرًا على المعبر بين مصر والجانب الفلسطينيى، أكد السفير ياسر عثمان عدم وجود اى خلافات بين مصر والفلسطينيين، وكل ما فى الموضوع وجود مشاكل تنظيمية وفنية، تحتاج إلى تعاون وتنسيق مشترك بين الجانبين الفلسطينى والمصرى للتغلب عليها.

يقع معبر رفح فى شبة جزيرة سيناء بمدينة رفح المصرية المحاذية لقطاع غزة، وشيد المعبر بعد الاتفاق المصرى الإسرائيلى للسلام سنة 1979، والانسحاب الإسرائيلى من سيناء سنة 1982، وأكدت مصر عند فتح معبر رفح أنها تهدف إلى التخفيف من معاناة الشعب الفلسطينى الذى تحاصره إسرائيل براً وجواً وبحراً منذ 4 سنوات، ولدعم المصالحة الفلسطينية بين الفصائل السياسية للشعب الفلسطينى.




د. يحي الشاعر

 

 

[د. يحي الشاعر]

مصر تواصل فتح معبر رفح وحماس تغلقه من جانبها

الإثنين، 6 يونيو 2011 - 16:02




اللواء السيد مبروك محافظ شمال سيناء
رفح ـ عبد الحليم سالم

قالت مصادر مصرية بمعبر رفح البرى إنه تم فتح المعبر من الجانب المصرى، إلا أن حماس لا تزال تمنع عبور الفلسطينيين من قطاع غزة إلى مصر، ورفضت المصادر محاولات حماس الادعاء بإغلاق المعبر، مؤكدة أن المعبر مفتوح.

من جانبه، قال محافظ شمال سيناء اللواء السيد مبروك، إن حماس هى المسئولة عن منع حركة الفلسطينيين من غزة لمصر، رغم فتح المعبر دون أسباب.

وقال مصدر فلسطينى إن الحكومة الفلسطينية اتخذت هذا الإجراء "لعدم وضوح الآلية التى يعمل بها المعبر خلال الأيام الماضية وبطء الإجراءات وإغلاقه أمس السبت دون تنسيق مع الجانب الفلسطينى".

وكان مصدر فلسطينى قد صرح أمس بحسب صحيفة فلسطين أن السلطات المصرية أغلقت معبر رفح السبت فجأة ومنعت دخول حافلات المسافرين إلى الصالة المصرية بدون إبداء الأسباب او إبلاغ الجانب الفلسطينى. وذكر مصدر فلسطينى آخر بعد ذلك أن الجانب المصرى أعاد فتح المعبر للمسافرين القادمين من مصر إلى قطاع غزة بعد إغلاقه لأكثر من ثلاث ساعات بدون أن يتم فتحه أمام المسافرين من القطاع إلى مصر، وقال "الجانبان الفلسطينى والمصرى بصدد حل المشكلات الفنية والإدارية التى تعيق سير العمل بالمعبر"، مؤكداً أنه "سيتم الإعلان عن العمل بالمعبر بعد حل هذه المشكلات".

وأعادت مصر فتح المعبر السبت الماضى بشكل دائم أمام فلسطينيى قطاع غزة بعد أن أدخلت تحسينات عديدة منها السماح للذكور دون الـ18 عاما وفوق سن الـ40 وجميع النساء والمرضى والطلبة الدارسين فى جامعات مصرية بدخول مصر دون الحصول على تأشيرة دخول أو تنسيق مسبق.

وعبر اليوم قرابة 150 فلسطينيا من مصر إلى قطاع غزة.


د يحي الشاعر