زرع مسلّحون الرّعب مساء الإثنين في وسط فيينا حيث أطلقوا النار من رشاشاتهم في ستّة مواقع مختلفة من العاصمة النمسوية، في هجوم وصفه مستشار النمسا بـ"هجوم إرهابي بغيض" أسفر عن قتيل واحد على الأقلّ وعدد من الجرحى، وقتل خلاله أحد المهاجمين برصاص الشرطة.
وكان مستشار النمسا سيباستيان كورتس قد كتب على حسابه على تويتر: "نمر الآن بساعات صعبة في جمهوريتنا. أود أن أشكر كل قوات الطوارئ التي تخاطر بحياتها من أجل سلامتنا وبخاصة اليوم، وستتخذ شرطتنا إجراء حاسماً مع مرتكبي هذا الهجوم الإرهابي البغيض".
Wir erleben gerade schwere Stunden in unserer Republik. Ich m?chte allen Einsatzkr?ften danken, die insbesondere heute für unsere Sicherheit ihr Leben riskieren. Unsere Polizei wird entschlossen gegen die T?ter dieses widerw?rtigen Terroranschlags vorgehen.
— Sebastian Kurz (@sebastiankurz) November 2, 2020
وفي أولى ردود الفعل، أعلن رئيس المجلس الأوروبي شارل ميشال أنّ الاتحاد الأوروبي "يدين بشدة الهجوم المروّع" الذي وقع مساء الإثنين في فيينا، واصفاً إياه بـ"العمل الجبان".
وقال ميشال في تغريدة على تويتر إنّ "أوروبا تدين بشدة هذا العمل الجبان الذي ينتهك الحياة وقيمنا الإنسانية. أتعاطف مع الضحايا ومع سكّان فيينا بعد الهجوم المروّع هذا المساء. نحن نقف إلى جانب فيينا".
Europe strongly condemns this cowardly act that violates life and our human values.
My thoughts are with the victims and the people of #Vienna in the wake of tonight’s horrific attack.
We stand with Austria @sebastiankurz
— Charles Michel (@eucopresident) November 2, 2020
وبدوره أعرب وزير خارجية الاتحاد الأوروبي جوزيب بوريل عن "صدمته وتأثره" جرّاء هذه "الهجمات"، واصفاً في تغريدة الاعتداء بأنّه "عمل جبان وعنيف وحاقد". وتابع بوريل "أتضامن مع الضحايا وعائلاتهم ومع سكّان فيينا. نحن نقف إلى جانبكم".
I am shocked and moved by the terrible news about tonight’s attacks in Vienna.
A cowardly act of violence and hate.
My thoughts go to the victims and their families and the citizens of #Vienna. We stand by your side.
— Josep Borrell Fontelles (@JosepBorrellF) November 2, 2020
ومن ناحيته قال رئيس البرلمان الأوروبي الإيطالي دافيد ساسولي في تغريدة على تويتر إنّه "في كلّ أنحاء قارّتنا، نحن متّحدون ضدّ العنف والكراهية".
كما أعلن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون تعليقاً على الهجوم، أنّ "على أعدائنا أن يدركوا مع من يتعاملون. لن نتنازل عن شيء". وقال ماكرون في تغريدة بالفرنسية وبالألمانية: "نحن الفرنسيون نشاطر الشعب النمسوي مشاعر الصدمة والألم... بعد فرنسا، ها هو بلد صديق يتعرّض للهجوم. إنّها أوروبا خاصّتنا. على أعدائنا أن يدركوا مع من يتعاملون. لن نتنازل عن شيء".
Wir, Franzosen, teilen den Schock und die Trauer von der ?sterreicher nach einer Angriff in Wien. Nach Frankreich ist es ein befreundetes Land, das angegriffen wird. Dies ist unser Europa. Unsere Feinde müssen wissen, mit wem sie es zu tun haben. Wir werden nichts nachgeben.
— Emmanuel Macron (@EmmanuelMacron) November 2, 2020
وفي السياق ذاته، شدّد وزير الخارجية الألماني هايكو ماس على ضرورة "عدم الاستسلام للكراهية التي تسعى لاستهداف مجتمعاتنا". وجاء في تغريدة للوزير الألماني: "نتضامن مع الجرحى ومع الضحايا في هذه الساعات الصعبة"، معتبراً أنّ نطاق الأعمال الإرهابية لم يتّضح بعد، ومشيراً إلى "أنباء صادمة ومروّعة" ترد من النمسا.
Terrifying and disturbing news from #Vienna: Even we don’t know the full extent of the terror yet, our thoughts are with the injured and victims at this difficult time. We will not give way to hatred which is aimed at dividing our societies.
— GermanForeignOffice (@GermanyDiplo) November 2, 2020
وكانت الشرطة التشيكية قد أعلنت مساء الإثنين أنها باشرت إجراءات تفتيش على الحدود مع النمسا بعد الهجوم، وجاء في تغريدة أطلقها المتحدث باسم الشرطة التشيكية أنّ "الشرطة باشرت عمليات تفتيش للسيارات والركاب عند النقاط الحدودية مع النمسا، في إجراء احترازي بعد الهجوم الإرهابي في فيينا".
وعلى تويتر أبدى رئيس الوزراء التشيكي أندري بابيتش "تضامنه " مع النمسويين. وجاء في تغريدة أطلقها: "روّعني الهجوم على كنيس في فيينا، وأودّ التعبير عن تضامني مع كل الشعب النمسوي ومع صديقي (المستشار) سيباستيان كورتس".
(رويترز، فرانس برس، العربي الجديد)
مزيد من التفاصيل